.::[[ موسى يدعو لتجاوز التوتر في العلاقات الأردنية القطرية ]]::.

[حقـاني]

موسى يدعو لتجاوز التوتر في العلاقات الأردنية القطرية


عمرو موسى أكد أن قطر تحفظت على مرشح الأردن لارتباطات مسبقة

دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى تجاوز التوتر القائم في العلاقات الأردنية القطرية، على

خلفية استدعاء عمّان سفيرها لدى الدوحة بعد أن اعتبرت أن الأخيرة لم تدعم مرشح المملكة لخلافة

كوفي أنان.


وقال عمرو موسى إن مجلس الجامعة أيد بالفعل الترشيح الأردني لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة،

لكنه أكد من ناحية أخرى أن قطر كانت قد أعلنت بوضوح تحفظها على ذلك الترشيح من منطلق وجود

ارتباطات سياسية مسبقة.


ويتفق هذا الموقف مع ما أعلنه وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد الخليفة قبل أيام، والذي

اعتبر أن موقف الدوحة من الترشيحات لمنصب الأمين العام الأممي هو موقف سابق على طرح

الأردن لمرشحها. وقال في تصريح للجزيرة إن الضجة التي أثيرت حول ذلك الموضوع كانت أكبر من

حجمه.


وتأتي دعوات موسى لتجاوز التوتر بعلاقات الدوحة وعمّان، فيما أكد وزير الخارجية الأردني عبد الإله

الخطيب أن بلاده لا تنوي قطع العلاقات "الدبلوماسية والأخوية" مع دولة قطر، وإنما تسعى لمعرفة

الدوافع الحقيقة وراء عدم قيامها بالتصويت لمرشح المملكة للمنصب الأممي الأمير زيد بن رعد.



ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن الوزير قوله إنه أبلغ لجنة الشؤون العربية والدولية

بمجلس النواب أن "هناك محاولات من أطراف عربية تسعى لتقريب وجهات النظر بين الأردن وقطر

وحل الخلاف الناشب بينهما" دون أن يسميها بالاسم.


من جانبه أوضح رئيس اللجنة النائب محمد أبو هديب أن النواب أكدوا خلال الاجتماع الاثنين على

ضرورة قيام الجامعة العربية باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال قطر "لعدم التزامها في القرار العربي

ومساءلتها عن سبب خروجها عن الإجماع العربي".


وأشار أبو هديب إلى أن النواب شددوا على ضرورة معالجة الخلاف الأردني القطري، لكن ليس من

خلال "نظام الفزعة" بالصحف واللجوء إلى وسائل الإعلام للتصعيد0

وسبق أن أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الاثنين أن عودة السفير إلى الدوحة لم تحدد

بعد. وأشار إلى وجود ما وصفها بملفات عالقة تعمل الحكومة على حلها.


وأوضح ناصر جودة أن من بين الملفات العالقة مع دولة قطر الحملات الإعلامية المركزة التي تنطلق

مما سماها أداة إعلامية واحدة، في إشارة إلى قناة الجزيرة دون تسميتها.


وكانت الدوحة استغربت الإجراء الأردني، ونفى النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ

حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أن تكون بلاده قد أبلغت المملكة بأي مرحلة عزمها دعم مرشحه

للمنصب الأممي.


كما نفى المسؤول القطري أن تكون الدوحة خرجت عن الإجماع العربي، وأكد أن قرارا عربيا كان


استقر منذ ستة أشهر على دعم مرشحين آخرين في وقت لم يكن الأردن فيه قد طرح أي مرشح


للمنصب