مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بوح الخاطر
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-06-2006, 12:36 PM
حزن قديم حزن قديم غير متصل
عضوية غير مفعلة
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 116
Unhappy رواية بسبعة ايام (تعور القلب)

تلك رواية فتاة اسمها أشجان عاشت الحياة مليئة بالمصائب وكلما ارادت ان تدخل الفرح الى قلبها بعد ان اصبح منهكا تملئه الاهات يكاد يتمزق الما بعد ان حكم عليه العيش بالسجن الانفرادي داخل غرفة مظلمة صدمه الدهر بمصيبة اخرى لا تقل بوزنها الثقيل عن سابقتها حتى كاد يدخله الياس لولا تلك الصديقة التي اضاءت كالشمعة لتعيد ما تبقى من الامل , فقد كانت نعم الصديقة الوفية ذات قلب صافي ابيض قلما تجد مثله ووجه بشوش ذات تعابير ممزوجة ببراءة الاطفال لكن كانت تملك عقلا رزينا ساعدها في حل مشكلات استعصيت عليها


ففي يوم الاحد اتصلت بها تلك الصديقة لتعلمها بانها ستاتي لزيارتها غدا لتودعها قبل ان تسافر الى باريس فقد كانت تعشق الطبيعة و السفر وكان ذلك حلمها منذ زمن بعيد ...فراودها شعور الفرح الممزوج بالسعادة وكذلك شعور غريب لم تستطع تفسيره وفهم سببه ومضى ذلك اليوم بتثاقل
ليشرق صباح يوم الاثنين فاستيقظت باكرا لتنفض غبار التشاؤم من قلبها واعدت وجبة غذاء مليئة بالتفاءل الذي تمنت ان يملئه وانتظرت حضروها لانها لم تراها منذ اسبوع لذلك كانتا تتكلمان عبر الهاتف تلك الوسيلة التي لا غنى عنها فقد كانت الرابط الذي ساعدهما في شد وثاق صداقتهما كي لا يفقداها في زحمة زمن السرعة والانغماس في المصالح الشخصية واستغلال الاخرين, زمن اضاع معنى الحب الحقيقي والصداقة فاصبح تعيسا كطائر جريح يبحث عن مأوى ليحتمي الى ان يشفى املا في ان يكون الغد مشرقا فالبرغم من انهما وجدتا الحب الحقيقي الا انهما لم تتخليا كل واحدة منهما عن الاخرى ا ويتخلى الاخ المؤمن عن اخيه فقد كانتا كروح وجسد ,كالغابة واشجارها فتلاقت تلك القلوب المشتاقة لتروي ظما شوقها الذي لا يرتوي إلا برؤية الحبيب وبعد ذلك ذهبت معها الى البيت لتساعدها لتوضب اغراضها واستحلفتها صديقتها ان تبقى معها لتمضيا الامسية فاستجابت لطلبها

وفي يوم الثلاثاء استيقظتا مبكرا وذهبتا الى المطار فوصلتا بعد ساعتان ثم ودعتا بعضهما وبداتا تجهشان بالبكاء وتعانقتا عناق طويل تمنيتا لو يبقى لللابد واعطت كل واحدة تذكار للأخرى كي تبقى أرواحهما متواصلة مع إنهما لا تفترقان ثم ذهبت كل واحدة منهما في طريقهما على أمل آن تتلقيا في يوم من الايام
وفي يوم الأربعاء كان ذا بداية مزعجة بكابوس أفزعها فجعلها يقظة لم تستطع ان تتخلص من صوره المرعبة وبعد وقت قصير تلقت نبا وفاة صديقتها في تحطم الطائرة التي كانت تقلها فتحطمت حياتها كأجزاء زجاج تلقت ضربة فلم تقو على تحملها فتناثرت في كل مكان وكأنها تعيش ذلك الكابوس مرة أخرى وسينتهي قريبا ...فذهبت في اليوم التالي إلى جنازة صديقتها وروحها فما ان دخلت الجنازة تدخل حتى صرخت ام صديقتها: "تعالي يا بنتي ودعي اختك" فكادت تتقطع أنياط قلب كل من سمعها فما رأتها حتى سقطت على الأرض مغميا عليها وبقيت تصارع سهام تلك الفاجعة التي اصابتها في جرح عميق توفيت بعد يومين متأثرة به فانطفأ نور الشمعة وخمدت نار الأمل غارقة في الأسى واليأس وبعد مرور عام على تلك المأساة وجدت امها تذكار فاذ به صورة لابنتها وصديقتها كتب خلفها "سنبقى معا للابد"!!!




الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م