وشهد شاهد من اهلها... هنالك رسالة كانت قد بعثت بها إحدى الامريكيات من سان فرانسيسكو ، تحدثت فيها بغضب عن قيام شركة فوجي بحذف إسرائيل من خريطة العالم التي تطبعها وتوزعها مجانا وكان لشركة فوجي موقف من إسرائيل لما تقوم به في الاراضي المقدسة ، حيث أن شركة فوجي لا تعترف بإسرائيل ، كما أنها تعترض على الاعمال الارهابية التي تقوم بها ضد الفلسطينين ، ولاشك أنها إنتبهت إلى أن العالم العربي والاسلامي قام بمقاطعة البضائع الامريكية وما لذلك من تأثير خطير على الاقتصاد ، وكما تشير الرسالة من الأمريكية ان حركات المقاطعة من قبل العرب بدأت تجني ثمارها ، وشركة فوجي بذلك تثبت للعالم بأنها تهتم أكثر بكثير للعالم العربي وقضيته . إن هذا يثبت للعالم إننا قاردين على ضرب إقتصادهم ، وهذا الإيميل جزء بسيط من مخاوف الأعداء ، ليس فقط الحكومات بل طال الخوف الشعوب الكافرة. وهذا الشئ سيزيد من عزيمتنا على المقاطعة الدائمة والمستمرة ، بعون الله .
هذه هي الحقيقه ...أفضل الساعات في العالم تنتجها سويسراأفضل الموبايلات تنتجها السويدعالم الأناقة من الملابس الى المجوهرات تتربع على قمته ايطالياعالم الزينة من المكياج الى العطور تحتكره فرنساصناعة القطارات والسيارات الفاخرة تنتجها ألمانياالأدوات الكهربائية الناجحة تنتجها اليابانأجهزة الالكترونيات وشرائح الكمبيوتر تصنعها تايون وتصدرها لكل العالم عبر امريكااذن لماذا نغالط أنفسنا ونتصور صعوبة العيش لو قاطعنا مُنتجات الشركات الأمريكيه والتي غالبا ماتكون مملوكه لرجال اعمال يهود وإن لم تكن كذلك فإن نصيب الأسد من اسهُمها هو لصالح اليهود؟!!!
وقفة تأمل ...عدد المسلمين في العالم مليار ونصف .. يستهلكون آلاف المليارات كل سنةلو خسرت امريكا مائة دولار عن كل فرد مسلم بسبب مقاطعة بعض المنتجات الامريكيةقلت يكفي بعض المنتجات وليس كلهالخسرت امريكا كل سنة مائة وخمسين مليار دولاروهو مبلغ كافٍ لهزم بل لهدم الاقتصاد الامريكيناهيك عن الامتناع عن شراء سيارة امريكية واحدة يجعل امريكا تخسر عشرة آلاف دولار بدل المائة دولارأضف لذلك مئات المليارات ستخسرها امريكا بسبب امتناع المسلمين عن الشراكة في مجال مشاريع التنمية والطاقة والصناعة والتجارةفودائع الاشخاص من دولة خليجية واحدة في بنوك امريكية هي 700 مليار دولارلو عرفت جميع دول العالم من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها بأن قوة المسلمين البشرية تكمُن في عددهم والتي تتحول الى مليارات من الدولارات أو اليورو ستتوجه حتما نحو مصالحها وسنجد الدعم السياسي لقضايانا ولمصالحنا و سيقدموا لنا اكثر مما نحلم بهوما كنا نعيش هذا الذل وهذا الظلم إذن المشكلة مشكلة وعي اسلامي وقليل جداً من التضحية في سبيل ديننا وقضايانا
فالله الله في اخواننا ولندعمهم بكل ما نستطيع بالمال و بالدعاء وبمقاطعة الاعداء
اهيب بالاخوة والاخوات تفعيل مسالة المقاطعة الاقتصادية لامريكا وذلك بتطبيقها على الصعيد الشخصي و التحريض عليها في جميع المنتديات وذلك بنشر المعلومات حول هذا الموضوع وارسال بعض المواقع المختصة كموقع
WWW.WHYUSA.NET
وشكرا