مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-02-2006, 06:48 PM
ناجى العلى1 ناجى العلى1 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 232
إفتراضي الجبهة الإعلاميةتقدم(النفط بين الشعوب الفقيرة واستهتار الحكام!) للشيخ أبي مصعب السوري



(النفط ..بين الشعوب الفقيرة .. واستهتار الحكام !!)

للشيخ أبي مصعب السوري فك الله أسره


من المعلوم للقاصي والداني أن منطقة الخليج العربي تحتوي على أكبر احتياطي للنفط المعروف في الكرة الأرضية. وهو خزان النفط الأول في الأرض كما أن الكشوف الحديثة أثبتت أن الخزان الثاني في الأهمية على مستوى العالم هو في منطقة جمهوريات وسط آسيا الإسلامية , والمنطقة الممتدة من بحر قزوين إلى القفقاس . بالإضافة إلى أن ثروات نفطية وغازية هامة أخرى تتركز في بلاد العراق والشام , وهنالك بحيرة نفطية أخرى في جنوب السودان والقرن الأفريقي وثالثة ممتدة من مصر إلى الجزائر..هذا على صعيد الثروات الأساسية في العالم الحديث وهي مصادر الطاقة التي تشكل الثقل الأساسي اقتصاديا وسياسيا بل واستراتيجيا على كل المستويات .. فإذا ما أضفنا إليها أن العالم الإسلامي الممتد من أفغانستان و الباكستان والفلبين شرقا إلى شواطئ المحيط الأطلسي وسواحل المغرب وموريتانيا والسنغال غربا ومن أوسط آسيا و القفقاس والبلقان وشمال أفريقيا شمالا وإلى جنوب آسيا وجزر إندونيسيا وأواسط أفريقيا السوداء جنوبا

إذا علمنا أن هذا العالم الإسلامي يمتلك من الثروات المعدنية المختلفة مخزونا هائلا استراتيجيا , بحيث أن عددا من دوله تعتبر من الدول الأولى المصدرة لمعادن صناعية هامة وإذا أضفنا إلى ذلك الثروات الحيوانية والزراعية التي تتوفر عليها هذه المناطق. بالإضافة لما توفره مصادر المواصلات البرية والبحرية والجوية وحقوق (الترانزيت) لهذه المنطقة التي تحتوي على أهم أربع مضائق ومعابر مائية عالمية من أصل خمسة هي مضيق هرمز, وباب المندب , وقناة السويس , ومضيق جبل طارق وتشكل أجواؤها عقدة مواصلات بين الجهات الجغرافية الأربع في العالم ; لعجبنا كيف أن هذه المنطقة تشتمل على بلاد قد تصدرت قوائم الدول الأكثر فقرا وتخلفا وجهلا وأمية في العالم !! وأن الأكثرية الساحقة لشعوب هذه المنطقة بما فيها شعوب دول نفطية ذات عضوية في منظمة الأوبك تعيش تحت خط الفقر . رغم أن الإحصائيات الإقتصادية المنشورة علنا من قبل مراكز الدراسات العالمية , تشير إلى ثروات خيالية , تفوق الحصر وتذهل المطلع .

ويكفي على سبيل المثال أن نعلم أن 65% من استهلاك أوروبا للغاز الطبيعي يأتي من الجزائر مرورا بالمغرب . وأن نعلم أن جزيرة العرب وهي عقر دار الإسلام وبيت مالهم الأساسي تحوي 75% من احتياطي النفط المعروف في الأرض . وأنها تنتج نحو 16 مليون برميل نفط يوميا !! وأن أحد حقول النفط في جنوب العراق قادر على إنتاج 5 مليون برميل نفط يوميا هذا عدى ما ينتج من الغاز فيها.. هذا عدا ما هو معلوم من احتياطي النفط والغاز في بلاد مثل إيران والجزائر وسوريا والسودان .. وعن ثاني أكبر احتياطي للنفط في العالم في محيط ببحر قزوين ..

فكيف اتفق هذا ؟! أن تكون شعوب أغنى بقعة في الأرض , هي أفقر شعوب الأرض !.
يزول العجب إذا اطلعنا على آلية السرقة التاريخية الأسطورية التي يمارسها الغرب بدوله المختلفة, وعلى رأسها أمريكا ودول أوروبا الناتو وروسيا ..وهم العدو الصليبي الزاحف علينا اليوم .. حيث يمول حروبه التي تزهق أرواح أطفالنا بأموالنا وثروات بيت مالنا .. إنهم ببساطة يأخذونها ويذبحوننا بها ! يأخذون بترولنا ليحركون به طائراتهم وأساطيلهم ودباباتهم الآتية لقتل أطفالنا ونسائنا, ولتعود أرباحه على شعوبهم لتعيش رفاه العيش .

إن الثروات تسرق من مصادرها ,لأنها تستخرج كلها عبر شركات أجنبية تشرف على مراحل الاستخراج والتسويق والتجارة , وتدير البنوك الدولية حيث تستقر الأرصدة , فتستكمل دائرة السرقة من البداية إلى النهاية!!

ذلك أن السرقة تبدأ من عقد العقود مع الحكومات الخائنة عميلة اللصوص المستعمرين الذين يمتلكون ويديرون تلك الشركات . حيث يذهب ما بين 40-60% إليهم عبر عقود الشراكة , وهذه أول مراحل السرقة ! ثم تأتي المرحلة الثانية من السرقة بتزوير كميات المواد المستخرجة لأنهم هم المشرفون على استخراجها بواسطة مهندسيهم وخبرائهم , فضلا عن رشوتهم للمشرفين من حاشية حكامها على هذه الثروات من أجل تزوير الكميات في العديد من البلاد . ثم تأتي ثالث مراحل السرقة , في تحديد أسعار هذه المواد وتسويقها عالميا بأبخس الأثمان .

ويكفي أن نعرف أن السعر الحقيقي المفترض أن يكون لبرميل النفط الخام إذا ما قيس بأسعار المواد المصنعة , ودوره في تشغيل مصانعها هو بحسب بعض مراكز الدراسات الإقتصادية العالمية في بلاد الغرب ذاته 26يجب أن يكون 260 دولار للبرميل الواحد . في حين لم يتجاوز في الحقيقة سعره عالميا في تاريخه 45 دولار!!. وقد تراوح في معظم وقته حول 20دولار للبرميل ! وانخفض في بعض الأحيان عن 10 دولار!! كل ذلك لأن أسياد البورصة العالمية التي تلعب باسعار البضائع الأساسية , وقيمة العملات الدولية ,هم من اليهود ومن كبار الرأسماليين الصليبيين ,أي نفس المحتل المستعمر لبلادنا !

ثم نضيف للمأساة فصلا جميلا حين نعلم أن حكومات بلادنا العميلة , واللصوص المحليين من حكامنا وملوكنا وأبنائهم وإخوانهم وكبار حاشيتهم ...يحصلون من هذا البترول على هبات من خارج الحصص المقرر إنتاجها عالميا في تلك البلاد , فيبيعوه بنحو3 دولار للبرميل الواحد في المياه الدولية وأعالي البحار , فيخسفون بسعر النفط عالميا , ولكن ناقلة صغيرة من نصف مليون برميل تكفي عائداتها (1.5مليون دولار) لتغطية مصاريف نزواتهم من الزنا والفجور والقمار لعدة أسابيع!!!
هذا مثال واحد من عالم النفط وقس عليه كافة الثروات وطرق سرقتها.....


ثم تأتي المرحلة الرابعة من السرقة ... حين تنتقل حصة بلادنا من ثمن هذه المواد إلى بنوكهم , لتتحول إلى أرقام و أصفار الكترونية متراكمة عندهم في الحسابات يشغلون بها اقتصادهم ولا يسمحون لحكوماتنا أن تسحب منها إلا كميات محدودة ومحسوبة, لتذهب معظمها في شراء المواد الصناعية والأسلحة واحتياجاتنا مما نستورده من عالمهم المصنع ,حيث يفرضون أسعار موادهم كما يحبون ويشتهون ! بل يفرضون على بلادنا نوع وكميات السلاح والذخائر الذي نستورده ! وسعره طبعا ! يكفي مثالا أن أحد نواب مجلس الأمة الكويتي قد فجر فضيحة حين كشف عن فاتورة بمليارات الدولارات التي تحاسب بها أمريكا الكويت عن نفقات قواتها هناك , حيث سجل في مصاريف الطعام ثمن (الخسة) من الخضار المستخدمة في السلطة 30 دولار أمريكي !! .

لتكتشف في نهاية المطاف أننا لا نحصل من ثرواتنا إلا على نسب مئوية مضحكة يذهب معظمها للحسابات السرية لحكامنا وجلادينا في البنوك السويسرية والأوروبية والأمريكية ذات الإدارة اليهودية . ولا يصل للشعوب إلا ما يغطي نفقات تلك الحكومات وبعض مشاريعها الأساسية . أما معظم الثروات المعدنية فهي تسرق بنفس الطريقة وتنقل غالبا على شكل فلزات وأحجار ومواد خام للتصدير, بحيث لا تصنع وتستخلص محليا حتى لا يكون في أكثر تلك البلاد بنى تحتية صناعية ولا تستعمل اليد العاملة المحلية فيها إلا على صفة حمالين من المناجم إلى موانئ التصدير .!!

وهكذا تحولت تلك الثروات والنعمة العظيمة التي منحها الله بلاد عباده المسلمين , إلى نقمة صارت سببا لتصارع الحكومات والانقلابات السياسية والعسكرية محليا من أجل تولي السلطة , والإشراف على نهب هذه الثروات وتسليمها للسيد المستعمر من قبل الحكام المرتدين المتعاقبين على حكم بلادنا .وسببا في النهاية للغزو الأجنبي والحروب والموت ولباس الخوف والجوع .هذا ناهيك عما تفرضه أمريكا على معظم حكومات بلادنا ولاسيما في عقر دارهم وبيت مالهم (جزيرة العرب) من فواتير تكاليف غزواتها في بلادنا على شكل نفقات قوات (حفظ السلام ) و (المساعدات العسكرية) المزعومة !! وهو الاسم الملطف للاستعمار العسكري الحديث . كما فعلت أمريكا بالسعودية عندما قدرت تكاليف (عاصفة الصحراء/ تحرير الكويت ) بـ (560 مليار دولار)! فاستولت على ميزانية السعودية لديها وجعلت ما عجزت عنه على شكل ديون ربوية جعلت السعودية – أكبر مصدر للنفط في العالم – دولة مدينة ربويا لصندوق النقد الدولي !! هذا بعض ما كشفته وسائل الإعلام , والمخفي عنا أدهى وأعظم وأمر .

لا تنتهي مأساة سرقة بيت مال المسلمين وثرواتهم عند حد سرقتها , فالمصيبة الأعظم هي أن ما يسلم من الثروات المحلية وما يصل منها لبلادنا يتولى سرقة معظمه حفنة من الحكام الفراعنة المسيطرين على مقدرات البلاد والعباد لينهبوا معظمه, وليتقاسموا بعضه مع المقربين من حاشيتهم وشركائهم وعملائهم وكبار التجار والقائمين على أجهزتهم السلطوية و الطاغوتية ! فيكفي أن تعلم أن ثروات بلاد الخليج النفطية والغازية التي تجاوز مواردها المليار دولار يوميا.. يتقاسمها أسر حاكمة ومالكة لا يتعدى تعداد أفرادها في بعض الدول العشرات من الأمراء. وهم بمجموعهم في دول الخليج العربي لا يزيدون على بضعة مئات من الملوك والأمراء وكبار أبنائهم.. يتقاسمون ثروة الأمة الإسلامية بكاملها.. فيكفي أن تعلم مثلا أن المصروف اليومي للأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لملك ما يسمى بـ (المملكة العربية السعودية) يبلغ 3 مليون دولار يوميا بحسب بعض مراكز الدراسات الملمة بإحصائيات دنيا المال والأعمال وحياة الأغنياء! حيث تغطي هذه المبالغ خدمات قصوره الممتدة من سواحل أمريكا إلى أوروبا إلى شرق آسيا بما فيها من خدمات اللهو والدعارة والقمار والفساد.



اقتطفها لكم
:
أبو سيّاف العنزي


تنبيه:هذا النقل أخذه الأخ أبوسياف من من كتاب دعوة المقاومة الإسلامية العالمية للشيخ أبي مصعب السوري فك الله أسره والمنشور في يناير 2005 والكتاب رائع وننصح أعضاء المنتدى بقرائته


وإن تمضى السنون..
فإنّا على الدرب ماضون..
بإذن الله صامدون..
لربنا المعبود شاكرون..
سائلين أن يجنبنا الغرور..



الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
قسم الإعلام التوعوي
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م