الأخ العزيز/ دايم المقاتل
مؤسس جمعية ( لا للزواج )
أرجو قبولي عضوا عندكم بغض النظر عن البيانات الكيدية التي ستقرأوها فيما يلي ..
المهنة : متزوج ولا زلت على رأس عملي
الخبرة : سبعة عشر عاما من الزواج الميمون دون إنقطاع عن تسديد فواتير الماء أو الكهرباء.
المؤهل : متزوج بشهادة إثنين عدلين أحدهما توفى وكان أحول رحمه الله والآخر لا زال يستخير ربه .
الحالة الإجتماعية : رزقني الله بحمده تعالى بولدين وبنتين هما محمد 16 سنة , رنا 14 سنة , سوزان 13 سنة وأخيرا موسى 9 سنوات ويجب التنويه هنا بأنني أسميت موسى تيمنا بإسم النبي موسى(عليه السلام) ولكن للأسف يالرغم من اسمه موسى لكن فعله فعل فرعون..
والآن .. يا أخ دايم
أدام الله عليك نعمة (العزوبية ) إلى أن يقسم لك بلقاء ( بنيه)
وينتهي بك الأمر إلى (بيت الزوجية) ..وبعدها ( إبقى قابلني يا عنيا)
..
فعندما سنتقابل سأحكي لك قصة ((الزير سالم)) وهي باختصار كما يلي ..
******************
كانت هناك نملة تعيش في أمان واطمئنان .. كل يوم تصحو مبكرة .. تسبح الخالق وتسعى في طلب رزقه .. تتنقل بين الحقول والأشجار ..وتأكل ما طاب لها وتقتصد بعض القوت لفصل الشتاء .. وفجأة وقعت عينها على نحلة .. فشعرت النملة بأن الله قد أعطى النحلة من فضله ما حرمت منه ,, ألا وهو نعمة الطيران ..
أخذت النملة تنظر من حولها .. فرأت العصافير والطيور والفراشات وهي تطير .. شعرت النملة برغبة شديدة لو أنها تستطيع الطيران كبقية الطيور والفراشات والنحل .. فاقتربت من نحلة وسألتها .. هل لك أن تعطيني جناحيك لأطير بهما ؟ .. نظرت النحلة للنملة باستغراب وقالت .. وما حاجتك للجناحين ..ألم يجعل الله قوتك على الأرض وتحت قدميك ..!
فأجابتها النملة نعم ولكني أرغب بالجناحين من باب التجربة والتغيير ..
فردت النحلة .. إنني على استعداد أن أعيرك جناحاي ولكني أخشى بأنك لن تستطيعي الاستغناء عنهما إن أعجباك .. ولكن لم لا تأخذين بنصيحتي بدلا عنهما ..
فسألتها النملة : هلمي .. أشيري علي بنصيحتك ..فأجابتها النحلة : غدا بإذن الله سأقولها لك ...
ذهبت النملة لجحرها حزينة وغير قانعة بقسمتها ونصيبها , وفي صباح اليوم الثاني ..أفاقت النملة كعادتها مبكرة .. فرأت أن لها جناحان كبيران وقويان .. فرحت النملة بهما كثيرا .. وأخذت تطير بين الأشجار وتتنقل من شجرة لأخرى ومن زهرة لأخرى .. وهكذا حتى انقضى النهار وشعرت عند غروب الشمس بأنها منهكة من الطيران والجوع لأن غذاءها كان على الأرض ولم يكن فوق الأشجار..
وقعت النملة متعبة على الأرض وسرعان ما وجدت بعض البذور فالتقطتها لتقيت نفسها من الجوع ودخلت إلى جحرها واستلقت قرب بابه ..
ولما دخل المساء نظرت النملة ذات الجناحين إلى السماء فرأت القمر بدرا .. فاستهواها ضوء القمر وسحره,, فقررت أن تصعد لذلك الضوء بجناحيها ..
وفجأة بدأت النملة بالطيران إلى أعلى تجاه القمر .. تطير وتطير .. ولكن القمر كان بعيدا عنها .. فشعرت بالإجهاد والإرهاق وسقطت من علو شاهق مغشيا عليها إلى الأرض .. مرت بضع ساعات والنملة ذات الجناحين مغشي عليها وبعد أن أفاقت أخذت تفكر بأحوالها وطريقة معيشتها وما حاجتها للتغيير.. وفجأة تذكرت بأن النحلة بالأمس قد وعدتها بأن تقول لها نصيحتها .. فقالت .. عندما يطلع الصبح سأذهب بإذن الله إلى النحلة وسأسألها عن نصيحتها ...
فيا أخي دايم .. ليتك تذهب مع هذه النملة وتسألا النحلة عن نصيحتها وبعدها – وفقك الله – أخبرني ما هي النصيحة ..
( ويا مواطن خلــــــيها على الله ) .. والله لو فيها زيت.. لضوت..............والباقي عندكم
مع تحياتي أخوكم : جمال
|