المرأة المثالية والرجل المثالي

[صلاح الأول]

(المرأة المثالية)
ـ تحرص على نظافة جسدها وأناقة ملبسها وجاذبية طلتها أمام النساء الأخريات.
ـ التهذيبُ لباسُ فكرها وحديثها، تستعمله كما تستعمل اللباس كل يوم.
ـ صريحة في التعبير عن كل ما تقتنع به.
ـ تتميز بقلة الكلام ولكن ليس لدرجة الصمت، وعندما تجد في لسانها طاقة للكلام تسيطر عليه.
ـ تتجنب الكلام عن نفسها ولا تذكر مساوئ غيرها.
ـ طبيعية في حركتها، معتدلة في مواقفها، لبقة في تصرفاتها.
ـ لا تثير من حولها الأضواء لكي تلتفت لها الأنظار".

(الرجل المثالي)
ـ يعيش مع نفسه أولاً وبعدئذٍ مع الآخرين.
ـ يحترم نفسه إذا أراد أن يحترمه الآخرون.
ـ بساطته تجعله طبيعياً ومحبوباً مع من يتعاملون معه قولاً وفعلاً.
ـ مُهذّب في الاجتماعات العامة فلا يطرح أسئلة خاصة محرجة ولا يعطي رأياً إذا لم يُطلب منه الرأي.
ـ لا يقاطع أحداً وهو يتكلم، والكلام عنده فن، وكذلك الصمت عنده فنٌ آخر!
ـ حريص على أن يكون مهذباً في تصرفاته مع المرأة إذا دعت الضرورة أو العمل إلى ذلك.
ـ حريص على أناقته وحسن مظهره ولو كان رجلاً عادياً من عامة الناس.
ـ يسعى وراء العلم والمعرفة والثقافة بصورة دائمة.
ـ كسب أكثر من صديق وفيّ.. ودود خلوق".

[صلاح الأول]

ورد في كتاب الأدب العربي أن خالد بن صفوان ـ وكان بليغاً ـ ذهب لامرأة تخطب النساء للرجال، ووجد عندها عدداً من الخطاب، فقال لها: أنا خالد بن صفوان!!.. اخطبي لي امرأة تكون جميلة من بعيد، مليحة من قريب، كانت في ثروة ثم أصابها فاقة! فمعها تَرَف الغنى وأدب الفقر!.. أريدها إذا اجتمعنا نكون أهل دنيا.. وإذا افترقنا تكون أهل آخرة!!
فنظرت إليه (الخطّابة) مليئاً ثم قالت:
"هذه مع الحور العين في الجنة فاعمل لها"!!

إن (المثالية) وردة رائعة لكنها لا تعيش طويلاً في مناخ البشر مع الأسف.