حملة تنصير سرية بالعراق

[{{ التاريخ }}]

كشفت صحيفة (ديلي تلجراف) البريطانية عن نشاطات جماعات نصرانية، تعمل سرًا في العراق المحتل، مشيرةً إلى أن جماعات التنصير الأمريكية أعلنت ما أسمته "حربًا روحية"؛ للاستفادة من الوضع الحالي، الذي لا تزال فيه واشنطن تُسيطر على مقاليد الأمور.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن أتباع الحركات التنصيرية يتدفَّقون على العراق، حاملين نسخ الإنجيل بالعربية، وأشرطةً سمعيةً ومرئيةً مصممةً لإقناع المسلمين بالارتداد عن دينهم القويم.
وذكرت الصحيفة "أن مجلس التبشير العالي- الذي يُعتبر واحدًا من فروع الكنيسة المعمدانية الجنوبية- يقود عمليات التنصير في العراق؛ حيث يتم إدخال المنصِّرين تحت ذريعة العمل في مؤسسات الإغاثة الدولية، فقد قام مدير المجلس هذا الشهر بتوجيه نداءٍ حارٍ لأتباع الكنيسة، البالغ عددهم 16 مليون شخص؛ للسفر إلى العراق أو دعم جهود التنصير فيه، وفي ندائه قال: "إن المعمدانية الجنوبية صلت كثيرًا لأن يفتح الرب باب العراق لرسالة الإنجيل".
ونسبَت الصحيفة إلى مدير المجلس قوله "إن المعمدانية الجنوبية وأعضاءها يجب أن يعلموا أن هناك حربًا على الروح في العراق، وتنافسًا نصرانيا- إسلاميًّا على عقول العراقيين".
الجدير بالذكر أن الرئيس السابق للمعمدانية الجنوبية- تطاوَل على النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- فيما تطاول "فرانكلين جراهام"، ابن داعية التنصير المتعصب "بيلي جراهام"، ومدير حقيبة السامريين، التي تعتبر من المتبرعين الكبار للعراق لحرب الإسلام.