مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-12-2005, 03:03 AM
aaidoon aaidoon غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 46
إفتراضي حوار هام: من يقتل العراقيين ؟

حوار هام: من يقتل العراقيين ؟

--------------------------------------------------------------------------------

بعد خطاب بوش الاخير الذي ربط مرة اخرى بانسحاب امريكا من العراق مع تحسن قدرة القوات الامنية العراقية . نتحدث الى الصحفي المستقل ارون غوبتا حول وجود فرق موت عراقية وتدريب امريكا للقوات الامنية العراقية.

قال بوش امس:" اهدافنا هي تدريب قوات عراقية كافية حتى يمكنهم القتال وهذا سوف يستغرق وقتا لأن العراقيين والامريكان يشتركون في عدو مشترك وحين يقهر هذا العدو في العراق سوف يكون الامريكان اكثر امانا في الوطن. وعندما تستطيع القوات العراقية الوقوف على قدميها وعندما تنتهي مهمتنا في قهر الارهاب سوف يمكن للقوات ان تعود الى وطن فخور بها."

وقد كان بوش دائما يربط انسحاب القوات الامركية مع تحسن قدرات القوات العراقية . ولكن وسائل الاعلام مؤخرا ذكرت تفاصيل وجود فرق موت داخل قوات الشرطة الشيعية والكوماندوز الخاصة .

وبالعمل من خلال او مع القوات الامنية العراقية قامت هذه الميليشيات باختطاف وتعذيب واعدام المئات وربما الالوف من السنة . وقد نشرت نيويورك تايمز تقريرا يوم الثلاثاء يقول :" لقد وجد بعض الشباب السنة قتلى في الحفر والبساتين وثقوب رصاص في جبهاتهم وحروق اسيد على جلودهم وثقوب في اجسادهم من ثاقبات كهربائية . والكثير اختفوا دون ان يظهر لهم اثر.

وفي مؤتمر صحفي في البنتاغون يوم 29 تشرين ثان سئل رامسفيلد حول هذا الموضوع .

سؤال" السيد الوزير هل انت قلق وفي الواقع هل تنظر الولايات المتحدة في التقارير المتزايدة حول فرق موت ترتدي الزي الرسمي في العراق وتقوم بقتل وتعذيب المئات من السنة ؟ واذا كان هذا صحيحا كيف يفيد ذلك الاسقرار في العراق ؟

رامسفيلد : لن اعلق على اسئلة افتراضية. لم ار تقاريرا حول قتل مئات على يدي فرق موت تجوب الشوارع . نحن نعرف انها بلد عنيفة . ونعرف حقيقة وجود ميليشيات عديدة ونعرف ان بعض تلك المليشيات مدعومة من ايران . ونعرف ايضا انه كانت هناك ميليشيا من الشمال مخلصة في تعاونها معنا . كان البيشمركة ايجابيين في كل ما فعلوا . ولكني لن ادخل في تخمينات مثل هذه .

سؤال: ولكن ياسيدي ان هذا ليس افتراضا . فالسنة انفسهم يشتكون ان المئات قد اغتيلوا وهناك اشخاص قتلوا برصاص في الرأس ووجدت جثثهم في الازقة .

رامسفيلد: ان ما تقوله لم يوثق ولم يتأكد من صحته حسب علمي . ليس لدي أي بيانات من الميدان استطيع معها ان اعلق بطريقة محددة.

**
القصة لم تتبوأ الصفحات الاولى الا حديثا ولكنها كانت موجودة ومتداولة في الصحافة منذ ستة اشهر. وقد كان الصحفي المحقق ارون غوبتا من اوائل الذين كتبوا حول فرق الموت في العراق منذ نيسان هذا العام. وقد حاورناه في وقتها ونحاوره الان . ارون هو رئيس تحرير (اندي بيندانتIndypendent) وهو صحيفة مركز مدينة نيويورك للاعلام المستقل وكان سابقا رئيس تحرير الجارديان ويكلي في نيويورك.

أمي غودمان: اذن قل لنا ماذا تراه في العراق الان ؟

أرون غوبتا: ما نراه هو كما اعتقد هو ثمار الستراتيجية الامريكية في العراق. لقد انفق البنتاغون اكثر من 10 بليون دولار من اجل تدريب القوات العسكرية العراقية وكانت النتيجةكارثة بكل المقاييس. ولهذا فهم يحاولون الان الاتجاه الى فرق الموت من اجل محاربة التمرد. القوات نالعراقية ، القوات العسكرية ، الجيش لا يجابهون ويقاتلون حقا وحتى عندما يفعلون ذلك فهم يعتمدون على الدعم اللوجستي الهائل الامريكي لتنفيذ اية عملية . لذلك فهم لا يستطيعون ان يعملوا وحدهم .

ولكن هناك تلك المليشيات التي تكلم عنها دونالد رامسفيلد ولكن طبعا ما لا يريد ان يتحدث عنه هو ان الولايات المتحدة هي التي انشأت تلك المليشيات . لقد مولوها وسلحوها ودربوها. والكثير من هذا يظهر في تقارير البنتاغون حيث يتحدث جنرالات البنتاغون كيف انجزوا الكثير خلال العام الماضي وكيف نقلوا المعركة الى المقاومة . ولهذااقول ان ما يجري هو ان الولايات المتحدة هي التي انشأت هذه الفرق.

وقد كان هناك نزاع معين . في نيسان عندما تولت حكومة شيعية الحكم بدأوا يفصلون الكثير من القادة الذين كانوا اصلا بعثيين سابقين وبدأوا يجلبون ازلامهم بدلا من هؤلاء خاصة من قوات بدر. وقد تركزوا معظم هؤلاء في مايسمى قوات الشرطة الخاصة وعندهم كل انواع الالوية : لواء الذئب والعقرب والاسد والمغاوير وكلها تبدو من اسمائها انها فرق موت.وهم فرق موت. انهم يتنقلون مرتدين الاقنعة حين يقومون بالمداهمات خاصة في بغداد.

وامريكا تقول :" حسنا كما تعرفون من يعرف من يقوم بذلك ؟" ولكن حين تتوقف عشرين مركبة محملة بمائة عسكري وهذا اتذكرهالصحف مثل نيويورك تايمز . ويظهرون وبأيديهم معدات اتصال الكترونية متطورة واسلحة امريكية زودتهم بها الحكومة الامريكية ويرتدون ازياء القوات الخاصة ويحملون شاراتها وهذا في بغداد حيث ان هناك حظر تجول صارم جدا كل ليلة ، اذن كيف يتجول هؤلاء بمواكبهم هذه؟

وهم يقومون بالمداهمات والاعتقالات وفي معظمها لشباب سني ثم يختفون
. يأخذونهم الى شبكة من المعتقلات السرية في اناء العراق. في شعب من 27 مليون ، هناك الان 1100 سجن للحكومة العراقية

آمي غودمان: هذا غير المعتقلات الامريكية ؟

ارون غوبتا : نعم . اضافة الى السجون الامركية . رسميا تقول الحكومة العراقية ان لديها 12-13 الف محتجز. ولكن هذا لايصدق . أي ان هناك 11 سجين لكل سجن ؟ في حين انه ما فضح امرهم هو كشف السجن السري في بناية وزار ةالداخلية حيث وجدوا حوالي 170 رجلا. وهناك رجل عراقي تحدث لوكالة رويترز بانه احتجز في مبنى كان فيه 800 رجل. وقد نشرت بي بي سي تقريرا وصورا لسجن آخر سمح لهم بالدخول اليه وقد اوضحت الصور ان الغرفة كانت من الزحام حتى ان السجناء لم يكونوا يستطيعون الجلوس. ولهذا لا يعرف احد حقا كم عدد السجناء الذين تعتقلهم الحكومة العراقية.

ومايحدث – هو انك تجد ان كل هؤلاء الرجال قد اعتقلوا اساسا لأنهم شباب من السنة يعتقد انهم يمكن ان يشكلوا نواة مقاومة مسلحة. ثم تبدأ الجثث بالظهور بعد اسابيع او شهور عادة في محافظات اخرى . اذن هم يعتقلون في بغداد مثلا ثم تظهر هذه الجثث العشرين او الثلاثين على الحدود الايرانية . وتلك المناطق تحت سيطرة الميليشيات الشيعية . والمقاومة السنية ليس لديها وجود كثيف هناك

آمي غودمان: الان حين ذكرت فرق الموت هذه ذكرت اسم فيلق بدر. والان مقتدى الصدر كان مناهضا للاحتلال الامريكي.

ارون غوبتا: نعم

خوان غونزاليز: وقد طاردته القوات الامريكية عدة مرات . هل تقول انه في نفس الوقت كان هناك تعاون مع بعض انصاره مع . . ؟

ارون غوبتا: حسنا . فيلق بدر مرتبط بالمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وكانت سابقا في ايران. قواتالصدر محددة : جيش المهدي. وحسب تعبير مسؤول امريكي كبير تحدث الى لوس انجيليس تايمز قال ان فيلق بدر لديه قوات خاصة وجيش المهدي لديه شرطة بغداد. وقال المسؤول:" وكل شخص لديه فرق الموت الخاصة به" وهذا مسؤول عسكري امريكي كبير وهذا مايعترف به المسؤولون العراقيون ايضا.

آمي غودمان: ولكن ما موضوع المستشارين العسكريين الامريكان لفرق الموت هذه ؟

أرون غوبتا: نعم هناك مستشاران على الخصوص . واحد اسمه ستيف كاستيلو وكان ضابط استخبارات كبير مع وكالة مكافحة المخدرات في امريكا اللاتينية وكان فعليا مسؤولا عن وزارة الداخلية العراقية حتى تسليم السيادة في 20 حزيران 2004 والاخر هو جيم ستيل وكان مسؤول القوات الخاصة وهو فريق من 55 قوات خاصة في السلفادور خلال تلك الحرب الوحشية لمكافحة المقاومة هناك حيث دربوا القوات السلفادورية واشرفوا على عمليات وحشية قتل فيها عشرات الالوف .وكلا الرجلين يعملان الان في وزارة الداخلية . اذن القول ان مايجري ، يحدث بدون معرفة امريكا هو انكار فاضح للتواطيء الامريكي.

Democracy now

ترجمة دورية العراق


** يرجى الاشارة الى دورية العراق عند اعادة النشر وشكرا .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م