ماذا فعلوا بخيمتنا العربيّة؟؟

[عبد الله الصادق]

بسم الله الرحمن الرحيم
تطلع الشمس على عالمنا العربي كل يوم منذرة بالمزيد من الخلافات بين أتباع الدين الواحد، بين أبناء القومية الواحدة وأصحاب اللغة والحضارة المشتركة!
ما للعرب والمسلمين يتركون أنفسهم عرضة لكل تلاعب غربي بهم؟ ما لكلّ شقيق ينسى شقيقه؟ ما للأخ يتخلّف عن نصرة أخيه المظلوم، مؤثرًا عدوّه الظالم؟ ما للعربي يغطّ في سبات عميق ناسيًا أو متجاهلاً كلّ الحقائق؟
قد بتّ لا أطيق كتمان الحقيقة…
اليوم - وأنا في ال16 من عمري - أصبحت أدرك كيف يعمل لنا العدوّ مكائده مفرّقًا بين الأخ وأخيه عملاً بمَثَل أسلافنا "فرّق تَسُد".
أًصبحت ألحظ جيّدًا كيف يتسرّب الفكر الغربيّ إلى إعلامنا، وكيف نكون مجبرين على التطبيع مع أعدائنا…
نعم، إنّه التطبيع في أوضح أشكاله، ومن أوسع الأبواب…
فهل تلاحظون معي أننا صرنا سوقًا لتصريف عقائد الغرب القبيحة فضلاً عن عاداته وأزيائه الشنيعة؟
ربّما يأخذ عليّ البعض أنني أتحدّث في العموميّات وبلهجة تشاؤميّة نوعًا ما، لكنني أعتقد أنّ الحقيقة يعرفها كلّ واحد منّا إلا أننا كثيرًا ما نغفل عنها!
أنسونا أصالتنا وتراثنا… فلننظر ماذا فعلوا بخيمتنا العربيّة…
وللحديث تتمّة
عبد الله الصادق