مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-02-2004, 05:16 PM
الصمصام الصمصام غير متصل
ذهـَــبَ مـَــعَ الرِيحْ
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 1,410
إفتراضي مقال يستحق القراءة

د. بشير موسي نافعہ

ليس ثمة من مؤسسة للسيطرة والتحكم ولدها الاجتماع الانساني كمؤسسة الدولة. وان كانت الدولة في اطارها الوطني قد اصبحت اداة هائلة للسيطرة والتحكم فان الدولة الامبريالية اكثر هولا وقدرة في سعيها للسيطرة والتحكم وذلك لان مجال عملها لا ينحصر فقط بالبلد المركز بل بالمحيط العالمي ككل. تحقق الدولة الامبريالية اهدافها من خلال نظام بالغ التعقيد توظف لخدمته ادوات المال والاقتصاد، والقانون الدولي، والوسائل الدبلوماسية وغير الدبلوماسية. اما الاداة الحاسمة في خدمة هذا النظام فهي بلا شك القوة المجردة، قوة الجيوش والاساطيل والطائرات القاذفة. وليس صحيحا ان الحرب هي الخيار الأخير للدولة الامبريالية، بل هي علي الاصح الخيار الدائم الذي يستدعي كلما تتطلب المصالح الكبري للنظام الامبريالي ذلك. ولكن الحرب ليست خيارا انسانيا سهلا، ولارتباطها العميق بصورة الموت والدمار فلا بد ان تقوم الدولة الامبريالية بتبريرها، تبريرها لشعبها وتبريرها للشعب المستهدف ولشعوب العالم الاخري. وهنا تستدعي أداة السيطرة الامبريالية الأهم علي الاطلاق: الخطاب الامبريالي، خطاب الدعاية والاعلام، خطاب التقارير السياسية والاستخباراتية، خطاب الزعماء والقادة اصحاب السلطة والموقع، وخطاب النصوص الاكاديمية وشبه الاكاديمية.
وفي حين تموج اوساط السياسة والاعلام علي جانبي الاطلسي بالجدل حول وجود اسلحة الدمار الشامل التي استندت اليها الولايات المتحدة وبريطانيا لتسويغ غزوها للعراق، فان جوانب اكثر اهمية حول مصداقية خطاب الغزو ما زالت تهيمن علي المسألة العراقية. كان مبرر اسلحة الدمار الشامل ضروريا بشكل من الاشكال، لاعطاء عملية الغزو اساسا قانونيا دوليا، وعندما عجزت الدول الغازية عن الحصول علي الشرعية الدولية ظل هذا المبرر مفيدا لتوفير التأييد البرلماني وتأييد قطاعات من الرأي العام علي جانبي الاطلسي. ولكن خطاب الغزو كان خطابا مركبا متعدد الاطياف والمقولات، وقد تجاوزت دائرته قضية اسلحة الدمار الشامل. استدعي خطاب الغزو مسائل التنمية والاسلام، دعاوي التسلط والظلم والاستبداد، كما انشأ تصنيفات متناقضة لفئات الشعب العراقي والدولة العراقية. لم يوظف هذا الخطاب فقط لاطلاق عملية الغزو، بل ما زال هو الخطاب السائد للمشروع الامبريالي لتأسيس العراق الجديد. المدهش في كل هذا ان الخطاب الامبريالي حول العراق في مطلع القرن الحادي والعشرين يكاد يكون صورة طبق الاصل عن الخطاب الامبريالي المؤسس لغزو العراق في الحرب العالمية الاولي وللمشروع البريطاني لاقامة الدولة العراقية الحديثة آنذاك.
كان الغزو البريطاني للعراق في الحرب العالمية الاولي، ومن ثم اعادة بنائه السياسي ضمن اطار الدولة الوطنية الحديثة بعد الحرب، الانموذج الابرز في النظام الامبريالي الجديد. لقد خاضت بريطانيا وحلفاؤها الحرب ضد الدولة العثمانية علي فرضية ان الانتصار سيؤدي الي مزيد من التوسع في البنية الامبراطورية البريطانية. ولكن عالم مطلع القرن العشرين كان مختلفا عن عالم الامبريالية التقليدية للقرن التاسع عشر. يعود الاختلاف، كما يشير توبي دودج في كتابه Inventing Iraq الي فكرة حق الشعوب في تقرير مصيرها، والتوكيد علي الدولة الوطنية ذات السيادة باعتبارها وحدة النظام الدولي. وقد انبرت الولايات المتحدة بقيادة ودرو ويلسون للدعوة الي هذا النظام الدولي. اما سبب الاختلاف الثاني فيعود الي بروز النزعة القومية الاستقلالية لدي شعوب المشرق العربي، النزعة التي ولدت قبل اندلاع الحرب الاولي وتجلت بعد الحرب في ثورة العشرين في العراق، الانتفاضة الفلسطينية، ثورة 1919 في مصر، والثورة السورية الكبري. كان الحل لهذا التعقيد الدولي والاقليمي ان ابتكرت دول مؤتمر الصلح في باريس نظام الانتداب، الذي اقتضي ان تعمل الدول المحتلة (بريطانيا وفرنسا) علي ايصال الشعوب الواقعة تحت سيطرتها الي مستوي يؤهلها للاستقلال والسيادة باشراف من عصبة الامم.
كان العراق قبل الحرب، كما سوريا الكبري والجزيرة العربية، جزءا من الدولة العثمانية. وبالرغم من ان الدولة العثمانية دخلت الحرب بعد شهرين علي اندلاعها وفي تحالف مع المانيا والنمسا، فان بريطانيا اتبعت تجاه السلطنة وبلادها سياسة هجومية هدفت تحطيم الكيان العثماني بالكامل. ولأن بريطانيا كانت تخوض حربا مريرة ضد الالمان في الجبهة الغربية فقد احتاج الهجوم البريطاني في الشرق الي تبرير ومسوغ. في خطاب التبرير ذاك، لعب الميراث الاستشراقي واستدعاءات الذاكرة الغربية الجمعية للصراع بين الاسلام واوروبا، كما اطروحة الاستبداد الشرقي، دورا بارزا في اسباغ الشرعية علي الغزو البريطاني للبلاد العثمانية. ولكن مشكلة بريطانيا ان حربها في الشرق كانت حربا ضد عنصرين شرقيين رئيسيين: العرب والاتراك، احدهما، وهو الطرف العربي، انشق علي نفسه لينحاز قطاع بارز منه الي جانب بريطانيا والحلفاء. وهذا ما ادي بالتالي الي انقسام خطاب الغزو البريطاني علي ذاته. فالشرق، في الخطاب البريطاني يعيش في ظل القهر والاستبداد، ساكنا، متخلفا، متحللا غير قابل لاحراز اي درجة من التقدم منذ قرون، وهو بالتالي بحاجة الي قوة خارجية تبث في عروقه شعلة الحضارة العالمية الجديدة وتخرجه من سباته الطويل. ولكن هذا الشرق هو في الحقيقة شرقان: شرق تركي مسيطر، يحكم في عزلة عن الشعوب التي يحكمها بينما يمارس ضد هذه الشعوب اعلي مستويات الاستبداد والاستغلال. هذا الشرق التركي مريض مزمن لا يرجي اصلاحه والعلاج الوحيد الممكن له هو الهزيمة والتدمير المنظم والشامل. اما الشرق الاخر، شرق القبائل والعشائر العربية، فبالرغم من تخلفه ووقوعه تحت النير التركي منذ قرون، فانه شرق نبيل ينتظر فرصته للتحرر والنهوض والعودة الي المسرح العالمي المتحضر. وهو فوق ذلك الشرق الحليف للغرب الاوروبي. مهمة بريطانيا في الشرق، اذن، هي مهمة تحررية، مهمة حمل مشعل الحضارة والتقدم، مهمة استئصال المرض المزمن الذي لا يرجي علاجه وفتح الباب امام اولئك الذين يستحقون اعطاءهم فرصة النهوض واعادة البناء. كان الاتراك والعرب في الخطاب البريطاني نسخة مبكرة عن سنة العراق وشيعته واكراده في خطاب الغزو الجديد.
اصبح العراق، كما لم تصبح اية منطقة اخري، الموضوع الرئيسي للخطاب البريطاني في مطلع القرن العشرين. فمنذ بدء الغزو البريطاني للعراق كانت الخسائر التي تكبدتها قوات الغزو، بشريا وماديا، خسائر فادحة، سواء خلال المواجهات التي خاضتها القوات البريطانية ضد الجيش العثماني وقوات العشائر بين البصرة والكوت، او في الاستسلام البريطاني الفادح في الكوت، أو بعد ذلك في معارك ثورة العشرين. وما ان بدأ العمل بنظام الانتداب حتي تحول الخطاب الامبريالي البريطاني الي كسب التعاطف العراقي مع نظام الانتداب والدولة العراقية الجديدة. المشكلة بالطبع ان الخطاب البريطاني حول العراق العثماني كان في جوهره خطابا انشائيا، تداخلت فيه بعض الحقائق بالكثير من التصورات والاساطير والاوهام البريطانية لتاريخ الشرق وتاريخه العثماني علي وجه الخصوص، بل بالكثير من دعاية الحرب الفجة. لقد شهد العراق، كما شهد معظم المشرق العربي، استقرارا امنيا ملموسا بعد الفتح العثماني في القرن السادس عشر. وبالرغم من ان النظام العثماني الامبراطوري نقل المركز الاسلامي للمرة الاولي خارج المنطقة العربية، فقد تعهد العثمانيون حركة بناء مدني واسعة النطاق في اغلب المدن العربية الرئيسية كبغداد والموصل وحلب ودمشق والقدس والقاهرة، شملت بناء مدارس ومساجد وتأسيس اوقاف. وقد ساعدت مشروعات الري العثمانية الجديدة ونظام ملكية الارض والضرائب في انتعاش اقتصادي وزراعي واسع. وما ان بدأت السلطنة العثمانية تعاني ثقل التحولات الاقتصادية العالمية في القرن السابع عشر ومطلع القرن الثامن عشر، حتي استطاع العراق اعادة تأسيس كينونته السياسية والاقتصادية من خلال الحكم المملوكي المستقل ذاتيا الذي اعاد توحيد العراق ضمن حدوده المعروفة تاريخيا.
في القرن التاسع عشر، وبعد عودة الحكم المركزي العثماني، شهد العراق حركة تحديث واسعة النطاق، بدأت بطيئة الخطي في منتصف القرن ثم تسارعت منذ ولاية مدحت باشا في 1869. وقد طالت حركة التحديث العثماني مختلف جوانب الدولة والاجتماع، وقطعت خلال نصف قرن خطوات واسعة باتجاه اوربة الحياة العثمانية. ان اول دستور عثماني وضع في 1876، وهو ذات العام الذي شهد ولادة البرلمان العثماني، وذلك قبل عقود طويلة من اقامة الحياة الدستورية في أغلب الدول الاوروبية. وبين 1908، العام الذي اعيد فيه الدستور العثماني الي العمل، و1914، العام الذي اندلعت فيه نيران الحرب العالمية الاولي، شهد العراق (وباقي البلاد العثمانية) ثلاث حملات انتخابية برلمانية، استطاعت القوي العراقية المعارضة لحكم الاتحاد والترقي ان تفرض العديد من مرشحيها رغم انف رجال الادارة العثمانية.
لم يحاول البريطانيون في العراق رؤية حقيقة الميراث العثماني للبلاد، تعقيدات هذا الميراث، تنوعه، والمنطق الداخلي الذي قام عليه طوال عدة قرون. ما رأوه كان صورة مختزلة من الاستبداد والتحلل والاستغلال. وقد نزع البريطانيون من خلال الادانة الشمولية لهذا الميراث الي تجاوزه والي اقامة العراق الجديد علي اسس جديدة مختلفة، أسس تنبع من التصور البريطاني الفيكتوري للعالم. ولكن المفارقة كانت في ان عراق النسخة البريطانية كان اسوأ بكثير من العراق العثماني، وان السياسات البريطانية في العراق جاءت في اغلب الاحوال لتعكس تناقضا صارخا مع القيم التي دعا اليها خطاب الغزو. العشائر العربية العراقية، التي قدمت في خطاب الغزو باعتبارها نقيض التحلل التركي، قصفت بالمدفعية الثقيلة والطائرات، في مجزرة لم يشهد تاريخ العراق مثيلا لها منذ الغزو المغولي، وذلك خلال الحملة البريطانية لاخماد ثورة العشرين. الارض الزراعية التي صورها خطاب الغزو اداة للسيطرة والتحكم العثماني، اعطيت بسخاء لا مثيل له لحفنة قليلة من الملاك. الادارة العثمانية التي عاشت لقرون من خلال علاقات تفاوض معقدة مع المجتمع وقواه، استبدلت بدولة مركزية محكمة، سعت منذ البداية الي السيطرة علي مقدرات المجتمع. الشريعة الاسلامية التي وفرت جدار الحماية الصلب للجماعات والأفراد، استبدلت بقانون وضعي لا يعترف بالجماعات وتقاليدها وخصوصياتها. وكانت المفارقة الأكبر ما لاحظه ناجي السويدي، القانوني العراقي الكبير، عندما استدعي للالتحاق باللجنة المكلفة بمراجعة القانون الاساسي العراقي الجديد في 1922، ان الدستور العثماني كان اكثر ليبرالية واكثر ضمانا للحريات من القانون البريطاني المقترح للعراق الجديد.


يتبع
__________________
-----------------------------
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
-----------------------------
إن عـُـلـّب المـجـدُ في صفـراءَ قـد بليتْ
غــــداً ســـنلبسـهُ ثـوباً مـن الذهـــــــــبِ
إنّـي لأنـظـر للأيـّام أرقـــــــــــــــــــبـهــــا
فألمحُ اليســْــر يأتي من لظى الكــــــرَبِ


( الصـمــــــصـام )
  #2  
قديم 13-02-2004, 05:18 PM
الصمصام الصمصام غير متصل
ذهـَــبَ مـَــعَ الرِيحْ
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 1,410
إفتراضي

كما الغزو البريطاني في الحرب الاولي جاء الغزو الانكلو ـ امريكي في مطلع القرن الحادي والعشرين معززا بخطابه التسويغي الخاص، وكما ارتكز الغزو الاول علي ادانة ونفي الميراث العثماني فان الغزو الجديد يرتكز علي ادانة ونفي الميراث العراقي الجمهوري، وكما اختصر الخطاب الامبريالي البريطاني النظام العثماني في مقولة الاستبداد التركي فان نظام الجمهورية العراقية بكل تحولاته وديناميته وتناقضاته يختصر اليوم في استبداد صدام حسين. ولكن الحقيقة هي دائما اول ضحايا الخطاب الامبريالي. سواء في العقد السابق علي وصول البعث وصدام حسين الي السلطة او خلال حقبة البعث، نشأت الدولة الجمهورية علي صورة الأنموذج الغربي للدولة الحديثة. سعت الدولة الجمهورية الي تعزيز سيطرتها وسيادتها علي العراق، الي نشر التعليم المستند الي منهاج مركزي، الي اكمال الفصل بين القانون والشريعة، الي انشاء قاعدة صناعية وانتاجية حديثة وضخمة، والي بناء جيش مركزي قوي واداة امنية واستخباراتية نافذة. ان كان النظام الملكي قد حاول دائما استيعاب القوي التقليدية وافساح هامش لها في خارطة القوة، فان النظام الجمهوري كان صورة امينة للانموذج الغربي للدولة. خلال نصف القرن الذي عاشه النظام الجمهوري، ارتكب حكام العراق سلسلة من الاخطاء الفادحة، اتبعوا سياسات سيدينها تاريخ العراق بلا مواربة، وتسببوا في قدر كبير من الآلام للشعب العراقي. ولكن هذا ليس الا وجها واحدا لميراث الجمهورية. في ظل النظام الجمهوري اصبح فقط العراق ملكا للعراق ووصل التعليم الحديث الي اصغر القري والقصبات العراقية، امام العراق نظام للخدمات الصحية لم تعرف مثيلا له اي من دول العالم الثالث، واصبح باستطاعة العراق ان يصنع وينتج الدواء والامصال واعقد الاسلحة والذخائر. كل ذلك يجري تجاهله في خطاب الغزو الجديد. كما يتجاهل خطاب الغزو المسؤولية الكبري التي تتحملها الدول الغازية، بل والمجتمع الدولي ككل، تجاه السنوات الثلاث عشرة العجاف التي عاشتها العراق تحت وطأة حصار غير مسبوق في التاريخ والتي افقرت العراق وشعبه، انهكت قواه، جوعت ابناءه وقتلت اطفاله. وهذا هو ما يجب ان يثير الخوف لدي العراقيين والعرب عندما تطرق اسماعهم مفردات خطاب الادانة والنفي لميراث العراق الجمهوري، عندما يجري تقسيم العراقيين الي فئة حاكمة ظالمة (من طائفة ما) وفئة محكومة مظلومة (من طائفة اخري) عندما ينشر نظام الاحتلال من وسائل العنف التي لم يحلم بها حتي النظام السابق، عندما يقتل العراقيون يوميا بسبب وبغير سبب، عندما يعتقلون بعشرات الالاف، عندما تدمر القاعدة الصناعية للعراق او تنهب، وعندما يسجن علماء العراق او يشردون تحت هذا المسمي او ذاك. خطاب هذا الغزو ليس الا وليدا متأخرا لخطاب ذلك الغزو.



ہ كاتب وباحث عربي في التاريخ الحديث


http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...02-12\r087.htm
__________________
-----------------------------
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
-----------------------------
إن عـُـلـّب المـجـدُ في صفـراءَ قـد بليتْ
غــــداً ســـنلبسـهُ ثـوباً مـن الذهـــــــــبِ
إنّـي لأنـظـر للأيـّام أرقـــــــــــــــــــبـهــــا
فألمحُ اليســْــر يأتي من لظى الكــــــرَبِ


( الصـمــــــصـام )
  #3  
قديم 13-02-2004, 05:35 PM
abunaem abunaem غير متصل
جماعة المستضعفين في الأرض
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 777
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى abunaem
إفتراضي نورتنا باول مشاركة وانتظر تعليقنا .... بدون خصام

انا احب من السوف مسلطه ومنزوع الغمد ....حد الحسام ..

ولنرى ... ما يقدمه لنا في القادمات ..

الصمصمام ..

غدا لنا لقاء ان شاء الله ...

انتبهوا من سيارة سابرمان امريكي من انتاج روزلويس رقم 034

يرحمكم الله ومن معكم ....

اركب دراجة الاسبوع المقبل ,,,

احتفظ بالجوال معلقا برقبتك

لا تقترب من سيارة مسرعة

انتبه من صهاريج الوقود ...
اسبقها او تخلف وراءها بمسافة كافية

جهز الفرامل

وانت ايضا يا صمصمام

.................................
__________________
... ( الحق قوة ) ...

ليس في الاسلام عندنا شيئ اسمه ..

حل وسط

انما الاحكام فيمن عندنا قسمان ...

اما صح أو غلط


(((((من نثرياتنا الالمانية)))))
  #4  
قديم 14-02-2004, 04:44 AM
العنود النبطيه العنود النبطيه غير متصل
سجينة في معتقل الذكريات
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,996
إفتراضي

[quote]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الصمصام
[b]

خطاب هذا الغزو ليس الا وليدا متأخرا لخطاب ذلك الغزو.

QUOTE]

وهل كنا يوما الا خرافا تقاد الى المسالخ

او احجارا تحركها الصهيونية والامبريالية على رقعة هي رسمتها وتمتلكها

والغريب

اننا نُساق الى حتفنا طائعين عالمين بما نحن اليه سائرين

بل وبعض منا

يمسك السكين مع الجزار

ويقوم بالنحر

ليريح قاتلنا عناء

ذبحنا


العراق

لم يكن الا انموذجا

في مخططه السابق واللاحق

ونحن ايضا

في كل العربي الكليم من المحيط الى الخليج

ولكل قطر عربي وضع مخطط معين

يتلاءم ومساعد الجزار الذي يحكمه

وطبيعة الشعب واغماضه او عمأه

تبا لنا

نرى عدونا

ونطعم ذلنا

ونوافق ذبحنا

هل متأكدون انه قد بقي فينا بعض من عزة المسلمِ؟؟؟
__________________



ودي امــــــــوت اليوم واعيش باكـر
واشوف منهو بعــد موتــــي فقدنــي
ومنهـــو حملني لين ذيـــك المقابـــر
واشكــر كــل من كرمنـــي ودفــنــــي
شخـــص تعنالـي مــع انـــه مسـافـــر
شخصـن قريب للأٍســـــــــف ماذكرني
ومنهـــو يرتــب غرفتــــي والدفاتـــر
وان شاف صورة لي صاح وحضني

http://nabateah.blogspot.com/
  #5  
قديم 14-02-2004, 04:03 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

الأخ الصمصام
نحن نمر بمرحلة صعبة حيث أن امتنامثقلة بالمحن والإضطرابات الفكرية والسياسية والاقتصادية .
يجب علينا أن نفهم ونتفاعل مع الأحداث التي حولنا بالتصدي والتلاحم وتعزيز مقدرتنا على الصمود في مواجهتها
لا يجب أن ننظر إليها بإنهزام وإستسلام للواقع وكأنها أمر مفروض علينا لامفر منه ونتعامل مع أسبابها ونتائجها كمن أصابه الشلل الفكري بدون أن نحاول أن نفهم ما يدور حولنا ونضع البدائل والحلول .

يجب أن ندرس التاريخ ونحلله ويجب أن نحلل المستجدات الحالية ونضع لأنفسنا الحلول ..
لو نظرت لخطاب الرئيس بوش عن الديموقراطية في الشرق الأوسط حيث وجهه للحكومات والشعوب العربية في تشرين الأول وقام فيه بسرد تاريخ الشرق الأوسط بمنظور غربي وتساءل فيه عما إذا كانت شعوب الشرق الأوسط تقع خارج نطاق تأثير الحرية التي اجتاحت العالم ؟
وتساءل ايضا ..هل حَكم على الملايين من الرجال والنساء والأطفال العيش في ظل الاستبداد بسبب التاريخ والثقافة ؟ وهل هم وحدهم دون سواهم الذين لن يعرفوا الحرية ولن يحصلوا إطلاقاً حتى على فرصة أن يكون لهم رأي في المسألة !
وقال أنه مؤمنن بأن لدى كل إنسان القدرة والحق في أن يكون حراً . وبأن المجتمعات الديموقراطية الناجحة تضع حدودا لسلطة الدولة وسلطة الجيش لكي تتمكن الحكومة من الاستجابة لإرادة الشعب بدلاً من الاستجابة لإرادة النخبة .. وقال إن المجتمعات الناجحة تقوم بحماية الحرية من خلال القانون غير المتجزئ والمتواصل بدلا من تطبيق القانون بطريقة انتقائية
وأن الدول الحرة تزداد قوة بمرور الوقت في حين تزداد الدكتاتوريات ضعفاً . " وأن نجاح الديموقراطيات يقوم على خيارات الشعوب الحرة وشجاعتها وعلى استعدادها للتضحية
وقال : وأن النقص في الحرية يعيق التنمية البشرية
وبين أن هناك حكومات مازالت تخشى وتقمع التفكير المستقل والإبداع في الأعمال الخاصة ... فأصبح العديد من مواطني المنطقة مجرد ضحايا وتابعيين خاضعين ..وقال إنهم يستحقون أن يكونوا مواطنيين فعاليين هذا ما كان مقتطفات من نص الرسالة التي وجهتها الإدارة الأمريكية للحكومات والشعوب العربية .
لقد نسي هذا الرئيس أنهم هم من سلب حرية الشعوب العربية بدعمهم لاسرائيل واحتلالهم العراق
امريكا تحاول أن تصدر الديموقراطية خارج دولتها حينما فقدتها بعد أن فشلت في سياستها في الشرق الأوسط بسبب إرادة الشعوب التي حاربت هذه السياسة لأنها رأت أن فيها سلباً لحريتها وإرادتها والخطر الذي لانعرفه نحن هو مراقبة مراكز الدراسات الشرق أوسطية في امريكا وهل هي تقدم الدراسات مع أو ضد المصالح الأمريكية اليمينية وقد راقبت الحكومة الأمريكية 16 مركزا في أمريكا ومنعت المعونات المالية من المراكز التي لاتقدم الدراسات التي لاتخدم اليمين المتطرف الأمريكي والسياسة الأمريكية الحالية وتبرير تصرفاتها .. وهذا يعني تدريس تاريخ مزور عن الشرق الأوسط .
أمريكا الآن بدأت في ممارسة القمع الفكري والدكتاتورية داخل بلدها تحت سيطرة المادة ..
__________________
  #6  
قديم 16-02-2004, 04:50 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

إقتباس:
وان كانت الدولة في اطارها الوطني قد اصبحت اداة هائلة للسيطرة والتحكم فان الدولة الامبريالية اكثر هولا وقدرة في سعيها للسيطرة والتحكم وذلك لان مجال عملها لا ينحصر فقط بالبلد المركز بل بالمحيط العالمي ككل. تحقق الدولة الامبريالية اهدافها من خلال نظام بالغ التعقيد توظف لخدمته ادوات المال والاقتصاد، والقانون الدولي، والوسائل الدبلوماسية وغير الدبلوماسية
الامبريالية_ أعلى مراحل الرأسمالية _ وهي النموذج المتطرف والمتسلط على العالم الآن قضت على الإتحاد السوفييتي بسبب عدم قدرته على المواجهة الاقتصادية مع النظام الرأسمالي لأن أمريكا دفعته بقوة وبتعمد لكي يستنزف اقتصاده للمنافسة في سباق التسلح معها ليؤثر ذلك على التخطيط المركزي لإنتاج مايدعم اقتصاده كالسيارات والأجهزة وأدى ذلك الى إنخفاض نسبة الدخل وتوقفت التنمية الاقتصادية ومن ثم انهار وتفكك الاتحاد السوفييتي .. وأمريكا جعلته ينهار دون اللجوء للحرب والمواجهة العسكرية وهو الذي كان يملك أكبر ترسانة عسكرية وسلاح نووي .. وهذا يعني أن الاقتصاد هو القوة التي تملك وسائل الحرب والدفاع

إقتباس:
ارتكز الغزو الاول علي ادانة ونفي الميراث العثماني فان الغزو الجديد يرتكز علي ادانة ونفي الميراث العراقي الجمهوري، وكما اختصر الخطاب الامبريالي البريطاني النظام العثماني في مقولة الاستبداد التركي فان نظام الجمهورية العراقية بكل تحولاته وديناميته وتناقضاته يختصر اليوم في استبداد صدام حسين. ولكن الحقيقة هي دائما اول ضحايا الخطاب الامبريالي. سواء في العقد السابق علي وصول البعث وصدام حسين الي السلطة او خلال حقبة البعث، نشأت الدولة الجمهورية علي صورة الأنموذج الغربي للدولة الحديثة

تمارس الامبريالية أيضا التآمر على أصدقاءها من الدول بعد أن تشعر أن دورهم لخدمة مصالحها قد إنتهى ولا حاجة لها معهم ..فتبدأ بمساعدة الجماعات المعارضة وتدعمهم وتهيئهم متى ما دعت الحاجة إلى ذلك .. وهذا العراق خير شاهد ..
وحتى تبرر لنفسها فإنها تحتمي خلف المنظمات الدولية كمنظمة الامم المتحدة ( صندوق النقد الدولي ، والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية ، ، ومنظمة والإتحاد الأوروبي) لأنهم قادرون على فرض العقوبات الإقتصادية للدول التي تخالف سلطاتها . وتساعد هذه المنظمات في انتصار النظام الأحادي العالمي الجديد من خلال استغلال وسائل الإعلام التي تمتلكها للقضاء على إقتصاديات الدول وللقضاء على الحضارات المتواجدة منذ آلاف السنين وعلى القيم والمفاهيم وخاصةالإسلام .
ولكن نحن في وسائل اعلامنا لانقرأ ولا نحلل مثل هذه المقالات كمقال الدكتور ( ابراهيم نافع ) حيث أن هذه المقالات تفتح أعيننا على تاريخ عدونا .. وتخطيطه الحالي والمستقبلي .. وللأسف أن اعلامنا لايظهر لنا إلا المناظرات التي تزيد الفرقة بين المسلمين وتناقش القضايا بيننا وتزيد الخلاف وتوسعه ..
نحن بحاجة لقراءة مثل هذه المقالات ومناقشتها ..
ولا تروحون بعيد .. نحن في الخيمة العربية ايضا نناقش خلافاتنا مع بعض ونهمش العدو الأكبر .. بل أننا نشتم من ينساق خلف أمريكا ونتعامل بحذر في شتم أمريكا !


أنتظر رأيا لأبو نعيم وخبيب في الامبريالية
__________________
  #7  
قديم 16-02-2004, 03:39 PM
abunaem abunaem غير متصل
جماعة المستضعفين في الأرض
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 777
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى abunaem
إفتراضي الامبريالية .... هي الرأسمالية القديمة ...والديمقراطية هي غلافها الحديث ...

عن الكاتب :

الدكتور ابراهيم موسى نافع هو رجل مسلم ولد في فلسطين وهاجر .درس في بريطانية ونال شهادة دكتوراه في التاريخ الحديث .
يحسب تاره على الاسلاميين وتارة على القوميين .. فيه خليطهما المتضارب.
ويعمل عند عبد الباري عطوان منذ 7 سنوات تقريبا بعد تأسيس جريدة القدس العربي الصادرة من لندن وبتمويل (صدام +عرفات) وتم سد حصة صدام بعد غزو بغداد من قطر التي حلت مكانه في زيارة عطوان السنة الماضية للدوحة وقبوله باستمرار المنهج المضلل الذي لايريدون له ان ينقطع....

و د .ابراهيم موسى نافع ...عروبي لم يستيقظ ولاينفع مع هؤلاء شفاء. وخاصة اذا كان الدافع هو لقمة الخبز... كما هو الحال في الصحافة الاخري (الخليجية) التي استقطبت للخبز والامن بقية الاعراب.....


عن المقال:

باعتبار ان الدكتور متخصص في التاريخ وقد درسه لدى الاكاديميين الغربيين فمفاهيمهم وتصوراتهم عن النهضة والحضارةوعن الحياة مننهجم في التفكير واضح في المقال .....

1 استخدامه المتكرر ل(الامبريالية) التي لم تعد لها وجود حتى لدى الغربين منذ منتصف القرن الماضي وحل مكانها (الرأسمالي) الذي طور الامبريالية من امتلاك لأدوات الانتاج والتحكم بها الى امتلاك لراس المال والتحكم به .. والصحيح هو ان ما يحكم النظام الغربي اليوم هو الفكرة الراسمالية .. والتي يتم تسويقها عالميا تحت مسمى نظري هو(بالديمقراطية)... واذا اردنا التوضيح الساذج قلنا الجدة هو الامبريالية والابنة هي الرأسمالية والحفيدة هي الديمقراطية ...
وهي بالنسبة له (نظام بالغ التعقيد..وظف لخدمته ادوات المال والاقتصاد والجيش ....!!!!!!!!

2_عنده مثل باقي ( العربجيين ) مفاهيم مستوردة منها (الشرعية الدولية القومية ,الوطنية.الجمهورية, ويسميها مثلا ميراث جمهوري! ويستخدمها كانها تعبير عن نظام ما اسمه (نظام جمهوري ) يستحق البكاء عليه؟

وهذه مفاهيم قتلت في الامة نوازع النهضة الحقيقة لتميرها عنصر الخلق والابداع فيها وهي العقيدة الاسلامية التي لاتنبثق عنها مطلقا افكارا من هذا القبيل وهي تماما النقيض لهذه المفاهيم الغربية ...

3- ان التخبط الواضح في نص الموضوع والتعبير عنه لم يقدم شيئا جديدا وهي محاولة منه للاعتذار والدفاع عن نفسه او اقناع جدلي عقيم ما زال لايفهم المعنى من تكراره ولايستطيع ضميره الاعتراف بوجوب تحطيمه والانقضاض على كسرة الخبز المذلة .. بهذا التكرار القبيح للاساليب الغربية والنموذج الاخيرلها المنهج المسمى(الديمقراطي) وهو الطبعة الاخيرة للمفاهيم التي سادت وتكررت لمئة عام تقريبا...

ان التخبط الواضح والذي يطبع (النسخ المشوهة والمضللة والمضلة ايضا والوريثة الخادمة للعقلية الاستعمارية وعلى مدى القرن الماضي يثير الاسى ويثير الحزن ومن دواعي الاسف ان كل تلك الضربات التي انهكت الامة لم تترك نخزا في ضمير هؤلاء الذين لايتسطيعون ان يتوقفوا شهرا وبدون راتب لمراجعة مقولاتهم التي وجدوا او بالاصح تم ايجادهم لكي يقفوا سدا منيعا اولا وداخليا امام انعتاق الامة وعودتها للعزة بسلطانها الازلي (الخلافة ) والذي لاينكره لا هذا الكاتب ولا غيره ممن استخدمهم الغرب الكافر ادوات نشر وتضليل فكري متقدم داخل ديار المسلمين بشكل مباشر او بالمصل الذي تم حقنهم به اثناء منحهم الشهادات العلمية...او والاساليب كثيرة تبدأ في الرزق وتنهى بالهوى,والرياسة والعمالة .....


......................................


لقد احتاجت الدول الغربية التي توحدت لأول مرة لصد الحصار العثماني لعاصمة الامبراطورية النمساوية 1683 وانسحاب العثمانيين بعد فشلهم في الاستيلاء عليها ..بداية التقهقر وتراجع الانتصارات الاسلامية التي امتدت الى بولونيا ووصلت الى بحر البلطيق ...
واستطاع الغرب اشعال الحروب في كل الجبهات من الشرق اوجدت الصفويين(واختراع القوميةالفارسية علةى اساس مذهبي( شيعي)ومنحتهم كل المعونات لبسط سيطرتهم على مراكز ومدن سنية بالبطش كمدن تبريز واصفهان وكل الشمال والجنوب الغربي من ايران الحالية واذربيجان وخلقت منهم دولة من العدم ... (ليقوموا باشعال حروب منهكة تمنع تكرار الهجوم العثماني من جديد .... ولقد استمرت الفتوحات ولم تنقطع واستمر ت الدولة العثمانية ملكة وسيدة على البحارالثلاثة (الاسود والابيض والاحمر) سيدة بلامنازع حتى اواخر القرن الثامن عشر.. وكانت الجزر المتوسطي كلها تقريبا جزر بحكم اسلامي وتابهة للسلطان العثماني ...قبرص كريت صقلية سردينيا مالطة ....
وكانت الدول الاستعمارية القديمة (اسبانيا والبرتغال) لامكان لها داخل هذه البحار ولذك اتجهت الى الغرب واكتشفت امريكا واتجهت للسواحل الافريقية ومنها الى راس الرجاء الصالح الى جزر الهند الغربية وفي طريقها هاجمت اطراف الحواضر الاسلامية على شرق القارة الافريقية من تنزانية الى راس مسندم ولا تزال كل مدن جنوب الجزيرة العربية تحتفظ بعز مدافع قديمة وقلاع بحرية في الجبال المطلة على بحر العرب لصد الغزوات البرتغالية والاسبانية ... ولاحقا البريطانية ....التي ورثت بانتصاراتها على سابقاتها بالاستيلاء على ممتلكاتها السابقة ...

ولقد استمر الحكم الاسلامي الذي يعتمد العقيدة الاسلامية الى اليوم الاخير من اسقاط الخلافة العثمانية عام 1924 ...والقضاء عليها قضاء مبرما الى يومنا هذا..

وانتهج الغرب في تحطيمه للدولة اساليبا كثيرة كانت تتبع كل خسارة حربية اجبار الدولة على تقديم تنازلات فكرية في نظامها العام واستطاع الغرب (بريطانية وفرنسا) والقيصرية الروسية ايجاد افكارا بثتها وعلى مدى 50 عام تقريبا داخل جسم الدولة المترامية الاطراف واجدت (النزعة االقومية لدى العملاء من ابناء الاقاليم بل وداخل عاصمة الودلة نفسها باساليب سرية خبيثة وكانيتم فرض هؤلاء العملاء فرضا على الخليفة ..ليقوموا بكل هدوء وروية بايجاد الناخ الذي يتسطيعون فيه ايجاد راي عام يمنح الدود الناخر امكانيةالحركة وافضل مثل هو صناعة محمد على الالباني ومنحه الدعم السياسي لتكوين جيش متقدم ووقدموا له كل امكانياتهمالصناعية وخلال فترة قياسية استطاه اجتياز سيناء وسورية والوصول للاستانة وفرضت انجتلرة على السلطان منح محمد على سيطرة وراثية على مصر والسودان مقابل سحب قواته من كريت التي احتلها بمعونة فرنسية.... وكان بداية طرح فكرة المسالة الشرقية(والتي عرفت حينها عند المؤرخين ب(الرجل المريض)... وتعاونت كل الدول الامبريالية (تلك الايام) والاستعمارية لأقتسام اراض الرجل المريض ...بدعاوى مضللة للشعوب المسلمة واشترت منهم من اشترت بالمال او طمعا (بملك العرب) واوعزت لكثير من العملاء بالانقضاض على الانحاء المترامية الاطلااف للسلطنة ودعمتهم بالمال والرجال والموقف السياسي ومنهم ال سعود والشريف حسين) وغيرهم في البلدان العربية والتي كانت ممثلة في الاستانة (مجلس المبعوثان) وقام عملائهم بالانقضاض على المراكز المتقدمة لجسم الدولة في الجزيرة العربية وشمال افريقيا التي استطاع الايطاليون وقبلهم الفرنسيون الاستيلاء على اجزاء كبيرة منها...

ولقد استخدمت الدول الغربية واتهجت دوما ولا تزال الاسلوب نفسه

انهم قدموا لحماية الشعوب الضعيفة ( وحق الشعوب في تقرير مصيرها بعد ايجاد عملاء يقومون بمنحها الشرعية( للاحتلال )بدعوى الحاجة لتعلم التقدم والحضارة ..التي يريدونها ومن كل( قلوبهم الرحيمة: الغربيون الكفرة) طبعا لهذه الشعوب .......

واعطيكم اول مثل : لهذا الاسلوب المتكرر:

خطاب نابليون الموجه لأحمد باشا الجزار والى عكاالى احمد باشا الجزار:حاكم صيدا وعكا .

معسكر القاهرة في (22 اب 1797)

لم آت مصر محاربا للمسلمين بل جئتها لمحاربة البكوات. واعتقد اني بالقضاء عليهم قد قمت بعمل عادل يوافق مصالحك . لأنهم كانوا اعداءك وانت تعلم حتما انني لما وضعت قدمي في مالطة كان اول عمل عملته ان اطلقت سراح الفين من اسرى الاتراك الذين قضوا عدة سنين في ذل الاسر والعبودية. وما وصلت الى مصر حتى اطمانت خواطر الاهالي وبالغت في احترام العلماء ورجال الدين ومساجد المسلمين ولم يلق حجاج بيت الله مثل ما لاقوا من العناية والرعاية معي ولم يحتفل بمولد النبي بمثل ما احتفلت به من الابهة الكاملة والاحترام العظيم.
وقد بعثت هذا الكتاب مع ضابط يستطيع ان يوقفك على ميولي ورغبتي في ان اكون معك على صفاء وسلام للتعاون معنا في بحث المسائل التي تؤدي الى نمو التجارة وخير البلدين وأوكد انه لايوجد للمسلمين اصدقاء اخلص من الفرنسيين ....
(نابليون بونابرت )


وللمقال متابعة.. ان شاء الله
__________________
... ( الحق قوة ) ...

ليس في الاسلام عندنا شيئ اسمه ..

حل وسط

انما الاحكام فيمن عندنا قسمان ...

اما صح أو غلط


(((((من نثرياتنا الالمانية)))))
  #8  
قديم 16-02-2004, 04:06 PM
abunaem abunaem غير متصل
جماعة المستضعفين في الأرض
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 777
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى abunaem
إفتراضي الامبريالية .... هي الرأسمالية القديمة ...والديمقراطية هي غلافها الحديث ...

عن الكاتب :

الدكتور ابراهيم موسى نافع هو رجل مسلم ولد في فلسطين وهاجر .درس في بريطانية ونال شهادة دكتوراه في التاريخ الحديث .
يحسب تاره على الاسلاميين وتارة على القوميين .. فيه خليطهما المتضارب.
ويعمل عند عبد الباري عطوان منذ 7 سنوات تقريبا بعد تأسيس جريدة القدس العربي الصادرة من لندن وبتمويل (صدام +عرفات) وتم سد حصة صدام بعد غزو بغداد من قطر التي حلت مكانه في زيارة عطوان السنة الماضية للدوحة وقبوله باستمرار المنهج المضلل الذي لايريدون له ان ينقطع....

و د .ابراهيم موسى نافع ...عروبي لم يستيقظ ولاينفع مع هؤلاء شفاء. وخاصة اذا كان الدافع هو لقمة الخبز... كما هو الحال في الصحافة الاخري (الخليجية) التي استقطبت للخبز والامن بقية الاعراب.....


عن المقال:

باعتبار ان الدكتور متخصص في التاريخ وقد درسه لدى الاكاديميين الغربيين فمفاهيمهم وتصوراتهم عن النهضة والحضارةوعن الحياة مننهجم في التفكير واضح في المقال .....

1 استخدامه المتكرر ل(الامبريالية) التي لم تعد لها وجود حتى لدى الغربين منذ منتصف القرن الماضي وحل مكانها (الرأسمالي) الذي طور الامبريالية من امتلاك لأدوات الانتاج والتحكم بها الى امتلاك لراس المال والتحكم به .. والصحيح هو ان ما يحكم النظام الغربي اليوم هو الفكرة الراسمالية .. والتي يتم تسويقها عالميا تحت مسمى نظري هو(بالديمقراطية)... واذا اردنا التوضيح الساذج قلنا الجدة هو الامبريالية والابنة هي الرأسمالية والحفيدة هي الديمقراطية ...
وهي بالنسبة له (نظام بالغ التعقيد..وظف لخدمته ادوات المال والاقتصاد والجيش ....!!!!!!!!

2_عنده مثل باقي ( العربجيين ) مفاهيم مستوردة منها (الشرعية الدولية القومية ,الوطنية.الجمهورية, ويسميها مثلا ميراث جمهوري! ويستخدمها كانها تعبير عن نظام ما اسمه (نظام جمهوري ) يستحق البكاء عليه؟

وهذه بعض المفاهيم قتلت في الامة نوازع النهضة الحقيقة لحذفهاالمتعمد عنصر الخلق والابداع فيها(الامة) وهي العقيدة الاسلامية التي لاتنبثق عنها مطلقا افكارا من هذا القبيل وهي تماما النقيض لهذه المفاهيم الغربية ...

3- ان التخبط الواضح في نص الموضوع والتعبير عنه لم يقدم شيئا جديدا وهي محاولة منه للاعتذار والدفاع عن نفسه او حاجته لتبرير و اقناع جدلي عقيم ما زال لايفهم المعنى من تكراره ولايستطيع ضميره الاعتراف بوجوب تحطيمه والانقضاض على كسرة الخبز المذلة .. بهذا التكرار القبيح للاساليب الغربية والنموذج الاخيرلها المنهج المسمى(الديمقراطي) وهو الطبعة الاخيرة للمفاهيم التي سادت وتكررت لمئة عام تقريبا......



ان التخبط الواضح والذي يطبع (النسخ المشوهة والمضللة والمضلة ايضا والوريثة الخادمة للعقلية الاستعمارية وعلى مدى القرن الماضي يثير الاسى ويثير الحزن ومن دواعي الاسف ان كل تلك الضربات التي انهكت الامة لم تترك نخزا في ضمير هؤلاء الذين لايتسطيعون ان يتوقفوا شهرا وبدون راتب !:لمراجعة مقولاتهم التي وجدت او بالاصح تم ايجادها لهم لكي يقفوا سدا منيعا اولا وداخليا امام انعتاق الامة وعودتها للعزة بسلطانها الازلي (الخلافة ) والذي لاينكره لا هذا الكاتب ولا غيره ممن استخدمهم الغرب الكافر ادوات نشر وتضليل فكري متقدم داخل ديار المسلمين بشكل مباشر او بالمصل الذي تم حقنهم به اثناء منحهم الشهادات العلمية...او والاساليب كثيرة تبدأ في الرزق وتنهى بالهوى,والرياسة والعمالة .....


......................................


لقد احتاجت الدول الغربية التي توحدت لأول مرة لصد الحصار العثماني لعاصمة الامبراطورية النمساوية 1683 وانسحاب العثمانيين بعد فشلهم في الاستيلاء عليها ..بداية التقهقر وتراجع الانتصارات الاسلامية التي امتدت الى بولونيا ووصلت الى بحر البلطيق ...
واستطاع الغرب اشعال الحروب في كل الجبهات من الشرق اوجدت الصفويين واختراع [القوميةالفارسية على اساس مذهبي( شيعي)] ..ومنحتهم كل المعونات(كما منح الالباني محمد على ) لبسط سيطرتهم على مراكز ومدن سنيةخالصة... (بالبطش )كمدن تبريز واصفهان وكل الشمال والجنوب الغربي من ايران الحالية واذربيجان وخلقت منهم دولة من العدم ... (ليقوموا باشعال حروب منهكة على الحدود الشرقية (معركة جالديران) مثلا لتمنع تكرار الهجوم العثماني من جديد عليهم ةاستعادة المدن البلقانية والبلغارية المفقودة .... ولقد استمرت الفتوحات ولم تنقطع واستمر ت الدولة العثمانية ملكة وسيدة على البحارالثلاثة (الاسود والابيض والاحمر) سيدة بلامنازع حتى اواخر القرن الثامن عشر.. وكانت الجزر المتوسطي كلها تقريبا جزر بحكم اسلامي وتابعة للسلطان العثماني ...قبرص كريت صقلية سردينيا مالطة والبليار (مايوركا الاسبانية الالمانية حاليا )........
وكانت الدول الاستعمارية القديمة (اسبانيا والبرتغال)تعلم انه لامكان لها داخل هذه البحار ولذك اتجهت الى الغرب واكتشفت امريكا واتجهت للسواحل الافريقية ومنها الى راس الرجاء الصالح الى جزر الهند الغربية وفي طريقها هاجمت اطراف الحواضر الاسلامية على شرق القارة الافريقية من تنزانية الى راس مسندم ولا تزال كل مدن جنوب الجزيرة العربية تحتفظ بعز مدافع قديمة وقلاع بحرية في الجبال المطلة على بحر العرب لصد الغزوات البرتغالية والاسبانية ... ولاحقا البريطانية ....التي ورثت بانتصاراتها على سابقاتها بالاستيلاء على ممتلكاتها السابقة ...

ولقد استمر الحكم الاسلامي الذي يعتمد العقيدة الاسلامية الى اليوم الاخير من اسقاط الخلافة العثمانية عام 1924 ...والقضاء عليها قضاء مبرما الى يومنا هذا..

وانتهج الغرب في تحطيمه للدولة اساليبا كثيرة... كانت تتبع كل خسارة حربية اجبار الدولة على تقديم تنازلات فكرية ادت في النهية الى اضمحلال النظام الاسلامي .بعد الفروض القانونية التي تم ايجادها في نظامها العام واستطاع الغرب (بريطانية وفرنسا) والقيصرية الروسية ايجاد افكارا(القوميات والاقليات والدفاع عنها) وخلقت مثلا مذابح 1860 في بلاد الشام بين الدروز الذين ارتكبوا مذابح بحق الارمن بايعاز بريطاني ادى الى تدخل فرنسا عسكريا لحمايتهم وفرضت على الباب العالي شروطا صعبة,,ولقد تم بث هذه الافكار وعلى مدى 50 عام تقريبا داخل جسم الدولة المترامية الاطراف واجدت (النزعة االقومية لدى العملاء من ابناء الاقاليم بل وداخل عاصمة الخلافة نفسها باساليب سرية خبيثة وكان يتم تجنيد هؤلاءالعملاء هؤلاء و فرضهم على السلطان فرضا .. ..ليقوموا بكل هدوء وروية بايجاد المناخ الذي يتسطيعون فيه ايجاد( راي عام) يمنح (الدود الناخر)! امكانيةالحركة ...

وافضل مثل هو صناعة محمد على الالباني ومنحه الدعم السياسي والعسكري لتكوين جيش متقدم ووقدموا له كل امكانياتهم الصناعية وخلال فترة قياسية استطاع بناء جيش (مثل صدام في حربه على ايران الاسلامية) اجتياز سيناء وسورية والوصول للاستانة وفرضت انجتلرة على السلطان منح محمد على سيطرة وراثية على مصر والسودان مقابل سحب قواته من كريت التي احتلها بمعونة فرنسية.... وكان بداية طرح فكرة المسالة الشرقية(والتي عرفت حينها عند المؤرخين ب(الرجل المريض)... وتعاونت كل الدول الامبريالية (تلك الايام) والاستعمارية لأقتسام اراض الرجل المريض ...بدعاوى مضللة للشعوب المسلمة واشترت منهم من اشترت بالمال او طمعا (بملك العرب) واوعزت لكثير من العملاء بالانقضاض على الانحاء المترامية الاطراف للسلطنة ودعمتهم بالمال والرجال والموقف السياسي ومنهم ال سعود والشريف حسين) وغيرهم في البلدان العربية المجاورة والتي كانت ممثلة في الاستانة (مجلس المبعوثان) وقام عملائهم بالانقضاض على المراكز المتقدمة لجسم الدولة في الجزيرة العربية وشمال افريقيا التي استطاع الايطاليون وقبلهم الفرنسيون الاستيلاء على اجزاء كبيرة منها...

ولقد استخدمت الدول الغربية واتهجت دوما ولا تزال الاسلوب نفسه

انهم قدموا لحماية الشعوب الضعيفة ( وحق الشعوب في تقرير مصيرها بعد ايجاد عملاء يقومون بمنحها الشرعية( للاحتلال )بدعوى الحاجة لتعلم التقدم والحضارة (ويلسون) (مشروع ترومان)..الخ ..التي يريدونها ومن كل( قلوبهم الرحيمة: الغربيون الكفرة) طبعا لهذه الشعوب .......

واعطيكم اول مثل : لهذا الاسلوب المتكرر:

خطاب نابليون الموجه لأحمد باشا الجزار والى عكاالى احمد باشا الجزار:حاكم صيدا وعكا .

معسكر القاهرة في (22 اب 1797)

لم آت مصر محاربا للمسلمين بل جئتها لمحاربة البكوات.(1) واعتقد اني بالقضاء عليهم قد قمت بعمل عادل يوافق مصالحك . لأنهم كانوا اعداءك وانت تعلم حتما انني لما وضعت قدمي في مالطة كان اول عمل عملته ان اطلقت سراح الفين من اسرى الاتراك الذين قضوا عدة سنين في ذل الاسر والعبودية. وما وصلت الى مصر حتى اطمانت خواطر الاهالي وبالغت في احترام العلماء ورجال الدين ومساجد المسلمين ولم يلق حجاج بيت الله مثل ما لاقوا من العناية والرعاية معي ولم يحتفل بمولد النبي بمثل ما احتفلت به من الابهة الكاملة والاحترام العظيم.
وقد بعثت هذا الكتاب مع ضابط يستطيع ان يوقفك على ميولي ورغبتي في ان اكون معك على صفاء وسلام للتعاون معنا في بحث المسائل التي تؤدي الى نمو التجارة وخير البلدين وأوكد انه لايوجد للمسلمين اصدقاء اخلص من الفرنسيين ....
(نابليون بونابرت )


(1) صدام كمثل والاخرين على الدور ..!!!!!قصة الجهل ومن لايريد الاعتبار

وللمقال متابعة.. ان شاء الله
__________________
... ( الحق قوة ) ...

ليس في الاسلام عندنا شيئ اسمه ..

حل وسط

انما الاحكام فيمن عندنا قسمان ...

اما صح أو غلط


(((((من نثرياتنا الالمانية)))))
  #9  
قديم 16-02-2004, 05:56 PM
abunaem abunaem غير متصل
جماعة المستضعفين في الأرض
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 777
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى abunaem
إفتراضي تصحيح

في بلاد الشام بين الدروز الذين ارتكبوا مذابح بحق الارمن بايعاز بريطاني


خطأ والصحيح (الموارنة)
__________________
... ( الحق قوة ) ...

ليس في الاسلام عندنا شيئ اسمه ..

حل وسط

انما الاحكام فيمن عندنا قسمان ...

اما صح أو غلط


(((((من نثرياتنا الالمانية)))))
  #10  
قديم 17-02-2004, 11:14 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

ننتظر البقية التي وعدت بها ياأبو نعيم
ولكن :
إذا كانت الدول الغربية المحتلة سابقا تحتل مساحات شاسعة من العالم ..
ألا تعتقد أن الرأسمالية الآن ووفق نظام العولمة الجديد تحتل العالم كله ؟

خاصة وأنها تمتلك القوة العسكرية المهيمنة .. ووسائل الاتصالات اللازمة لمراقبة العالم والتحكم به من بعد .
وكذلك وضعها لأساطيلها لخدمة العولمة الرأسمالية لكي تجعل العالم كله مفتوح لمنتجاتها وصادراتها المادية والثقافية

شئ آخر ياابو نعيم
أمريكا تستخدم التجارة ( من خلال العولمة ) لنشر الثقافة الأمريكية ايضا .. ألا تعتقد أنها درست منهج الدولة الاسلامية في العصور الأولى حيث أن الاسلام انتشر في العالم من خلال التجار المسلمين خاصة وأنها تعلم أن القوة وحدها لاتكفي بل يجب أن يكون ملازما لها مضمون حضاري أو فكري يدعمها ؟
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م