مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-09-2006, 08:41 PM
fadl fadl غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 437
إفتراضي الذكري الخامسة لـ غزوة نيويورك - عبد الباري عطوان

Man9ool
www.alquds.co.uk/url

الذكري الخامسة لـ غزوة نيويورك


2006/09/11

عبد الباري عطوان
يصر الرئيس جورج بوش في سلسلة خطاباته الاخيرة التي القاها بمناسبة الذكري الخامسة لاحداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) علي التأكيد بان ادارته تكسب الحرب علي الارهاب، وسرد مجموعة من الانجازات التي تحققت في هذا الاطار مثل حرمان الارهابيين من ملاذهم الآمن، وتجفيف منابع دعمهم المالي، وقتل وأسر بعض قياداتهم، ومنع الكثير من الهجمات قبل وصولها الي الاراضي الامريكية.
الوقائع علي الارض تعطي صورة مغايرة تماماً، مثلما تؤكد في الوقت نفسه علي استمرار الرئيس الامريكي في ممارسة اسلوب الكذب والمغالطة الذي ادي الي توريط بلاده في حربين خاسرتين، وخسارتها اكثر من ثلاثة آلاف من عسكرييها، واصابة عشرين الفاً، وتدمير صورتها في العالم كقوة ديمقراطية ليبرالية.
عبارة اساسية غابت عن كل خطابات بوش وتصريحاته الاخيرة، وهي ان العالم بات اكثر امناً بعد بدء الحرب علي الارهاب وغزو العراق واحتلاله، لانه ليس كذلك، بل ازداد خطورة وفوضي، لان تنظيم القاعدة بات اكثر قوة وخطورة، وزعيمه ما زال حياً يدير المعركة ضد امريكا والغرب من مخبئه الآمن رغم مئات المليارات التي انفقت من اجل القبض عليه وتقديمه الي العدالة الامريكية مثلما وعد الرئيس الامريكي.
الرئيس بوش كان مصيباً عندما قال ان الحرب علي الارهاب منعت الكثير من الهجمات التي كانت تستهدف الاراضي الامريكية، ولكن هذا الانجاز لا يعود الي كفاءة الاجهزة الامنية الامريكية، وانما لسياسة الضربات الاستباقية التي تمثلت في الحروب الدائرة حالياً في العراق وافغانستان، وأعفت تنظيم القاعدة وغيره من التنظيمات المتطرفة الاخري من مهمة عسيرة وشبه مستحيلة، اي ارسال الجهاديين الي نيويورك او ميامي او لوس انجليس لقتل الامريكيين، لان اكثر من مئتي الف من هؤلاء يتواجدون في العراق وافغانستان، ويشكلون صيداً ثميناً للجهاديين.
تنظيم القاعدة كسب الحرب علي الارهاب لانه خطط، ونجح، في جر الولايات المتحدة الي حروب خارج اراضيها، ليست مؤهلة لخوضها، ناهيك عن الانتصار فيها، والاخطر من هذا وذاك، انها ستكون مهزومة اذا بقيت، ومهزومة اذا انسحبت، لان الخسائر المادية والبشرية والسياسية في الحالين ستكون ضخمة للغاية.
الشيخ اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة قال لي شخصياً عندما قابلته في اواخر تشرين الثاني (نوفمبر) عام 1996 انه لا يستطيع هزيمة امريكا بمحاربتها داخل اراضيها، ولكنه سيحقق اكبر انجاز استراتيجي اذا ما نجح في اخراجها من جحرها وجرها الي حروب في العالم الاسلامي، حيث يمكن ان يواجهها في ملعبه، ووسط جمهوره. ويبدو ان احداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) كانت الطعم الذي استخدمه زعيم تنظيم القاعدة لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي الضخم.
الحرب الامريكية علي الارهاب، التي حظيت بتعاطف عالمي وعربي، علي الصعيدين الرسمي والشعبي، نجحت فعلاً في تدمير البني التحتية للقاعدة بشكل كبير، وحرمتها من ملاذ آمن اقامت فيه دولتها الخاصة، تمتعت فيها بحرية الحركة، واقامة قواعد تدريب، وشبكة مالية ضخمة من الاستثمارات، ولكن غرور القوة الامريكي، والاعتماد علي مستشارين يقدمون مصالح اسرائيل علي مصالح امريكا، اديا الي نسف جميع هذه الانجازات بغزو العراق علي اساس مجموعة من الاكاذيب التي فضح مجلس الشيوخ الامريكي ابرزها وهي نفي العلاقة بين الرئيس صدام حسين وتنظيم القاعدة.
امريكا، وبإيجاز شديد، لم تخرج رابحة في اي من حروبها في العالمين العربي والاسلامي، بل تكبدت خسائر كبيرة علي مدي السنوات الخمس الماضية تهدد بانهيارها كامبراطورية عظمي، يمكن رصدها بالنقاط التالية:
اولاً: الحرب علي الارهاب حولت القاعدة من منظمة اقليمية محلية، الي منظمة دولية لها فروع منتشرة في مختلف انحاء العالم، وتغطي عملياتها مناطق متعددة ابتداء من مدريد ومروراً باستانبول وبالي والدار البيضاء وطابا وشرم الشيخ وانتهاء بلندن، ويمكن ان تصبح اكثر خطورة اذا نجحت مساعيها الحالية المتصاعدة لإنتاج وامتلاك اسلحة كيماوية وبيولوجية.
ثانياً: تنظيم القاعدة لم يعد بناء هرمياً، واصبح تنظيماً افقياً فضفاضاً. وقد ارتكبت الادارة الامريكية خطأ استراتيجياً كبيرا في تحقيق هذا التحول، والغاء مركزية التنظيم، وتحويله الي ايديولوجية تجذب اليها الكثير من المحبطين من السياسات الامريكية في العالم الاسلامي.
ثالثاً: الحرب الامريكية في العراق لم تحقق لقائد تنظيم القاعدة حلمه في قتال الامريكان (40 الف جندي) علي ارض عربية اسلامية فقط وانما في توفير المناخ الملائم سياسياً وطائفياً، وبما يسمح باعادة بناء قواعد تدريب وتأهيل العناصر الجهادية الجديدة للقتال ليس فقط في العراق، وربما في منطقة الخليج في مرحلة لاحقة للإطاحة بالأنظمة، او لمحاربة النفوذ الامريكي في هذه المنطقة الغنية بالنفط واحتياطاته.
رابعاً: الحروب في افغانستان والعراق ولبنان دمرت صورة امريكا في معظم انحاء العالم الاسلامي، وجعلت من السهل علي المنظمات المتطرفة تجنيد الجهاديين، وساهمت الاخطاء الامريكية في تعذيب المعتقلين واغتصاب بعض المسلمات، وارتكاب مجازر ضد مدنيين (حديثة والفلوجة في العراق) في تصعيب تعاون حكومات مسلمة حليفة للولايات المتحدة في الحرب علي الارهاب.
خامساً: انتشار ظاهرة الاسلاموفوبيا في المجتمعات الغربية، والاوروبية والامريكية علي وجه الخصوص، لم يؤد الي تراجع مسألة انصهار اربعين مليون مسلم علي الاقل في مواطنهم الجديدة، بل ادي الي جنوح الجيل الثاني والثالث من ابناء الجاليات الاسلامية نحو التطرف كرد فعل علي حملات الكراهية التي تشن ضدهم من قبل وسائل الاعلام الشعبية، و سياسة التخويف التي تتبعها الحكومات، وخاصة في بريطانيا، من اجل الحفاظ علي التأييد الشعبي لاستمرارها في الحروب ضد العالم الاسلامي وتبرير خسائرها الضخمة مادياً وبشرياً.
سادساً: امريكا خسرت حربها في كسب عقول وقلوب المسلمين، بل وعقول وقلوب مواطنيها انفسهم، فرغم انفاقها مليار ونصف المليار سنويا علي تمويل حملات اعلامية وصحف ومحطات تليفزيونية، الا ان تنظيم القاعدة كسب هذه الحرب من خلال الجهاد الاليكتروني الذي اداره انصاره علي شبكة الانترنت ، فأشرطة زعيم التنظيم ونائبه باتت تشكل سبقاً صحافياً تتسابق المحطات لبثها دون استثناء. مثلما نجح التنظيم في الاعتماد علي الاعلام البديل اي الانترنت لايصال افكاره وادبياته الي مختلف انحاء العالم دون اي قيود.
سابعاً: كلفت الحروب الامريكية دافع الضرائب الامريكي اكثر من 350 مليار دولار حتي الان كنفقات في العراق وافغانستان، وهو مبلغ كفيل بتسديد جميع ديون الدول الفقيرة مجتمعة، ومكافحة الاوبئة مثل الايدز والكوليرا والملاريا. وهذا ما خلق حالة من الغضب في اوساط شعوب العالم الثالث، فعندما تطلب هذه الدول مساعدات او شطب ديون تجد اجابات حازمة بالرفض، ولكن عندما تريد امريكا خوض حروب في العالم تودي بأرواح مئات الآلاف فإن المليارات جاهزة.
ثامناً: ادت عمليات القاعدة الي نشوء حالة من الهلع والرعب داخل الولايات المتحدة وهو هلع تحول الي صناعة كبري اسمها كيفية حماية الامن الداخلي، وبلغت تكاليف الانفاق علي هذا الامن 130 مليار دولار حتي الآن. اي ان الحروب ضد تنظيم القاعدة كلفت الخزينة الامريكية حوالي 500 مليار دولار وهو ما لم تحققه الكتلة الاشتراكية علي مدي تسعين عاماً من وجودها وقبل انهيارها.
السؤال المطروح حالياً ليس حول كيفية تحويل هذه الخسائر الي انتصارات، لان هذه المهمة شبه مستحيلة، والادارة الحالية لم تعد تملك الوقت ولا التأييد ولا الامكانيات والافكار الخلاقة للخروج من هذا المأزق، وانما السؤال هو حول ما يمكن ان تفعله الادارات القادمة لتصحيح هذه الاخطاء الكارثية، واعادة التوازن الي السياسة الامريكية، وبما يؤدي الي تقليص المخاطر علي الاقل في المدي المنظور.
امريكا فشلت في كسب الحرب علي الارهاب بالوسائل العسكرية والامنية، وباتت تجد نفسها وحيدة ومعزولة، ينفض من حولها الحلفاء يومياً، بعضهم يسقط بفعل تحالفه اللصيق معها، مثلما هو حال ازنار (اسبانيا) وبرلوسكوني (ايطاليا) وقريبا جدا بلير (بريطانيا) والبعض الآخر بسبب تصاعد حال العداء لامريكا، وظهور جبهة عالمية جديدة ضدها تحت مسمي اليسار الجديد برموز تتسع شعبيتها علي نطاق العالم بأسره مثل هوغو شافيز رئيس فنزويلا.
احداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) ستؤرخ لنهاية الامبراطورية الامريكية، لان جميع الامبراطوريات انهارت عندما استسلمت لغرور القوة، وجميعها انهزمت علي ايدي دول او حركات صغيرة، عندما توسعت في حروبها وغزواتها بما هو اكبر من طاقتها.
علامات الوهن باتت بادية علي وجه الامبراطورية الامريكية المتوحشة، وحرب لبنان كانت احد المؤشرات، لانها المرة الاولي التي تطلب فيها الادارة الامريكية من الاخرين خوض حروبها، ولانها باتت عاجزة عن القيام بهذه المهمة لتشتت قواها، ولعل كيفية التعامل مع الملف النووي الايراني هي الاختيار الحقيقي القادم والسريع والخطير لمدي صلابة وقوة هذه الامبراطورية الامريكية الاعظم في التاريخ.
__________________
abu hafs
  #2  
قديم 10-09-2006, 09:39 PM
ابو جوري ابو جوري غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 558
إفتراضي

عبدالباري عطوان هذا المنافق الكاذب هو مثل لعبة القيمز الموجودة في القيمز رووم حيث ان هذه اللعبة لا تتحرك الا بعد ان تضع فيها القرش او الكوينز حتي تعمل وهو كذلك لا يتحدث الا بعد ان تضع في جيبه المال وهذا ما تقوم به الحكومة القطرية وقناة الجزيرة حتي ان هذا الشخص هاجم السعودية وهاجم مصر وغيرها من الدول عبر قناة الجزيرة اثناء حرب امريكا الاخيرة علي العراق وكان بدلا من ان يهاجم قطر والتي انطلقت منها الصواريخ هاجم الدول العربية هذا ناهيك عن الامور الاخري التي قام ويقوم بها هذا الكذاب
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م