مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

موضوع مغلق
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-01-2006, 05:22 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي مسابقة أكتب بقلمك ــ ــ الحلقة الثانية

بسم الله الرحمن الرحيم.

أخواتي و أخواني رواد خيمة الثقافة و الأدب و الخيمة العربية..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

بعون الله و توفيقه نبدأ حلقتنا الثانية في مسابقة "أكتب بقلمك" و ننتظر مشاركاتكم العطرة معنا.

راجين منكم مراجعة ضوابط المسابقة قبل البداية هنا :
http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=49282


اليوم هو يوم الأحد 1 يناير الموافق ل 1 ذو الحجة (أسال الله لنا ولكم القبول في هذه الأيام المباركة والعظيمة آمين) ، سنقوم بطرح موضوع للمسابقة اليوم ليبدأ المتسابقون بالكتابة فيه على أن تكون كتاباتهم بشكل ردود على موضوعنا هذا حتى يوم الجمعة 13 ذو الحجة بإذن الله حيث سيتم غلق الموضوع لغرض تقييم المشاركات و نشر أسماء الفائزين.

و دعواتنا للجميع بالإبداع..

موضوع الحلقة الثانية من المسابقة هو :

" محن الدنيا ومسراتها "

و بانتظار مشاركاتكم إن شاء الله.



محمد العاني،مشرف خيمة الثقافة و الأدب،
و muslima04
  #2  
قديم 01-01-2006, 06:40 AM
موسى نجيب موسى موسى نجيب موسى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1
إفتراضي قصة " صمت الكاهن" للكاتب موسى نجيب موسى للمشاركة فى الحلقة الثانية ( اكتب بقلمك)

صمـت الكاهــن

سرب من الحمام الأبيض يخرج من بين فخذيه صوب السماء مباشرة ... يتابع بناظريه طيران السرب بشكله المنتظم لكن تتملكه الدهشة حين يجد حمامة سوداء تنشق عن مسار السرب ثم تتجه نحو الشمس مباشرة تثقبها وتخرج من الناحية الأخرى ثم تهوى في مياه المحيط في حين يظل السرب يطير في مساره المعتاد ... يخشى أن يبوح بالسر لأحد وخاصة أب اعترافه فيكون مصيره "الشلح" وترك الكهنوت الذي عشقه منذ أن رُشم شماساً في السادسة من عمره على يد المطران الذي يخشى الآن أن يرسل له سؤالاً عن كيفية الخروج من الورطة التي سقط فيها لأنه يعلم تماماً أن المطران سوف يعرفه ويعرف حجم مأساته. فى كل اجتماع للمطران مع كهنة المطرانية يحاول أن يبث في نفسه بعض الشجاعة لكنه يتراجع وهو يرى شفتي المطران وهي تنفتح وتنضم لكى تتلو قرار "شلح" جاء لتوه من البطريرك ... فضل السكوت وأثر الانسحاب من ذلك الضجيج الصاخب الذي يعتمل داخل صدره وعقله ... حاول أن ينس الأمر برمته فالعريس قد تزوج وانجب ومات أيضاً وهو بنفسه قاد صلاة الموتى عليه ... في الصباح سمع طرقات متتابعة وشديدة على الباب ظن أنها البُشرى التي يحملها له "معلم" الكنيسة لموافقة المطران على حصوله على رتبه "القمص" بدلاً من "القس" تلك الرتبة التي ظلت تلازمه منذ أن بدأ الخدمة في الكهنوت المقدس ... تبخر حلمه الطويل على سخونة كلمات ابنته الكبيرة التي هجرت منزل زوجها ولا تريد أن تعود إليه مرة أخرى فهذه ليست المرة الأولى التي يبعثر فيها زوجها كرامتها على أرضية الشارع الذي تسكن فيه وليست هذه المرة الأولى التي يعود فيها إلى المنزل تاركاً وعيه وقلبه وعقله مشتتين في الشوارع الكبيرة والصغيرة على حد سواء ... حقائبها الكثيرة... أولادها الخمسة ...أدخلت إليه إحساساً بأن هذه هي المرة الأخيرة التي تأتي فيها إلى منزل أبيها وأنها لن تعود إلى منزلها مرة أخرى، حتى هو نفسه سأم من كثرة توجيهاته وعظاته الخاصة التي كان يقولها لزوج ابنته في كل مرة غضب بينه وبينها. ترك ابنته في المنزل وذهب لكي يقود صلاة القداس فالدور اليوم عليه ويجب أن يكون في الكنيسة قبل أن يشق نور الصبح قلب الليل ... وصل إلى الكنيسة ... سجد أمام الهيكل ولبس "الفراجية" البيضاء التي يعشقها وبدأ صلاة القداس .....(أشليل) ... يرد الشعب القليل المتناثر فى صحن الكنيسة الواسع...يواصل صلاته… (إيرينى باسى)... صورة أبنه لم تغب عن عينيه لحظة واحدة ... العلاج المكثف وشعره الذي كان يخرج في يده كلما مسح رأسه بحنان وأبوه قبضات فولاذية تهوى على سطح ذاكرته بلا رحمة ... الخميس الأخير من كل شهر موعد جلسة العلاج الكيماوي مع الطبيب المشهور بعلاج مثل هذه الحالات في القاهرة في آخر مرة نظر إليه الطبيب في يأس وقال له:-
- المرض تمكن من الجسد تماماً.
سقطت دمعة ساخنة بللت قربان "الحمل" الذي يعده ليمثل جسد المسيح الذي يتناول منه المصلون فتغفر خطاياهم ... تناول الكأس وسكب فيها من عصير الكرمة بمقدار ثم أخذ يكمل صلاته ... أعداد المصلين تتزايد في الخارج و(خورس) الشمامسة أكتمل والكل تهيئ لسماع عظته التي ينتظرها الكثيرون. بعد أن انتهى من عظته التي كانت تتكلم عن مراحم الله ومدي تسامحه مع خطايا البشر الكثيرة دخل إلى الهيكل وبينما هو يرفع قلبه مصلياً بحرارة لم يسبق أن صلى بمثلها من قبل فج نور عظيم عمر الهيكل فأنبلج النور عن ملاك عظيم أخذ يرفرف على يمين المذبح فما أن رآه الكاهن أضطرب ووقع في قلبه خوف عظيم شعر به الملاك فبادره:-
- لا تخف ... لا تخف إن الله سمع صوت تضرعك وإن الأمر سوف يحل قربياً ويكون لك فرح وابتهاج وسيفرح بك ولك كثيرون.
- وكيف أعلم هذا وأنا شيخ وأخشى الموت قبل أن أنال الصفح والغفران فذنبي أعظم من أن يغتفر
- غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله.
- ذنبي عظيم فأنا لم أقم بربط العروسين ولم اتل عليهما الصلاة الروحية لحلول الروح القدس لذا فالزواج باطل .
- أنا (ميخائيل) المسبح في حضرة الله العظيم وقد أرسلني لك لأبشرك بهذا وها أنت تكون أبكم وأعمى حتى يكون اليوم الذي يكون لك فيه هذا .
صوته انقطع ... تأخر في الرد على الخورس ... تعجب الشعب ومعهم الشمامسة ومعلم الكنيسة الذي لم يجد مخرجاً من هذا المأزق سوى أن يرفع صوته ببعض الإلحان التي يحفظها ... طالت غيبة الكاهن داخل الهيكل ،وأفلس "المعلم" بعد أن فرغ من جميع الألحان التي كان يحفظها. ران الصمت على الكنيسة كلها ... لكن الشعب خلع رداء الدهشة التي كست وجهة لفترة ليست بالقليلة بعد أن رأى الكاهن يخرج من الهيكل متثاقلاً ... يرفع قدم عن الأخرى بصعوبة شديدة حتى وصل إلى اقرب أريكة وألقى بجسده الضخم عليها ... أنقذ الموقف أحد الكهنة الضيوف الذي جاء قاصداً "أبونا" في خدمة شخصية له وأكمل صلاة القداس بدلاً منه ... بعد القداس علم الجميع ما حدث مع "أبونا" وأنه أصيب بالعمي والبكم حتى يأذن الله بأمر كان مفعولا.ً حمله معلم الكنيسة والكاهن الضيف وبعض الشمامسة الذين تبرعوا بتوصيل "أبونا" إلى منزله وبعد أن وصلوا إلى المنزل وضعوه على سريره ثم تركوه يستريح قليلاً.بمجرد أن تمدد على السرير عاد سرب الحمام الأبيض يخرج من بين فخذيه صوب السماء مباشرة –ورغم ضياع نور عينيه مازال يتابع بناظريه طيران السرب بشكله المنتظم ومازالت الدهشة تتملكه عندما يجد حمامة سوداء تنشق عن مسار السرب ثم تتجه نحو الشمس تثقبها وتخرج من الناحية الأخرى ثم تهوى في مياه المحيط .في ظهيرة أحد الأيام وبينما هو يجلس كعادته منذ أن زاره الملاك على الأريكة -المغطاة بسجادة قديمة – التى تملأ فم الباب الخارجي لمنزله بضخامة جسدها دخل عليه ابنه الأوسط الذي لم يشأ أن يخبر والده بخبر رسوبه للعام الثالث على التوالي في الثانوية العامة حتى لا يزيد كربه ويدخله في محنة أخرى إلى جانب محنه الكثيرة .... غير من عادات جلوسه فأصبح لا يبرح حجرته مطلقاً واعتزل العالم والناس ولا يخرج منها مطلقاً إلا لقضاء حاجته فقط حتى الطعام والدواء الذي كتبه له أحد أطباء القلب مؤخراً كانت تدخل بهما إليه زوجته في أوقات محددة وغير ذلك لم يكن يفعل شيئاً . في مساء أحد الأيام وبينما هو نائم إذا بملاك الرب يأتيه مرة أخرى بنوره العظيم فهب فزعاً حيث بادره الملاك:-
- حان الوقت .... الآن .
قالها ورحل عنه تاركاً إياه في بحر الحيرة الذي أخذ يلقيه من موجة إلى موجة ،عندما فتحت عليه زوجته الباب لتدخل له طعام العشاء والدواء المفروض أن يتناوله بعد الطعام ... رآها .. فقد انفتحت عينيه مرة أخرى على الدنيا وسمعها أيضاً وهي تحثه على ضرورة أن يأكل جيداً حتى يؤدى الدواء الغرض المرجو منه في تحسن صحته ... فرحت زوجته كثيراً وقامت بالنداء على جميع الأولاد حتى يفرحوا معها بهذا الخبر الجميل، هرول جميع الأبناء وكانت في مقدمتهم الابنة الكبرى بأولادها الخمسة والتفوا جميعاً حول السرير وأخذ يسلم عليهم واحداً واحداً ثم قال لهم:-
- قد أكُمل ..
قالها ثم أسبل عينيه التي ذهب نورها للمرة الثانية والأخيرة ، فلم يعد سرب الحمام الأبيض يخرج من بين فخذيه ولم يعد يتابعه بناظريه ولم يعد يرى تلك الحمامة السوداء التي كانت تنشق عن مسار السرب ثم تتجه صوب الشمس مباشرة تثقبها ثم تهوى في مياه المحيط.

موسى نجيب موسى
مصر المنيا - مطاى - شارع الرجاء

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 01-01-2006 الساعة 03:02 PM.
  #3  
قديم 02-01-2006, 03:31 AM
مازن عبد الجبار مازن عبد الجبار غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 97
إفتراضي

اخوتي اخواتي المحترمون
يسرني ان اكون احد فرسان الحلقة الثانية من المسابقة
بقصيدتي
فيا دهر من بعدُ ماذا تبيدْ
لكم كل الحب

( فيا دهر من بعدُ ماذا تبيدْ )


أفوق النهاية هذي مزيدْ
وقولكَ نبدأُها مِنْ جديدْ
أُبيدتْ طرائقنا وتلاشتْ
فيا دهرُ من بعدُ ماذا تُبيدْ
وما النَكَبات سوى زللٍ
تُصدّع حَوْل العتيد العنيدْ
فكنْ ندِساً ما حييتَ بها
تصدّ بهانَزِقاً أو ْحقودْ
وألقيتَ عمركَ وَقْدَ زمانٍ
بِوجهكَ يصرخ هلْ مِنْ مزيدْ
وحين صحوتَ رجعتَ بها
إلى أملٍ (لمْ يمتْ )مِنْ جديدْ
إذا ظُنّ في الموت محض الهلاكِ
فمنْ ذا يؤمّلُ فيها الخلودْ
إذا ما سلكتَ سبيلَ الكسالى
فأنت يدٌ مالها مِنْ زنودْ
ولنْ ترى مِنْ وطرٍ قد يسيلُ
بِنفسٍ مقولبةٍ في جمودْ
ومَنْ كان يكره تبْر المعاني
تصدّى كما يتصدّى الحديدْ
تلوحُ بخاصرةٍ وبجيدْ
حياتك تأسر دون قيودْ
وما بعْدَ شمّ خدود الظبى
أحنّ إلى شمّ خدّ الورودْ
فكم ذا وكم منحت من وعودٍ
وتنكثها مثْل باقي العهودْ
وما مِنْ رياحٍ كمثْل الصمودْ
تُحرّك أمواج هذا الركودْ
وكمْ هاربٍ مِنْ لِقا أسدٍ
إذا ما خلا راح يهجوالأسودْ
وما أمنياتكَ مِنْ غير سعييٍ
سوى وطرٍ كالسراب البعيدْ
إذا المرء هاب ارتقاء المعالي
فلا بدّ للحادثات يعودْ
تحنّ البلاد التي قد تحنّ
إليها حنيناً بِغير حدودْ
جهودك.. مثل كلاليب تيهٍ..
على دربها كي تجثّ الجهودْ
إذا لمْ يَعدْ أملٌ للفؤادِ
فليت فؤادك ذا لايعودْ
مجرّد سعيكَ نحو العلاءِ
سلاحٌ إذا رمتَ مَجْد الجدودْ
مازن عبد الجبار ابراهيم
__________________
اهلا بكم في مضيفي المتواضع على هذا الرابط
www.postpoems.com/members/mazin
  #4  
قديم 04-01-2006, 05:39 AM
B.KARIMA B.KARIMA غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
الإقامة: أرض الله واسعة
المشاركات: 327
إفتراضي

و من يحمد الدنيا لعيش يسره * فسوف لعمري عن قليل يلومها
إذا أدبرت كانت على مرء حسرة * وإن أقبلت كانت كثيرا همومها
الصلاة والسلام على رسول الله محمد ابن عبد الله و على آله وصحبه ومن والاه أمابعد:
محن الدنيا و مسراتها، قال بعض الحكماء في الدنيا:|" كانت الدنيا و لم أكن فيها, وتذهب الدنيا ولم أكن فيها, فلا أسكن إليها, فإن عيشها نكد, وصفوها كدر, وأهلها منها على وجل, إما بنعمة زائلة أو بلية نازلة, أو منية قاضية." ومن محن هذه الدنيا أنني كتبت موضوعا جميلا عنها لكن ولسوء الحظ إنقطع تيار الكهرباء فذهب عملي سدا وقد كنت انوى المشاركة بموضوع جميل، لكن قدر الله ماشاء فعل. ومع ذلك سأتكلم عن الموضوع بصورة وجيزة فقط كي لا تفوتني المشاركة في هذه المسابقة.
الدنيا، منذ أن خلق الله الإنسان وأنزله في الأرض و هو يعاني المحن بداية بأبينا آدم عليه الصلاة والسلام الذي أنزل من الجنة الى الأرض و رأى أحد أبناءه يقتل الثاني، مرورا بنوح و ابراهيم ولوط و ... و ... و ... إلى أن نصل الى أشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم الذي عانى الأمرين لنشر الرسالة المحمدية. أنبياء الله تعالى كلهم أشرف الخلق جميعا جاوزو المحن لهداية الناس، النية طيبة و المسار مليء بالأشواك ، ساروا عليه لا يخافون لومة لائم، ساروا عليه والله من فوقهم يمدهم بالقوة والعزم و الصبر.
و بالمقابل كان هنالك أشراف و أولي الطول منهم الذين كانوا ينعمون بالخير و المسرات، زينت لهم الدنيا أفعالهم، أغرتهم بجمالها الفتان، جذبتهم بحبل سحرها، تكبروا وتعالو على الله تعالى، فمنهم من كفر ومنهم من آمن وتكبر، و منهم من طغى وتجبر ليقول أنا ربكم الأكبر، ومنهم من دعى لله ولدا، ومنهم من قال يد الله مغلولة وقال إن الله فقير ونحن الأغنياء-غلت أيديهم ولعنوا-.
ولكن في الأخير إنقلب الصالحون الى جانات نعيم جنات حق وليست زخرفة في هذه الدنيا تخدع بها العين، و إنقلب المتكبرون المتجبرون الى نار جحيم وما يغني عنهم يومئذ مال ولا بنين. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَامَثَلُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ؛ إِلاَّ مَثَلُ مَا يَجْعَل أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ فِي الْيَمِّ. فَلْيَنْظُرْ بِمَ يَرْجَعُ(.
فمحن الدنيا ومسراتها على سواء، هما امتحان من الله تعالى لنا فمنا الصابرون ومنا الشاكرون ومنا دون ذلك
و عند الامتحان يكرم المرء أو يهان
فلا تقنط من محنة ولا تفرح بمسرة فكلاهما ابتلاء وليس لغير الله رجاء
و اختم بقول علي بن ابي طالب رضي الله عنه وأرضاه
************************************************** *****
‏لا دارَ للمرءِ بعدَ الموت يسكنُها * إِلا التي كانَ قبلَ الموتِ يبنيها
إِن بناها بخيرٍ طابَ مسكنها * وإِن بناها بشرٍ خابَ بانيها
لكلِّ نفسٍ وإِن كانت على وجلٍ * من المنيةِ آمالٌ تقويها
فالمرءُ يبسُطها والدهرُ يقبضُها * والنفسُ تنشرُها والموتُ يَطْويها
************************************************** *****





__________________


قال الله تعالى في كتابه العزيز ...
:" لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازه من العذاب ولهم عذاب اليم " ...
ال عمران (آية:188)

مشكلتنا أننا ...
نحب أن نعيش عيشة الغرب و نموت ميتة الصحابة


  #6  
قديم 14-01-2006, 06:26 AM
B.KARIMA B.KARIMA غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
الإقامة: أرض الله واسعة
المشاركات: 327
إفتراضي

اذا ظل الحال هيك فأنا الحمد الله راح أضمن المرتبة الثالثة ...
__________________


قال الله تعالى في كتابه العزيز ...
:" لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازه من العذاب ولهم عذاب اليم " ...
ال عمران (آية:188)

مشكلتنا أننا ...
نحب أن نعيش عيشة الغرب و نموت ميتة الصحابة


  #7  
قديم 14-01-2006, 08:15 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم.

بداية أشكر كل من المشاركين السيد : موسى نجيب موسى،شكرا لمشاركتك معنا.

والإخوة الأفاضل : مازن عبد الجبار،و B.KARIMA ،جزاكما الله عنا خيرا آمين.

وبعد،فإليكم النتائج بإذن الله تعالى:

الفائز الأول :

مازن عبد الجبار



بمشاركته :

( فيا دهر من بعدُ ماذا تبيدْ )


أفوق النهاية هذي مزيدْ
وقولكَ نبدأُها مِنْ جديدْ
أُبيدتْ طرائقنا وتلاشتْ
فيا دهرُ من بعدُ ماذا تُبيدْ
وما النَكَبات سوى زللٍ
تُصدّع حَوْل العتيد العنيدْ
فكنْ ندِساً ما حييتَ بها
تصدّ بهانَزِقاً أو ْحقودْ
وألقيتَ عمركَ وَقْدَ زمانٍ
بِوجهكَ يصرخ هلْ مِنْ مزيدْ
وحين صحوتَ رجعتَ بها
إلى أملٍ (لمْ يمتْ )مِنْ جديدْ
إذا ظُنّ في الموت محض الهلاكِ
فمنْ ذا يؤمّلُ فيها الخلودْ
إذا ما سلكتَ سبيلَ الكسالى
فأنت يدٌ مالها مِنْ زنودْ
ولنْ ترى مِنْ وطرٍ قد يسيلُ
بِنفسٍ مقولبةٍ في جمودْ
ومَنْ كان يكره تبْر المعاني
تصدّى كما يتصدّى الحديدْ
تلوحُ بخاصرةٍ وبجيدْ
حياتك تأسر دون قيودْ
وما بعْدَ شمّ خدود الظبى
أحنّ إلى شمّ خدّ الورودْ
فكم ذا وكم منحت من وعودٍ
وتنكثها مثْل باقي العهودْ
وما مِنْ رياحٍ كمثْل الصمودْ
تُحرّك أمواج هذا الركودْ
وكمْ هاربٍ مِنْ لِقا أسدٍ
إذا ما خلا راح يهجوالأسودْ
وما أمنياتكَ مِنْ غير سعييٍ
سوى وطرٍ كالسراب البعيدْ
إذا المرء هاب ارتقاء المعالي
فلا بدّ للحادثات يعودْ
تحنّ البلاد التي قد تحنّ
إليها حنيناً بِغير حدودْ
جهودك.. مثل كلاليب تيهٍ..
على دربها كي تجثّ الجهودْ
إذا لمْ يَعدْ أملٌ للفؤادِ
فليت فؤادك ذا لايعودْ
مجرّد سعيكَ نحو العلاءِ
سلاحٌ إذا رمتَ مَجْد الجدودْ

فهنيئا لك اخي الفاضل،قلم مميز ورائع فعلا .


********************

الفائز الثاني:

B.KARIMA




بمشاركتها الرائعة:

و من يحمد الدنيا لعيش يسره * فسوف لعمري عن قليل يلومها
إذا أدبرت كانت على مرء حسرة * وإن أقبلت كانت كثيرا همومها
الصلاة والسلام على رسول الله محمد ابن عبد الله و على آله وصحبه ومن والاه أمابعد:
محن الدنيا و مسراتها، قال بعض الحكماء في الدنيا:|" كانت الدنيا و لم أكن فيها, وتذهب الدنيا ولم أكن فيها, فلا أسكن إليها, فإن عيشها نكد, وصفوها كدر, وأهلها منها على وجل, إما بنعمة زائلة أو بلية نازلة, أو منية قاضية." ومن محن هذه الدنيا أنني كتبت موضوعا جميلا عنها لكن ولسوء الحظ إنقطع تيار الكهرباء فذهب عملي سدا وقد كنت انوى المشاركة بموضوع جميل، لكن قدر الله ماشاء فعل. ومع ذلك سأتكلم عن الموضوع بصورة وجيزة فقط كي لا تفوتني المشاركة في هذه المسابقة.
الدنيا، منذ أن خلق الله الإنسان وأنزله في الأرض و هو يعاني المحن بداية بأبينا آدم عليه الصلاة والسلام الذي أنزل من الجنة الى الأرض و رأى أحد أبناءه يقتل الثاني، مرورا بنوح و ابراهيم ولوط و ... و ... و ... إلى أن نصل الى أشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم الذي عانى الأمرين لنشر الرسالة المحمدية. أنبياء الله تعالى كلهم أشرف الخلق جميعا جاوزو المحن لهداية الناس، النية طيبة و المسار مليء بالأشواك ، ساروا عليه لا يخافون لومة لائم، ساروا عليه والله من فوقهم يمدهم بالقوة والعزم و الصبر.
و بالمقابل كان هنالك أشراف و أولي الطول منهم الذين كانوا ينعمون بالخير و المسرات، زينت لهم الدنيا أفعالهم، أغرتهم بجمالها الفتان، جذبتهم بحبل سحرها، تكبروا وتعالو على الله تعالى، فمنهم من كفر ومنهم من آمن وتكبر، و منهم من طغى وتجبر ليقول أنا ربكم الأكبر، ومنهم من دعى لله ولدا، ومنهم من قال يد الله مغلولة وقال إن الله فقير ونحن الأغنياء-غلت أيديهم ولعنوا-.
ولكن في الأخير إنقلب الصالحون الى جانات نعيم جنات حق وليست زخرفة في هذه الدنيا تخدع بها العين، و إنقلب المتكبرون المتجبرون الى نار جحيم وما يغني عنهم يومئذ مال ولا بنين. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَامَثَلُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ؛ إِلاَّ مَثَلُ مَا يَجْعَل أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ فِي الْيَمِّ. فَلْيَنْظُرْ بِمَ يَرْجَعُ(.
فمحن الدنيا ومسراتها على سواء، هما امتحان من الله تعالى لنا فمنا الصابرون ومنا الشاكرون ومنا دون ذلك

و عند الامتحان يكرم المرء أو يهان
فلا تقنط من محنة ولا تفرح بمسرة فكلاهما ابتلاء وليس لغير الله رجاء
و اختم بقول علي بن ابي طالب رضي الله عنه وأرضاه
************************************************** *****
‏لا دارَ للمرءِ بعدَ الموت يسكنُها * إِلا التي كانَ قبلَ الموتِ يبنيها
إِن بناها بخيرٍ طابَ مسكنها * وإِن بناها بشرٍ خابَ بانيها
لكلِّ نفسٍ وإِن كانت على وجلٍ * من المنيةِ آمالٌ تقويها
فالمرءُ يبسُطها والدهرُ يقبضُها * والنفسُ تنشرُها والموتُ يَطْويها
************************************************** *****


فهنيئا لك أختاه قلمك الفضي الرائع،وجزاك الله خيرا.

*************************


الفائز الثالث:


موسى نجيب موسى



فشكرا لمشاركتك معنا،خيال واسع وأسلوب جميل، لكن لكم دينكم ولنا دين.
موضوع مغلق


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م