مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 04-08-2005, 06:45 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان إلى ويم الدين.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

وجزاك الله عني بالإحسان إحسانا وغفرانا أخي الفاضل النسري..بارك الله فيك وثبتك بالقول الثابت في الدنيا والآخرة برحمته..وإن كان هناك من يسارع إلى الخيرات دائما بإذن الله فهو انت يا أخي..وفقك الله ورفع قدرك في الدارين برحمته..لكن رغم ذلك نقول بإذن الله كما قال ربنا جل في علاه..{في ذلك فليتنافس المتنافسون}..شرفني مرورك الكريم اخي..

*****************

أخي الفاضل يتيم الشعر..وفيك بارك الله تعالى وحفظك وسلمك من كل سوء برحمته..أخي الفاضل..لا يختلف اثنان على أن هذا الشهر شهر فضيل عظيم عند الله تعالى..فلقد قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم:

(إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ)

وقد عرفه لنا الحبيب صلى الله عليه وسلم فقال :

(إن الزمان استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان)

ولما كان شهر رجب من الأشهر الحرم التي أمرنا الله تعالى بعدم ظلم أنفسنا فيها ..رأيت أن تحذير العلماء من البدع التي تقع فيه في مكانه..فلا أظلم للنفس من البدع..فإن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار..فجزاهم الله عنا خير جزاء في الدنيا والآخرة برحمته ورحم من مات منهم رحمة واسعة آمين..وتعظيم الشيء لا يكون فقط بالقدوم على الطاعات و فعل المستحبات لكن أيضا بترك المحرمات والبعد عن المنهيات..فقررت أن أضعه هنا بإذن الله تعالى بعد أن وفقني له برحمته ليعلمه من أراد ان يعلمه..

وجزاكم الله خيرا..

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك واتوب إليك.
  #12  
قديم 05-08-2005, 09:41 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

أحسنت أختي الكريمة ، غير أن بعض التحذيرات التي يسوقها العلماء الأفاضل كانت وما تزال لا تراعي فضيلة شهر رجب ( رجب مضر ) بل إن الرسول صلى الله عليه وسلم أشار لفضله حين صام شعبان فسئل عن ذلك فقال إنه شهر يغفل عنه كثير من الناس بين رجب ورمضان ، أو كما قال صلوات ربي وسلامه عليه ، كما أن هناك روايات تتحدث عن أن الإسراء والمعراج كانت في هذا الشهر الفضيل والله أعلم
__________________
معين بن محمد
  #13  
قديم 08-08-2005, 01:58 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

بارك الله فيك أختي
قال تعالى ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) (التوبة:36) والأشهر الحرم هي محرم ورجب وذو القعدة وذو الحجة عن أبي بكرة –رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ( إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرًا منها أربعة حرم ثلاثة متواليات، ذو القعدة وذو الحجة. والمحرم ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان ) رواه البخاري (4662) ومسلم ( 1679) .
*وقد سُميت هذه الأشهر حُرما:
1/ لتحريم القتال فيها إلا أن يبدأ العدو. لذا يُسمى رجب الأصم؛ لأنه لا يُنادى فيه يا قوماه، أو لأنه لا يُسمع فيه صوت السلاح .
2/ لتحريم انتهاك المحارم فيها أشد من غيرها.
وسُمي رجبٌ رجباً لأنه كان يُرجَّب أي يُعظَّم . ( لطائف المعارف / 225).
استحب بعض العلماء ذبح عتيرة في شهر رجب مستدلين بحديث مخنف بن سليم –رضي الله عنه- قال : كنا وقوفا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- بعرفات فسمعته يقول : ( يا أيها الناس على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة، هل تدرون ما العتيرة ؟ هي التي تسمونها الرجبية ) رواه أحمد (5/76) وأبو داود ( 2788) والنسائي (4224) والترمذي (1518) وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب ولا نعرف هذا الحديث إلا من هذا الوجه من حديث ابن عون .ا.هـ وضعفه ابن حزم ( المحلى 7/356 ) وعبد الحق كما في ( تهذيب السنن 4/92) والخطابي في ( المعالم 4/92) وقال ابن كثير " وقد تُكلم في إسناده " ا.هـ ( التفسير 3/225) .
والجمهور على أنها منسوخة بما رواه أبو هريرة –رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال ( لا فَرَعَ ولا عَتِيرَة ) رواه البخاري ( 5474) ومسلم (1976) ( انظر : المحرر 1/250 المغني 9/367 المبدع 3/306 فتح الباري 9/512 لطائف المعارف / 226 بدائع الصنائع 5/62 البحر الرائق 8/197) قال أبو داود : قال بعضهم : الفرع أول ما تنتج الإبل كانوا يذبحونه لطواغيتهم ثم يأكلونه ويلقى جلده على الشجر، والعتيرة في العشر الأول من رجب . ( السنن 3/ 104) وذهب بعض العلماء -كابن سيرين وأبي عبيد وإسحاق بن راهوية والشافعية- إلى أن المنسوخ هو الوجوب . ( المجموع 8/335 تهذيب السنن 4/94 لطائف المعارف /226 الفروع 3/415 المبدع 3/306 وفتح الباري 9/511 نيل الأوطار 5/232 عون المعبود 7/ 343 تحفة الأحوذي 5/85) .
__________________
معين بن محمد
  #14  
قديم 08-08-2005, 06:19 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،وبعد،

وفيك بارك الله اخي الفاضل..

يرحمك الله أخي أبا خالد..ما جئت به هو بالعكس يزيد من صحة ما أجمع عليه أكثر العلماء بالحكم على هذا بأنه بدعة محدثة..أفسر لك اخي ليتضح الأمر بإذن الله تعالى..

أنظر اخي نأخذ الحديث الأول والحديث الثاني..الحديث الأول جاء فيه انه ضعيف..ضعفه ابن حبان رحمه الله وغيره..جيد..
بعدها وضعت الحديث الثاني الذي جاء ذكره في أصح الكتب بعد القرآن الكريم بل وأجمع على صحته الكثير من المحدثين..جيد..

الان أريد ان أسألك سؤال بإذن الله تعالى اخي الفاضل..لأنني أحسبك تحمل علما شرعيا فقد كنت مشرفا على هذا الركن من الخيمة المباركة..والله اعلم دائما..باختصار..قل لي أخي أبا خالد..في علوم الحديث..عند المحدثين..ما حكم الأخذ بالحديث الضعيف والمتروك والموضوع؟؟؟ وقل لي اخي الفاضل..سأقول لك ما علمني الله في أمر وصحح لي إن كنت مخطئة..تعلمت والله اعلم دائما..أنه عندما يوجد حديث ضعيف أو موضوع أو متروك على امر ما ويوجد معه حديث صحيح في نفس الشيء فإنه يأخذ مباشرة ويستدل بالحديث الصحيح ويوضع الحديث الضعيف ولا يأخذ به أبدا للإستدلال..يعني ينسخ الأحاديث الضعيفة الأخرى..وإنما يأخذ بالحديث الضعيف للإستدلال به ما لم يوجد أي حديث صحيح وإذا كان مقبولا عند المحدثين وأهل العلم..يعني لا يخالف الأحكام..وليس فيه عيب..أخطأت؟؟

جيد..إذا حسب هذه القاعدة عند المحدثين وأهل العلم..إذا أتينا للحديثين اللذان استدليت بهما أخي الفاضل..فماذا يتضح لنا؟؟ ان الأول جاء فيه ضعف..والثاني صحيح..فبما يجب الأخذ والإستدلال؟؟؟

أما مسألة النسخ..فأظنك بل ومتأكدة والله أعلم دائما..أنك تعرف أن المنسوخ عند إجماع العلماء هو الموضوع او المتروك..يعني نقول مثلا..نسخ هذا الخبر ما قبله من الأخبار..يعني مسح وحذف..ألست معي اخي الفاضل؟؟ فعند اختلاف العلماء عند امر ما يأخذ بالقول الذي أجمع عليه أكثرهم وإن كان منهم علماء فضلاء أجلاء عارضوا ذلك القول..فالعالم إما يصيب أو يخطأ وعلى كل ولله الحمد فهو مأجور عليه..رحمهم الله جميعا..ولكن امرنا بالأخذ بما اجمع عليه الأغلبية..ولا يختلف اثنان أن المنسوخ عند الأغلبية هو المسح والحذف أو ما شابهه..قال الله تعالى :

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم:
[img]
http://quran.al-islam.com/GenGifImag...0-1,2,3,4,.png[/img]


وإليك اخي هذه الإضافة أيضا بإذن الله..

حديث محنف بن سليم‏:‏ على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة، وسيأتي، قال ابن الجوزي‏:‏ وهذا متروك الظاهر، إذ لا يسن العتيرة أصلًا، ولو قلنا بوجوب الأضحية كانت على الشخص الواحد، لا على جميع أهل البيت، انتهى‏.‏

- قوله‏:‏ والعتيرة منسوخة، وهي شاة تقام في رجب على ما قيل، قلت‏:‏ روى الأئمة الستة في ‏"‏كتبهم‏"‏ ‏[‏عند البخاري في ‏"‏العقيقة - في باب الفرع، وفي باب العتيرة‏"‏ ص 822 - ج 2، وعند مسلم في ‏"‏الأضاحي‏"‏ فيه‏:‏ ص 159 - ج 2، وعند أبي داود فيه‏:‏ ص 35 - ج 2، وعند النسائي فيه‏:‏ ص 188 - ج 2، وعند الترمذي فيه‏:‏ 195 - ج 1‏.‏‏]‏ من حديث الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة، قال‏:‏ قال رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ‏:‏ ‏"‏لا فرع ولا عتيرة‏"‏، انتهى‏.‏ زاد أحمد في ‏"‏مسنده - في الإسلام‏"‏، وفي لفظ للنسائي أن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ نهى عن الفرع والعتيرة، وفي ‏"‏الصحيحين‏"‏ قال‏:‏ والفرع أول النتاج، كان ينتج لهم، فيذبحوه لطواغيتهم، والعتيرة في رجب، انتهى‏.‏ وأسند أبو داود عن سعيد بن المسيب، قال‏:‏ الفرع أول النتاج كان ينتج لهم، فيذبحونه، انتهى‏.‏ وقال الترمذي‏:‏ والعتيرة ذبيحة كانوا يذبحونها في رجب يعظمونه، لأنه أول الأشهر الحرم، والفرع أول النتاج، كان ينتج لهم، فيذبحونه، انتهى‏.‏ وأخرج الدارقطني ‏[‏عند الدارقطني في ‏"‏الصيد - والذبائح‏"‏ ص 543 - ج 2‏.‏‏]‏ ثم البيهقي في ‏"‏سننيهما - في الأضحية‏"‏ عن المسيب بن شريك عن عتبة بن اليقظان عن الشعبي عن مسروق عن علي، قال‏:‏ قال رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ‏:‏ ‏"‏نسخت الزكاة كل صدقة، ونسخ صوم رمضان كل صوم، ونسخ غسل الجنابة كل غسل، ونسخت الأضاحي كل ذبيح‏"‏، انتهى‏.‏ وضعفاه، قال الدارقطني‏:‏ المسيب بن شريك، وعتبة بن اليقظان متروكان، انتهى‏.‏ ورواه عبد الرزاق في ‏"‏مصنفه - في أواخر النكاح‏"‏ موقوفًا على عليّ‏.‏

إن أصبت فمن الله وحده..وإن اخطات فمن نفسي والشيطان والله ورسوله صلى الله عليه وسلم بريئان منه..

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك واتوب إليك..

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
.

آخر تعديل بواسطة muslima04 ، 08-08-2005 الساعة 06:34 AM.
  #15  
قديم 08-08-2005, 03:43 PM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

أختي مسلمة
الحديث الضعيف ليس حديثاً متروكاً وكثير من العلماء يأخذون به في فضائل الأعمال
__________________
معين بن محمد
  #16  
قديم 08-08-2005, 06:15 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،وبعد،

أخي الفاضل أبا خالد..أكيد ان الحديث الضعيف ليس هو الحديث الموضوع والحديث الموضوع ليس هو الحديث المتروك..هذا لا خلاف فيه إن شاء الله..وما أظنني قلت خلاف هذا سابقا في حديثي بالعكس..هذا من جهة اما من جهة اخرى اخي الفاضل فأظن والله اعلم دائما يا أخي..أنه كما يقال "إذا حضر الماء بطل التيمم" ..هناك احاديث صحيحة وردت في أصح الكتب بعد القرآن العظيم..(البخاري ومسلم رحمهما الله تعالى)..في هذا الشأن..فكيف بعد هذا يصح الإستدلال بالضعيف؟؟؟ وأكثر بالموضوع أو المتروك؟؟؟ أصلا لا يستدل بالمتروك ولا الموضوع..والصحيح أحق أن يتبع..وكما قلت آنفا اخي الفاضل..الأصل عند المحدثين وأهل العلم أنه لا يستدل بالضعيف أبدا إلا في بعض الحالات المستثنية وبشروط يا أخي..فكما ورد :

قد اختلف العلماء بالأخذ بالضعيف إلى ثلاثة مذاهب:

المذهب الأول: أنه لا يجوز العمل به مطلقاً.

المذهب الثاني: أنه يعمل به مطلقاً

المذهب الثالث: أنه يعمل به في الفضائل العملية والمواعظ والقصص ونحو ذلك مما ليس له تعلق بالعقائد والأحكام.

ويستحب العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال من المستحبات والمكروهات، وهو مذهب جماهير العلماء من المحدثين والفقهاء وغيرهم، وقد أوضح الحافظ ابن حجر شروطه خير إيضاح فقال: "إن شرائط العمل بالضعيف ثلاثة:

الأول: متفق عليه، وهو أن يكون الضعف غير شديد، فيخرج من انفرد من الكذابين والمتهمين بالكذب ومن فحش غلطه.

الثاني: أن يكون مندرجاً تحت أصل عام، فيخرج ما يخترع بحيث لا يكون له أصل أصلاً.

الثالث: ألا يُعْتَقَدَ عند العمل به ثبوته، لئلا ينسبَ إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقله


وحذر الشوكاني حتى من الاستئناس بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال مالم يكن داخلاً تحت عموم صحيح يدل على فضله فقال:
"وماكان من فضائل الأعمال إذا جعل ذلك العمل منسوباً إليه نسبة المدلول إلى الدليل فهو ابتداع من حيث تجويز اعتقاد مشروعية ماليس بشرع وهذه الخطورة تنطوي على خطورة عقائدية عندما يقوم البعض بإدراج الأحكام المبنية على الأحاديث الضعيفة واجتهادات الأئمة ضمن ثوابت الدين .."


وكما قال الشافعي رحمه الله: من استحسن فقد شرع

ولا أظن اخي الفاضل أن تخصيص صلاة معينة و بعدد معين في زمن معين ولا الصوم ولا الذبح هي من فضائل الأعمال..بل هي من امور تتعلق بالعقائد والأحكام..وليس لأحد أيا كان أن يشرع في دين الله تعالى شيئا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإذن من الله تعالى..وإن فعل فهو مردود عليه..قال الله تعالى:
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم..

[img]
http://quran.al-islam.com/GenGifImag...0-1,2,3,4,.png[/img]

وأخيرا أختم إن شاء الله بأقوال هؤلاء العلماء رحمهم الله تعالى:

قال الإمام مالك رحمه الله: من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً خان الرسالة لأن الله يقول: اليوم أكملت لكم دينكم" فما لم يكن يومئذ ديناً فلا يكون اليوم ديناً

وابن كثير رحمه الله يقول: ومن لم تسعه طريقة الرسول وطريقة المؤمنين السابقين فلا وسع الله عليه.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إمام المتقين وسيد ولد آدم اجمعين يقول:
تركت فيكم أمرين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً: كتاب الله وسنتي
وأيضا كان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته: ((إن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها)).


فانظر أخي يرحمك الله هل كان شيء من هذا في هدي الحبيب صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدين..وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين..

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا انت أستغفرك واتوب إليك..

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
  #17  
قديم 08-08-2005, 06:39 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

وإليك هذا يا اخي الفاضل أيضا..قراته للتو:

قال شيخ الإسلام ابن تيميه – رحمه الله تعالى - :

قول أحمد بن حنبل : إذا جاء الحلال والحرام شددنا في الأسانيد ، وإذا جاء الترغيب والترهيب تساهلنا في الأسانيد ، وكذلك ما عليه العلماء من العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال : ليس معناه إثبات الاستحباب بالحديث الذي لا يحتج به ، فإن الاستحباب حكم شرعي فلا يثبت إلا بدليل شرعي ، ومن أخبر عن الله أنه يحب عملا من الأعمال من غير دليل شرعي فقد شرع من الدين ما لم يأذن به الله ، كما لو أثبت الإيجاب أو التحريم ، ولهذا يختلف العلماء في الاستحباب كما يختلفون في غيره ، بل هو أصل الدين المشروع .
وإنما مرادهم بذلك : أن يكون العمل مما قد ثبت أنه مما يحبه الله أو مما يكرهه الله بنص أو إجماع ، كتلاوة القرآن ، والتسبيح ، والدعاء ، والصدقة ، والعتق ، والإحسان إلى الناس ، وكراهة الكذب والخيانة ، ونحو ذلك ، فإذا روي حديث في فضل الأعمال المستحبة وثوابها وكراهة بعض الأعمال وعقابها – فمقادير الثواب والعقاب وأنواعه إذا روي فيها حديث لا نعلم أنه موضوع جازت روايته والعمل به ، بمعنى : أن النفس ترجو ذلك الثواب أو تخاف ذلك العقاب ، كرجل يعلم أن التجارة تربح ، لكن بلغه أنها تربح ربحا كثيرا ، فهذا إن صدق نفعه وإن كذب لم يضره ، ومثال ذلك الترغيب والترهيب بالإسرائيليات ، والمنامات ، وكلمات السلف والعلماء ، ووقائع العلماء ، ونحو ذلك ، مما لا يجوز بمجرده إثبات حكم شرعي ، لا استحباب ولا غيره ، ولكن يجوز أن يذكر في الترغيب والترهيب ، والترجية والتخويف .
فما علم حسنه أو قبحه بأدلة الشرع فإن ذلك ينفع ولا يضر ، وسواء كان في نفس الأمر حقا أو باطلا ، فما علم أنه باطل موضوع لم يجز الالتفات إليه ، فإن الكذب لا يفيد شيئا ، وإذا ثبت أنه صحيح أثبتت به الأحكام ، وإذا احتمل الأمرين روي لإمكان صدقه ولعدم المضره في كذبه ، وأحمد إنما قال : إذا جاء الترغيب والترهيب تساهلنا في الأسانيد ، ومعناه : أنا نروي في ذلك الأسانيد ، وإن لم يكن محدثوها من الثقات الذين يحتج بهم .
وكذلك قول من قال : يعمل بها في فضائل الأعمال ، إنما العمل بها العمل بما فيها من الأعمال الصالحة ، مثل : التلاوة والذكر والاجتناب لما كره فيها من الأعمال السيئة .
ونظير هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري عن عبد الله بن عمرو : ( بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) مع قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : ( إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم ) فإنه رخص في الحديث عنهم ، ومع هذا نهى عن تصديقهم وتكذيبهم ، فلو لم يكن في التحديث المطلق عنهم فائدة لما رخص فيه وأمر به ، ولو جاز تصديقهم بمجرد الإخبار لما نهى عن تصديقهم ، فالنفوس تنتفع بما تظن صدقه في مواضع .
فإذا تضمنت أحاديث الفضائل الضعيفة تقديرا وتحديدا مثل الصلاة في وقت معين بقراءة معينة أو على صفة معينة لم يجز ذلك ، لأن استحباب هذا الوصف المعين لم يثبت بدليل شرعي .
فالحاصل أن هذا الباب يروى ويعمل به في الترغيب والترهيب لا في الاستحباب ، ثم اعتقاد موجبه وهو مقادير الثواب والعقاب يتوقف على الدليل الشرعي . انتهى
انظر مجموع الفتاوى ج 18 ص 40 : 41 الطبعة الجديدة - مكتبة العبيكان


والسلام عليكم..
  #18  
قديم 08-08-2005, 06:49 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

وهذا أيضا اخي الفاضل:

قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:


ومن المعلوم أن الفضائل فضائل الأعمال سواءٌ كانت من القرآن أو من غيره لا يمكن أن يثبت بها حكم شرعي إلا بدليلٍ صحيح وإن كان بعض العلماء رحمهم الله وعفا عنهم يرخص في الأحاديث الواردة في فضائل الأعمال أو في الترهيب ولا يشددوا فيها لكن الأولى أن يقتصر على ما صح على رسول الله صلى الله عليه وسلم ترغيباً وترهيباً والذين ذكروا إثبات الفضائل بالأحاديث الضعيفة اشترطوا ثلاثة شروط أن لا يكون الضعف شديداً وأن لا يعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك وأن يكون لهذا العمل الذي رتب عليه هذا الفضل أصلٌ ثابت بطريقٍ صحيح قالوا فهذا قالوا فهذه الشروط تصور ذكر فضيلة العمل إن كان مطلوباً أو الترهيب منه إن كان منهياً عنه لأنه لم يدخل فيه حكمٌ شرعي غاية ما فيه أن النفس ترجو ما فيه من فضائل وتحظر من المساوئ نعم.

والسلام عليكم ورحمة الله..
  #19  
قديم 13-08-2005, 12:45 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

أختي
وصلتني على البريد فتوى لابن باز رحمه الله أنقلها لكم :

س: يخص بعض الناس شهر رجب ببعض العبادات كصلاة الرغائب وإحياء ليلة (27) منه فهل ذلك أصل في الشرع؟ جزاكم الله خيرا.

أجاب الشيخ عبد العزيز بن باز
ج: تخصيص رجب بصلاة الرغائب أو الاحتفال بليلة (27) منه يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج كل ذلك بدعة لا يجوز، وليس له أصل في الشرع، وقد نبه على ذلك المحققون من أهل العلم، وقد كتبنا في ذلك غير مرة وأوضحنا للناس أن صلاة الرغائب بدعة، وهي ما يفعله بعض الناس في أول ليلة جمعة من رجب، وهكذا الاحتفال بليلة (27) اعتقادا أنها ليلة الإسراء والمعراج، كل ذلك بدعة لا أصل له في الشرع، وليلة الإسراء والمعراج لم تعلم عينها، ولو علمت لم يجز الاحتفال بها لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بها، وهكذا خلفاؤه الراشدون وبقية أصحابه رضي الله عنهم، ولو كان ذلك سنة لسبقونا إليها.

والخير كله في اتباعهم والسير على منهاجهم كما قال الله عز وجل: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}. وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته، وقال عليه الصلاة والسلام: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد أخرجه مسلم في صحيحه ومعنى فهو رد أي مردود على صاحبه، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة أخرجه مسلم أيضا.

فالواجب على جميع المسلمين اتباع السنة والاستقامة عليها والتواصي بها والحذر من البدع كلها عملا بقول الله عز وجل: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} وقوله سبحانه: {وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} وقول النبي صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة قيل لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم أخرجه مسلم في صحيحه.

أما العمرة فلا بأس بها في رجب لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في رجب وكان السلف يعتمرون في رجب، كما ذكر ذلك الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه: (اللطائف) عن عمر وابنه وعائشة رضي الله عنهم ونقل عن ابن سيرين أن السلف كانوا يفعلون ذلك. والله ولي التوفيق
__________________
معين بن محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م