مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-07-2006, 08:15 AM
خربوش خربوش غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 5
إفتراضي ربح البيع أبا مصعب د محمد عباس ينعي الزرقاوي

د محمد عباس ينعي الزرقاوي
ربح البيع أبا مصعب
وما ودعك ربك وما قلى
[بقلم: د. محمد عباس (www.mohamadabbas.net)]

بسم الله الرحمن الرحيم
لا شيء يعزيني سوى أن تلك هي إرادة الله و أن عمر شهيدنا وحبيبنا لم يكن ليزيد لحظة أو لينقص لحظة..
ويخفف ألمي أنني منذ شرفت بالسماع عنه لم أصدق فيه شانئيه.. وكنت أدرك تماما أن من يسبون الرسول هم الذين يقولون عن أسد العراق الأقاويل.. وكنت مدركا من اللحظة الأولي إجرام أولئك الذين راحوا يحاولون تلويث أعظم أبطالنا.. و على رأسهم أسامة بن لادن و أيمن الظواهري و أبو مصعب الزرقاوي رضي الله عنهم ورضوا عنه.. وكنت مدركا كذلك نفاق أولئك الذين حاولوا التفريق بين ساكنيْ الجبل العظيمين في أفغانستان وبين أسد الله في العراق..
وكنت مدركا على الدوام أنهم كاذبون و أن واجبنا ألا نصدقهم..
إن صدّقناهم في أبي مصعب فإن علينا أن نصدقهم أيضا فيما يقولونه عن القرآن الكريم وعن الرسول العظيم ( صلى الله عليه وسلم)..
ألم يقولوا عن الذكر الحكيم أنه أساطير الأولين؟!
ألم يقولوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم – حاش الله – أنه مجنون؟!
فأولئك و أولئك هم الذين يسبون أبا مصعب.. ويحاصرونه بالاتهامات الباطلة وبالأكاذيب .. وهم الذين يرمونه بدائهم ثم ينسلون.. ولو أننا صدقناهم فيما يقولونه عن أبي مصعب.. لكن من المنطق أن نصدقهم فيما سواه.. ولوجب علينا بنفس المنطق الشيطاني بعد أن نصدق أكاذيبهم عن الرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه أن نكفر – معاذ الله- بما أنزل عليه.
نعم: و أوصيكم يا قراء بالحذر الحذر من الوقوع في براثن آلة الكذب الشيطانية الفاجرة التي تقود خطى إعلام الغرب كله.. كذب يجعلني أتساءل في دهشة: هل يمكن للشيطان أن يضاهيهم لا أن يتفوق عليهم؟!..
أوصيكم.. فإن تصديق الكذب كبيرة من الكبائر ربما لا تختلف عن الكذب نفسه.. لأنه لا يصدق الكذب إلا قلب مريض و إيمان مهيض..
أقول لكم يا قراء أن كل ما قالوه عن الشهيد العظيم كذب.. و أن كل من يردد أكاذيبهم إما أنه أحمق أو هو على دينهم..
ولست أعني هنا أن الشهيد رضي الله عنه معصوم من الخطأ .. فلا معصوم عندنا إلا سيد البشر.. إلا أنني أدعو الله أن يتجاوز ببركة الشهادة عن ذنوبه.. و أن يحيل السيئات إلى حسنات.. ولقد كنت وما زلت أعتقد و أتمني أن كل التفجيرات ضد الشيعة من عمل الصليبيين واليهود.. كما أنني كنت أتمنى دائما أن يكون نبراس العلاقة بين طوائف المسلمين هو: " لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِي إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ" (28) المائدة ..
لست أدعي أن الشهيد العظيم معصوم.. ولا أنه مبرأ من الخطأ.. مؤكدا أن كل أفعاله ضد الأمريكيين و أذنابهم كانت صوابا مطلقا.. و أنني في الوقت نفسه أبرأ إلى الله من إراقة دم مسلم .. ولكنني في نفس الوقت أقول أن الخطأ من جانب الشهيد – إن صح و أظن جله غير صحيح- كانت خطأ حسابات وتقدير.. أما الخطأ من جانب بعض الشيعة فقد كان خطيئة موالاة أعداء الله وخطيئة انحراف في العقيدة لا أدري مداه إضافة إلى كونها قضية خيانة لوطن ولأمة.. و إنني لأكتب هذا وقلبي ينزف .. ولقد عزفت دائما عن الخوض في هذا الأمر داعيا الله طول الوقت أن يجمع شتات الأمة.. ورجوت في العقود الأخيرة أن يوحدنا دم الشهداء.. و أن تصهرنا نيران الجهاد فتنفي منا الخبث لكن ممارسات بعض الشيعة – هداهم الله وغفر لهم - قد شقت الأمة و أخرت إلى قرون رأب الصدع وجمع الجمع.. وهنا أكف لساني وقلمي ففي القلب كثير..

]]]
ربح البيع أبا مصعب..
أنوء بابتلاء فقدك وليس أمامي من سبيل سوى صبر راض وحمد لله أنك لم تؤسر.. ويقينا أن هناك يا سيف الله المسلول من سيقوم بدورك في جهاد هو ماض إلى يوم القيامة..
ربح البيع..
نعم.. ربح.. فليس ثمة ما يعزيني سوى يقيني – إن شاء الله – أنك في مقعد صدق عند مليك مقتدر..
ويا أيها الحي الذي يُرزق عند ربه.. أنا فخور بك.. وفخور بأنني على دينك..
أما كلاب النار الذين ظنوا أننا نفقد صوابنا باستشهادك فليموتوا بغيظهم..
فلو أنك يا أبا مصعب رددت إلى الحياة ألف مرة ثم استشهدت في كل مرة ما زادنا ذلك إلا صبرا وشكرا ويقينا بالنصر الموعود..
أقولها يا صاحب الوجه الوضئ في حياته المضيء في استشهاده.. أقولها والقلب ينزف دما.. أنني أدرك أن الحصار يضيق على الحبيبين الغاليين في جبال أفغانستان.. بل ويخيل إلىّ أن عبدة الشيطان يقضون على مكامن الانتقام قبل الإقدام على جريمتهم الكبرى.. أقولها يامن تغري ابتسامة الشهيد على شفتيه الكريمتين بالجهاد وتحرض على الاستشهاد ..أقولها والقلب ينزف دما.. أقولها وقد كنت لا أجرؤ على قولها ولو إسرارا إلى نفسي.. أقول أننا لسنا قادرين على الصبر والشكر لاستشهاد أبي مصعب فقط.. بل سنصبر ونشكر لو كتب الله الشهادة لساكنيْ الجبل الجليلين.. أجل.. بل و أقسم أن الله لو كتب الشهادة للمسلمين جميعا فلم يبق منهم إلا واحد.. لبقي لهذا الواحد يقينه بالنصر إذ يسعى للشهادة.. سوف نبقى وسوف ننتصر بشوق لحمنا إلى الشظايا وقلوبنا إلى الرصاص و ونفوسنا إلى الشهادة..

]]]
ربح البيع أبا مصعب..
ربح البيع..
وكأنما شاء الله أن يوفيك أجر الصابرين فوق أجر المجاهدين فجعل من لحظات احتضارك أجرا لك وعارا على أعداء الله الذين يدعون كذبا وزورا أنهم يمثلون الإنسانية والحضارة و هم في الحقيقة لا يمثلون إلا الشيطان..
شاء الله أن تستشهد شهادتين: فشهادة بالصواريخ.. وشهادة أخرى عندما قام الكفار المجرمون أتباع الكافر المجرم بوش بالإجهاز عليك بأقدامهم وبكعوب البنادق..
يقول شاهد عيان – كما نشرت مفكرة الإسلام - :
'بعد عشر دقائق من انتهاء القصف ووسط الدخان الكثيف هرعت أنا وأخي وابن عمي إلى المكان، فوجدنا عددًا من الجثث كما وجدنا فخذًا لرجل مقطوعة ومرمي على بعد عشرات الأمتار من المنزل بين الأشجار(...) ولقد بحثنا فإذا بالشيخ 'أبو مصعب' لا زال على قيد الحياة وقد عرفته من شاشات التلفاز، وكانت عينيه رحمه الله صوب السماء وإصبعه إلى الأعلى ويردد الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله محمد رسول الله، ثم ذكر مرة ثانية أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله وكانت لحيته مملوءة بالتراب وشعره الطويل أيضًا فسحبناه من تحت الأنقاض، فابتسم ابتسامة خفيفة لكنه لا يزال يردد بصوت تعب لا إله إلا الله وحده لا شريك له محمد عبده ورسوله، وهناك وصلت أولى سيارات الإسعاف فأخبرنا السائق أن رجلاً يحتضر وعلينا مساعدته دون أن نخبره بأن هذا الرجل هو أمير الأمراء وسيد الرجال 'أبو مصعب الزرقاوي'.
ويستطرد المواطن العراقي: 'وهناك فجأة وصلت قوات الاحتلال إلى المكان ونحن لا نزال نحمل الشيخ بأيدينا أنا وأخي حامد فركض إلينا الجنود وأخذوا الشيخ وطرحوه أرضًا وهو لا ينفك عن ذكر الله ولا تفارق وجهه الابتسامة وعيونه صوب السماء فتكلم الجنود بهمس وعندها علمت أنهم تعرفوا عليه، وقد كانت الدماء تسيل من صدره ومن رقبته ومن قدميه ومن بطنه وأحسست بشظايا في ظهره عندما رفعته بيدي مغروسة في جسمه'.
ويتابع المصدر: 'عندما تجمّع أكثر من عشرين جنديًا عليه أخذوا يقلبونه بكل اتجاه وكنت اسمعه رحمه الله يقول 'أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله، وانهال الجنود عليه بالضرب بالأرجل وكعوب البنادق التي يحملونها وضربوه على وجهه وصدره وعلى جروحه مدة خمسة دقائق تقريبًا حتى خرج الدم بغزارة من أنفه وفمه وفارق الحياة بين أيديهم، بعدها قاموا باعتقالنا أنا وأخي وأبناء عمومتي الموجودين، وحملوا الشيخ في مروحية إلى مكان لا أعلمه وحملوا بقية الجثث إلى مستشفى المدينة، حسبما علمت فيما بعد'.
وقد نقل تلفزيون «أسوشييتدبرس» عن شاهد عيان اسمه محمد احمد، رأى ما جرى في «مزرعة هبهب» حيث قُتل الزرقاوي، أن سكان المنطقة سارعوا إلى منطقة القصف بعدما ألقت الطائرات الأميركية قنبلتين على المنزل المعزول في المزرعة. ووضع السكان احد المصابين في سيارة إسعاف لكن ما أن وصلت القوات الأميركية حتى أخرجت الرجل من سيارة الإسعاف وبدأت تضربه بشدة ولفت دشداشته حول رأسه وبدأت تشدها. وروى محمد القصة نفسها لمراسل «واشنطن بوست». وقال إن الرجل ملتح وان الجنود ضربوه بشدة ومات اثر شد الدشداشة على رأسه ( الحياة 11 يونيو) .

]]]
ربح البيع أبا مصعب..
أبحث في الرؤى عن عزاء.. رغم أن موقفي صارم جدا تجاه الرؤى.. حتى أنني لأترك منها ما أعلم أنه حق خوفا من الشعوذة والدجل وما يهمس به الشيطان..
لكن رؤية لإحدي قريباتي المشهورات بالرؤى الصادقة عزت قلبي فأحببت أن أعزي قلوب المسلمين..
تقول قريبتي أنها شاهدت الرسول صلى الله عليه وسلم قد مات و أن الكفار قد حملوا جسده..
وفي الصباح كان الخبر يذاع.. استشهد أبو مصعب الزرقاوي وحمل الأمريكان الكفار جسده..

]]]
ربح البيع أبا مصعب..
أبحث في المشباك عن مزيد من الرؤى..
أطالع رؤيا شقيقة الزرقاوي تذيعها قناة الجزيرة وتتناقلها مواقع المشباك
تقول شقيقته أنها رأت أخاها - أبا مصعب الزرقاوي- (أحمد فضيل نزال الخلايلة) يركض في خلاء وجبال مسرعا ، كرا وفرا ، وإذا بصوت من السماء يخاطب أبا مصعب ، [[ ما ودعك ربك وما قلى ]] ، ثم ينزل سيفا من السماء ، استلمه أبو مصعب كتب على احد وجهيه كلمة " جهاد" وعلى الوجه الآخر " جرديز " -وهي مدينة بين كابول وخوست في أفغانستان- ، ثم عاد إلى الكر والفر وبيده السيف ، ورأى حجرة في المكان فذهب إلى الحجرة ودخلها ، فإذا فيها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وبصحبته الخلفاء الراشدين الأربعة ، أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلى بن أبي طالب ، رضي الله عنهم أجمعين ، وسلم أبو مصعب عليهم ، وناوله الرسول صلى الله عليه وسلم ورقة مغلقة ، وثلاث حبات من العنب الأخضر ، ثم طلب منه فتح الرسالة عند مغادرة الحجرة ، وهكذا فعل أبو مصعب ، فإذا مكتوب فيها الآية الكريمة التالية :
( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )

]]]
ربح البيع أبا مصعب..
أبحث في المشباك عن مزيد من الرؤى..
... رأيت كأن شيئا ينزل من السماء وكان عبارة عن هواء شديد - وكان في خاطري كأن عرش الرحمن قد اهتز لشيء قد حدث (...) وهدأت تلك العاصفة ونظرت إلى داخل السور فإذا بي أرى الأرض قد امتلأت من الملائكة ولا يوجد بها شبر إلا وملك من الملائكة فيها وأخذت أجول بينهم .
وصحوت الصباح وتفاجأت بموت الزرقاوي..
بكاه أهل السماء قبل الأرض
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م