مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 01-06-2006, 07:26 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Post عدنا يا أستاذ أحمد ياسين

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و على آله و صحبه و من تبعهم باحسان أجمعين .
**-**

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

و بعد ، فقد كتب الأخ العزيز المناضل أحمد ياسين ما يلي :


إقتباس:
اولا تحية للاخ الكريم صلاح الدين على هذه الوقفة
التي تدل دلالة قاطعة على انه معنا
ويحضر عند قبض الارواح (رسالة اكيد يفهمها صلاح الدين)
وهي له وليست لغيره.
اسال الله لك التوفيق والسداد يااخي مااحوجنا
الى الاقلام الهادئة التي تبعث في النفس الطمانينة
وتزيدنا حبا في الله فوق حب وتزيل الحدود والجغرافيا بيننا وهذا مانصبوا اليه
فعودة مرة اخرى بمواضيع اخرى وان كنت معذورا فلقاء اخر باذن من الله
وتحية على الاستجابة
وهذا دليل يضاف على اننا من الذين يجلبون الاعضاء ولسنا من الذين ينفرون
والحمد لله على نعمة البصيرة



حياك الله تعالى أخي العزيز أحمد يا سين ،
و سامحك الله (
فلم أكن أعلم قبل ذلك أني مجند لفائدة ملك الموت عليه السلام ( )


===> وصلت رسالتكم المشفرة و جعلنا إن شاء الله من الذين يفعلون ما يأمرهم الله تعالى به
و لا يعصونه - قل آمين ( )



أخي أحمد و كافة الإخوة الكرام المهتمين بتطورات الملف النووي للجار المسلم الشرقي للخليج العربي ( ) :


أعود لهذا الموضوع و أسمحوا لي أن أنقل لكم من موقع البي - بي - سي هذا المقال

و هو عبارة عن أسئلة مهمة لفهم أبجديات الملف قام بالرد عليها

(( الخبير النووي المستقل جون لارج )) على حد تعبير bbc-arabic ،
فأرجو لكم قراءة طيبة و تفاعلا أطيب ( )


المعذرة مسبقا عن نقل المقال لكرهي الشديد و حساسيتي المفرطة للعملة الرائجة هذه الأيام في منتدياتنا العربية : أنسخ و ألصق ( )


****
( يتبع لضيق المساحة المخصصة )



  #22  
قديم 01-06-2006, 07:30 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Post المقال - قاعدة إعادة الحوار حول الموضوع ...









برنامج إيران النووي - أسئلة وأجوبة

يتركز الخلاف حول أنشطة إيران النووية حول برنامجها لتخصيب اليورانيوم. فبينما تقول طهران إن هدف البرنامج هو إنتاج وقود يورانيوم متدني الدرجة لاستخدامه لأغراض مدنية، تؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الحاجة لمزيد من التفتيش للوقوف على حقيقة الأمر. يشرح الخبير النووي المستقل جون لارج أبعاد الموقف.



لماذا تحتاج إيران إلى منشأة لتخصيب اليورانيوم؟

هناك استخدامان واقعيان اثنان لليورانيوم المخصب،
إما لإنتاج وقود يورانيوم متدني التخصيب للمفاعلات النووية،
أو لإنتاج يورانيوم عالي التخصيب للمادة الانشطارية للأسلحة النووية.

والمفاعلات النووية التي أمدت روسيا طهران بها والتي يجري تركيبها في مدينة بوشهر الساحلية بجنوب إيران مزودة بوقود روسي الصنع، وبالتالي لا حاجة ليورانيوم مخصب لتشغيل تلك المفاعلات.

وتقول طهران إنها تتابع برنامجا نوويا لتوليد الطاقة فحسب.

غير أن إيران لا تملك برنامجا ضخما ومؤسسا للمفاعلات النووية،
وبالتالي فمن النواحي الاقتصادية والعملية لا يمكن تبرير إنشاء وحدة لتخصيب اليورانيوم.

وهو ما يعني أن منشأة التخصيب إنما من شبه المؤكد لبرنامج للأسلحة النووية.

***

من أين حصلت إيران على المعرفة التقنية لصناعتها النووية؟

بالنسبة للفرع المتعلق بتخصيب اليورانيوم،

تحتاج إيران للحصول على آلاف الأطنان من اليورانيوم الخام والذي يتعين عليها معالجته بشكل جزئي للحصول على مسحوق يطلق عليه اسم "الكعكة الصفراء".


ثم تحتاج إيران إلى تكرير هذا المسحوق وتحويله إلى غاز يورانيوم سداسي الفلوريد وهو ما يتطلب وحدة كيميائية قائمة بذاتها.

وأخيرا يتعين عليها إنشاء أشغال التخصيب اعتمادا إما على وحدة غلافية أو وحدة طرد مركزي، وتتطلب مساحة تناهز ما لا يقل عن مساحة عشرة ملاعب لكرة القدم فضلا عن كثافة شديدة للطاقة.

ولأنه بالإمكان استخدام اليورانيوم المخصب لإنتاج المادة الانشطارية الداخلة في سلاح نووي، فإن كافة تلك التقنيات منصوص عليها ضمن معاهدة دولية.

وبالتالي فإن إنشاء وحدات ومصانع لهذه العمليات يتطلب من إيران برنامجا سريا لامتلاك المعدات والمعرفة التقنية. والمصادر الأرجح لتوفير تلك المتطلبات هي روسيا والصين.

غير أن روسيا وافقت على حصر اهتماماتها النووية في إيران على إنشاء وحدات لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية فيما لم تستكمل الاتفاقات التي جرت أخيرا بين إيران والصين.

ومن بين الاحتمالات الأخرى الوصول إلى اتفاق مع دولة طورت برامج نووية مثل باكستان أو كوريا الشمالية.

كما من المحتمل أن تكون بعض المعدات والمواد المتخصصة قد تم الحصول عليها من خلال تعاقد مشروع مع الغرب يمكن التلاعب به للاستفادة منه من الناحيتين المدنية وغير المدنية.

***

كيف يتأتى معرفة ما إذا كان يجري تطوير أسلحة نووية؟

هناك مجموعة من المعاهدات تلزم إيران بالإعلان عن نيتها فيما يتعلق بتطوير أسلحة نووية.

كما أن البلدان التي توفر المعدات، مثل محطات الطاقة النووية الروسية قيد الإنشاء في إيران، يمكن أيضا متابعتها.

وفي غمرة الإسراع ببناء ترسانة أسلحة نووية لا يتسنى للبلدان الساعية لتطوير تلك الأسلحة عادة الوقت والإمكانية لتركيب معدات تقنية متقدمة لوقف الانبعاثات التي تصدر عن وحداتها النووية والتي يستدل منها على مسار التطوير النووي.

وبرصد تلك الانبعاثات، سواء في الهواء أو الماء، تتمكن دول أخرى أكثر تقدما من متابعة وتحليل الآثار الإشعاعية النووية التي تخلفها تلك الانبعاثات ومن ثم تحديد مدى التقدم الذي ربما توصلت له دولة مثل إيران فيما يتعلق بتطوير أسلحة نووية.

كما يمكن للأقمار الصناعية رصد وحدات الطاقة المكثفة، مثل وحدات اليورانيوم سداسي الفلوريد ومنشآت التخصيب، عن طريق الرصد الحراري.

***

ماذا يعني بالنسبة للمنطقة امتلاك إيران أسلحة نووية؟

بالنسبة للنطاق الجغرافي المباشر، مجرد بدء إيران برنامج لتطوير أسلحة نووية، أو الاعتقاد بذلك، كاف لحث دول أخرى على السعي لتطوير أسلحة نووية أو أسلحة دمار شامل أخرى لمعادلة توازن الردع.

وربما تكون إيران ذاتها قد بدأت برنامجا للأسلحة النووية لتحييد برامج مماثلة كان يعتقد أنها قيد التطوير في العراق المجاور.

كما من المعروف بشكل عام أن لدى إسرائيل ترسانة نووية منذ العقد الماضي أو نحوه.

***

كيف يمكن التحقق بشكل مستقل؟

إيران ضمن البلدان الموقعة على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، والتي تراقبها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وبالتالي فإيران ملزمة بالإعلان عن منشآتها النووية وإمكان متابعتها من قبل مفتشين تابعين للوكالة الذرية فضلا عن متابعتها عن بعد بمعدات مثل الكاميرات.

غير أن طهران قد تنحى منحى كوريا الشمالية الذي انتهجته في كانون الثاني/يناير بالانسحاب من المعاهدة.

يذكر أن بلدانا رئيسية في المجال النووي مثل الهند وباكستان وإسرائيل لم تنضم إلى تلك المعاهدة.



موضوع منقول من BBCArabic.com






تعليق أولي :


- تُرى إلى أي مدى تعتبر إجابات هذا الخبير إجابات موضوعية و مستقلة ؟!!!


- ألا يوجد بعض التناقضات في ذهابه أن لإيران نية لإستعمال الطاقة النووية من أجل إنتاج السلاح من جهة و ذهابه إلى أن هناك العديد من الوسائل التي تسمح برصد مثل هذه التوجهات الحربية ؟!!

- و أخيرا ، و بعد ما شاهدنا القبضة الحديدية الصارمة لحكام إيران و عزمهم على عدم التراجع على تخصيب اليورانيوم و امام قبول الولايات المتحدة أخيرا فكرة الحوار مع إيران ، كيف تبدو آفاق هذا الملف الشائك ؟!!!

**-**



كل المحبة و الإحترام
  #23  
قديم 02-06-2006, 05:01 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

  #24  
قديم 12-06-2006, 11:22 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Smile و ماذا بعد ؟

بسم الله ،
و الحمد لله ،
و الصلاة و السلام على رسول الله .

***-***

أخي العزيز أحمد ياسين : السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

و بعد ،

فمن الأكيد أنك على علم بوجاهة آراء و عقل المفكر الفلسطيني منير شفيق ،
و بما أني أراك أصبحت متخصصا أكثر في تخصيب أشرطة الفيديو
بأجهزة الطرد الخيمية ( )

التقنية التي يجهلها تماما و لا يملكها أخوك صلاح الدين كشأن العرب بالنسبة للتقنية النووية ( )

ها أنذا أحيلك إلى قراءة مهمة جدا إلى ما وصلت إليه الملف النووي الإيراني و التجاذبات مع الطرف الأمريكي و الغرب عموما كما يراها المفكر منير شفيق .

فقراءة ممفيدة :
إقتباس:


الصراع الأميركي الإيراني والاحتمالات








مع العرض الذي قدمته إدارة بوش من خلال وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس لمشاركة الترويكا الأوروبية (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني بل وقيادتها كما أعلنت الوزيرة، تكون أزمة البرنامج النووي الإيراني قد دخلت مرحلة جديدة.
مهما سيعلق لاحقا عن مرامي هذه الخطوة الأميركية يجب أن ينظر إليها كخطوة تراجع في الموقف الأميركي، والدليل أن إدارة بوش رفضت دوما اقتراح المشاركة وتركت أمر المفاوضات ولو شكليا للترويكا الأوروبية، فكيف يفسّر هذا التراجع الآن؟

"
تخشى أميركا وأوروبا أن تتحركا ضد إيران في ظل معارضة روسية صينية، الأمر الذي فرض على إدارة بوش التراجع خطوة من أجل كسب الموقف الروسي والصيني في حالة رفض إيران أن تدخل المفاوضات تحت شرط وقف تخصيب اليورانيوم
"



الجواب ببساطة: نتيجة فشل إصدار قرار من مجلس الأمن بالعقوبات ضد إيران بعدما أخفقت كل محاولات "إقناع" روسيا والصين بالموافقة على إصدار قرار العقوبات بناء على البند السابع، وهو البند الذي قد يستند إليه في استخدام القوة العسكرية كذلك.

وبالطبع تخشى أميركا وأوروبا أن تتحركا ضد إيران في ظل معارضة روسية-صينية، الأمر الذي فرض على إدارة بوش التراجع خطوة من أجل كسب الموقف الروسي والصيني في حالة رفض إيران أن تدخل المفاوضات تحت الشرط المسبق بوقف تخصيب اليورانيوم.

علما أن هذه الخطوة التي رحب بها روسياً وصينياً وأوروبياً ليست من بعض أوجهها مسّرة لهؤلاء، لا سيما إذا ما نجحت المفاوضات الأميركية-الإيرانية التي لن تقتصر عندئذ على اللقاءات المشتركة، أو على مرجعية لقاءات الدول الكبرى الخمس في مجلس الأمن زائدا ألمانيا، لكن هذا الاحتمال هو الأبعد قياساً لزيادة أهمية دور الدول الكبرى في تقرير مصير البرنامج النووي الإيراني.
هنا يجب التذكير أن كلا من أوروبا -وعلى التحديد فرنسا وألمانيا- وروسيا والصين تريد نظاماً عالمياً متعدد القطبية، في حين سيظل الهدف الأميركي إقامته على أساس أحادي.

فالترحيب بقبول إدارة بوش مشاركة الدول الكبرى وألمانيا في تقرير القضايا العالمية العالقة يلتقي مع هدف إقامة نظام عالمي متعدد القطبية، بينما تنبع المخاوف في حالة تفاهم أميركي-إيراني ثنائي أو من وراء الظهر، من رفض الانفراد الأميركي أو من السعي الأميركي لإقامة نظام أحادي.

ومن ثم فالجولة الحالية تميل في مصلحة تعدد القطبية نتيجة فشل أميركا في العراق، كما الفشل في مفاوضات الترويكا مع إيران بمعزل عن روسيا والصين.

لكن كسب هذه الجولة في مصلحة تعدد القطبية لا يعني أن نظاماً عالمياً على ذلك الأساس أخذ يترسخ ويتثبت، فما زال الطريق طويلاً دون ذلك، كما هو طويل دون ترسيخ إقامة نظام عالمي أحادي القطبية، فالتأرجح والفوضى هما الأغلب عليه.

ولهذا فإن الوفاق والانقسام حول معالجة الملف النووي الإيراني بين الدول الكبرى، يعبران من حيث الجوهر عن اتجاه تطور التناقضات التي تشكل أساس العلاقات بين دول متنافسة وذات مصالح متضاربة أو غير متطابقة، حيث تلعب موازين القوى العسكرية والسياسية والاقتصادية دوراً حاسماً في معالجة تلك التناقضات، مثلا أكان مساومة أم مواجهة أم عبر الصراع المتذبذب بين هذه وتلك، كما هي سمة العلاقات الدولية في هذه المرحلة.

فالموقف من الملف النووي الإيراني يعكس إشكالية العلاقات الدولية لا سيما بين الغرب وكل من روسيا والصين و-إلى حد ما- الهند، وإذا وصل الأمر إلى المواجهة العسكرية سيعكس إشكالية العلاقات الأميركية-الأوروبية عندئذ كذلك.

من البديهي أن أياً من روسيا أو الصين أو الهند لا تنطلق في تحديد موقفها إزاء الملف النووي الإيراني من إشكالية الحق أو عدم الحق مهما يكن حق طهران صريحا بموجب اتفاقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإنما يحدد الموقف على ضوء العلاقة بأميركا والغرب أساساً.
ولهذا فأميركا تحت الابتزاز إذا أرادت أن تكسب إلى جانبها مواقف تلك الدول -ما دامت بحاجة إلى تأييدها- أو عدم معارضتها لها، وهذا ما يفسّر ما حدث ويحدث من خلاف أو وفاق حول الملف النووي الإيراني.
علماً أنه ما من أحد من هؤلاء يحب لإيران الإسلامية أن تصبح دولة نووية حتى بمستوى امتلاك الدورة النووية في حدود الاستخدام السلمي فقط. وإن كان هذا الجانب ليس المحدد الأول للموقف أثناء إدارة الصراع من الملف النووي الإيراني، وإلا لما أمكن ابتزاز إدارة بوش إذا كان المقرر الأول للموقف هو الحذر الخاص من امتلاك إيران القدرة النووية طبعاً مع عدم تغييبه تماماً.

"
البعض منذ البداية لم يصدق -ولا يريد أن يصدق- وجود تناقض أو صراع أميركي إيراني أصلا، وإنما يعتبر أن الطرفين متفاهمان إلى حد التعاون الكامل إن لم يكن التحالف، وسيظل هؤلاء على رأيهم حتى لو رأوا الصواريخ الأميركية تضرب إيران
"



ومن هنا يفهم اضطرار إدارة بوش للإقدام على تلك الخطوة التي تتسم بالتراجع بعد كل ذلك الرفض السابق لها. لكن هذه الخطوة التراجعية وبعد تثبيت جانب التراجع فيها، تحمل في طياتها خطوة هجومية ليس بما حملته من شرط مسبق فحسب وإنما أيضاً لما تبيته من إحراج للروس والصينيين إذا فشلت المفاوضات بحجة ذلك الشرط، أو إذا فشلت بعد انطلاقتها، إذ سيطلب منهما الموافقة مقابل ذلك على العقوبات في مجلس الأمن.

وهذا ما حاولت إدارة بوش إلزام روسيا والصين به وحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التنصل منه بالقول إن الإشارة إلى العقوبات في غير مكانها الآن أو سابقة لأوانها.

في بداية الأمر رفض الرئيس الإيراني العرض الأوروبي والشرط الأميركي، ثم وجد أن من الحكمة عدم الرفض قبل الاطلاع والدراسة، لا سيما بعد الترحيب الحار الروسي والصيني بالخطوة الأميركية واعتبارها نزولاً عند رأيهم.



(( يتبع لضيق المساحة الخيمية ))
  #25  
قديم 12-06-2006, 11:24 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Smile بقية مقالة الدكتور منير شفيق

إقتباس:

يمكن القول هنا إن إدارة الصراع من جانب كل الأطراف للملف النووي الإيراني دخل مستوى أعلى من حيث المناورة السياسية، لكن دون أن يتغير الموقف الجوهري لكل طرف.

فأميركا وأوروبا ما زالتا مصرتين على أن موضوع امتلاك إيران حقها في التخصيب والمضي ببرنامجها مرفوض مطلقاً، وهو ما يجب أن يثبّت في أي اتفاق حول الموضوع.

أما إيران فما زالت حتى هذه اللحظة متمسكة بحقها الثابت في امتلاك القدرة النووية والتخصيب للأغراض السلمية والعلمية البحتة، في حين أن الموقفين الصيني والروسي يريدان إيجاد حل لهذه المعضلة تقبل به إيران وأميركا.

أما أوروبا فموقفها لا يختلف عن الموقف الأميركي، بما في ذلك فرض العقوبات وإن لم يحسم موضوع تأييد الحرب أو المشاركة فيها في حالة وصول أميركا وإسرائيل إلى نقطة تنفيذ قرارهما بشن الحرب (العدوان) إذا فشل نزع البرنامج النووي كلياً من يد إيران عبر الضغوط الدبلوماسية أو العقوبات الاقتصادية.

البعض منذ البداية لم يصدق ولا يريد أن يصدق

وجود تناقض أو صراع أميركي-إيراني أصلا، وإنما

يعتبر أن الطرفين متفاهمان إلى حد التعاون الكامل

إن لم يكن التحالف، وسيظل هؤلاء كما يبدو على

رأيهم حتى لو رأوا الصواريخ الأميركية تضرب

إيران.


وهكذا تغيب "الأيديولوجيا" -المستندة إلى تحليل جزئي لبعض الحالات- كل الوقائع التي تعاكس ما تذهب إليه من أحكام، كأن كل ما جرى ويجري من صراع وتدخلات دول أخرى حول البرنامج النووي الإيراني مجرد مسرحية لا علاقة لها بالواقع؟

هذا ناهيك عن عدم رؤية القطبية الدبلوماسية الأميركية-الإيرانية منذ العام 1980 حتى اليوم، وما صدر من قرارات أميركية بمقاطعة إيران ومعاقبة من يتعامل معها (قانون داماتو)، أو اعتراضها الحاكم على سياسات إيران في الموضوع الفلسطيني واللبناني والسوري، أو في كل ما يتعلق بالمشروع الإسرائيلي في المنطقة.

وهنالك بعض آخر يعتبر أن ثمة صفقة منجزة أو هي قيد الإنجاز بين أميركا وإيران، رغم عدم وجود دلائل مادية ملموسة على ما يذهب إليه سوى تسريبات أو تغليب الأماني والتوقعات على صراع ما زال يقترب نحو الحرب أكثر مما يقترب نحو الصفقة حتى على مستوى ضيق.
فنحن الآن أمام الوقائع التالية:
إقتباس:
  • ثمة قرار حاسم لدى أميركا ومعها إسرائيل باللجوء إلى القوة -وفي أعلى مستوياتها- إذا أصرت إيران على التخصيب النووي والمضي بأبحاثها النووية، فكل ما يجري من نشاط دبلوماسي ومناورات وعروض لصفقة، مشروط بتخلي إيران عن التخصيب والأبحاث النووية تخلياً كاملاً، وليس هنالك أية بادرة تشير إلى أن أميركا يمكن أن تقبل بحل وسط حول هذا التخصيب وتلك الأبحاث حتى لو كان الموقع في روسيا لكن ضمن مشاركة إيرانية مباشرة فيه.
  • أما إيران فلقمتها وصلت إلى الفم في امتلاك قدرة التخصيب وتداعياته على نهضتها ومكانتها العالمية والإقليمية ويراد منها أن تعود إلى المربع الأول. وبديهي أن مثل هذا القرار صعب جدا جدا، والذين يظنون أن ما يعرض من صفقة مقابلة يمكن أن توازيه أو تعوضه يخطئون -موضوعيا- كما من وجهة نظر الإستراتيجية الإيرانية. فلا شيء يمكن أن يوصل إلى المساومة غير التهديد بالحرب وخوف إيران من هذه الحرب.
"
العالم الآن يتهيأ لما تعده الولايات المتحدة والدولة العبرية من عدوان عسكري على إيران، من أجل تجنبه ودرء مخاطره الشديدة على أكثر من صعيد ومنطقة ومجال
"



وهذا الشرط الأخير لا بوادر عليه حتى الآن لا من زاوية الخوف أو من زاوية المفاضلة بين المأخوذ والمعروض، فالمأخوذ يجب تسليمه كاملاً والمعروض على أقساط وبلا أية ضمانات حقيقية.



ولهذا يكون الملف النووي الإيراني قد ارتفع بالصراع مع الخطوة الأميركية الأخيرة إلى مستوى أعلى لأنها خطوة باتجاه العقوبات فالحرب، وليست مجرد تراجع باتجاه الإقرار ولو جزئيا بحق امتلاك إيران القدرة النووية ولو تحت أعلى درجات المراقبة والتحكم في عدم وصولها إلى قدرة نووية عسكرية (القنبلة)، فالتراجع هنا كان عن العناد السابق برفض التفاوض لكن ليس عن الموقف الأساسي.

إيران من جهتها ما زال قرارها الاستمساك بحقها وعدم الخوف من تهديدات "العصا"، وعدم الارتخاء أمام ما يسمى" الجزرة "، وما عدا ذلك فمن قبيل التخمينات والتوقعات وليس الاستناد إلى الوقائع والملموسات والممارسات، وإذا تغير الوضع فلكل حادث حديث.

وبكلمة، العالم الآن يتهيأ لما تعده الولايات المتحدة والدولة العبرية من عدوان عسكري على إيران، من أجل تجنبه ودرء مخاطره الشديدة على أكثر من صعيد ومنطقة ومجال، وهذا يفسر لجوء البعض إلى تغليب أمانيهم بوجود صفقة أو بنجاح ما يجري من محاولة إنجاز صفقة.
ومن هنا فإن احتمالات ما ستواجهه القضايا الملتهبة الأخرى في منطقتنا العربية لا سيما في العراق وفلسطين ولبنان، متوقفة على نتائج ما يجري من صراع حول الملف النووي الإيراني أنى كانت النتيجة أو النتائج.

وأخيراً إذا مال البعض أكثر إلى إيجاد حل ما لمشكلة البرنامج النووي باستبعاد العقوبات وما تحمله من تأزيم أو بتجنب الوصول إلى الحرب، فإن قضايا كثيرة ستبقى نقاط صراع حاد أميركي-إيراني، ابتداء من المشكلة مع النظام نفسه مرورا بالعراق ووصولا إلى سوريا ولبنان وفلسطين وما يسمى عملية التسوية ومشروع الشرق الأوسط الكبير مما يوجب إسقاط وهم الصفقة الشاملة قطعاً.

___________
كاتب فلسطيني


المصدر:الجزيرة



(( ))
  #26  
قديم 12-06-2006, 12:37 PM
واصل واصل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 297
إفتراضي

البوى ان حكام الخليج يشاهدون كل تلك القوه الايرانيه وهناك من يرى ان يتم اقامة معهد للابل وللصقور لان طويل العمر جلس مبسوط بين الصقور والابل وطلعت براسه ان يعمل معهد للسلاتيح شرواه
وباقى حكام الخليج دورهم مع واوا
ليك الواوا شوف الواوا اح
سح
ولا ارى الا ان الله ورطنا بهؤلاء الحثاله
__________________
انا الليله وانا بكره وانا الموقف وانا الفكره فاى فرعون واى مكره
  #27  
قديم 26-07-2006, 06:18 AM
احمد ياسين/ع احمد ياسين/ع غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 457
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ياسين
اخي الكريم صلاح الدين تحية من اعماق القلب اليك والى كل الاخوة الاعضاء والزوار
اما بعد
قبل ان اعلق على الملف النووي الايراني
اسمحلي ان افك هذا الاشكال او اللبس ان صح التعبير وبعد ذالك ادلي بتعقيب ولو مقتضب حول الموضوع
فيا ايها الاخوة الاكارم علينا ان نضع في حساباتنا اولا موضوع الهيمنة الاسرائيلية والامريكية
والغرب بصفة عامة
على مقدرات الامة الاسلامية قاطبة
ومن ثم علينا ان نطرح السؤال على انفسنا
هل الاسلحة النووية حكرا على الدول القوية والغنية فقط وانه لايسمح لاي دولة اسلامية ان تمتلكه
الا اذا كانت ارضها مستباحة وتحولت مكان الشرطي العالمي بالنيابة لارضنا وخيراتنا
وتحولت اراضينا الى قواعد عسكرية تختصر الطريق للعدو الماكر من اجل التقشف في الوقود
ومن اجل الاستعباد ام انه علينا ان نعد العدة كما يجب ان تعد لذالك
وعليه استطيع القول
ان امريكا وجدت الفرصة متاحة بعد وصول طالبان الى سدة الحكم وارتكابها اخطاء فادحة
ومن ثم سقوط ابراجها بعد 11 سبتمبر ان تتعامل مع خصومها بحزم وبشدة
فاسقطت دولتين وهاهي بوادر الثالثة والرابعة في الطريق
وامريكا التي احتلت العراق من اجل هذا السبب بالذات وتبين بعد ذالك بانه خطا في التقدير
قادرة ان تقنع الغرب بنفس السيناريوا لضرب ايران

فهل لايران الحق ان تمتلك هذا الرادع ام لا
سؤال لاارى له جوابا الا بنعم
بغض النظر عن الاختلاف المذهبي والعقائدي لان المسالة تتعدى ايران
فها هي كوبا و عدة دول غربية على الطريق مع التساهل طبعا معهم بل تمويها للقضية
حتى لايقال بان الغرب ليسوا عنصريين
وارى ان الطامة الكبرى ان يقوم بالنيابة كما اسلفت احد العملاء
مثل البرادعي الذي كوفئ مؤخرا قدر المهمة التي انيطت به
واصل الى ان ايران لها النية في صنع هذا السلاح واعتقد انها قطعت شوطا في ذالك
وهي تناور منذ زمن رفسنجاني سياسيا لمزيد من ربح الوقت لصالحها
بقي شيئ في الاخير
هل ان ايران قوة اسلامية كما نريد نحن العرب والمسلمين ام انها خارج السرب
هذا موضوع اخر ليس النقاش حوله هنا
وارجوا ان تتقبلوا رايي مع فائق التقدير
للتذكير فان الذكرى تنفع المؤمنين
__________________
إقتباس:

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م