مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-08-2006, 03:50 AM
القدس الجريحه القدس الجريحه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 24
إفتراضي رواية الهزيمة الاسرائيلية في المستنقع اللبناني تتكرر مجددا ....!

ما اشبه اليوم بالامس ..وكأن الرواية الاسرائيلية ...رواية الهزيمة والانكسار والفرار ذاتها تتكرر امامنا مرة اخرى ...اذ تتراكم في هذه الايام ردود الفعل والتقديرات والتحليلات الاسرائيلية المختلفة التي تحذر القيادة الاسرائيلية السياسية والعسكرية على حد سواء من الانجراف الى حرب برية في لبنان ...مذكرة بالتورط العسكري الاسرائيلي في المستنقع اللبناني قبل الفرار ...
في هذا السياق كان المؤرخ العسكري مارتن فإن كريفيلد قد وثق عن تلك الهزيمة قائلا:
" أنها المرة الأولى التي تخسر إسرائيل فيها حرباً لكنها خسرتها في اليوم نفسه الذي بدأتها فيه قبل 23 سنة .. ان إسرائيل مثل الأمريكيين في فيتنام والروس في أفغانستان لم تستطع الانتصار على المقاومة المدعومة من السكان بمحاربة الضعفاء فإن الجيش نفسه أصابه الضعف ، وبمعنى ما فإن المجتمع الإسرائيلي كله لم يحتمل ثمن وجود جنوده في جنوب لبنان ".
ومن جهته كان ألوف بن المحلل في صحيفة هآرتس قد تحدث عن أبعاد ونتائج الهزيمة الإسرائيلية في المستنقع اللبناني حينما قال : " لقد أمضينا 25 عاماً من الغزوات والاجتياحات والانسحابات والترحيل .. وجربنا كل شيء ، وقد وصلنا حتى إلى بيروت .. ولم يبق لدينا ما نفعله – صحيفة هآرتس " .
وفي اعقاب الانسحاب من الجنوب صرح ضابط المدفعية روعي شاشون مخاطباً والدته : " يا أمي لقد انتهى الكابوس .. خرجنا من لبنان .. نعم يا أمي لتزيحي الحجر عن قلبك وتستريحي ، لقد خرجنا من لبنان وكل شيء على ما يرام – صحيفة معاريف– " .
وقال جندي آخر : " كفى .. لقد انتهينا من لبنان .. لقد بكيت على طول الطريق .. لقد اختفى جيش لبنان الجنوبي .. لا ندري كيف .. – صحيفة هآرتس– " .
وقال قائد القوات الإسرائيلية في قلعة الشقيف أرون أبمان : " .. لا أعتقد أنني سأحن إلى القلعة .. – صحيفة هآرتس " .
وبينما قال المعلق العسكري السياسي عوديد غرنوت "إن حزب الله حصد الأوراق كلها على الأقل من الناحية الإعلامية الدعائية والمعنوية ـ يديعوت أحرونوت " ، أكدت صحيفة معاريف أيضاً بدورها ،" ان حزب الله حصد الأوراق ، وأصبح الوضع مربكاً ، ووصلنا إلى وضع وصفه الاستراتيجي المعروف فون كلاوزابتش بـ "بالاحتكاك المعارك" ـ صحيفة معاريف ".
ولعل ما كتبه الإسرائيلي سبار بلوتسكر في صحيفة يديعوت أحرونوت حول الكذبة الإسرائيلية في لبنان كان من أبرز الحقائق التي اعترف بها الإسرائيليون ، فقد قال بلوتسكر :
"لقد بدأت حرب لبنان بالكذب (حينما ادعوا أننا ندخل إلى عمق 40كم فقط ) ، واستمرت بالكذب ( حينما ادعوا أننا يجب أن نبقى من أجل الدفاع عن المستعمرات الشمالية ) ، وانتهت بالكذب ( حينما قالوا أننا نخرج منتصرين ، بالضبط حسب الخطة ) ، .. ولكن قبل أن نحتفل بإقامة متحفنا عند بوابة فاطمة يجب أن ننظر إلى أنفسنا ونعترف : لقد خسرنا الحرب .. خسرنا بدايتها ووسطها – استمراريتها – ونهايتها - .. لقد هزمنا في لبنان هزيمة واضحة لا يستطيع الرأي العام حتى الآن هضمها ، فقد انهارت البنية التحتية كلها التي أقمناها هناك على مدى السنوات الماضية خلال 24 ساعة : جهاز كامل من المؤسسات ، والاتصالات ، والتنظيمات ، والقيادات ، والشرطة .. ولم يحدث على مدى السنوات الماضية سوى انهيار واحد مشابه : الانهيار المفاجئ لألمانيا الشرقية في تشرين الثاني /1989 .
وإذا لم نعترف بواقع الهزيمة وتجاهلناها فلن نسارع إلى استخلاص العبر من المأساة اللبنانية .. أنني أساوي سقوط " الحزام الأمني " بسقوط سايغون ..
ان حرب لبنان ، مثل حرب فيتنام ، لم يكن لها أن تنتهي على غير ما انتهت إليه – يديعوت أحرونوت– " .
أما ايتان هابر المعلق المعروف والمستشار الإعلامي لاسحق رابين سابقاً فكتب يقول :
" .. ان لبنان دولة مستحيلة .. دولة لا تسري عليها كل القوانين المعروفة في العالم ، ومن تجربة حرب 1982 يمكن القول أنها دولة لا يعتبر الجنون فيها مرضاً ..
أن كل من جرب لبنان مرة ما ، على امتداد الأجيال الماضية ، وتأثر من سقوط الأرز فوق رأسه ، ولم يلحظ قدميه الغارزتين إلى أعماق الوحل ، فليقرأ مذكرات كونستنتين يزيلي حول لبنان في القرن التاسع عشر .
ولذلك ليس لدينا ما ننتظره من لبنان وراء الأسلاك ، وكل يوم من الهدوء عبارة عن مكسب صافي ، غير أن العقل يقول حسب التقليد اللبناني أن فترة الهدوء لن تطول كثيراً .
ان الأغراء بمهاجمتنا يتعاظم في المعسكر العربي ، في ضوء الضعف والتآكل في قدرة الاستيعاب لدى الشعب الإسرائيلي ، وهذه حقيقة مؤلمة وحزينة ، وصفها نائب وزير الدفاع -آنذلك -افرايم سنيه وصفاً دقيقاً حينما قال : ان تآكل قدرتنا على الصمود ، وانخفاض قدرتنا على الاستيعاب ، هو الذي أخرجنا من لبنان – يديعوت أحرونوت – " .
وكتب اوري افنيري الصحفي المعروف ورئيس كتلة السلام الإسرائيلية يقول :
" ذكرتنا الصور التي شاهدناها في بوابة فاطمة بأحد المواقف المأساوية جداً في القرن العشرين ، فرار لأمريكيين من فيتنام ، حيث تجمع بقايا جنود الجيش الأمريكي مع المرتزقة المحليين على سطح سفارتهم في سايغون وتقاتلوا بضراوة على مكانهم في المروحيات الأخيرة التي كانت بمثابة بوابة فاطمة جوية .
ثمة مصادفة غريبة : بالضبط عندما انتهت المغامرة الأميركية في فيتنام بكارثة دخلنا نحن إلى فيتنام خاصتنا ، ويمكن القول بهذا الشأن " الغبي يتعلم من تجربته ، والذكي يتعلم من تجربة الآخرين " ما العمل ، لم نكن أذكياء .صحيفة معاريف– " .
كانت الشهادات أعلاه الواردة على لسان اقطاب "اسرائيل" من سياسيين وعسكريين ومحللين ، من أبرز ما نشرته الصحافة العبرية ، وان كنا نقتبسها وننشرها هنا ، فإنما يأتي ذلك على قاعدة : " من أفواهكم .. " ، فهي تكرس باعترافاتهم المباشرة مشهد الهزيمة والفرار والذل الإسرائيلي من جهة ، وبالمقابل تعزز مشهد الانتصار التاريخي الذي حققته المقاومة على اقوى جيش في الشرق الاوسط ...؟!!
وفق المعطيات المتوافرة حتى اليوم فان هذه الرواية ...رواية الهزيمة والفرار بدأت تتسطر عبر ملاحم التصدي والمعارك الشرسة والفرار المذل ثانية لابرز نخبة عسكرية اسرائيلية في الجيش الاسرائيلي ..." لواء غولاني"...؟!!
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م