مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-05-2002, 10:58 AM
عمروش عمروش غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 60
إفتراضي محمد رشيد - من هو ؟؟؟

يدور تساؤل منذ حين عن هذا الشخص الأقوى في ((الثورة)) وتردد اسمه أخيرا في الاتفاق الذي تم بخصوص كنسية المهد.

http://www.arabtimes.com/Nathara/nathara.htm

First

صاحب القرار في الساحة الفلسطينية هذه الأيام شخص غير فلسطيني - عراقي الجنسية - اسمه خالد سلام أو إسلام ويعرف أيضا باسم محمد رشيد . وصل هذا الرجل إلى بيروت في مطلع السبعينات والتحق بحركة فتح ... يومها وضع المذكور تحت الرقابة لاعتقاد أجهزة آمن عرفات انه مدسوس عليها من قبل المخابرات العراقية ... وبعد التقصي تبين أن المذكور وان كان عراقيا إلا
انه لا جذور له في العراق الأمر الذي جعل البعض يبحث عن أية جذور يهودية له بخاصة وان في إسرائيل العديد من يهود العراق وهم يتولون مراكز قيادية في الموساد لاسباب نجهلها تغاضى عرفات عن الوشوشات الكثيرة حول اصل وفصل هذا الرجل ربما لان عرفات نفسه لا اصل ولا اصل له فهو أيضا متهم بأنه من يهود المغرب
.
ومع دخول عرفات لغزة وتشكيله حكومة وسلطة برز اسم خالد سلام كواحد من أهم رجال الرئيس وهو وان كان لا يلتقط لنفسه صورا ولا يظهر على الفضائيات ولا يبادر إلى إطلاق التصريحات الصحافية إلا انه في الواقع أهم شخصية في السلطة الفلسطينية ويقال انه أهم من ياسر عرفات نفسه لسبب بسيط وهو أن الرجل خالد سلام يسيطر على ميزانية الشعب الفلسطيني كلها .يتلخص نفوذ خالد سلام في أنه يتحكم بمفرده وبصلاحيات غير محدودة ولا تخضع لرقابة أحد بجميع استثمارات منظمة التحرير الفلسطينية المعلنة وجميع استثمارات ياسر عرفات غير المعلنة والتي تقدر بعدة مليارات من الدولارات .من ابرز هذه الاستثمارات التي يسيطر عليها خالد سلام كازينو أريحا للقمار وهيئة البترول الفلسطينية والتي تحتكر تجارة البنزين في غزة والضفة وتجارة الإسمنت التي يحتكرها خالد سلام بالكامل وتجارة الحديد وهو يحتكرها أيضا إلى جانب المشاركة في شركة الاتصالات الفلسطينية والمشاركة في شركة الكوكاكولا الفلسطينية إلى جانب امتلاكه الكامل لوكالات دخان كنت ومالبورو ووكالات سيارات الفيات الإيطالية ومزارع الزهور وغيرها .جميع هذه الاستثمارات التي تدر الملايين لا تخضع لميزانية السلطة الفلسطينية أو وزارة المال وانما تخضع لإشراف وادارة خالد سلام بشكل شخصي وهو الوحيد الذي يتصرف بها ويعرف مداخيلها وحساباتها السرية وهو الوحيد الموكل بالتوقيع على عقودها وبالتالي تنبع قوته في أن الجميع يطلبون وده .من هنا يستطيع خالد سلام خلع أي وزير أو مسئول فلسطيني كما يخلع حذاءه وقد فعلها اكثر من مرة ... كما انه يقوم بتعيين أولاد المسئولين الكبار أو يرسي العطاءات على شركاتهم في مقابل خضوع آبائهم لرغباته وتعليماته ... والأخطر من كل هذا أن هذا الرجل هو الذي يمول جميع الأجهزة الأمنية بالأموال والمخصصات الإضافية خارج ميزانية السلطة وهي تقدر بعدة أضعاف المبالغ الرسمية والمرتبات التي تمنح للعاملين في هذه الأجهزة رسميا بمعنى أن هذا الرجل عمليا هو الذي يدفع مرتبات ومخصصات الأجهزة الأمنية وهو الذي يقرر مقاديرها ويقرر المكافئات والزيادات والخصومات ... وكله بحسابه طبعا وهذا يفسر مثلا أن جهاز الأمن الوقائي يخصص مئات العاملين فيه لحراسة كازينو خالد سلام في أريحا ومحطات الكاز المملوكة له لقد بدأ هذا الرجل المجهول الهوية والذي نجح في تحويل المشروع الوطني الفلسطيني الى مشروع اقتصادي يخاف على استثماراته ونفوذه من تأثيرات الانتفاضة واستمرارها لان استمرارها يعني توقف الاستثمارات وربما السيطرة عليها من قبل قيادات الانتفاضة الجديدة ... لذا بدأ خالد سلام يحشر انفه بشكل علني وواضح في جميع التحركات الأخيرة التي تهدف إلى إعادة التنسيق الأمني مع الصهاينة واعادة الفلسطينيين إلى مائدة المفاوضات بالشروط الصهيونية . كما كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن اتصالات تجري بين خالد سلام وبين بيريز وشلومو بن و بن عامي حول كامب ديفيد جديدة يحضر لها خالد سلام جيدا كي تكون مضمونة النجاح سواء لاتفاق مؤقت جديد أو لاتفاق نهائي . مما يجدر ذكره أن خالد سلام مشارك فاعل في المفاوضات مع الإسرائيليين وخاصة المكاسب التي يجنيها ومن حوله من تجارة الإسمنت وتربط هذا الرجل صلات وثيقة مع بعض المسئولين الإسرائيليين ويمتلك بيتا في تل أبيب ويقال إن معظم الطبخات المهمة تجري فيه .
  #2  
قديم 07-05-2002, 11:50 AM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
إفتراضي

قرأت الموضوع، مع عدم احترامي لصحيفة العرب تايمز.
ولعل أي موضوع لا يخلو من بعض الصدق.
  #3  
قديم 07-05-2002, 02:34 PM
عمروش عمروش غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 60
إفتراضي

الأستاذ الفاضل عمر مطر

أشكرك على إضاءتك المهمة، وأنوى البحث عن شخصيات هؤلاء، وأرجو منك أن تقيم على حد علمك مصادر هذه المعلومات خاصة الأميركية منها.
------------------------------------------

http://www.watan.com/Kalam36.htm

القصة الكاملة جبريل الرجوب :متعاون مع الموساد .. أم طامع في خلافة عرفات
بقلم: مصطفى عبد الجواد
"في الوقت الذي يسطر فيه الفلسطينيون واحدة من أروع صفحات الصمود والتحدي في جنين " المدينة والمخيم " ونابلس ورام الله وغيرها من مدن الكفاح الفلسطيني ، ثارت العديد من التساؤلات والشبهات حول حقيقة ما حدث في مقر الأمن الوقائي الفلسطيني في الضفة الغريبة ، وأشار البعض بأصابع الاتهام إلى مدير الجهاز العقيد جبريل الرجوب ، وحمله مسئولية تسليم العديد من رجال المقاومة الذين كانوا محتجزين في سجن الرجوب داخل مقر الجهاز لقوات الاحتلال في صفقة مريبة ، ومن ناحية أخرى ربط البعض ما حدث بالروايات التي تردد في وقت سابق عن سعي الرجوب لخلافة عرفات بدعم من الصهاينة ، و قصة تحول جبريل الرجوب " السجين " في معتقلات الاحتلال الى اشهر " سجان " عرفته السلطة الفلسطينية خلال سنوات عمرها القصيرة تعد واحدة من أكثر ملفات القيادات الفلسطينية إثارة .
ولد جبريل الرجوب - الذي ربما يكمل عامه الخمسين بعد أشهر قليلة - لإحدى العائلات الكبيرة الثرية في بلدة دورا الواقعة جنوبي جبل الخليل ، وانضم في سن مبكرة لحركة فتح ، حيث شارك في بعض العمليات العسكرية الصغيرة ضد قوات الاحتلال في الخليل ، وقبل أن يكمل الـ17 عاما ألقت قوات الاحتلال القبض على الرجوب بعد قيامه بإلقاء قنبلة يدوية علي سيارة عسكرية صهيونية ، وصدر بحقه حكم بالمؤبد خاصة بعدما اتهمته المحكمة الصهيونية بالانضمام لحركة فتح ، وقضى الرجوب فترة العقوبة متنقلا بين عدة سجون صهيونية .
تركت فترة السجن انعكاسات كبيرة في حياة الرجوب ، خاصة أنه دخل السجن في مرحلة عمرية حرجة حيث كان على أعتاب مرحلة المراهقة ، ولكن يبدو أن الرجوب كان عقلانيا بدرجة تفوق سنوات عمره القليلة ، لذا عكف في السجن على دراسة اللغة العبرية وأتقنها بطلاقة كتابة وتحدثا ، كما أنه نما حبه للزعامة داخل السجن وتحول في فترة قصيرة إلى أحد قادة السجناء الفلسطينيين . .
وفي عام 1985 شهد وجود الرجوب في السجن تحولا دراماتيكيا ، حيث نفذ رجال أحمد جبريل زعيم " الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة " عملية احتجاز لرهائن صهاينة ، وتم عقد صفقة للإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين مقابل إنهاء العملية بسلام ، وكان الرجوب من بين الأسرى الذين تم الإفراج عنهم ، وبدلا من العودة إلى قريته في الخليل ، قرر الرجوب الانتقال للعيش في رام الله ، والتحق بوظيفة بسيطة في بيت الشرق رمز الوجود الفلسطيني في القدس الشرقية ، والذي كان يرأسه الراحل فيصل الحسيني .
وتشير بعض التقارير إلى أن وجود جبريل الرجوب في بيت الشرق كان مجرد غطاء لعمله الحركي في حركة فتح ، لذلك فإنه نشط بين صفوف الفلسطينيين مع اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987 ، وهو ما دفع السلطات الصهيونية لترحيله إلى الأردن ، ومنها انتقل الرجوب إلى تونس ، حيث التحق بالعمل مع الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ، ونجح في التقرب منه بسرعة ، وخلال فترة قصيرة أصبح جبريل الرجوب أحد أقرب خلصاء عرفات ، واستمرت تلك العلاقات القوية بين الرجلين - رغم ما شهدته من شد وجذب - حتى أيام قليلة ، حيث خضع عرفات لحصار مهين من جانب قوات الاحتلال داخل مقره في رام الله ، في حين كان جبريل الرجوب طليق السراح في مكان مجهول ، يؤكد البعض أن الصهاينة فقط هم من يعرفون طريقه .
ومازالت قصة صعود الرجوب إلى رئاسة جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية غير واضحة بالنسبة للكثيرين، فالرجوب الذي خلع عليه عرفات رتبة " العقيد " لم يتلق أي تعليم عسكري ، كما أنه لم يكمل تعليمه الثانوي ، ولم يعرف عنه قدرات عسكرية سواء داخل فلسطين أو في الشتات.
وهناك رواية نشرت مؤخرا بخصوص هذا الموضوع، وبرغم عدم التأكيد من صدق تلك الرواية من عدمه ، إلا أن عدم صدور نفي لها من جانب الرجوب أو السلطة، يزيل الحرج من نشرها.
ويقول صاحب الرواية يعقوب بيري رئيس جهاز الأمن العام الصهيوني السابق (الشاباك) أنه قام في أعقاب التوقيع على اتفاق أوسلو بترشيح كلا من جبريل الرجوب ومحمد دحلان لرئيس الوزراء الصهيوني السابق اسحق رابين للعمل معهما بشان تنفيذ الاتفاقات الأمنية بين الجانبين الصهيوني والفلسطيني.
ويذكر بيري في مذكراته " مهنتي كرجل مخابرات " التي صدرت ترجمتها العربية مؤخرا أنه لم يكن يعرف الرجوب ودحلان شخصيا ولكنه كان " يعرف عنهما كل شيء " ، لذلك فإنه اقترح على رابين أن يتوجه مع رئيس الأركان - في ذلك الوقت - امنون شاحاك إلى تونس لإجراء حوارات سرية مع الاثنين ، ولكن بيرى تراجع عن السفر لتونس وسافر شاحاك بمفرده ، حيث التقى بعرفات الذي وافق على إجراء الحوار مع الرجوب ودحلان .
ويروي بيري أنه شارك في الحوارات مع الرجوب ودحلان وتوطدت العلاقات الشخصية بين بيري وبينهما ، وأن الرجوب كان يتصل به بعد كل عملية فدائية تقع ويسأله عن صحته وصحة زوجته والأولاد ، ويؤكد بيري أن الرجوب كان يبذل قصارى جهده لحل كل مشكلة أعرضها عليه .
ونجح الرجوب منذ توليه قيادة جهاز الأمن الوقائي بالضفة في مايو 1994 ، في تحويل الجهاز إلى أكثر الأجهزة الأمنية انضباطا وكفاءة خاصة في مجال مواجهة وتقويض البنية التحتية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي ، واعتبر المراقبون جهاز الرجوب نظيرا لجهاز الأمن العام الصهيوني " الشاباك " ، وإن كان من الناحية العملية يتمتع بسلطات وصلاحيات أوسع بحكم تحرره من أي رقابة قانونية ، وشملت نشاطات الجهاز مجالات أمنية وسياسية واجتماعية واقتصادية تتعلق بالأمن الداخلي الفلسطيني ، واعتمد الرجوب خلال اختياره لأعضاء الجهاز على رفاقه في السجن ومعارفه المقربين ، وذلك كي يضمن ولاءهم التام له وللجهاز ، وتلقى أعضاء الجهاز دورات تدريبية في مجال القمع ومكافحة تنظيمات المقاومة تحت إشراف وتدريب خاص من قبل أفراد المخابرات الأمريكية.
وتمتع العاملون في جهاز الأمن الوقائي بمرتبات ومزايا فاقت بمراحل ما يحصل عليه نظرائهم في الأجهزة الأمنية الأخرى ، وكان أعضاء الجهاز يتلقون راتبين أحدهما من ديوان الموظفين في السلطة الفلسطينية والآخر من الميزانية الخاصة التابعة للجهاز ، حيث احتكر الجهاز إيرادات عدة مؤسسات اقتصادية في الضفة درت عليه ملايين الدولارات سنويا ، ومن تلك المؤسسات " هيئة التبغ الفلسطينية " إضافة إلى نسبة من دخل كازينو " أريحا " للقمار، التي قدر نصيب الجانب الفلسطيني من أرباحه بأكثر من مليون دولار يوميا ، وقد تولى رجال الرجوب حماية وتأمين الكازينو والمنشآت التابعة له ، وذلك بالتعاون مع مجموعة من ضباط جهاز الأمن الصهيوني " الشاباك "المتقاعدين .
وحكاية الرجوب مع كازينو أريحا تعد من الحكايات المثيرة لدى الشارع الفلسطيني ، وقد كشفت مجلة " المجلة " اللندنية عن أن المومسات العاملات في أريحا ورام الله والوافدات من الخارج للعمل في الكازينو يحملن هويات أمنية صادرة من جهاز الأمن الوقائي ، ونشرت المجلة صورا لبعض العاملات في هذه المحلات والكازينوهات مع صور الهويات التي لا يحملها إلا رجال المخابرات.
وقصص الرجوب مع الهويات الشخصية لم تنته فقط عند هويات العاهرات ، حيث كشفت صحيفة " يديعوت احرونوت " النقاب عن أن الرجوب - نفسه - يتنقل بجواز سفر صهيوني يستخدمه في أسفاره المتكررة إلى واشنطن وأوروبا في حماية رجال الأمن الصهاينة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكشف عن جواز سفر الرجوب الصهيوني جاء صدفة أثناء حصر أسماء المسئولين الذين يحملون هويات صهيونية، مشيرة إلى أن الآلية التي حصل بها الرجوب على وثيقة السفر الصهيونية مازالت غير معروفة
ولم تقتصر العلاقة ما بين الرجوب والكيان فقط على التعاون في تأمين كازينو " أريحا " ، فالرجل كما تؤكد صحيفة " كورييري ديلاسيدا " الإيطالية " نما وترعرع في الأراضي المحتلة ونسج خيوط شبكة من العلاقات التي حملته إلى قيادة جهاز الأمن الوقائي، وحافظ على العلاقات مع رفاقه الصهاينة، وله قناة مفتوحة مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية " .
وقد ساعدت الولايات المتحدة الرجوب في تشييد مقره الجديد في بيتونيا ، وهو أشبه بالقلعة ، إذ يتكون من 7 طوابق ثلاثة منها تحت الأرض تشتمل على زنازين صغيرة وساحات مفتوحة للاعتقال تتسع لمائة معتقل مرة واحدة في حين تشتمل الطوابق العليا على غرف المحققين وغرف لرصد وسائل الإعلام وجناح للتنصت.
وتصف صحيفة " يديعوت احرونوت " مقر الرجوب بأنه " الأكثر تطورا وأبهة من بين مقرات الأجهزة الأمنية الفلسطينية " ، حيث انه يتكون من عدد من الأبنية الحديثة التي تضم المكاتب وأجهزة الاتصال والدعم اللوجستي التي تحتوي على أجهزة كثيرة ، والمبنى تم تخطيطه بشكل جيد حيث شيدت مخازن وجراجات وساحات للوقوف ومنشآت تدريبية وغرف تحقيق واعتقال وشبكة سكن وخدمات لمئات الموظفين في الجهاز .
ولعبت العلاقة القوية التي نجح الرجوب في نسجها مع كل من واشنطن وتل أبيب دورا كبيرا في حسم الصراعات التي خاضها الرجوب مع منافسيه داخل السلطة الفلسطينية خاصة جهاز المخابرات العامة الذي يقوده أمين الهندي ، حيث نجح الرجوب في تحجيم دور الهندي واقتنص الكثير من صلاحياته وسلطاته ، ويؤكد البعض أن أي فلسطيني كان لا يستطيع العمل في مؤسسات السلطة أو السفر إلى الخارج أو ترخيص مكتب دون الحصول على إذن مسبق من جهاز الأمن الوقائي، كما تم فصل العديد من المواطنين من أماكن عملهم بسبب قرارات صادرة عن جهاز الأمن الوقائي ، خاصة بالنسبة للمتعاطفين مع حماس والجهاد .
وتعد الحملة التي قادها الرجوب ضد حركتي حماس والجهاد خلال الخمس سنوات الماضية ، هي الحلقة الأكثر شهرة في خدمات الرجوب الأمنية لإسرائيل ، فالرجل قام - مع نظيره في غزة العقيد محمد دحلان - بقصم ظهر المقاومة الفلسطينية ، وتعرض العديد من نشطاء حماس والجهاد للملاحقة والاعتقال والتعذيب داخل مقرات الرجوب ودحلان، كما تسببت اجتماعات التنسيق الأمني التي عقدها الرجلان مع الصهاينة في تفكيك العديد من خلايا المقاومة ، وكشف أفرادها لقوات الاحتلال.
ولكن يحسب للرجوب أنه فاق دحلان بقيام رجاله بتصفية العديد من كوادر المقاومة ، وقد اتهمته حركة حماس - صراحة وبالاسم - بالمسئولية عن قتل وتصفية المهندس محيي الدين الشريف خبير المتفجرات الأول في كتائب القسام، وذلك في إبريل 1998 ، وقد ترددت شائعات في حينها أن الرجوب عمد إلى إخفاء جريمته بأن وضع جثة الشريف داخل سيارة مفخخة، ثم أصدر بيانا أكد فيه أن الشريف تم تصفيته نتيجة خلافات مادية بين قادة كتائب القسام ، ولكن الكتائب نفت تلك الروايات ، وأكدت أن رجالها طلاب شهادة وليس مالا.
وشكل ما عرف بقضية " خلية صوريف " التصادم الأعنف بين الرجوب وحماس ، حيث اتهمته الحركة بتسليم خلية من كتائب القسام يقودها القيادي عبد الرحمن غنيمات وثلاثة من أبناء عمومته لقوات الاحتلال في صفقة مشبوهة تمت في اكتوبر 1997، وكان غنيمات ورفاقه قد نفذوا عدة عمليات ضد المستوطنين اليهود في الخليل ، أسفرت عن مقتل 13 مستوطنا، كما وقفت الخلية وراء الهجوم على مقهى " ابروبو " ، وقد أصدرت محكمة صهيونية أحكاما قاسية على رجال حماس ، وبلغت الأحكام الصادرة بحق القيادي غنيمات 26 حكما مؤبدا، وقد يسقط الكثير من ألغاز ما حدث في عملية تسليم رجال المقاومة للعدو الصهيوني إذا عرفنا أنه كان من ضمن قتلى الخلية خمسة من المستوطنين يحملون الجنسية الأمريكية !!!! .
  #4  
قديم 07-05-2002, 02:36 PM
عمروش عمروش غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 60
إفتراضي

الرجوب - بقية

ومع اندلاع الانتفاضة في سبتمبر 2000 لم يحدث تغير في موقف الرجوب من حماس والجهاد ، وإن كانت مهمته قد تعقدت بدرجة كبيرة ، حيث انضم العديد من كوادر فتح " الشرفاء " لعمليات الانتفاضة ، وهو ما شكل حرجا كبيرا للرجوب ، فالتعامل مع رجال فتح يحتاج الى توازنات وحسابات معقدة ترتبط مباشرة بمواقع القوة والنفوذ داخل فتح ، وبرغم ذلك فان صحيفة " يديعوت احرونوت " ذكرت للرجوب ورجاله " انه بينما شرع الكثير من أعضاء الأجهزة الأمنية المختلفة في المشاركة في العمليات ، كان الحال مختلفا عند جبريل الرجوب ، فأتباعه انصاعوا لأوامر قادتهم ولم تحدث حادثة واحدة شارك فيها عناصر الأمن الوقائي في عمليات، وعلي هذه الخلفية أحجم الجيش الصهيوني عن مهاجمة منشآت الرجوب " .
وأدى ذلك الموقف من الرجوب ورجاله إلى حمل القادة الميدانيين لحركة فتح على توجيه انتقادات عنيفة له ، واتهم حسام خضر احد قادة فتح في نابلس - على خلفية عملية اغتيال صهيونية لأربعة من قادة حماس بنابلس - " أناسا في السلطة الفلسطينية بأنهم ما زالوا يصرون على لعب دور الشرطي ل"إسرائيل" والسهر على أمنها والغدر بالمواطنين والشرفاء من أبناء شعبهم والإغراق في التنسيق الأمني ، والاستمرار في اعتقال المناضلين والشرفاء وملاحقتهم " .
واتهمت " فتح " في بيان لها الرجوب وجهازه بان دوره " لم يقف عند عدم المشاركة فيما يجري بل تعداه إلى لعب دور موازٍ ومرادف لدور الاحتلال عندما تم تحويل اخوتنا في الجهاز إلى مجرد حراس على أمن الصهاينة وإلى مجرد مرددين إلى دعاية نفسية قاتلة حول عدم جدوى المواجهة والمقاومة " بحسب البيان ، واصفة مقر جهاز الأمن الوقائي في بيتونيا بأنه " وكر تتم فيه مؤامرات خطيرة حيث يتردد عليه ضباط المخابرات الصهيونية والأمريكية ".
وجاءت عملية تسليم الرجوب لأعضاء المقاومة المحتجزين في مقر الجهاز في بيتونيا لقوات الاحتلال لتكسر كل الخطوط الحمراء الفلسطينية ، فالرجوب كما تؤكد صحيفة " يديعوت احرونوت " الصهيونية " كان الشريك النشط في التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني وهو الذي منع أتباعه من المشاركة في العمليات وهو الذي واصل الاحتفاظ بأتباع حماس في السجن، إلا أن دولة الكيان خانته ذلك لأن احتلالها لقيادته وضبطها لسجناء حماس الموجودين فيه حوله إلى متعاون في نظر أبناء شعبه".
ويؤكد الشيخ أحمد ياسين زعيم حركة حماس أن الرجوب ارتكب خطأ فادحا بعدم الإفراج عن المعتقلين من حماس والجهاد والجبهة الشعبية وكتائب شهداء الأقصى قبل اقتحام المقر من جانب قوات الاحتلال ، وأكد ياسين أنه اتصل بالرجوب عدة مرات قبل الاقتحام والتسليم وكذلك صدرت له ( الرجوب ) أوامر من السلطة بالإفراج عن رجال المقاومة وتركهم يقاومون ، لكنه رفض وقام بتسليمهم للعدو .
ولم تقتصر الاتهامات الموجهة للرجوب فقط على حماس والجهاد ، بل تعهدت حركة فتح أنها ستثأر لمعتقليها من الرجوب ، الذي اتهمته بالخروج عن الصف الوطني الفلسطيني ، مؤكدة أن " الرجوب في حالة اختفاء الآن ، لكنها ستصل إليه ، وتعرف كيف تثأر لمناضليها ولسائر المناضلين الوطنيين الشرفاء من الذين باعوهم لقوات الاحتلال " . كما أدانت السلطة تصرف الرجوب ، خاصة وان عرفات ( المحاصر ) أصدر أوامره لأفراد الأجهزة الأمنية بالصمود ومواجهة العدوان وعدم الاستسلام بأي شكل من الأشكال .
ومن جانبها ذكرت صحيفة " الجارديان " البريطانية أن عملية تسليم المقاومين جاءت بعد وساطة أمريكية، ولمحت إلى وجود علاقة وثيقة بين العقيد الرجوب والسلطات الأمريكية.
ولعل ما يزيد من شكوك البعض في نوايا الرجوب أنه تم الإفراج بسرعة عن رجال الرجوب الذين سلموا أنفسهم وأسلحتهم في مشهد مخزي بثته ومحطات التليفزيون ، في حين أبقت على 30 من رجال المقاومة منهم : 6 من كتائب القسام ، 6 من كتائب شهداء الأقصى ، وأحد عناصر الجهاد .
ويرى بعض المراقبين أن ما حدث في بتونيا حلقة من مسلسل الصراع على خلافة عرفات ، فالدوائر الأمنية الصهيونية طرحت اسمي الرجوب ودحلان كأحد البدائل المقترحة لخلافة عرفات ، ولكن اسم الرجوب برز أكثر من دحلان بوصفه أكثر ليونة وطواعية من الأخير ، ولعل تلك الليونة هي التي دفعت المبعوث الأمريكي انتوني زيني الى ان يطلب من عرفات تعيين الرجوب قائدا للأمن الوقائي في غزة إضافة للضفة.
ويبدو أن عرفات أدرك - متأخرا - مدى تغلغل الرجوب داخل الدوائر الصهيونية والأمريكية ، لذلك فإنه قرر استبعاده من طاقم التفاوض مع الصهاينة في حين أبقى على عضوية دحلان لفريق المفاوضات ، كما أن واقعة " الصفعة " الشهيرة التي وجهها عرفات للرجوب على خلفية مشادة حادة بين الرجلين ، اتهم خلالها عرفات الرجوب بـ " أنه يريد أن يحل مكاني" ، تدل على مدى تدهور العلاقة بين الرجلين ، خاصة وأن بعض المصادر اتهمت الرجوب بالوقوف وراء المنشور الذي نسب لحركة فتح وتضمن قرارا بحل كتائب شهداء الأقصى المحسوبة على الحركة ، وهو ما أثار غضب عرفات ، الذي يؤكد البعض انه دعم الكتائب بشكل غير مباشر في محاولة لرفع شعبيته المتدهورة في الشارع الفلسطيني.
وبغض النظر عن كون الرجوب متعاونا مع سلطات الاحتلال أم طامحا في خلافة عرفات ، فإن الرؤية الواضحة للموقف تؤكد أنه بدأ السير في طريق النهاية ، ولعل ذلك ما دفع أحد المحللين الصهاينة إلى القول بأن الرجوب دفع ثمنا باهظا بفعل الانتفاضة ، و إذا أردنا الدقة أكثر فلدينا المصطلح الذي أطلقه احد الصحفيين العرب على الأحداث الأخيرة في فلسطين مؤكدا أنها " الكاشفة " .. وحقا إنها الكاشفة !!!
أسماء المجاهدين الذين سلمهم الرجوب :
نشرت صحيفة " هآرتس " الصهيونية قائمة بأبرز المعتقلين الذين تم أسرهم خلال الاقتحام الصهيوني لمقر جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في رام الله ، والتى اتهمت فصائل المقاومة قائد الجهاز العقيد جبريل الرجوب بعقد صفقة مع سلطات الاحتلال لتسليمها هؤلاء المقاومين ، بعدما رفض كل النداءات بالإفراج عنهم أو منحهم أسلحة لمقاومة القوات الصهيونية.
وقد نشرت الصحيفة الأسماء مع نبذه بأهم الاتهامات - لائحة الشرف - التي توجهها دولة الكيان لهم وذلك كالآتي :
بلال البرغوثي (26 عاماً) من حماس من قرية بيت ريما قرب رام الله، وهو عضو في منظمة حماس وخبير بإعداد عبوات ناسفة، وكان البرغوثي سجيناً لدى جهاز الأمن الوقائي، لكنه كان يخرج في إجازات ويستمر خلالها بالعمل، وحسب الادعاءات الصهيونية زود البرغوثي حماس وتنظيم فتح بالعبوات التي استخدمت في عملية مطعم " سبارو " بالقدس وكان عضواً في خلية نفذت عملية الـ دولفنريوم بتل أبيب وعملية استشهادية أخرى بالتلة الفرنسية في القدس مؤخرا .
سليم حجة (30 عاماً) من قادة الذراع العسكرية لحركة حماس في شمال الضفة، ووفقاً لادعاءات الكيان أشرف حجة على مختبر المواد المتفجرة التابع لحركة حماس في مدينة نابلس ونسق بين شبكتي حماس في نابلس ورام الله، وهو المسئول عن نقل الاستشهادي الذي نفذ عملية مطعم سبارو وشارك بالعمليات في دولفنريوم وفي حي حليصة بحيفا.
إبراهيم أبو الرب (25 عاما) من بلدة بيتونيا خبير بالعبوات الناسفة وعضو في حماس. وحسب الادعاءات الصهيونية هو الذي اعد العبوة الناسفة التي انفجرت في شارع الأنبياء بالقدس في سبتمبر الماضي وساعد بإعداد سيارة مفخخة انفجرت في مستوطنة بسغات زئيف.
أشرف ناجي (26عاماً) عضو في حركة فتح من مخيم اللاجئين الأمهري قرب رام الله شارك حسب الادعاء الصهيوني بإطلاق النار على مستوطنة النبي يعقوب، في شباط الماضي وفي العملية التي وقعت في مطعم سيفود ماركت بتل أبيب.
ويليام خطيب (26 عاماً) من بيت ريما عضو في حركة فتح ووفقاً للادعاءات الصهيونية ترأس خلايا قامت بإطلاق النار ووضع عبوات ناسفة في شارع نفيه تسوف ـ عطروت شمال القدس.
هيثم حمدان 23 عاماً عضو في منظمة فتح ، ووفقاً لادعاءات الكيان كان عضواً في خلية نفذت عمليات إطلاق نار في القدس وفي شارع 443.
أحمد العاصي 27عاماً من كبار أعضاء فتح ، الذين نفذوا عملية في سيفود ماركت بتل أبيب وكان المسئول عن شراء المتفجرات التي استخدمت لإعداد أحزمة ناسفة قدمت لأعضاء تنظيم فتح الاستشهاديين.
أحمد علي أبو طه (22 عاماً) عضو في خلية البرغوثي وأبو الرب، وهو الذي أدخل سيارة مفخخة إلى بــسغات زئيف والاستشهادي الذي قام بعملية في شارع الأنبياء بالقدس
  #5  
قديم 07-05-2002, 11:07 PM
عمروش عمروش غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 60
إفتراضي

http://www.gulfpark.com/discussion/b...9&disc_no=5371
هناك بعض التساؤلات التي ترد على الخاطر ويتهامس بها مواطنوك ومحبوك ... وهناك بيان صدر عن مجموعة من الضباط الفلسطينيين . رأيت من واجبي أن أضعها بين يديك حتى وأنت محاصر في مكتبك برام الله ... رغم أن البعض يعتبر عملية الحصار مسرحية يلعب فيها الكثيرون دور البطولة • أعلنت إسرائيل يوم أمس أنها اعتقلت مستشارك العسكري اللواء محمود دعاس في منزله في رام الله ثم أعلنت أنها أفرجت عنه بعد عشر ساعات .... والسؤال هو : ماذا كان يفعل هذا اللواء في منزله ؟ كيف ينام اللواء والمستشار العسكري في منزله في وقت تقوم به الدبابات باجتياح رام الله ؟ كيف ينام لواء في جيشك ويعمل مستشارا لك في منزله وتتولى طفلة اسمها ايات الاخرس مهمة " الهجوم " على إسرائيل ؟ ولماذا أفرجت إسرائيل عن سيادة اللواء في اليوم نفسه الذي نفذت فيه عمليات إعدام علنية وميدانية ببعض العسكريين البسطاء؟ وماذا يفعل سيادة اللواء الآن غير مشاهدة الأخبار على الفضائيات ... مثلنا ؟ • لماذا قام جبريل الرجوب وقبل الاجتياح بأسبوع بمداهمة البيوت في رام الله وبيت لحم والمخيمات الفلسطينية في الضفة وجمع الأسلحة منها واعتقال أعضاء حماس وجهاد وحركة فتح وهو الأمر الذي يفسر دخول الدبابات الإسرائيلية إلى هذه المدن دون أية مقاومة تذكر؟ • لماذا زعم جبريل الرجوب طوال الأسبوع الماضي من خلال الاتصالات الهاتفية بالفضائيات انه موجود في رام الله وبالتحديد في مقر الأمن الوقائي وتبين الآن انه لم يكن في الأمن الوقائي وان الأمن الوقائي حوله الرجوب إلى سجن كبير للعسكريين ولبعض السجناء المطلوبين لإسرائيل وقام بتسليمهم لإسرائيل في مسرحية مخجلة تؤكد ما سبق ونشرناه عن علاقة الرجوب بإسرائيل وعن تجهيزه ليكون بديلا لك ؟ • لماذا اصدر جبريل الرجوب أوامره إلى قواته بالاستسلام دون قتال ... والذين رفضوا أوامره قامت إسرائيل باعتقالهم وقتل بعضهم بدم بارد ؟ • لماذا اتصل كل من جبريل الرجوب ومحمد دحلان ومحمد رشيد وياسر عبد ربه بالمحطات الفضائية العربية خلال الاجتياح وزعموا انهم يتحدثون من مكتبك المحاصر وانهم محاصرون معك ثم تبين انهم كاذبون وان محمد دحلان ومحمد رشيد موجودان في غزة ويستعدان لتنفيذ عمليات اعتقال ضد أعضاء التنظيمات الفلسطينية في القطاع ؟ • لماذا تقوم إسرائيل باعتقال وقتل المدنيين والعسكريين البسطاء بينما تجنبت اعتقال مسئول فلسطيني واحد من معاونيك ممن يقيمون في رام الله ويناضلون عبر الهواتف الخلوية من خلال مكالماتهم مع المحطات الفضائية ؟ • لماذا يختصر حملة الهواتف الخلوية الاجتياح الإسرائيلي للمدن إلى مجرد حصار مقرك بحيث تنصب كل اتصالاتهم ومكالماتهم مع الفضائيات العربية حول موضوع الحصار المفروض على مكتبك دون الإشارة إلى عمليات الحصار والمداهمة والقتل لسكان المدن في الضفة ؟ • هل رأيت مثلنا وزير خارجيتك فاروق القدومي وهو يدلي بتصريحات في أحد فنادق الخمس نجوم في ماليزيا التي يزورها بحجة حضور مؤتمر دولي ؟!!! • الفلسطينيون محاصرون وحضرته يتنقل من مؤتمر لمؤتمر مكلفا ميزانية السلطة مئات الألوف من الدولارات ؟ لماذا لا يتم استدعاء هذا الرجل إلى غزة ليساهم في النضال بدلا من رحلات " شم الهواء " التي يقوم بها في أحلك الأوقات !! • لماذا لم تقم السلطة خلال السنوات الماضية وهي تعرف نيات عدوها بتسليح وتدريب الشعب بدلا من إنشاء 17 جهاز أمن ومخابرات كانت تتسابق في عمليات الاعتقال والتعذيب والقتل حتى اصبح للسلطة سجلها المشرق في بيانات وتقارير منظمات حقوق الإنسان ؟ • لماذا أنفقت السلطة ملايين الدولارات على الخمارات وكازينو أريحا وفنادق الدرجة الأولى وشركات أبو مازن وشعث وخلافه ولم تدفع مليما واحدا لشراء قذيفة ار بي جي لمقاومة الدبابات الإسرائيلية . • ما صحة ما يقال من أن الأخ أبو مازن موجود حاليا في أحد فنادق تل أبيب وانه يدعي كاذبا في مكالماته الهاتفية التي يجريها مع المحطات الفضائية انه موجود في رام الله ... وما صحة ما يقال أن المذكور هرب زوجته إلى الأردن قبل الاجتياح ؟ السيد الرئيس ... آمل أن تكون كل هذه التساؤلات مجرد أوهام وتخيلات ... كما آمل أن يكون البيان التالي الذي وصلنا من مجموعة تدعي أنها تمثل الضباط الأحرار مجرد أوهام أيضا ... سائلا الله عز وجل أن يحفظكم ... ويحفظ شعبنا العربي الفلسطيني من هذا العذاب بخاصة في ظل مؤامرة عربية إسرائيلية ضد فلسطين أصبحت معالمها واضحة للعيان . إن إسرائيل لن تقتل دحلان ولا الرجوب ولا أذناب عرفات ، بل قتلت كل من يستطيع حمل البندقية والسلاح ، أما حملة الهواتف الخلوية فهم جاهزون في كل لحظة للكذب عبر الفضائيات لإشباع العالم خداعاً وهراءً . يا جماهير أمتنا العظيمة . إن ياسر عرفات كان دائماً الوحيد الذي ينجو من كل محاولات الاغتيال ، وقد كان بإمكان شارون أن يقتله في لبنان ولكنه لم يفعل ، وكان يمكنه قبل ذلك وبعده ، أتدرون لماذا ؟ لأن عرفات يهودي ولد يتيماً في مصر لأبوين يهوديين ، ونفع لأن تتبناه أكثر من عائلة فلسطينية ، وعرفات صناعة يهودية وبريطانية ، وتم خداع الفلسطينيين بدسه بينهم خدمة لإسرائيل ، وتم التضليل بنسبة إلى عائلة القدوة في غزة وهو كذب محض . إن الأنذال والأراذل من عائلة القدوة مشاركون بهذه المؤامرة على هذا الشعب المنكوب بقيادته المفروضة والمصنوع استعمارياً . إننا نحذر عائلة القدوة من مغبة الادعاء والموافقة على نسب عرفات إليها وإننا نعلم أن الشرفاء في هذه العائلة ينفون هذا النسب غير المشرف . يا جماهير أمتنا العظيمة . إن ماضي عرفات البعيد والقريب وأعماله وتنازلاته عن الثوابت واستيلائه على كل ما وصل إلى هذا الشعب من مليارات ، فلم يصل هذا الشعب إلا الفتات حتى أصبح من ثرى أثرياء العالم ، وأن اعتقاله للشرفاء من المقاتلين وتآمره عليهم ، وتقريبه وصحبته للعملاء المكشوفين أمثال دحلان والرجوب وقريع ومحمود عباس وغيرهم الكثير ، إن كل ذلك يكفي لأن تعرف الأمة حقيقة ياسر عرفات .
  #6  
قديم 11-05-2002, 01:15 AM
عمروش عمروش غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 60
إفتراضي أحمد قريع

حامد عبد الله


http://www.intiqad.com/archive/2002/...awaya/doc3.htm
أحمد قريع "أبو علاء" رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ملك الاتصالات السرية مع الصهاينة، وآخر إبداعاته في هذا المجال اتفاقه الشهير مع وزير خارجية العدو شمعون بيريز.

وأبو علاء الذي التحق بحركة فتح عام 1965 في أثناء عمله في الكويت مدرساً لمادة الرياضيات، كان وما زال من القلائل المقربين من ياسر عرفات عندما كان رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ومن ثم رئيساً للسلطة الفلسطينية، فأتمنه على ادارة مؤسسة "صامد" التي كانت أداته للسيطرة على أموال الثورة الفلسطينية.. ونجح أبو علاء في المهمة التي كانت تستدعي السرية والكتمان، لكونها أحد أمضى
أسلحة عرفات لمواجهة خصومه. ومكافأةً له على التزامه بشروط اللعبة، أوكل له عرفات في وقت مبكر، وتحديداً منذ عام 1980، مهمة الاتصال بالشخصيات الصهيونية دخل الكيان الصهيوني وخارجه، فشارك في اللقاءات مع يوري اختيري الى جانب محمود عباس "أبو مازن" وعصام السرطاوي وأعضاء في قيادة المؤتمر اليهودي العالمي. وساهمت مهماته السرية التي نفذها بإيعاز من عرفات في فتح أبواب الارتقاء أمامه في المناصب داخل حركة فتح، فسطع نجمه في المؤتمر الخامس للحركة الذي عُقد عام 1989، والذي أسس لمرحلة جديدة من التفاوض بين منظمة التحرير والكيان الصهيوني.

نجاحات "أبو علاء" في إبقاء الاتصالات مع الصهاينة خارج دائرة الضوء شرّعت أمامه الآفاق لأداء أدوار أكثر حساسية، فكان اول مسؤول فلسطيني يفتح قناة اتصال مباشرة خارج آلية مؤتمر مدريد مع الصهاينة، وهي القناة التي أدت الى وضع أول الأسس التي قام عليها "اتفاق أوسلو".. وكلفه عرفات بعد ذلك بصياغة الشق الاقتصادي في "اتفاق أوسلو"، ومتابعة المحادثات المتعددة الأطراف في شقّها الاقتصادي. وبعد أوسلو برزت بصماته واضحة في الاتفاق الاقتصادي الذي وقعته السلطة مع الكيان الصهيوني في باريس.

قيام السلطة الفلسطينية عام 1994 شكل علامة فارقة في مسيرة صعود أحمد قريع في حلقات القرار الفلسطيني، فكان أول وزير للاقتصاد في حكومات السلطة.. وما هي إلا سنوات أربع حتى تسلم بدعم عرفات ومباركته رئاسة المجلس التشريعي، لتبدأ من جديد مهماته السرية في الاتصالات مع الصهاينة.. فكان أبرزها تلك التي سبقت وترافقت مع موعد إعلان الدولة الفلسطينية 4/5/1999.

نشاطات "أبو علاء" لم تقتصر على الجانب السياسي بشقّيه التشريعي والتفاوضي السرّي، بل امتدت لتشمل التجارة بكل أنواعها.. فالموقع السياسي لديه لا يكفي لضمان المستقبل، بل لا بد من تعزيز الثروة الشخصية، حتى لو كانت عن طريق تسويق إنتاج مشاريعه في المستوطنات وبيع إنتاج أحد معامله من الطوب لبناء مستوطنة جبل أبو غنيم، فالرجل مقتنع بـ"السلام" الذي أنتجته اتفاقية "أوسلو".. كيف لا وهو أحد صنّاعها؟!.

أما لماذا وقع الاختيار الصهيوني على "أبو علاء" دون سواه من المسؤولين الفلسطينيين لقيادة القنوات التفاوضية السرية وتوقيع الاتفاق مع شمعون بيريز؟ فالسبب الذي يتقدم عن غيره يكمن في حساسية ومركزية الدور الذي يؤديه قريع من ناحيتين: الأولى لكونه رئيساً للمجلس التشريعي، والثانية لكونه الشخص الوحيد المؤهل قانونياً لتولي السلطة في المرحلة الانتقالية اذا غاب عرفات عن الساحة.

"أبو علاء قريع"، رجل الاتصالات والصفقات مع الصهاينة، يستحق عن جدارة حمل لقب "السرّي".. وما خفي من أسرار اتصالاته وعلاقاته أعظم، اللهم أجرنا من نتائجها.
  #7  
قديم 11-05-2002, 03:24 PM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
إفتراضي

إكشف يا أخي إكشفهم

قال رموز قال!!!!!! رموز خيانة وجاسوسية لليهود منذ كانوا.

http://www.islammemo.com/news/arab/11_5_02/9.htm

مفكرة الإسلام : بعد الحديث التي أجرته الحياة بالأمس مع جبريل الرجوب مدير الأمن الوقائي الفلسطيني و الذي اتهم فيه محمد دحلان رئيس الأمن الوقائي بالضفة بأنه أخذ تعهدا من أمريكا بعدم شن الهجوم على مقر الأمن الوقائي في رام الله أثناء الاجتياح الإسرائيلي و الذي كان محتجز فيه عدد من نشطاء الانتفاضة .

قام دحلان بشن هجوم معاكس على رجوب في نفس الصحيفة فعندما سأله مراسل الصحيفة :

قال العقيد جبريل الرجوب انك أنت والوزير صائب عريقات نقلتما رسالة من الاميركيين, تتضمن ضمانات بأنه لن يتم قصف مقر قيادة جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية.

- هذا موضوع سخيف وتافه, وجبريل الرجوب لن يستطيع الدفاع عن موقفه المخجل. لا أريد ان أدخل في هذا الجدل, خصوصاً ان التركيز الآن على العدوان على قطاع غزة, وفي الوقت الذي لا يزال الدم الفلسطيني يسيل, والمستهدف الأجهزة الأمنية ضباطاً وأفراداً والشعب الفلسطيني بأكمله.
تعرضت لانتقادات شديدة في شأن اتفاق المقاطعة الذي أشرفت أنت على إبرامه, خصوصاً انه سجل سابقتين وُصفتا بأنهما خطيرتان في تاريخ النضال الفلسطيني.

- طيلة 33 يوماً بذلنا جهوداً مضنية من اجل ان يخرج الرئيس سالماً من المقاطعة, ومن اجل كسر الحصار المفروض عليه, ونجحنا في ذلك.

على حساب الامين العام لـ(الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) التنظيم الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية

- الرئيس اعلن بصراحة وأبلغ الاميركيين والبريطانيين ان احمد سعدات (الامين العام للجبهة) مُحتجَز على ذمّة النيابة العامة, وانه سيتخذ قراراً قريباً بالإفراج عنه.
سجلتم سابقة بالسماح لرجال امن اميركيين وبريطانيين بحراسة معتقلين فلسطينيين في سجون فلسطينية.

- لا ندّعي اننا توصلنا الى تفاهم مثالي في هذا الامر, لكننا قبلنا الحلّ الممكن. الخيارات كانت إما تسليم الاخوة للقضاء الاسرائيلي وهذا مستحيل واعلن عنه الرئيس, وإما ترحيلهم الى الخارج وتقديمهم امام محاكم اجنبية وإما ان يكونوا في معتقل فلسطيني تشرف عليه ادارة فلسطينية. هذا هو الحل الذي كان ممكناً في وقت وقفنا فيه وحيدين, وهنا أريد ان اوجّه الشكر الى مصر والسعودية اللتين ساهمتا في توصيل رسائل واضحة حذّرتا فيها من مغبّة المسّ بالرئيس. كلّي شرف انني ساعدت ان يخرج عرفات حيّاً من هذه الازمة التي لم تكن سهلة في الوقت الذي هرب فيه بعض القيادات من تحمّل مسؤولياته.

يذكر أن الدور المنوط به دحلان في غزة هو القضاء على حركة حماس ذات الشعبية الكبرى في القطاع و حيث مقر الشيخ أحمد ياسين زعيم الحركة و لكن منذ بدأت الإنتفاضة و قبضة السلطة خفت كثيرا على الحركة و قواعدها كورقة للمساومة مع إسرائيل للحصول على بعض النقاط التفاوضية و تحسين مركز السلطة في هذه المفاوضات و لكن بمجرد الإنتهاء من تلك اللعبة ستعود السياسات القديمة و ربما أشد في تعقب حماس و محاولات النيل منها .

و في تصريح لصحيفة لوموند نشر قبل عامين صرح دحلان رئيس أجهزة الأمن السرية الفلسطينية بقوله: أجهزتنا عازمة على تدمير الجناح العسكري لحركة حماس.

http://www.islammemo.com

آخر تعديل بواسطة سلاف ، 11-05-2002 الساعة 03:28 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م