مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-04-2001, 05:25 PM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
Post الجامعة الأمريكية في الطائف .. كيف ؟؟؟؟؟؟!!!!!

بسم الله .. وبه نستعين ..
أما بعد :-
الإخوة الأفاضل .. قرأت في أحد المتديات العربية موضوعاً بوادره تعتبر نقلة خطيرة تلوح في الأفق .. فهل ننتظرها حتى تصبح واقعاً مفروضاً علينا ؟! أم نعلي أصوات الحق حتى تنأى بها ؟!
إنها الجامعة الأمريكية التي ستسلب الكثير منا ..
فهلا نستطيع تغيير هذا المنكر ؟؟؟؟
في العدد (175) من جريدة الوطن السعوديةالصادر يوم الجمعة 28 ذو الحجة 1421هـ الموافق 23 مارس 2001م كان هذا الخبر..
(( بالتعاون مع جامعة أريزونا الأمريكية خبراء اليونسكو يجتمعون لمناقشة مشروع الكليات الجامعية بالطائف وذلك لربما انشاء الجامعه الامريكيه بالمملكه كما هو الحال في لبنان والشارقه ومصر " الجامعه الامريكيه " .!!!!! يجتمع في مدينة الرياض خلال الفترة من 23 - 26 مارس 2001م ثمانية خبراء من اليونسكو وذلك لمناقشة مشروع إنشاء الكليات الجامعية في محافظة الطائف. أوضح ذلك مؤسس مشروع الكليات الجامعية بالطائف الدكتور زهير أحمد السباعي مشيرا إلى أن هؤلاء الخبراء سيتشرفون بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. ودعا السباعي رجال الأعمال للحضور في لقاء مع خبراء اليونسكو لطرح فكرة المشروع والاستماع إلى وجهات النظر المتبادلة وذلك مساء يوم الأحد 25/3/2001م في ميديونت التابعة لمؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية, وسيشمل اللقاء زيارة استطلاعية لبرنامج الميديونت. الجدير بالذكر أن معهد السباعي يقوم بالتخطيط لإنشاء كليات جامعية بالطائف (كليات طب وعلوم صحية, وتقنية معلومات وإدارة أعمال) وذلك بالتعاون مع اليونسكو وجامعة أريزونا بأمريكا, واتحاد الجامعات الأمريكية الذي يضم عشر جامعات أمريكية. وعلمت "الوطن" أن مقر هذه الكليات الجامعية سيكون في منطقة الحوية, وحظيت هذه الفكرة بدعم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد, ومتابعة معالي محافظ الطائف الأستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر ..))
وبعد .. ألا يحقُ لنا نحن أبناء هذا الوطن ... أبناء هذا المجتمع أن نتسأل لمن كل هذا ؟ !! أهو لصالح الوطن !! ......
أهو لصالح المجتمع ؟!! لا وربي .. بل هو خيانة عظمى للوطن ، وجريمة لا تُغتفر في حق المجتمع ، فالجامعات والمدارس الأجنبية هي أخصب بيئة للنشاطات الإستخبارية ، فهي تستقطب البارزين ذهنياً ، وخلال سنوات الدراسة يكون هولاء الدارسون قد مروا بعمليات (( مسح )) تم من خلالها معرفتهم معرفة دقيقة من خلال الدراسات والوسائل النفسية لإختيار الأفراد المناسبين ثم تحليل شخصياتهم ومعرفة النوازع والدوافع المحركة لكل واحد منهم ويوضع المناسبون كل للدور الذي يناسبه وبالدافع المؤثر فيه فقد يكون الدافع المؤثر على هذا الفرد ذي الشخصية القيادية : حب الظهور وقد يكون حب التسلط والتزعم والقيادة وقد يكون حب النساء إلى غير ذلك من الدوافع الكثيرة . وبعد ذلك يصبح هذا الدارس (( العميل )) نائباً عن تلك الدولة (( الربيبة )) يتحمس لها ويسعى في تحقيق مصالخها ويحاول تطبيق نهجها في المجتمع الذي يعيش فيه . واحياناً لا يصل ( المتربي ) إلى درجة العمالة الكاملة لكن يكون قلبه مشرباً بحب تلك الدولة التي تثقف بثقافتها ودرس مناهجها وتربى على أيدي رجالها وتحت أعينهم ... وفي مقال للدكتور مصطفى الشكعة عميد كلية الآداب في مصر والملحق الثقافي لها في عدة بلدان غربية يقول : (( إنّ المدارس الأجنبية تضرب العقيدة في مقتل وتقتل الإنتماء وتساهم في مسخ الشخصية فالطلاب الذين يتخرجون من هذه المدارس يكون ولاؤهم للدولة التي تتبعها المدرسة وتساهم تلك المدارس في تمييع الأخلاق والترويج لدعاةي الحرية الشخصية ))
ويقول الأستاذ محمد بدوي خبير المناهج بوزارة التربية والتعليم المصرية سابقاً (( إن الهدف الأساسي من وراء هذه المدارس في مصر هو تقديم نموذج للحياة الغربية ، بحيث يُعجب الطلبة المصريون بالحضارة والثقافة الأجنبية وينجذبون إلى هذا النمط الاوروبي وبالتالي تنجح هذه المدارس في استقطاب الطبقة العليا في المجتمع مادياً واجتماعياً ، لتكون هذه الطبقة ركيزة ودعامة للدولة الأجنبية في مصر أو البلاد العربية الأخرى )) ويقول المنصر هنري جب (( إن التعليم فيؤ مدارس الإرساليات المسيحية إنما هو واسطة إلى غاية فقط ...... ))
ويقول الدكتور سعد ظلام عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر (( إن المدارس الأجنبية نوع من الغزو الثقافي الخطير ، فهي تعمل على إيجاد شباب مُغترب فاقد الإنتماء لوطنه وعقيدته ، واكثر من ذلك فهي لا تخرج علماء نوابغ ، بل تسعى إلى تخريج (( موظفين )) يستطيعون العمل في مكاتب الشركات الأجنبية دون مهارات علمية أو أكاديمية ، أما الذي تظهر عليه علامات النبوغ فيسعون إلى تهجيرة إلى اوروبا وامريكا ليفيدهم هناك )) فكم من عالم لنا هناك ؟!! كثير ...!!
وكلنا يتذكر قضية الشباب عبدة الشيطان التي انفجرت مصر في عام 1419 هـ .. تبين أنّ 97% من الشباب المتهمين في هذه القضية هم من طلاب المدارس الأجنبية هناك ...
وبعد كل هذا .. قد يقول قائل .. هذا لم يحث في بلدنا ولم نشاهده ولم نراه ؟ .. فنقول نعم هذا لم يحدث ولكنه سوف يحدث إذا سرنا على نفس الدرب والمتأمل يجد أننا فعلاً نسير على طريقهم ودربهم .. لم نستفد من تجاربهم وما حدث لهم ولمجتمعهم ... وهاهي البذور تُبذر فالمدارس الأجنبية الموجودة في بلدنا يفوق تعدادها المائة مدرسة ومسموح بإلتحاق الطلاب السعوديون بها .... وها نحن نرى ونسمع بوادر جامعة سوف تنشأ وتُقام ... وليعلم الجميع أننا لسنا مجتمع ملائكة محمي لن يصيبه ما أصاب الآخرين بل إذا لم نتدارك الوضع سيصيبنا مثلما اصابهم وأشد !! .
وقد يخرج من ينتقد ويردد أنتم دائاً تنظرون إلى الأمور نظرة سوداوية ... تركزون على السلبيات وتتناسون الإيجابيات !! فمن إيجابيات المدارس والجامعات الأجنبية .. توفير سبل التعليم العام والجامعي لكل موطن وتخفيض الضغط عن المدار س والجامعات الحكومية ولا ننسى إمكانية الإستفادة من خبراتهم ونقل التقنية الغربية إلى مجتمعنا ....
وهنا رد يقول : لا نشك أن للجامعات والمدارس الأجنبية إيجابيات كما لها سلبيات كسائر الأشياء .. فالمخدرات وهي المخدرات التي تشن عليها دول العالم حرب ضروس لها إيجابيات كما لها سلبيات ولكن لطغيان سلبياتها والضرر الناتج عنها حُرمت وحُربت !! والإنسان في نظرته للأمور يجب أن يكون ذو نظرة شمولية من غير إغفال لبعض الجوانب ... فينظر إلى ما يحبه ويشتهيه ويبرز ما يرغبه ويريده ويغفل عن الباقي .. ولو حاولنا تقصي إيجابيات المدارس والجامعات الأجنبية لوجدنها كلها تسقط أمام سلبية واحدة من سلبياتها إلا وهي خطرها على العقيدة والتوحيد .. هذه سلبية واحدة وغيرها كثير ...
ولا نحاول أن نغالط أنفسنا ونتبع ما تميل إليه أهواءنا ولنكن منصفين لوطننا ومجتمعنا وابناءنا فالمدارس والجامعات الأجنبية خطرها واضح وضررها فاضح .
وختاماً نضع سؤال كبير جداً يعيه ويفهمه المخلصون الحقيقيون لهذا الوطن وهذا المجتمع ، لا أولئك الذين يرفعون شعار الوطنية والولاء ( تعصباً وجاهلية فقط ).. ما الفائدة التي تُُجنى من عالم بارع يتكلم بلساننا ويرتدي زينا لكن ولائه لغير دينه ووطنه ومجتمعه ؟!!
وهذه دعوة لتقولوا آرائكم وتدلوا بدلوكم في هذه القضية … فهيا قولوا رأيكم بصراحة فأنتم أبناء هذا الوطن وهذا المجتمع وما سيحدث ستكون أنت وأهلك وأنا وأهلي أول المتأثرين به .. فلا تبخلوا على دينكم ووطنكم بدفع خطر محدق وتغيير منكر موشك ..
ــــــــــــــــــــــــــ
عين الرضى عن كل عيب كليلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
  #2  
قديم 25-04-2001, 11:07 AM
...etc ...etc غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 1,013
Post

انا اوؤيد وجود جامعه في المملكه
بدل ما يجلسون العالم بهالبطاله
بعدين الامريكان متى ما جا في بالهم يجون السعوديه جو ما يحتاجون جامعه
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م