مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-05-2006, 04:53 AM
روض الجنان روض الجنان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 7
Thumbs up " .. استشهادأخونا البطل " سالم العتيبي " في بلاد الرافدين .. صورته.. "

[center]البطل المجاهد سالم العتيبي

" أبو محجن الكويتي "

تتعثر الكلمات و يحتار الفؤاد .. عند الحديث عن الجهاد واهله

تتورد الكلمات خجلا ويعتصر القلب شوقا ..

لذكر الشهادة وعشاقها ..

فكيف اذا كان الحديث عن توأم الروح و نبض القلب

عن

تلك النفس التي شاركتني افراحي واحزاني

عن

القلب الذي طالما باح لي بمكنونه و بث لي شجونه

عندها الوجد يكبل الحروف ..

والأسى

يوشح الكلمات ..

ماذا عسى الكلمات يبلغ ظلها فيمن غدت فيه الخصال مجمعه

مساءٌ على غير العاده

مؤلم .. محزن

موجعه جراحه

لانعلم متىتندمل..!

تساقطت كل معانى الحروف والكلمات .. في هذا المساء.

فلا هي حروف تنادي .. ولاتعشق..

ولا كلماتٌ تحلم بالحب ولا بالسعاده..

لا شيء سوى الصمتيكبلني..

ويحرق قلبي..

أوآآآآهٍ

عليك يا حبيبي

اوآآآآهٍ

على ورده قطفت من بستان قلبي..

أوآآآآهٍ

على غدٍ سيأتي.. وأنت بعيد مني..تحت الثرى..!

حبيبي ماذا فعلت بي غفر الله لك ..!
لقد كنت احتفظ بك وردة في بستان قلبي كل يوم اسقيك من ماء دموعي حتى لاتجف عروقك ..

التي امتدت الى صدري وبين اضلعي ..

أوآآآآهٍ يا ابا محجن قطفوك من قلبي ياحبيبي وياقرة عيني ..

ولكن لابأس

فبستان الشهداء تتفتح به الوروود كل يوم ..

الآف من الشهداء وبكل الأعمار ..

تفوح شذى أطيابهم بدمائهم الزكية الطاهرة ..

وخاصة هذا المساء

هذا اليوم

يوم الفراق

يوم الحزن

حزن شديد في القلب يشـــــتعل *** لكني أحسبه يوم عظيم من بعده أمل

هكذا هم الأبطال

يعيشون حياةً عجيبة

تضيق بها الأجساد الضعيفة ...!

وذلك لما لأرواحهم من سموق إلى العلياء وتعلق بالجوزاء ..

وهم أيضاً حين يموتون فإنهم يموتون ميتةً عجيبة

لا ككل الميتات ..

إنهم يموتون بطريقة تبعث من ورائهم أمماً وتحيي من ورائهم مشاعل الضياء..

التي توقد من دمائهم الزكية الطاهرة لتكون نوراً وناراً ..!

نوراً

يبدد ظلمات الليل الدامس بفعل الظلم والتغطرس والكبر والعجرفة

وناراً

تحرق بلهيبها هشيم الباطل الجاثم على صدور الضعفاء المظلومين في بقاع الأرض ..

أقول هذا الكلام وانا أتجلد لكي أبتلع مرارة

" فراق "

رجل لا كالرجال ..!

رجل أتته الرجولة مرغمة حبواً لتدين له بالولاء والحب والتقدير..

بعد أن ألبسته من تيجانها أبهاها وأعلاها في صورة من صور الزهو..!

التي اكتنفت معنى الرجولة حين تشرفت بالبطل :-

سالم العتيبي " ابا محجن "

علماً عليها ومعرفاً بها وبمعناها ومدلولها ومغزاها.

ياسالم رحل يامشعل بقى *** يضيء لنا الايام ياخير مرتحل

سالم العتيبي

وما ادراك ماسالم العتيبي الرجل الصبور التواق الى الحور وضرب النحور

اسمر اللون وابيض القلب

نحيل الجسم قوي في الحق هادئ إلى ابعد الحدود

ذو عقيدةٍ صافيةٍ لا يداهنُ فيها

جريءٌ في الله

عرفته منذ الصغر

كان شابا متدينا حفظ الكثير من القران واحب الجهاد في سبيله ..

كان رحمه الله

شجاعا مقداما حليا عفيفا كريما غيورا على محارم الله

ابغض الدنيا ومافيها صرف نفسه عنها وعن ملذاتها

لم يلتفت اليها ولم يرتضى بها

كان كثيرا مايؤلمه اقبال الناس عليها وتركهم لاخرتهم

فنسال الله ان يصرف وجهه عن النار

احب الجهاد واحب الشهاده كان كثيرا مايسرح ويسبح بفكره مع الجهاد والقتال في سبيل الله

كان دائما يطلب من اخوانه و اصدقائه ومحبيه الدعاء له بالشهاده

احب المجاهدين وقادة الجهاد دافع عنهم كثيرا

وكان كثير الذب عن اعراض اخواننا في كوبا وغيرها من سجون الطغاه ..

طلب الشهاده وسعى لها حتى اغبرت قدماه في سبيل الله

على ارض الرافدين

متمثلا قول الرسول عليه الصلاة والسلام :

ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار .

اوذي في الله ولم يرده ذلك عن مواصلة هذا الطريق

فلقد كان شعله من النشاط

عرف من بين اخوانه بخلقه الحسن وصفاء نيته لم يكن ليحمل على احدا منهم

كان كثيرالابتسامه وكثير الممازحه مع اخوانه

احبه الجميع فلم يزل على هذا الحال

حتى قطفت وردته من بستان قلبي في ارض الرافدين

شهيدا بأذن الله ..

رحل البطل الى الجنان الى القصور*** يمضي وحيدا راجيا رب غفور

لله درك يابطل ..

ذكراك حاضرة لازالت تهز كياني

كم عشنا الليالي سويا بين اربع جدران تقوم وانا انام تقرا وانا اصمت تصوم وانا آكل ..

تحترق وانا اخفض برودة التكييف ..

حينها ايقنت بُعد الفرق بين السماء والارض ..

لله درك ..

ليتك سحبتني معك وقت خروجك للعزة والمجد حتى ولو جررتني من شعري ..

ولكن

قليل هم أولئك الذين يخطون بأعمالهم سطور المجد ..

وأقل منهم من يحفرون بدمائهم سجلات الشرف في أنصع صفحات التاريخ ..

ومنهم بطلنا الاسد المجاهد سالم العتيبي ابا محجن

(نحسبه كذلك والله حسيبه)

وأسأل الله أن يكون ممن ينطبق عليهم قوله سبحانه :

( من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا )

إنني هنا لا ارثي

" ابا محجن "

فحسب

ولكني ارثي نفسي ومن على شاكلتي ...

فإن كان ابا محجن

حي

في عالم الاموات ...

فاننا اموات في عالم الحياة ...

وان كان ابا محجن قتلته ايدي النصارى او الرافضه او اليهود ..

فاننا قتلتنا ايدي القعود ..

وان كان ابا محجن مات في معركة الجهاد ..

فاننا متنا في معركة الكلام وزمن الاستعباد ..

بعد هذا

اينا الذي يرثي الاخر ..

هل يرثي البطل حالنا .. ام نرثي حال البطل ؟؟

ذهب الذين يعاش في أكنافهم *** وبقينا في خلف كجلد الأجرب

حبيبي وقرة عيني

اني حزين عليك كحزن الاخوه على غياب طلة نور وجه شيخنا شيخ المجاهدين..

قدوتك وشيخك كما كنت تسميه

" ابا عبدالله "

الشيخ اسامه بن لادن حفظه الله

ان في النفس مشاعر تعجز الكلمات ان تسطرها على مداد الورق

لان مداد الورق الابيض يتقاصر حين يرى مداد الارض الحمراء قد تعطرت بدمك يا ابامحجن

فيحس بالبون شاسعا ..!

بين من يبذل الكلام على مداد ابيض وبين من يبذله أحمر قانيا على ارض الجهاد ..

أنا لم اكتب هذا المقال بقلمي

لكن

كتبه قلبي بمداد دمعي على صحيفة من كبدي

خلجات في النفس ابت الا ان تخرج في رثاء بطل من ابطال الجهاد وأسد من أسود التوحيد

فرحمك الله يا ايها البطل سالم العتيبي

" ابامحجن "

كنت أتمنى أن ألقاه قبل أستشهاده واجلس إليه لأرى بعيني كيف تكون الهمم..!

وكنت أظن ذلك قريب المنال و لكن قضاء الله حال والله المستعان

رحم الله الاسد وابدله دارا خيرا من داره والبسه في الجنة الحلل .. واسكنه الظلل

وجمعه مع الانبياء والصديقين والشهداء والصالحين في جنة ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر !

بدر منير بات يأتفل *** والنجم من عبراته خجل

ابامحجن

كيف سأنساك ..!

ما الذي سينسيني هذه الذكرى ..!

عندما قررت الذهاب لساحات العزة وطلبت مني مرافقتك لعمل

" شنطة الجهاد " ..

فكنت اختار لك

الملابس المناسبة والحاجات المهمه التي تستلزمها وقت سفرك وحين حلك وترحالك ..

كيف أنسى تدريبي لك على مفردات اللهجة العراقيه ..

فكنا طوال الطريق انا اقول لك :

مسووودن .. وانت تقول لي يعني مجنووون

اقول لك تمن تقول لي يعني رز

اقول لك عابت على هالبجم تقولي يعني مالت على هالوجه ..

اقول لك أهوايا تقول لي يعني واجد

ثم امزح معك وأقول لك العبيكان تقولي مايبيلها كلام مفتي الامريكان ..

ياااه يا سالم ما احلى ضحكك ومزحك وما احلى خوتك ..

كنت امزح معك و يتقطع قلبي الما وشوقا وفرحا ..
ألمآ ..! لاني قاعد ولن اكون معك ..

وشوقا ..! لارض العزة والجهاد ..

وفرحا ..! لخروجك في سبيل الله

ولذودك عن الحرائر من ابناء امتك ..

ما أجمل رجولتك

وما اجمل ارض الرافدين بك

ما اجملها حين وطأتها قدمك الطاهره تلك القدم التي لن تمسها النار بأذن الله ..

حبيبي وقرة عيني

لازالت كلماتك محفوره بجدران أذني:-






يتبع....................
__________________
الديمقراطية ..!
الديمقراطية تعني الإباحية بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى ..!
تعني إباحة الحكم بغير ما أنزل الله ..!
تعني إباحة المحظورات .. وارتكاب المنكرات ..!
تعني الإباحة في أن تقول ما تشاء .. وتفعل ما تشاء .. وتعتقد ما تشاء .. وتتدين بالدين الذي تشاء .. لا حدود لهذه الإباحية تنتهي عنده !

الشيخ أبي بصير الطرطوسي حفظه الله
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م