مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-07-2005, 08:50 AM
المتيم المجهول المتيم المجهول غير متصل
مجرد عضــو ،،،
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: الشرقية ،،، غيـــــــــر
المشاركات: 5,432
إرسال رسالة عبر MSN إلى المتيم المجهول
إفتراضي .:: استغفارنا يحتاج إلى استغفار ::.

خاصة الخاصة من أهل الذوق لمعاملتهم مع الله ،،، فيهم من يتوب إلى الله من الطاعات ،،

نعم ،، يتوب إلى الله من الطاعات ،، فكيف يتوب الانسان من الطاعات ؟؟

بمعنى يتوب إلى الله بسبب تقصيره في فعل الطاعات ،، أو في خلوص نيته في فعل الطاعة ،،

ولهذا كانت تقول رابعة العدوية رضي الله عنها (( إن استغفارنا يحتاج إلى استغفار ))



نحن عندما نقول : أستغفر الله وأتوب إليه ،، كيف حال قلوبنا في حيائها من الله ؟ في انكسارها بين يدي الله ؟ في استشعارها لعظمة المعاملة مع الله ؟

فكان أهل الصدق مع الله إذا فعلوا الطاعة استغفروا الله من فعل الطاعة ،، لما يعتقدونه من أنفسهم أن طاعاتهم لم تبلغ المبلغ الذي ياملونه في الصدق مع الله تعالى ،،

ولهذا كان الحبيب صلى الله عليه وسلم يقول (( إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم والليلة سبعين مرة )) ،، بل وجاء عن بعض الصحابة رضوان الله عليهم أنهم قالوا : إنا لنعد لرسول الله في المجلس الواحد من قوله (( رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور )) مئة مرة ،،

ماذا فعل سيد الوجود وصاحب المقام المحمود ؟؟ ماذا ارتكب حتى يستغفر ؟؟

ولكنه ذوق المعاملة مع الله ،، وكل من ترقى في ذوق المعاملة مع الله طلب الأرقى ،، وإذا طلب الإنسان الأرقى راى الحالة التي هو فيها مهما كانت راقية دون الحالة التي يطلب ما هو أعلى منها وفيها ،، فيستغفر الله من حالته الاولى طلبا للحالة التي بعدها ،، ويستغفر الله في حالته الطيبة هذه من الحالة التي كانت قبلها ،، وغن كانت طيبة ولكنها دونها في المنزلة ،،



هذه المعاني ينبغي للصادق في الإقبال على سلوك طريق القرب من الله أن يتبعها ،،

استشعار معاني التوبة والإستغفار من الله ،، الحياء من المولى عز وجل ،، وكيف لا نستحي ونحن مغرقون في بحر نعمه وإفضاله ؟؟

أنعم علينا بنعم لا تعد ولا تحصى نستخدمها في غير طاعته ،، لو أراد أن يسلبنا اياها لفعل ولكنه الكريم المنان ،،




مقتطفات أعجبتني اقطتفتها لكم من كلام الحبيب علي الجفري في كتاب معالم السلوك

أسأل الله أن يحقق فينا النفع والإنتفاع ،،
وأن نسلك السلوك الذي يحبه ويرضاه فينا ،،
ونكون من أهلا لتعاملنا معه في جميع أحوالنا ،،

__________________

ذكراكم تزين القلب ،، فاذكرونا بكل الخير كما نذكركم
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م