مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-03-2001, 11:16 AM
مفكر مفكر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 29
Lightbulb علم الكلام هل هو علم مذموم أم من العلوم العظيمة الكبيرة ؟

بسم الله الرحمن الرحيم ...

الأخوة الكرام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أما بعد ،،
فقد جرى في مجلس من مجالس الذكر مع بعض من نظن فيهم الخير ، ذكر مباحثة حول أهمية علم الكلام ..

وذكر البعض أن هذا العلم هو من العلوم المذمومة والمحرمة في الشريعة .. لأنه سبب ضلال الفلاسفة وغيرهم من الفرق الضالة ؟

ومن باب تعميم المعارف وتداولها .. فأنا أذكر هنا شيئا مما أعرف في هذا الباب على أمل أن يشارك الأخوة ممن لهم علم بمايعلمون ..

أقول:

هناك مشكلة تواجه بعض الناس هي أنهم يريدون أن يكون لهم ارتباط بمرحلة تاريخية معينة دون أن يأخذوا بالاعتبار التطور الذي يحصل في المجتمعات ..

فبعض الناس في هذا الباب يعتقدون أن علم الكلام محرم لأنه لم يكن كعلم موجود بين السلف الصالح ؟

لكن هذا لا يصلح دليلاً ، لأن القاعدة العقلية تقول: الحكم على الشيء فرع عن تصوره .. فالحكم على علم بمجرد عدم وجوده بين أناس معينين بالحرمة أو المنع بهذا الأسلوب أعتقد أنا أنه غير صحيح وينبغي للمرء أن لا تأخذه العواطف وأن يفكر بعقل ..
والله أعلم
  #2  
قديم 03-03-2001, 01:06 PM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
Post

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

إن العلم باللّه وصفاته أجل العلوم وأعلاها رتبة، وأوجبها تحصيلاً وأولاها اعتناء، ويسمى هذا العلم "بعلم التوحيد" أو "علم العقيدة"، ويسمى أيضاً مع أدلته النقلية من الكتاب والسنة وأدلته العقلية "بعلم الكلام".

سبب تسمية علم التوحيد بعلم الكلام:
والسبب في تسمية علم التوحيد بعلم الكلام كثرة المخالفين فيه من المنتسبين إلى الإسلام وطول الكلام فيه من أهل السنة لتقرير الحق، وقيل لأن أشهر الخلافات فيه مسألة كلام اللّه تعالى أنه قديم (وهو الحق) أو حادث ( وهو الباطل)، فقالت الحشوية: "كلامه صوت وحرف"، وبه قالت المشبهة، وقالت المعتزلة: "إن اللّه تعالى متكلمٌ بمعنى أنه خالق الكلام في غيره".

موضوع علم الكلام:
وموضوع علم الكلام هو النظر، أي الاستدلال بخلق اللّه تعالى لإثبات وجوده وصفاته الكمالية وبالبراهين المستخرجة من النصوص الشرعية، ويكون ذلك حسب قانون الإسلام لا على أصول الفلاسفة، فالعقل عند علماء التوحيد شاهدٌ للشرع ليس أصلاً للدين، والنقل مُقدّم على العقل، والشرع لا يأتي إلا بمُجَوَّزات العقول.

الفرق بين الكلام المحمود والمذموم:
ولقد أجاد الحافظ علي بن الحسن بن هبة اللّه بن عساكر الدمشقي الشافعي مؤرخ الشام في كتابه "تبيين كذب المفتري فيما نُسب إلى الشيخ أبي الحسن الأشعري" في تبيين المقصود من علم الكلام والتفريق بين الكلام المذموم الذي نهى عنه الأئمة كالشافعي وبين الكلام المحمود الذي رغّب في تعلُّمه كثير من العلماء، ومن يرجع لكتاب التبيين يجد ذلك مفصلاً من صحيفة 333 إلى 363.

قال الحافظ ابن عساكر في "التبيين" (ص339): "والكلام المذموم كلام أصحاب الأهوية وما يزخرفه أرباب البدع المردية، فأما الكلام الموافق للكتاب والسنة الموضح لحقائق الأصول عند ظهور الفتنة فهو محمود عند العلماء ومن يعلمه، وقد كان الشافعي يُحسنه ويفهمه وقد تكلم مع غير واحد ممن ابتدع وأقام الحجة عليه حتى انقطع"، انتهى.

ثم يروي الإمام ابن عساكر في نفس الصحيفة عن الربيع بن سليمان خبر المناظرة التي حصلت بين الإمام الشافعي وحفصٍ الفرد ليبرهن على أن الشافعي كان يُحسن ويفهم علم الكلام فقد قال الربيع: "حضرتُ الشافعي بحضور عبد اللّه بن الحكم ويوسف بن عمرو بن يزيد، فسأل حفصُ الفرد عبدَ اللّه بن الحكم فقال: ما تقول في القرءان، فأبى أن يجيبه، فسأل يوسف بن عمرو فلم يجبه وكلاهما أشار إلى الشافعي، فسأل الشافعي فاحتج عليه الشافعي، فطالت فيه المناظرة، فقام الشافعي بالحجة عليه بأن القرءان كلام اللّه غيرُ مخلوق"، انتهى.

أما الذي يُروى عن الشافعي أنه قال: "لأن يلقى اللّهَ العبدُ بكل ذنب ما خلا الشرك خيرٌ له من أن يلقاه بعلم الكلام" بهذا اللفظ غير ثابت عنه، واللفظ الثابت عنه كما أخرج طرقه الحافظ ابن عساكر في "التبيين" (ص337) هو: "لأن يلقى اللّهَ عز وجل العبدُ بكل ذنب ما خلا الشرك خيرٌ له من أن يلقاه بشىء من هذه الأهواء"، والأهواء هنا جمع هوى وهو ما مالت إليه نفوس المبتدعة الخارجين عما كان عليه السلف، أي ما تعلّق به البدعيون في الاعتقاد كالخوارج والمعتزلة والمرجئة والنجارية وغيرهم، فليس كلام الشافعي على إطلاقه وهو الذي ناظر بشراً المريسي وحفصاً الفرد فقطعهما.

والله من وراء القصد.
  #3  
قديم 03-03-2001, 02:02 PM
ناقد ناقد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 22
Post

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:

أنا أشكر الأخ المفكر على مبادرته بطرح هذا الموضوع المهم جدا. ولي عليه بعض التعليقات كما يلي
لا يمكن إجراء الكلام ولا العلم بالجواب على ما طرحه إلا بعد تجاوز مرحلة التعريفات أعني التصورات التامة عن هذا العلم. ومن ثم نذكر أهم الإشكالات التي تثور حوله، وبعض أهم الأمور التي تتعلق به.
أولا:
تعريف علم الكلام:
علم الكلام كما عرفه أكابر العلماء هو العلم بالعقائد الإيمانية عن الأدلة القطعية. أو علم الحجاج عن العقائد الإيمانية بالأدلة القطعية، فهو علم يبحث فيه عن الاستدلال على الأصول الإيمانية وكل ما يلزم عنه تشكيك بالدين. والعلم الذي صفته كذلك لا بد أن يكون علما شريفا.
وعلم الكلام هو أعلى العلوم الإسلامية، لأن موضوعه أشرف المواضيع، فموضوعه كما نص عليه العلامة الأصفهاني في شرح الطوالع هو ذات الله تعالى وذات المخلوقين من حيث إيصالها إلى الاستدلال على الأصول الإيمانية (النقل ليس حرفيا لأنني أكتب هذا التعليق كله وليس أمامي أي مرجع، بل كله من الذاكرة، وبدون ترتيب مسبق).
وقد صرح الإمام العلامة السعد التفتازاني في شرح التهذيب الكلام أن موضوع علم الكلام هو المعلوم من حيث إيصاله إلى الاستدلال على العقائد الإيمانية.
وكما أرى فإن القول بأن موضوع علم الكلام هو المعلوم أقرب من القول بأن موضوعه هو الذات، وإن كان هذا هو أيضا اختيار الإمام الغزالي في الاقتصاد.
فعلم الكلام لا بد أن يبحث في أي معلوم من المعلومات سواء الخارجية أو الذهنية، بشرط صلاحية هذا المعلوم لكونه واسطة لإثبات العقائد الإيمانية. ولذلك فعلم الكلام أشمل العلوم الإسلامية لأن موضوعه هو أعم المواضيع.
وعلم الكلام أشرف العلوم منهاجا لاعتماده على الأدلة القطعية، ولأنه يبحث في المسائل من ناحية كلية، ليس كبحث الفقيه ولا محدث، فكل العلوم الإسلامية تستقي أصولها من علم الكلام، وهو لا يأخذ أصوله من أي علم آخر غيره، فكل ما يحتاجه علم الكلام فيجب بحثه فيه، فلا يأخذ مقدمات لا من الفلسفة ولا من غيرها.
وهذا لا يمنع اعتماد الكلام على غيره من العلوم، فمثلا لا مانع من أخذ المتكلم مقدمة من العالم الطبيعي، كاستحالة كون العالم لا نهاية له في الأبعاد، هذه المقدمة إن أخذها المتكلم من الطبيعي لا ضرر في ذلك، ولكن يجب عليه أخذها بدليلها لا مجردة عن الدليل، ثم يوجه هو أساليب النقد إلى هذا الدليل فإذا رأى مطابقته للحق في نفس الأمر، وضعها في علم الكلام بدليلها إن كانت مفيدة لبناء الاستدلال على العقائد الإيمانية. وهكذا.
فعلم الكلام غير محدود بحد معين من الأدلة، بل هو العلم الذي لم ينضج ولم يحترق كما وصفه بعض العلماء، بمعنى أنه علم ما زال إمكانية الاجتهاد فيه موجودة. ولن تزال.
بل إن علم الكلام هو العلم الوحيد الذي لن ترتفع حاجة البشر عنه في زمن من الأزمان. وهو العلم الذي كلمها ازدادت الشبه والتشكيكات الواردة على الإسلام من أعدائه، ازدادت الحاجة إليه. لأن وظيفة المتكلم هي حلُّ هذه الشبه، والرد على الشكوك.
الحاجة إلى علم الكلام في هذا الزمان: الحقيقة إن الحاجة إلى هذا العلم إن كانت موجودة في الأزمان الماضية، فهي في هذا الزمان أشد وأوثق، لكثرة الشبهات التي يوردها المخالفون للأديان، وخاصة الإسلام، فنحن بحاجة إلى إعادة إحياء هذا العلم ليكون سلاحا ماضيا في أيدي المسلمين يواجهون فيها غيرهم ويعتمدون عليه في إقامة دعائم الدين.
ولا يجوز الاعتماد على مجرد روايات عن بعض العلماء السابقين في تحرين علم الكلام، لأنه قد ثبت بأبحاث دقيقة أن ما ورد عن مثل الإمام الشافعي وغيره لا يرد على علم الكلام مطلقا، بل على بعض مذاهب المتكلمين ممن قد انحرفوا عن الحق في أقوالهم، وذلك كحفص الفرد، ولا يجوز حمل كلام الشافعي على ذم علم الكلام مطلقا، لأنه لا يحتمل هذا التعميم أصلا. ولأن سائر علماء الأمة حضوا على الاستزادة من هذا العلم عند ظهور أركانه على يد الإمام الأشعري وغيره من أتباعه والموافقين له.
والله سبحانه وتعالى يقول في الكتاب العزيز(وادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)، فالرد على المخالفين بالتي هي أحسن هو واجب بنص القرآن.
وكذلك فعل الصحابة والتابعون عندما باشروا بالرد على المخالفين سواءا في القدر أو في الإمامة والخلافة والأمثلة على ذلك كثيرة.
ولهذا جرى غالب العلماء المسلمين على اعتبار هذا العلم أشرف العلوم.

موقف المجسمة من هذا العلم:

لقد وقف المجسمة من هذا العلم موقف الرد والإنكار، وذلك لأسباب أكبرها إن المتمكن من هذا العلم يسهل عليه الإتيان بالأدلة القوية على بطلان مذهبهم، ولهذا فإنهم هم أنفسهم لم يترددوا من استخدام بعض ما توهموه أدلة عقلية لإثبات مذهبهم، تماما كما فعل ابن تيمية عندما قال في أكثر من موضع ( إن ما لا يمكن إدراكه بإحدى الحواس الخمس فلا يمكن وجوده) وكلامه هذا يعم الوجود الواجب والوجود الجائز. وهذه القاعدة يستخدمها ابن تيمية لإثبات كثير من أصول مذهب المجسمة. وهي عينها القاعدة التي يقول بها أصحاب المذهب الحسي والتجريبي في هذا الزمان ، وأكثرهم من المنكرين للأديان، أو العلمانيين المشككين في الأسلام.
ولا يجوز لواحد من أهل السنة أن يتشكك في أهمية علم الكلام لمجرد تشكيك المجسمة فيه، فهؤلاء وإن كانوا أصبحوا أكثر انتشارا في هذا الزمان لدعم بعض الدول لهم، إلا أن ذلك لا يجوز أن يكون سببا للتخلي عن الحق في نفسه.

بعض الإنجازات الكبيرة للمتكلمين:

لقد أنجز متكلمو المسلمين الأوائل إنجازات كبيرة، أهمها تنقية العقائد الإسلامية من المذاهب البدعية المخالفة للحق في نفس الأمر، ومنها الرد على الفلاسفة وبيان ضعف مذاهبهم كما فعل الإمام الغزالي والرازي والتفتازاني وغيرهم كثير، ومنها أنهم قد بيانا كبيرا أصول نظرية المعرفة الإسلامية. ومعلوم أن أكبر تميز للمسلمين كان يحصل بتوسط المتكلمين حتى صار هؤلاء هم المعبرين حقيقة عن الإسلام.

علم الكلام يجب أن يعود إحياؤه في هذا الزمان ليأخذ زمام القيادة للمسلمين.

ولا يجوز للبعض أن يتصور أن علم الكلام يبحث فقط في الرد على المجسمة، فهؤلاء أقل شأنا من أن يخصص لهم علم كامل، بل إنه متخصص في الدفاع عن العقائد الإيمانية وبيانها على أتم صورة باستعمال الأدلة القطعية.

ولي كلام طويل حول هذا العلم وفيه أرجو أن أتمكن بيانه من خلال الخيمة لاحقا.
  #4  
قديم 04-03-2001, 02:52 PM
مفكر مفكر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 29
Cool

شكرا للأخوين الأشعري والناقد على مشاركتهما في هذا الموضوع ..

وأذكر لكم هذه الحادثة التي حصلت معي .. فقد تذاكرت وأحد الشباب الذين يزعمون بأنهم ينتمون للسلف الصالح .. وجرى بنا الحديث إلى الكلام عن الأدلة في الصفات والأسماء .. وهل يصح اعتبار كل مضاف إلى رب العزة في القرآن الكريم صفة ؟

لكن صاحبي وجم واعتذر عن الاستمرار في النقاش بهذه الطريقة زاعما أن هذا من علم الكلام وهو مذموم !!

وكان بجانبي إذ ذاك كتاب ابن تيمية المسمى بموافقة صريح المعقول لصحيح المنقول .. وقرأت عليه نصا مطولا وطلبت منه أن يقرأه ويحكم بنفسه : هل هذا علم كلام ؟ هل هذا أصلا كلام مفهوم وواضح وصريح على معناه ؟

فما كان من الأخ هداه الله تعالى إلا أن قام وخرج من المجلس مسرعا خائفا على عقيدته السلفية فيما يظن وليست كذلك أن يشوبها علم الكلام المذموم ....

وقس على هذا الكثير من الشباب ..

وفي الحقيقة فإن المتخصصين في هذا العلم في وقتنا الحاضر قلة أقل من القليل ..

وآخر من أبدع فيه إبداعاً لا نظير له .. فضيلة الإمام الشيخ العلامة مصطفى صبري رحمه الله تعالى .. حيث استخدم هذا العلم المتين للرد على شبهات الكثيرين ضد الفكر الإسلامي .. في كتابه الرائع الماتع الذي يعجر اللسان عن وصف قيمته " موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين " ..

فهو قد استخدم هذا المنهج العقلي .. في رد شبهات كثيرة ..

ففوائد علم الكلام لا تقتصر كما قال أخي الناقد على الرد على المجسمة .. فهؤلاء أقل من أن يفهموا ما يقال ... ولكن يرد به على كثير من الطوائف والفرق والمذاهب الهدامة .. ردا لا تقوم به شبههم مرة أخرى ..

ولي في الختام سؤال أرجو من الأخوين الأشعري والناقد الإجابة عليه وفتح باب الحوار فيه، وهو علاقةعلم المنطق بعلم الكلام ..

هل هما علمان منفصلان ؟ أم علم واحد كما يظن البعض ؟
وهل المنطق علم صحيح ومعيار للفهم أم هو علم يوصل إلى تحريف كلام الله وصفاته كما يقوله بعضهم .. ؟

والله ولي التوفيق ..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م