مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-09-2002, 05:58 AM
منسق لقاءات الخيمة منسق لقاءات الخيمة غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 689
إفتراضي رسالة : الى النصارى من الأمريكان وغيرهم ومن يراه من الملوك و الأمراء والسلاطين

كتبه : الشيخ أحمد بن حمـود الخالدي الثلاثاء : 17 / 7 / 1423 هـ الموافق : 25 / 9 /2002 م

الحمد لله إله الأولين والآخرين رب محمدٍ و موسى وعيسى وهارون رب العالمين وأشهد أن لا إلـه إلا الله وحـده لا شريـك لـه وأشهـد أن محمداً عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروحٌ منه وأنه أنزل التوراة والإنجيل والزبور مبشراً بمجئ أحمد الرسول وأنزل القرءان مهيمناً على ما سواه إلى يوم الدين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله وعلى إخوانه أجمعين
السـلام عـلى مـن اتبـع الهـدى
اما بعد :

اعلموا أيها النصارى من الأمريكان وغيرهم ويامن دخل في حزبهم وانخرط في عسكرهم وانتظم في سلكهم وقاتل تحت رايتهم أوأعانهم على بغيهم وظلمهم أن الله حافظ دينه وناصر جنده ومنجز وعده وهازم الأحزاب وحده قال تعالى ( ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين . إنهم لهم المنصورون . وإن جندنا لهم الغالبون . فتول عنهم حتى حين . وأبصرهم فسوف يبصرون . أفبعذابنا يستعجلون . فإذا نزل بساحتهم فسآء صباح المنَذرين ) وقد وعدنا الله النصر عليكم وأنه سيورثنا أرضكم ودياركـم وأموالكم فحكم حكماً لايبدل وكتب كتاباً لايحـرف ولايغير فقال وقوله الحق ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون . إن في هذا لبلاغاً لقوم عابدين . وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين . قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون . فإن تولوا فقل ءاذنتكم على سواءٍ وإن أدري أقريبٌ أم بعيدٌ ما توعدون ) كما فعل ذلك بأسلافكم من قبل قال تعالى ( هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار . ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا ولهم في الأخرة عذاب النار ) وقال تعالى ( وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقاً تقتلون وتأسرون فريقاً . وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضاً لم تطأوها وكان الله على كل شئ قديراً ) وقال تعالى ( وعد الله الذين ءامنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون . وأقيموا الصلوة وءاتوا الزكوة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون . لا تحسبن الذين كفروا معـجزين في الأرض ومأواهم النار ولبئس المصير ) وقـوله تعـالى ( وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف أيدي الناس عنكم ولتكون ءاية للمؤمنين ويهديكم صراطاً مستقيما . – إلى قوله – ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الأدبار ثم لايجدون ولياً ولانصيراً . سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ) وإن الله سبحانه وتعالى مظهر دينه ومعلي كلمته وإن كرهتم ذلك وسعيتم في إطفاء نوره وإخماد كلماته بقتل أولياءه وتشريدهم وأسرهم والتحريض عليهم بشتى الوسائل والسبل فالأمر كما قال تعالى ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون . هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) فإن أردتم النجاة وسلامة الملك والفوز في الدنيا والأخرة فإنا ندعوكم إلى الإسلام كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم لملككم هرقل ملك الروم من قبل ونحن نقولها لكم الآن (( أسلموا تسلموا يؤتكم الله أجركم مرتين فإن توليتم فإن عليكم إثم الأريسيين و( يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أرباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ) فإن قبلتم الإسلام فهو خيٌر لكم وهومطلوبنا وإن أبيتم فنقول لكم كما قال تعالى ( وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم ) , ( وإن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير ) , ( واعلموا أنكم غير معجزيّ الله وأن الله مخزي الكافرين ) ونقول ( حسبنا الله ونعم الوكيل) ثم اعلموا أنه لا دأب لنا إلا الجهاد في سبيل الله ولا لنا مأكل إلا من أموالكم وهذا أمرٌ لا نعتذر عنه ولم نستخف فيه ونزيد في ذلك إن شاء الله تعالى مما أمكننا ونوصي به أبناءنا من بعدنا وأبناؤنا يوصون به أبناءهم من بعدهم كما قال الصحابة من قبل :
نحن الذين بايعوا محمدا .... على الجهاد ما بقينا أبدا
ونرغم أنوفكم ونسفك دمائكم ونسبي نساءكم وأبناءكم ونغنم أموالكم بحول الله وقوته ونفعل ذلك اتباعاً لا ابتداعاً وطاعة لله ورسوله حيث قال [ بعثت بين يديّ الساعة بالسيف حتى يعبدالله وحده ولايشرك به شيئا وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعلة الذلة والصغار على من خالف أمري ] الحديث بمعناه ونراه قربةً نتقرب بها إلى الله تعالى ونرجوا بها جزيل الثواب ممتثلين بذلك أمره سبحانه وتعالى ( يأيها الذين ءامنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة ) وقوله تعالى ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين ) إلى قوله ( قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولايحرمون ما حرم الله ورسوله ولايدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون ) ولقوله ( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلوة وءاتوا الزكوة فخلوا سبيلهم ) وقوله ( فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذ أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ذلك ولويشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم . سيهديهم ويصلح بالهم . ويدخلهم الجنة عرفها لهم . يأيها الذين ءامنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم- إلى قوله- أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها . ذلك بأن الله مولى الذين ءامنوا وأن الكافرين لامولا لهم ) واعلموا أن الله موهن عزمكم ومبطل كيدكم ومفرق جمعكم وهازم حزبكم فإنه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون وقد أظهر الله فيكم المثلات بأظهر الدلائل والبينات فلم تعتبروا ولاتزال القوارع تصيبكم بين الفينة والأخرى وتحل قريباً من دياركم ( ولله جنود السموات والأرض وما يعلم جنود ربك إلا هو ) وقد استجمعت فيكم جميع أسباب الهلاك والعطب وأحاطت بكم من جميع الجهات بواعث حلول النقم والسخط و توالت عليكم الكوارث و النكبات وقد أهلك الله من قبلكم ببعضها فكيف إذا اجتمعت كلها وأنتم عن ذلك معرضين ولا تبالون بالظلم والطغيان أو البغي والعدوان حاربتم الفضيلة وأشعتم الرذيلة زيادة على كفركم بالله وعبادتكم ما سواه كعبادة المسيح وأمه عليهما السلام ثم سعيتم بحرب الإسلام والمسلمين وألبتم عليهم الدول وجمعتم الجموع وعقدتم التحالفات والمعاهدات والمؤتمرات والمؤامرات وأقمتم المنظمات والهيئات تارةً باسم التطرف والأصولية وأخرى باسم الجمود والرجعية ومرة باسم الإرهاب والدعوة للسلام ونبذ العنف والتسامح وحقوق الإنسان رجائاً أن يتم لكم ما تمنون به أنفسكم من ذهاب الإسلام وطمس هويته بين الناس والقضاء على أهله ولكن هيهات هيهات هذا كله وأنتم تعلمون أن الله كتب البقاء لهذ الدين وأهله وأن هذا محال بل هو من نسج الخيال إذ كيف الباطل على الحق يدال وقد شهد بذلك ما بقي من النبوءات المعروفة لديكم وشهد به أهل دينكم وملتكم ( الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقاً منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون ) فهذه النكبات تصيبكم والفيضانات تأتيكم من حيث لاتشعرون والأمطار الغزيرة المغرقة وأنتم تنظرون وكثرة الحرائق في الغابات والمدن حتى أتت على الأخضر واليابس والإعصارات تعصف بكم في كل وقتٍ وحين والنكسات الإقتصادية ظهرت على شركاتكم الكبيرة حتى أعلنت أكثرها إفلاسها وأغلغقت أبوابها وطردت عمالها وعجزت أن تدفع لهم حتى أجورهم وفشت فيكم الأمراض المزعجة التى لايعرف فيها سبب الداء ولم يوجد لها دواء وكثر سقوط الطائرات وتحطم القطارات وذلك بأمر جبار الأرض والسماوات بلا سبب ظاهر مع حداثة التكنلوجيا والتقنية الجديدة والصيانة الدائمة المستمرة فهلا سألتم أنفسكم ونظرتم في أمركم ورجعتم إلى أنفسكم ولكن كما قال أخو بني قريظة أفي كل موطن لاتعقلون حتى وأنتم تعاينون الموت والهلاك وما حل بدياركم من الخراب والدمار ( وما تغني الآيات والنذر عن قوم لايؤمنون ) فقد غرتكم القوة المادية وهالكم ما أنتم فيه من الدعة والسكون وما أمدكم الله به من المال والنعم وكثرة الجموع وما أوتيتم من وفرة السـلاح والجند وأسباب الكيد والمكر والدهاء ( استكباراً في الأرض ومكر السيئ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فهل ينظرون إلاسنة الأولين فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا . أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم وكانوا أشد منهم قوة وما كان الله ليعجزه من شئ في السموات ولا في الأرض إنه كان عليماً قديرا ) وغركم أنكم قد ظهرتم على بعض البلاد وتسلطتم على من فيها ونهبتم خيراتها بالإبتزاز والغش والخداع وغرتكم الحياة الدنيا وغركم بالله الغرور أما علمتم أن هذا استدراجٌ لكم وأن عقابكم قد دنا ونهايتكم أصبحت وشيكة وإن الله إذا أراد شيئا قيض له من الأسباب القدرية مالا يخطر بالبال أويدور بالخيال ( ولايزال الذين كفروا تصيبهم قارعةٌ بما صنعوا أوتحل قريباً من دارهم حتى يأتيّ وعد الله إن الله لايخلف الميعاد .
  #2  
قديم 27-09-2002, 06:08 AM
منسق لقاءات الخيمة منسق لقاءات الخيمة غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 689
إفتراضي

ولقد استهزئ برسلٍ من قبلك فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم فكيف كان عقاب – إلىقوله- لهم عذاب في الدنيا ولعذاب الأخرة أشق وما لهم من الله من واق ) فسنة الله ماضية وقدرته شامله وإرادته نافذه فلا رادّ لقضائه ولامعقب لحكمه فقد أهلك الله من هو أشد منكم قوةً وأكثر جمعاً ممن عمروا الأرض ونحتوا الجبال بيوتاً بأيديهم كقوم نوحٍ وعادٍ ولوطٍ وفرعون ذي الأوتاد والنمرود وقوم شعيب وأصحاب القرية وثمود ( وعاداً وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين . وقارون وفرعون وهامان ولقد جاءهم موسى بالبينات فاستكبروا في الأرض وما كانوا سابقين . فكلاً أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون . – إلى قوله - وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون ) فهذه مساكنهم وبقايا آثارهم تشهد عليهم بالهلاك وتنادي عليهم بالبوار ( أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون . ثم كان عاقبة الذين أسؤا السواى أن كذبوا بئايات الله وكانوا بها يستهزءون ) وتقول بلسان حالها لاتفعلوا فعلهم فيصيبكم ما أصابهم ( ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار . مهطعين مقنعي رءوسهم لايرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء . وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنآ إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل مالكم من زوال . وسكنتم في مساكن الذين الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال . وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال . فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيزٌ ذو انتقام - إلى قوله - هذا بلاغٌ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحدٌ وليذكر ألوا الألباب ) فاعلموا أنكم استكبرتم في الأرض وسعيتم فيها بالفساد وأهلكتم الحرث والنسل وصددتم عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجا وفتنتم الناس عن دينهم الحق وأزهقتم الأنفس من غير مقابل وانتهكتم الأعراض واضطهدتم الشعوب واستعبدتموهم بغير حق ونهبتم الثروات واستنزفتم الطاقات وأوقدتم بينهم نار الحروب بخلق المشكلات وإثارة النعرات وجريتم عليهم الكوارث والويلات لتروجوا البضاعات وتجربوا الصناعات فتاريخكم أسود منتن مداده الدم وصحائفه الدجل والتمويه وهذا ما شهد به عليكم بنوجنسكم من أبناء جلدتكم ومن أهل ملتكم ممن سأموا من رعونتكم وهالهم ما اطلعوا عليه من سوء طويتكم وحقيقة أمركم وقد حذركم العديد من كتابكم ومفكريكم من سوء عاقبتكم وشؤم طريقكم وأنكم تقودون العالم إلى مستنقعٍ نتن آسن غير مبالين ولامكترثين إلا فيما يشبع رغباتكم ويحقق غاياتكم وأغراضكم وإنا نحذركم بأس الله وسخطه وبطشه وشدة سطوته فإنكم قد آذيتم عباد الله الموحدين وأولياءه الصالحين وسببتم دينه الذي لايرتضي ديناً سواه وكفرتم برسوله محمد صلى الله عليه وسلم خاتم أنبياءه وقد علمتم صدق نبوته وصحة رسالته وها أنتم تقتلون أهل ملته وتطاردونهم في كل مكان من ظفرتم به فتنتوه عن دينه وأغريتم به دولته وقد عظم ذنبكم وتعدى ظلمكم وازداد جوركم وحيفكم وإن من إخواننا وأولادنا في سجونكم ممن أتيتم بهم من هنا وهناك واستعديتم عليهم بلدانهم حتى سلموهم لكم وبعضهم أرغمتموه على تسليمهم بلا حق حتى على دينكم ومذهبكم وأنكر عليكم ذلك من هو على شاكلتكم ومن أهل نحلتكم فلا عهد لكم ولا وعد ولا ميثاق ولا صدق وصدق الله حيث قال ( كيف وإن يظهروا عليكم لايرقبوا فيكم إلا ولاذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون . اشتروا بئايات الله ثمناً قليلاً فصدوا عن سبيله إنهم سآء ما كانوا يعملون . لايرقبون في مؤمنٍ إلاً ولاذمة وأولئك هم المعتدون . – إلى قوله – وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون ) فالغدر لكم شيمة والخيانة شكيمة وسياستكم قائمة على الكذب والخديعة قوم بهت أوائلكم وعقلائكم وأصحاب رأيكم مسخوا قردة وفتيانكم مسخوا خنازير فأمة هذا أولها فكيف بآخرها فهؤلاء من تتشرفون بالإنتساب إليهم وتفتخرون بهم ثم أنتم تسبون الله بالليل والنهار وتقولون خلق الخلق ثم استراح وتنسبون الزوجة له والولد وتقولون ثالث ثلاثة وأنه هو المسيح عيسى ابن مريم وتقولون إن الله فقير وأنتم أغنياء وتقولون يد الله مغلولة غلت أيديكم وقتلتم أنبياءه كزكريا وابنه يحي عليهما السلام وغيرهم كثير ممن سُفِكت دماءهم على أيدي أبائكم الأولين وهممتم بقتل النبي محمد صلى الله عليه وسلم فردكم الله بكيدكم خائبين وحرفتم الكتب السماوية واتخذتم الأحبار والرهبان أرباباً من دون الله ونقضتم العهد الذي أخذ عليكم والميثاق وكتمتم الحق وحسدتم الناس على ماآتاهم الله من فضله وقست قلوبكم واشتريتم بأيات الله ثمناً قليلاً وتظنون أن الله ينصركم على المسلمين وعباده الموحدين ويمكن لكم في الأرض ولايغضب عليكم أوينتقم لهم منكم ( إن الله يدافع عن الذين ءامنوا إن الله لا يحب كل خوانٍ كفور . أُذن للذين يُقاتلون بأنهم ظُلموا وإن الله على نصرهم لقدير . الذين أُخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لَهُدمت صوامعٌ وبيعٌ وصلواة ومساجد يُذكر فيها اسم الله كثيراً ولينصرنّ الله من ينصره إن الله لقويٌّ عزيز . الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلوة وءاتوا الزكوة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور ) وقد جاء في الحديث [ إن الله يثأر لأوليائه كما يثأر الليث الحرب ] وفي الحديث القدسي الأخر يقول سبحانه [من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ] فالله مولانا ولا مولا لكم وهو حسبنا ونعم الوكيل فنعم المولا ونعم النصير ( قل لن يصيبنآ إلا ماكتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون . قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذابٍ من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون ) واعلموا أنا نحب الموت كما تحبون الحياة وأشدّ وأنا أهل للحرب ولها خلقنا وفينا رجالٌ أولوا بأس شديدٍ وقد جربتمونا في غير وقعة ٍوموطن ولازلتم تصطلون بنار بعضها وتكتون بحرها وإن جهلتم أو تجاهلتم فاسألوا من قبلكم يخبرونكم الخبر اليقين وما الروس عنكم ببعيد وقد نصحوكم وأخبرواكم وهم لكم ناصحين ما جرى لهم على أيدى جندالله وعسكر الإيمان عندما خرجوا يجرون أذيال الخيبة والهزيمة فكسر الله شوكتهم وأسقط هيبتهم وفكك على أيدي المجاهدين دولتهم وهو الذي تصيرون إليه الآن بإذن الله وإن عندنا من أسد الله ترى أنيابه تظنه مبتسم وإذ ضحك زمجر أُسد في النهار رهبانٌ في الليل لاينام أحدهم قائم يدعوا الله أن يرزقه الشهادة في ساحات الوغى وأن لايميته على فراشه وقد أخضل دمعه لحيته وآخر يطلب الموت مظانه كل ما وجد فرصةً نصّ وكل ما سمع صيحة لبى وآخرٌ يبكي لأنه نجى ولم يقتل وقتل من معه من إخوته فهو يتهم نفسه ويشك في إخلاصه وآخرٌ يبذل النفس والنفيس ينتظر الفرصة على أحر من الجمر كأنه على رضف لايهنأ له عيش ولا يطيب له مسكن إلا في ساحات الوغى ومقارعة العدى اشتاق إلى التكبير في التبكير وآخرٌ قد أشرفت نفسه على الهلاك من شدة اشتياقه إلى الموت في الدفاع عن إخوته وهومتفاني في نصرتهم ولسان حاله يقول
ولست أبالي حين أقتل مسلماً .... على أيّ شقٍ كان لله مصرعي
>وذاك في ذات الإه وإن يشأ .... يبارك على أوصال شلوٍ ممزع
>وهذا بعض صفاتهم وقد جاء وصفهم في التوراة والإنجيل وهي من النبوءات التي جحدتموها ( محمدٌ رسول الله والذين معه أشدآء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوهم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرعٍ أخرج شطئه فئازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين ءامنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيما ) هم القوم إذ القوم ذكروا ( رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ) , ( أذلةٍ على المؤمنين أعزةٍ على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذوالفضل العظيم ) واعلموا أن الله أوجب علينا نصرتهم وفك أسرهم ولو ذهبنا عن بكرة أبينا ولم يبق فينا عرقٌ ينبض أو عين تطرف ولو لم نجد إلا الذر لقاتلناكم به ونحن موقنون بالظفر والعزة والنصر وهذا مما علم من ديننا بالضرورة وأجمعت عليه الأمة وهو المستفاد من نصوص الكتاب والسنة قال تعالى ( فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالأخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجراً عظيما ً. وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها وجعل لنا من لدنك ولياً وجعل لنا من لدنك نصيراً . الذين ءامنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفاً ) , ( يأيها الذين ءامنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثقالتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الأخرة فما متاع الحياة الدنيا في الأخرة إلا قليل . إلا تنفروا يعذبكم عذاباً اليماً ويستبدل قوماً غيركم ولا تضروه شيئاً والله على كل شيء قدير – إلى قوله ... انفروا خفافاً وثقالاً وجهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل ذلكم خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون )
  #3  
قديم 27-09-2002, 06:12 AM
منسق لقاءات الخيمة منسق لقاءات الخيمة غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 689
إفتراضي

وقد باع المسلمون أنفسهم لله رخيصة طلباً لما عنده وابتغاء مرضاته فربح البيع وتمت الصفقة فوقع البيع وانفض المجلس بلاخيار ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيَقتُلون ويُقتَلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرءان ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفضل العظيم ) وأن الجهاد قائم إلى قيام الساعة لاينقطع حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها وأن الإسلام سيبلغ ما بلغ الليل والنهار ولازم ذلك بقاء المجاهدين الصادقين وهم رأس الطائفة المنصورة في كل زمان ومكان كما جاء عن سيد الأنام [ لاتزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم إلى قيام الساعة ] وفي رواية [ لاتزال طائفة من أمتي على الحق منصورة لايضرهم من خالفهم ولامن خذلهم ] وجاء في المسند أن سلمة ابن نفيل قال : كنت جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل يارسول الله أذال الناس الخيل ووضعوا السلاح وقالوا :لاجهاد قد وضعت الحرب أوزارها فاقبل رسول الله بوجهه وقال : كذبوا الآن جاء دور القتال ولاتزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق ويزيغ الله لهم قلوب أقوام ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة وحتى يأتي وعد الله والخيل معقود في نواصيها الخير إلى قيام الساعة ] وفي المسند أيضاً عن تميم الداري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول [ ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز يعز به الإسلام أو ذل ذليل يذل به الكفر ] وفيه أيضاً رواية أخرى من حديث المقداد [ لايبقى على وجه الأرض بيت مدر ولا وبر إلا دخلته كلمة الإسلام بعزّ عزيز ٍأو ذل ذليلٍ ] إذاً فالبقاء للجهاد وأهله والعزة والتمكين لهم في الأرض والعاقبة لهم في الدنيا والأخرة قال تعالى ( إنا لننصر رسلنا والذين ءامنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد . يوم لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار ) وقال سبحانه ( ألا إن أوليآء الله لا خوفٌ عليهم ولاهم يحزنون . الذين ءامنوا وكانوا يتقون . لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الأخرة لاتبديل لكلمات الله ذلك هو الفوزالعظيم ) وقوله ( فهل ينتظرون إلامثل أيام الذين خلوا من قبلهم قل انتظروا إنا معكم من المنتظرين . ثم ننجي رسلنا والذين ءامنوا كذلك حقاً علينا ننجي المؤمنين ) فهذا وماعدنا الله به وعهده رسولنا إلينا وصدق الله ورسوله ( ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيماناً وتسليماً ) فـ[الإسلام يَعلوا ولا يُعلى عليه ] واعلموا أن جهادنا وقتالنا معكم لايحتاج إلا فتوى مفتي ولا دراساتٍ وبحوث أو استشارة من لارأي له ولا يملك من أمره شيئاً فقد أفتانا الله من غير سؤال بل تشريعاً وبيان أحكام فأباح لنا المعاقبة بالمثل والرد بالكفل قال تعالى ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ) وقال تعالى ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولاتعتدوا إن الله لايحب المعتدين . وقاتلوهم حيث ثقفتمهوهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولاتقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين . فإن انتهوا فإن الله غفورٌ رحيم . وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلاعدوان إلا على الظالمين . الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ماعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين ) وإنا من أزمنة متطاولة ونحن جهادنا جهاد دفع ومن باب المقابلة والمكافئة وهو من فروض الأعيان ولا يختلف في هذا اثنان كما ذكر ذلك العلماء وقرره الفقهاء فلانرى في ذلك حرج ولانعتذر عنه بل نراه من أوجب الواجبات وأعظم القربات وأن القائم به في حزبهم في هذا الزمان ينال به أعلى الدرجات وأرفع المقامات عند رب البريات وهؤلاء ما عليهم من سبيل وإنما السبيل على الظالمين المعتدين كما قال تعالى ( والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون . وجزؤا سيئةٍ سيئةٌ مثلها فمن عفى وأصلح فأجره على الله إنه لايحب الظالمين . ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ماعليهم من سبيل . إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذابٌ أليم ) واعلموا أن الأيام دول والحرب سجال يوم تُدالون علينا ويوم عليكم ُندال كما قال تعالى ( قد خلت من قبلكم سننٌ فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين . هذا بيان للناس وهدىً وموعظةٌ للمتقين . ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين . إن يمسسكم قرحٌ فقد مسّ القوم قرحٌ مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين ءامنوا ويتخذ منكم شهدآء والله لايحب الظالمين . وليمحص الله الذين ءامنوا ويمحق الكافرين . أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ) والجزاء من جنس العمل وجاء عن العرب كما َتدين تُدان وقد رأيتم ما فعل الله بكم وما حل بداركم وعاينتم مصارع إخوانكم أفلا تتذكرون وبما حصل لكم تتعظون وتعتبرون وعن ظلمكم وبغيكم تنتهون وإلى ربكم ترجعون فلم يأتكم منا سوى تسعة عشر فتىً من فرساننا فأذاقوكم كأس الذل والهوان وقذفوا في قلوبكم الرعب بإذن الله فأرهبوكم وأضجوا مضاجعكم وقلبوا ليلكم نهار بقوة من العزيز الجبار فهالكم ذلك المنظر الفظيع الذي ( شفى الله به صدور قوم مؤمنين ) وأرغم به أنوف المعتدين بالوحل والطين وأزعج من حولكم حتى استنجدتم بأضعف الدول وأجلبوا بخيلهم ورجلهم وكل ما يستطيعون وأتيتم بهم ليحرسوكم من جميع الجهات من بالبر والجو والبحر وتظنون أن ذلك يغني عنكم من الله شيئا فأصبحتم كالمستجير من الرمضاء بالنار وأنتم أعظم الدول كما تظنون ذلك من قبل أن يأتيكم أمر الله تعالى وأنتم تنظرون لا تستطيعون أن تدفعوا عن أنفسكم ثم وليتم مدبرين تبحثون عن مُدّخَلاً ومَلجئاً إليه تهرعون لعلكم تسلمون برؤوسكم كلٌ يطلب السلامة في نفسه تاركين جمهوركم ينتظر منكم كلمة واحدة حتى عاب نسائكم عليكم ذلك ووصفوكم بغاية الجبن والخور ووصفوا أعداءكم بعكس ذلك والحق ما شهدت به الأعداء والأمركما قال تعالى (فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى . وليبلي المؤمنين منه بلاءً حسنا إن الله سميعٌ عليم . ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين ) فأصبحتم ترون أن كل مسلم صاروخٌ منطلق سيوقع بكم أو قنبلة مؤقتةٌ ستنفجر وما هؤلاء الفتية إلا نموذج ٌ ومثالٌ حيّ لأهل هذا الدين الذي حرصتم كل الحرص على محاربته والقضاء عليه واستئصال أهله ( إنهم فتيةٌ ءامنوا بربهم وزدناهم هدىً ) ونخبركم أنه قد بقي لكم ما يسوء وجوهكم فأشباه هؤلاء في هذه الأمة كثيرٌ جداً ولم تزل أرحام نساءنا تخرج أمثال هؤلاء الأبطال وفينا منهم أُلوفٌ مؤلفةٌ ولاعجب في ذلك فهم أشبالٌ من أسود ومن أشبه أباه فما ظلم كيف وهم من نسل عمر وأسامة وعمار وصهيب وبلال وخباب وخبيب والقعقاع وأبي عبيدة بن الجراح وأبي دجانة وأبي الدحداح وعبدالله بن رواحة وزيد بن الحارثة وجعفر الطيار وحيدرة الضرغام وحمزة سيد الشهداء والزبيربن العوام والمقداد وأبي طلحة وعمر بن الجموح وصاحبه ابن الحمام وسعد بن عبادة وسعد بن معاذ وسيف الله المسلول الذي أذاقكم الموت في مؤتة والويلات كرات ومرات وقد اطلعتم على تاريخكم المشين وما ضيكم الهزيل وما فعل الله بأسلافكم من قبل على يد جند الله فكيف بكم إذا أظهرنا الله عليكم وقد عذبتم إخواننا وفتنتموهم وسجنتم أبنائنا وقتلتموهم وعاديتم ديننا وسببتم ربنا وإلهنا واستبحتم أعراضنا وسفكتم دماءنا واغتصبتم ديارنا وأهنتم أهل ملتنا وديننا أتظنون أن نحسن إليكم وقد أسأتم إلينا واعتديتم علينا وألبتم القريب والبعيد على الإسلام وأهله واستعديتم أقوامنا وأغريتموهم بنا فلانكرمكم وقد أهانكم الله ولاندنيكم وقد أقصاكم الله ولانعزكم وقد أذلكم الله [ وإن الله ليملي لظالم حتى أخذه لم يكد يفلته ( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمةٌ إن أخذه أليمٌ شديد) ]
>هذا ونسأل الله أن يرزق إخواننا المجاهدين والمأسورين قوة الصبر وبرد اليقين وكمال الرضا والتسليم وأن يربط على قلوبهم ويثبت أقدامهم ويحفظ عليهم إيمانهم ويشرح صدورهم وينزل السكينة عليهم وأن يهديهم ويصلح بالهم وأن يعجل بفرجهم ويكشف كربتهم وينفس همهم وأن ينصرهم على عدوهم وأن يسدد رميهم ويوحد صفهم ويعلي رايتهم وأن يثبت أهليهم وذويهم ويحسن عزاءهم فيهم ويرزقهم الصبر والسلوان وأن يجمع شملهم بأحبتهم وأن يفك أسراهم في أقرب أوآن إنه هو الكريم المنان وأفضل الصلاة والسلام على خيرالأنام وعلى آله وصحبه الطيبين الكرام.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م