إقتباس:
تـَـمَـنــَّيـتُ لـَوْ أنَّ عَـيـنَيََّ صَــارَتْ
غــُيــُومَـاً عَـليكَ وَأمـْطـرْنَ لَحـْدَكْ
وَكـَــفـَّـيَّ أفــْلــَتَــتَـــا مِــنْ يـَـــدَيَّ
إلـيـكَ وَوَســـدَّنَ فـي الأرْض ِخَـدَّكْ
|
اخي الغالي ابن حــــوران
طابت الارض التي تُقبل خطى كاتب هذه الكلمات
الذي نزف الدمع مع كل حرف فيها
ويحنا غير ايدينا توسد راس الحبيب في التراب
ويحنا غير عيوننا تودع جثمانه الطاهر في اخر اللحظات
الشهيد صدام حسين حيا في قلوبنا
في نواظرنا التي راقبت العز لاخر لحظة من عمره
صدام حسين حيا فينا كرامة ورجولة ومواقف
لن يمحيها الزمن
ولن يؤثر فيها نباح الكلاب التي تعالت حول جثمانه
وبعد ان صمت لسانه ورحلت روحه
فقد كانت الكلاب وستبقى تهاب الاسود حتى وهي ميتة
فما اجمل ميتة الشرف التي ودع بها الدنيا
وما اجمل ان ينغرس فينا للابد صورة عز وفخار
ولو ان الالم يقتات على اوقاتنا
الا ان الله الهم الشهيد الراحل بان يلهمنا الصبر في مشهد وفاته
فقد كانت ميتة عز وكرامة
وظل رحمه الله حتى النفس الاخير مُعلما حتى لمن لا يتعلم