مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-06-2006, 11:11 AM
abunaeem abunaeem غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 660
إفتراضي تقرير مؤسسة RAND عن الحالة الاسلامية !

ننقل لكم هنا نص التقرير الذي اعدته شيريل بينارد : زوجة السفير الامريكي الافغاني اليهودي الاصل والسفير الحالي لواشنطن في افغانستان زلماي خليل زه كما قرأه كاتب مجلة الحوادث الاسبوعية في عددها 2495 الصادر بتاريخ 20 _27 / 8 / 2004 .

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::


تقرير مؤسسة ( راند ) عن ( الحالة الاسلامية ) :



( ظاهرة الغلاة والطغاة والغزاة تمنع التحول نحو الحداثة ) !


اتسم التقرير الذي اعدته شيريل بينارد , زوجة زلماي خليل زادة , السفير الامريكي في كابول وهو مسلم من اصول افغانية , بالجدية, وانجز بناء على طلب من وزارة الدفاع الامريكية , والقسم الذي عني باحتضان العمل , هو القسم المختص ببحوث الامن القومي , الامر الذي يعني ان المسالة باتت أشغولة الامريكيين , بعد 11 ايلول _سبتمبر 2001 وغدت محاربة التطرف الديني من اولويات البنتاغون والسي. اي .ايه , وفي هذا المناخ دعا التقرير الى اعادة تشكيل المجتمعات الاسلامية . وخلق ادوار نموذجية وقادرة من دعاة الحداثة عن طريق الترويج لهم , بنشر اعمالهم وتوزيعها وتشجيعهم على الكتابة لاجيال الشباب , وتوفير منابر علنية لهم , وادخال ارائهم في مناهج التعليم الاسلامي .ولم ياتي التقرير على ذكر ما تريده المجتمعات الاسلامية , او ما ترفضه او تقبله الحكومات , وتم التركيز في ما يجب تغييره رلاحداث نقلة من الجمود الى الحركة , ومن الاستكانة الى ا لنهوض , على الطريقة الامريكية والغربية . وقد اعتبر ان العلمانية هي الحل ,ولا سبيل للتحرر من الارهاب الا بحصر التدين , وتضييق نطاقه , بحيث يغدو الدين علاقة بين الفرد وربه , ويعزل عن الاطار الاجتماعي, والسياسي. وهذا ما دعا اليه النهضويين العرب , منذ اواسط القرن الثامن عشر , على ان يتم الاصلاح من الداخل ,لكن الصعوبات حالت دائما, دون فصل الدين عن الدولة . من هنا الدعوة الصريحة في التقرير , الى ( تشجيع ودعم المؤسسات العلمانية , والثقافية وبرامجها ) وتطوير اسلام حداثوي , [ ينهي منطق التكفير وياخذ بالنمط الغربي للعيش والفكير , ويتنحل الاعتدال والتسامح طريقا ].ويدفع التقرير باتجاه تعزيز الصوفية , ودعم البلدان التي تنمي التقاليد الصوفية , على التقليد الاعمى للماضي , على اساس ان الاصول التي كانت منذ عشرات السنين تبقى هي هي صالحة , في عصر العولمة والحداثة . وكل خروج عليها يعد تغريبا ( وضلالا ).


وارجع التقرير حالات التطرف الاسلامي الى عاملين : التخلف , وفقدان الصلة بالعامل الخارجي .

وتجاهل التقرير عاملا مهما هو الدور الذي ما رسه الغرب في في تكريس التخلف في العالم الاسلامي , من خلال تمزيقه , ونهب ثرواته ومساندة الاستبداد فيه , وترك اسرائيل تدمر مؤسساته وتجتاح اراضيه . ويميز التقرير بين اربع فئات هي :

الاصوليين :الذين يرفضون الديمقراطية ويلزمون الناس بتصوراتهم للدين , والحياة .

التقليديون : الذين يريدون مجتمعا محافظا ويشككون في الحداثة , والتجديد , وعمليات تطوير الاسلام من داخل .

العلمانيون : الذين يطالبون بالفصل بين الدين والدولة , ويريدون تطبيق الانموذج الغربي في العالم الاسلامي .

الليبراليون : وهم حداثيون يؤمنون بالتغيير شرط ان لا يفرض من خارج .

وتجاهل ( العبارة والنص بلسان كاتب مجلة الحوادث ) التقرير التيار الوسطي الاسلامي الديمقراطي , الذي يجدد بلا تطرف , ويحرص على الاصالة من دون تزمت ,تجول الموقف الامريكي من المعتدلين الى موقف تعميمي يضع الاسلام كله والمسلمين في سلة واحدة , يحوطها بتهم كثيرة , ويعتمد على العنف في التعاطي معها . ولذلك تكثر الملاحقات للاسلاميين في الغرب . ولتجمعاتهم في الشرق , وطليعة هؤلاء يوسف القرضاوي , صاحب السلطة الاعلامية , والاقتصاية ,والدينية , الذي يعتبر الشورى في الاسلام هي الديمقراطية , ويعمل على تشكيل جماعة اسلامية عالمية , من ضمن مشروعه السياسي الشامل, على ان تتبع القوانين القرانية , من دون الاشاحة عن تقنيات العصر , وبعض فلسفاته , على ان لا تدخل الحيز الديني , انما المديني ! .

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::


هذه هي قراءة كاتب مجلة الحوادث اللبنانية الاسبوعية المشهورةا للتقرير ....نضعه بين ايديكم ونطلب من الاخوة هنا ابداء رأيهم في محتواه ووضعه تحت المجهر وملاحظة تطبيقاته العملية من اظهار مجموعة من متبعي الشهوات و محبي الظهور واعداء الامة الحقيقيين على انهم المعتدلين والمقبولين عالميا ليقوموا بضرب اسلامنا وامتنا من داخلنا وعن طريق افراد من بيننا تحقيقا لنبؤة الحاكم المصري السابق المبشّر الانجليزي الحاقد زويمر ونشرا لافكاره بين المسلمين من جديد

ونحن نقول لهؤلاء الذين اعمتهم الدنيا وشهواتها من ابناء المسلمين ان عليهم ان يستيقظوا قبل فوات الاوان ويدركوا ان ( المعتدلين في التصنيف الغربي ) هؤلاء ما هم الا مجرد مرتزقة مجرمين غادرين بكم والعوبة بايدي اعدائنا الذين يتكالبون اليوم جميعا علينا وسيرمونهم في زبالتهم بمجرد انتهاء دورهم وانكشافهم امام عامة المسلمين ويمها لاينفعهم ندم وسيكون مصيرهم مصير من خدع هذه الامة وحسابه عند ربه وهو اعدل العادلين ...


( يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) ...

****



نذكر الاخوة الكرام بان الموضوع يعود لعام 2004
هنا رابطا لاحد المواقع التي نشر فيها :
http://albeed.com/vb/showthread.php?t=75910

****

**********



تعريف بسيط بمؤسسة :RAND
هي الاختصار الانجليزي ل Reasonable and Non Discriminatory Licensing
تاسست عام 1946 كمركز تطوير للمشاريع والبحوث (العلمية والسياسية والعسكرية ) التابعة للقوات الجوية في وزارة الدفاع الامريكية و هنا تعريفا بسيطا موجزا عنها كما يقدمها اصحابها :

يقول مايكل د. ريتش، نائب الرئيس التنفيذي في مؤسسة راند، إن مؤسسات الفكر والرأي التي تتعاون مع وكالات الدفاع والاستخبارات كانت تُركّز حصرياً على المواضيع الإقليمية والوظيفية، لكن تلك المنظمات بدأت تُدعى الآن أيضاً لمساعدة المؤسسة العسكرية في معالجة التحديات الجديدة في مجالي الإرهاب والأمن القومي. ويقوم بحاثة مؤسسة راند، الذين درسوا الإرهاب لأكثر من ثلاثين عاماً، بمساعدة صانعي السياسة الآن على تطوير أسلوب تحليلي شامل للتصدي للهجمات الإرهابية، ويقومون، في الوقت نفسه، بكّمٍ متزايد من الأبحاث حول قضايا أخرى لحساب حكومات مختلفة حول العالم.

ويقول رونالد د. آزمُس، الباحث الرئيسي في مجموعة عبر الأطلسي التابعة لصندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة، وهو مؤسسة أميركية، والباحث الرئيسي المساعد في مجلس العلاقات الخارجية، إن مؤسسات الفكر والرأي لعبت دوراً محورياً في النقاش حول توسيع حلف شمال الأطلسي في بداية التسعينات من القرن الماضي. ويضيف، أن هذا الدور تأثر بعدة عوامل: كان هناك طلب على تفكير جديد حول الموضوع من جانبي الأطلسي، وكانت هناك عناصر في الحكومة الأميركية منقسمة الرأي حول الموضوع في بادئ الأمر، وجلب العاملون في مؤسسات الفكر والرأي معهم إلى طاولة النقاش مواطن قوة ومقومات فريدة.

http://www.rand.org/

موقع المركز الرئيسي ولها فروع عديدة في مختلف انحاء العالم ومنها في المنطقة العربية : قطر.


ويقدم فرعها في الدوحة ( معهد راند - قطر للسياسات ) نفسه هكذا في موقعه الاعلامي :

معهد راند - قطر للسياسات

يتولى معهد راند - قطر للسياسات (RQPI) مهام تحليل أكثر المشاكل السياسية تعقيداً ويساهم في تقديم حلول مستديمة للعملاء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. ذلك لأن هذه الأمم تواجه تحديات مروعة كتزويد الأطفال بالتعليم الجيد وتوفير الرعاية الصحية اللازمة وتشييد البنية التحتية الفعالة وإنشاء وكالات حكومية تعتمد على مبدأ الشفافية وحماية البيئة والموارد الوطنية القيمة والتأكد من أن المواطنين يشعرون بأمان كامل.
ولا يمكن إيجاد حلول سهلة لتسوية هذه المشاكل بسبب سعة مجالها والقيود المالية الصارمة المطبقة على ميزانيتها ومواردها وتضارب المصالح والافتقار لمعلومات يعوّل عليها والتحليل الواضح وهي جميعها أسباب قد تؤدي إلى ترتيبات غير فعالة لا تدخل أي تغيير على الإطلاق.. ويلتزم المعهد بتقديم المساعدة في إدخال تغييرات تحدث فرقاً.
يعتبر معهد راند - قطر للسياسات (RQPI) مشروعا تعاونيا أبرمته كل من مؤسسة راند ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وتعرف مؤسسة راند بأنها منظمة غير ربحية تعمل على معالجة المسائل الخطرة التي تواجه القطاعين الخاص والعام من خلال القيام بأبحاث وتحاليل عميقة وموضوعية. تضع المؤسسة في خدمة عملائها خبرتها الواسعة النطاق في مجموعة كبيرة من الميادين مثل التعليم والطاقة والبيئة والصحة والرعاية الصحية وسياسات الأطفال والعدالة المدنية والنمو الاقتصادي والعلاقات الدولية والأمن الدولي والسكان والعمل والكفاءة التنظيمية الفعالة والسلامة العامة والتكنولوجيا والعلوم والبنية التحتية والمواصلات.
أما إن مؤسسة قطر فهي منظمة خاصة غير ربحية هدفها تطوير واستثمار إمكانيات البشر في كافة دول الشرق الأوسط. وتساهم النصائح المتمرسة التي توفرها مؤسسة قطر لمعهد راند قطر للسياسات في القيام بدراسات تحليلية راسخة الجذور للمشاكل الواقعية التي تشهدها دول المنطقة.

http://www.qf.edu.qa/output/page604.asp

آخر تعديل بواسطة abunaeem ، 21-06-2006 الساعة 11:55 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م