مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 18-04-2006, 10:01 AM
السلوان السلوان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 20
إفتراضي مما قال الشعراء في طعام البخلاء

مما قال الشعراء في طعام البخلاء

قال الإمام ابن عبد ربه الأندلسي في العقد الفريد (7/179):

( فمن أهجى ما قيل في طعام البخلاء قول جرير في بني تغلب:

والتغلبي إذا تنحنحَ للقِرى
حكَّ استهُ وتمثَّلَ الأمثالا



وقوله فيهم:
قومٌ إذا أكلوا أخفوا كلامَهمُ
واستوثقوا من رِتَاجِ البابِ والدارِ

قومٌ إذا استنبحَ الأضيافُ كلبهمُ
قالوا لأمهمُ: بولي على النارِ



وقال الراعي:
اللاقطين النوى تحت الشياهِ كما
تحت كرادِمَ دهم في مخايلها



فأين هؤلاء من قول الآخر:
أبْلَجُ بين حاجبيه نورُهُ
إذا تغدَّى رُفِعت ستورُهُ



ولآخر:
أبو نوحٍ، أتيتُ إليهِ يوماً
فغدّاني برائحة الطعامِ

وجاء بلحمِ لا شيءٍ سمينٍ
فقدّمه على طبق الكلامِ

فلما أن رفعتُ يدي سقاني
كؤوساً حشوها ريحُ المُدامِ

فكنتُ كمن سقى ظمآن آلاً
وكنتُ كمن تغدَّى في المنامِ



ولآخر:
تراهم خشية الأضياف خُرساً
يصلون الصلاة بلا أذانِ



ولحماد بن جعفر:

حديثُ أبي الصَّلتِ ذو خبرةٍ
بما يُصلحُ المِعدةَ الفاسدة

تخوَّفَ تُخمةَ إخوانِهِ
فعوَّدهم أكلةً واحدة



ولآخر:
أتانا بخُبزٍ له حامضٍ
كمثلِ الدراهمِ في رِقَّتهْ

إذا ما تنفَّس حولَ الخِوانِ
تطاير في البيت من خفَّتهْ

فنحنُ كظومٌ لنا كلنا
نَرُدُّ التنفُّس من خشيتهْ

فيكلِمُهُ اللحظُ من رِقَّةٍ
ويأكُلُه الوهمُ من قِلَّتِهْ



نزل رجل من العرب ببخيل، فقدم إليه جراداً، فعافه وأمر برفعه، وقال:

لحا الله بيتاً ضمني بعد هجعةٍ
إليه دجوجي من الليل مُظلِمُ

فأبصَرتُ شيخاً قاعداً بفنائه
هو العيرُ إلا أنه يتكلمُ

أتانا ببُرقانِ الدَّبى في إنائه
ولم يَكُ برقان الدَّبى لي مطعمُ

فقلتُ له: غَيِّبْ إناءكَ واعتزل
فهذا وهذا لا أبا لكَ مُسلِمُ



ضاف القطامي الشاعر في ليلةِ ريح ممطرة عجوزاً من محارب، فلم تُقْرِه شيئاً؛ فرحل عنها وقال:

تضيَّفتُ في بردٍ وريحٍ لفَّني
وفي طِرْمِساء غير ذاتِ كواكِبِ

إلى حيزبونٍ توقِدُ النار بعدما
تَلفَّعتِ الظلماء من كلِّ جانِبِ

تصلى بها بَرْدَ العِشاء ولم تكن
تَخالُ وميضَ النار يبدو لراكِبِ

فما راعها إلا بُغامُ مطيتي
تريحُ بمحسورٍ من الصوت لاغِبِ

فجُنَّتْ جنوناً من دِلاثٍ مُناخةٍ
ومن رجُلٍ عاري الأشاجِعِ شاحِبِ

سرى في جليدِ الليل حتى كأنما
تَخَزَّمَ بالأطرافِ شوكُ العقارِبِ

تقولُ وقد قَرَّبتُ كُوري وناقتي
إليكَ فلا تُذعَرْ على ركائبي

فسلّمتُ والتسليمُ ليس يسُرُّها
ولكنَّه حقٌ على كلِّ جانبِ

فردّتْ سلاماً كارهاً ثمَّ أعرضتْ
كما انحاشت الأفعى مخافة ضاربِ

فلما تنازعنا الحديث سألتُها
مَنِ الحيُّ ؟ قالت: معشرٌ من مُحاربِ

من المُشتوينَ القدَّ في كل شتوةٍ
وإن كان عامُ الناس ليس بناصبِ

فلما بدا حِرمانها الضيفَ لم يكنْ
عليَّ مبيتُ السوءِ ضربةَ لازبِ

وقمتُ إلى مُهريَّةٍ قد تعوَّدتْ
يداها ورجلاها حثيث المواكبِ

ألا إنها نيرانُ قيسٍ إذا شتوا
لطارقِ ليلٍ مثلُ نار الحُباحبِ



وقال الخليل بن أحمد:

كفّاه لم تُخلقا للندى
ولم يكُ بخلهما بدعةْ

لكفٍ عن الخير مقبوضةٍ
كما نقضتْ مئة سبعةْ


وكفٌّ ثلاثةُ آلافها
وتسعُ مئاتٍ لها شِرعةْ



وقال غيره:

وجيرةٍ لا تُرى في الناسِ مثلَهم
إذا يكون لهم عيدٌ وإفطارُ

إن يوقدوا يوسعونا من دخانهمُ
وليس يَبلُغُنا ما تُنضِجُ النارُ




وقال أحمد بن نعيم السلمي في بني حسان:

إذا احتفلوا للضيف لهوج قِدرُهم
جراديم أشباهُ النخاعة تبلعُ

تبلُّ جيار الضيف حتى تردُّهُ
وتصبح من استِهِ تتطلّعُ

ويُقريكَ من أكرهته من سوادهم
قِرى الحيِّ أو أدنى لجوعٍ وأبشعُ

عِظاماً وأرواثاً وبعراً وإن يكن
لدى القومِ نارٌ يشتوي لك ضفدعُ

__________________
وكيف أقوى على السلوان عنك وقد

ربيت حبَّك حتى شاب في خلدي
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م