مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-05-2005, 06:28 PM
مسـافر مسـافر غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 68
إفتراضي إن كانت أمريكا دنسته .. فنحن اشترينا به ثمنا قليلا ..!!

مقال أعجبنى وتأثرت منه فنقلته لكم فهل أطمع فى تثبيته ولو يومين ؟!

جزاكم الله خيرا

هل تعجبون من فعل الامريكان بكتاب رب العالمين ؟ فاولئك النصارى الذين دنسوا القران في " قوانتانامو " رجال صليبيون حاقدون على الدين ، ولا غرو فقد كان الواحد من أسلافهم ينظر الى النبي صلى الله عليه وسلم ويعرفه كما يعرف ابنه فيعاند ويكابر حسدا من عند انفسهم " يعرفونه كما يعرفون ابناءهم " ، ولذا فإن الله قد فتح أمام المؤمن حجب الغيب ، وأبان له ان اليهود والنصارى لن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " ..
إنه يجب على المسلم ان يغضب ، ويتمعر وجهه لهذا الحادث الأليم ، فكتاب الله رمز حياة للمسلم ، يفديه بماله ونفسه وولده ، وجزء من مهمته في الحياة الدفاع عنه والجهاد من أجله وبه ، ولن نتوقع من " النصارى " الا هذا فهم أمة ضلال ، يأتيهم الحق الصراح الواضح فيردونه اتباعا لشهواتهم .. وتقديما لأهوائهم ..

الا قطع الله يد ولسان واركان ودولة من عبث بكتاب الله واهانه .. وارانا فيه عجائب قدرته .. وشتت عليه ضيعته وانتقم لنا منه عاجلا غير آجل ...

إن العواطف ستلتهب ، والدموع ستسكب ، ولكننا في زمن تعودنا على مثل هذا ، فماهي الا أيام ، وسيزول الحدث ، وسينسى الناس ، فكم من مقدس اهين ، وكم من حرمة انتهكت .. فثارت الناس وبرد حماسها ، وانطفت جذورة عاطفتها بعدما ينشغل كل واحد منا بضيعته ، ويأتى حدث ينسينا ما قبله ، فنحن في زمن " فتن " يرقق بعضها بعضا ..

تدنس القدس منذ ستين سنة ، ويهان المسجد الأقصى على أيدي عصابة آثمة من الصهاينة الانذال ، وتهراق دماء الأبرياء في اجزاء من العالم الاسلامي وهي عند الله غالية ، فقطرة دماءهم وسفكها اشد عند الله من هدم الكعبة المشرفة ، ومع ذلك فقد ألفنا أوضاعنا ، واستسغنا العناء في زمن العناء ، لأننا أمة الثورة المؤقتة التي يخمدها غيرها ، بعد أن أصبحنا ظاهرة صوتية نجيد فنون الخطابة والكلام .. دون فعل يفلق الصم ويقطع الأغلال ..

إن كانت امريكا دنست كتاب ربنا واهانته ، فنحن اتخذناه وراءنا ظهريا في كثير من اصقاع العالم الاسلامي حين حيدناه عن " الحكم " في شؤؤنا ، واستجلبنا زبالة عقول البشر بديلا عن الكتاب العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وطبق " حكم الجاهلية " في دماء المسلمين واموالهم ودمائهم واعراضهم " ، ( أفحكم الجاهلية يبغون ، ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) ، ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ، ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) .. أليست اقصاء كتاب الله عن الحكم في صغائر الأمور وكبائرها " تدنيس " له وإهمال وهو الكتاب الذي نزل ليعمل به ، فاتخذنا قراءته عملا ، واكتفينا ان نطرز به مقدمات حفلاتنا ، ونواحنا على موتانا ، فاذا جاء وقت العمل به شك البعض فيه وفي صلاحيته ؟ ( افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ، فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا ، ويوم القيامة يردون الى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ) !

دنسناه حين لم يبق منه إلا أحكاما على استحياء في بعض الأحوال الشخصية ، ثم ركناه على الرف في كثير من الشؤون الحياتية في العالم الاسلامي ..

ولقطع الطريق على اولئك المستعدون دائما للوقوف أمام من ينكر تحكيم غير الكتاب ، فلن أدخل في مسألة " التكفير " فيه ، ولكني سأكتفي بالقدر الذي يتفق عليه المسلمون كلهم من اول البعثة الى هذا الوقت ، وهو أن الحكم بغير القران موبقة خطيرة ، وكفر سماه الله كذلك ،سواء كان اصغرا او اكبرا ، وانه اعظم من كبائر الذنوب وموبقاتها، اذ الذنب الذي يسميه الله كفرا فهو كفر وقبح .

إن كانت امريكا دنست كتاب الله ، فنحن دنساه حين رضينا بفعل حثالة من بني قومنا ، ومن الذين يتكلمون بألسنتنا ، أولئك المنافقون الذين جعلوا كتاب الله هزوا ، وشككوا في ربانيته ، واعتدوا عليه معنويا ، فاستخفوا بتعاليمه ، ودعوا الى اقصائه عن الحياة ، وفصله عن شؤونها ، اوليس هؤلاء اشد تدنيسا للكتاب واكثر صراحة وكفرا من قوم الأصل فيهم بغض الكتاب وتدنيسه وحربه الى قيام الساعة ؟

اليس الذين يشترون بآيات الله ثمنا قليلا ، فيأخذ منه ما يحقق به مصلحته اشد واعظم من فعل الذي الأصل فيه الكفر ، وليس بعد الكفر ذنب ، اذ المصيبة تكمن في المسلم الذي يتخذ كتاب الله هزوا ، ويجعله سلما لتحقيق مطامعه الخاصة ، ورؤيته الخاصة ، فيكون القران عرض كأي عرض يباع ويشترى ، " أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ، فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا ، ويوم القيامة يردون الى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون " .

إني في هذا لا اقلل من شأن اهانة الكتاب معاذ الله ، فأي مؤمن يرف قلبه بحب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم يحزن عندما يرى كتاب الله العظيم تطاله أيدي الأنجاس ، ولكني اريد تسليط الضوء على جانب آخر من التدنيس الذي يقع فيه المسلمون لكتاب الله منذ زمن كبير ، ولكنه تدنيس قد ألف ولم يعد يحرك القلوب ، ويسعى الناس لأنكاره .

إن صيانة القران هو في اعادة الاعتبار للقران الذي يشكل حاديا للأمة في كل جوانب حياتها ، وجعله نبراسا وهدى ونور " كتاب انزالناه اليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر اولو الألباب " ، " إن هذا القران يهدي للتي هي أقوم ، ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات بأن لهم أجرا كبيرا " .

الله أكبر إن دين محمد ** وكتابه أقوى واقوم قيلا

لا تذكر الكتب السوابق قبله ** طلع الصباح فأطفئ القنديلا

جزا الله كاتبه خير الجزاء

تحياتى لكم ،،،،،،،،،،،،
__________________



آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 01-06-2005 الساعة 05:39 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م