أيها الأخ الفاروق لست أتقى من الصحابة

[الرذاذ]

لم يثر عن أحد من الصحابة أن توسل بذات النبي عليه السلام ولا بجاهه

والذي وسعهم يسعنا

فعليك أن تتوسل بأعمالك الصالحة وبأسماء الله الحسنى وصفاته وبمحبتك له

أأنت أم أنا أحرص من الصحابة على الخير ؟! كلا والله
الصحابة تطبق المنهج كاملا فلم هذه الزيادة البدعية؟
أهو الحرص على التقوى فهم رضي الله عنهم أحرص منا جميعا
أعو محبة النبي عليه السلام فهم أشد محبة منا له

دع التعصب ودع بنيات الطريق وهيا إلى مسلك الصحابة

[أشعري]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

يا "رذاذ" الصحابة توسلوا بالنبي صلى الله عليه وسلم، عندك حديث الأعمى وعندك الأثر المروي عن مالك الدار خازن عمر فقد أقره عمر على توسله.

كيف تقول أن الصحابة لم يتوسلوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل وصل بك التعصب إلى رد الأحاديث الصحيحة، إذا كان عندك حجة في رد هذين الحديثين فبينها لنجيبك عنها، أما ترديد الكلام لمجرد التشبث بالرأي بدون دليل فإنني عندها أقول لك: قال تعالى "أفرأيت من اتخذ إلهه هواه".

والله من وراء القصد.

[الخالدى]

بسم الله الرحمن الرحيم..السلام عليكم
يارذاذ..عمل المسلم الذى تشوبه شوائب الدنيا مما اختلط به من الغل او السهو او الرياء او العجب اتوسل به ام اتوسل بسيد المرسلين الدر المصفى وحبيب الله المختار عليه افضل الصلاة والسلام..واعلم
ان كل اعمال المؤمنين الصالحات لن تعادل لحظة فى نفس -محمد-صلى الله عليه وسلم يقضيها بالطاعة والتواد والمحبة مع رب العزة والجلال..واعلم ان أعمالكم واولادكم واموالكم كلها لاتساوى سن من أسنانه الشريفة صلى الله عليه وسلم..لم يقل الله تعالى ومن يطع أعماله
أوهوى نفسه فقد أطاع الله ..حاشا وانما يقول تعالى ((ومن يطع الرسول فقد أطاع الله))اى ان أطاعة البارى مقرونة بأطاعة العبد للرسول الاكرم..ومقال تعالى على أحد من المؤمنين -وإنك لعلى خلق عظيم..أو على صراط مستقيم- فأى عمل تبحث أنت وتستهد به أمام رب العزة؟!!واعلم ان العمل دون حب واطاعة الرسول لاتساوى
جناح بعوضة عند الله..وكيف تثبت قبول عمل عند الله ..فامزج عملك بقليل من الحب الى حبيبه تعالى (محمد)صلى الله عليه وسلم أم انكم لاتحبون الرسول والعياذ بالله ..لانى ومذ ان تابعت كتاباتكم لم أجد فيها حلاوة الايمان وطراوة الشوق الى الله ورسوله أم انك آلة تقوم وتركع وتسجد من غير مودة او حب مكنون يشرح صدرك؟
وكن من الذين يحبونه ويحبهم..وكيف يحبكم وانتم لاتحبون من أحبه تعالى؟!!والعم انك اذا ذكرت ربك تعالى جل شأنه بالخير فلآن يتقبل ذكرك ان تذكر حبيبه بالخير صلى الله عليه وسلم وأدناه -اللهم صل على سيدنا محمد- وهكذا فى قبوله لنا فى جميع الاعمال والا فقد سهونا الطريق والمعاملة مع خالق الكون ولم نزدد من عبادتنا اياه الا بعدا ومشقة لاقدر الله ونكون قد ارتحلنا الى دار القرار مفلسا معتمدين على أعمالنا ..نعم ،العمل ولكن مع الحب والطاعة له ولمن والاه من النبى وأولياءه الصالحين الذين أحبهم الله وأحبوه .فانظر (لااله الا الله ***** محمد رسول الله)ألم تعن لك هذه العبارة شيئا عن -محمد-صلى الله عليه وسلم .
فكيف يتأمل الانسان قبول شىء منه لله ولم يتقه ولم يحب ولم يوالى من والاه صاحب القبول !!((انما يتقبل الله من المتقين))..واعلم ان آذيت -محمدا- فى قول لايليق لنبوته وعظمة خلقه أو جافيته فى عمل تحسبه لله وهو لغيره ..لان أحب اعمال أمته ترفع الى البارى مارا عن رضاء محمد صلى الله عليه وسلم وبعد ختمه بخاتم النبوة والا معلق ذلك العمل ..هدانا الله واياكم فانك تنطق بما لايرضاه
الله ولا حبيبه ..تب الى الله قبل ان تلقاه يوم يقف عليك الرسول شهيدا على أعمالك أمام أحكم الحاكمين.((وجاهدوا فى الله حق جهاده
هو اجتباكم وما جعل عليكم فى الدين من حرج ملة أبيكم أبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفى هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير))صدق الله العظيم.
اللهم اجعلنا ان نلقاه صلى الله عليه وسلم ونحن آمنون فرحون مستبشرون* ولا تفرق بيننا وبينه حتى تدخلنا مدخله وتأوينا الى جواره الكريم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا * اللهم انا آمنا به صلى الله عليه وسلم ولم نره فمتعنا اللهم فى الدارين رؤيته وثبت قلوبنا على محمبته واستعملنا بسنته وتوفنا على ملته واحشرنا فى زمرته الناجية وحزبه المفلحين وانفعنا بما انطوت عليه قلوبنا من محبته صلى الله عليه وسلم يوم لاجد ولا مال ولا بنين واوردنا حوضه الاصفى واسقنا بكأسه الاوفى وادم علينا الاقامة بحرمك وحرمه صلى الله عليه وسلم الى ان نتوفى * اللهم انا نستشفع به اليك اذ هو أوجه الشفعاء اليك ونقسم به عليك اذ هو أعظم من أقسم بحقه عليك ونتوسل به اليك اذ هو أقرب الوسائل اليك*نشكوا اليك يــــــــــــارب قسوة قلوبنا وكثرة ذنوبنا وطول آمالنا وفساد اعمالنا وتكاسلنا عن الطاعات وهجومنا على المخالفات فنعم المشتكى اليه أنت يـــارب بك نستنصر على أعدائنا وأنفسنا فانصرنا وعلى فضلك نتوكل فى صلاحنا فلا تكلنا الى غيرك ياربنا والى جناب رسولك صلى الله عليه وسلم ننتسب فلا تباعدنا وببابك نقف فلا تطردنا وأياك نسئل فلا تخيبنا..اللهم آمين والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على -محمد- سيد البشر وسيد ولد آدم أجمعين.

كما واقدم تحية طيبة الى المسؤولون والمراقبون فى حوار الخيمة جزاهم الله عنا خيرا لما أتاحوا للمسلمين فرصة عظيمة وخدمة جليلة كي يعبروا بحرية عن آرائهم وأفكارهم حتى يتبين لهم الحق وسبيل الرشاد.