مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-08-2006, 05:53 AM
نايف ناجي نايف ناجي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 30
إفتراضي ماذا يقول الرسول الكريم في مثواه عن حكام

ماذا يقول الرسول الكريم في مثواه عن حكام الأرض الحرام في هذه الأيام؟ إنهم يستغلّون حتى الحج لشراء الذمم.. ويفتون علناً بتحريم الجهاد!
لو أردنا احصاء الأمثلة على تناقضات السعودية مع نفسها وأطروحاتها، ومع روح ومنطوق الكتاب الكريم، لدارت بنا الدنيا دون أن ينتهي بنا المطاف الى حدّ. هنا صفحة أخرى من صفحات المملكة تلي ما سبقها حول الموقف من الأحداث الأخيرة.
بعد ثلاثة أسابيع من تحميله حزب الله المسؤولية الكاملة عمّا يصيب لبنان من خراب ودمار، عاد مجلس الوزراء السعودي الى إدخال تعديل جزئي وخبيث على موقفه، فحمّل السلطات الإسرائيلية – هذه المرة! – ما يصيب لبنان من أضرار (دون إدانة عدوانهاََ). وقد سارعت وكالة الأنباء السعودية الى إبلاغنا بهذا الخبر "المفرح"، مع التأكيد بأسلوب نفاقي على ضرورة الانصياع للشرعية اللبنانية، وكأن المملكة لا ترى حمّامات الدم أمام أعينها، ولا تستشعر أولوية دعم المقاومة في مواجهتها المنفردة لآلة الدمار الإسرائيلية، أو كأن "طوال العمر" أحرص من الرجال الرجال على شرعية بلدهم التي لم يتنكر لها أحد منهم.
.. وفي ذات الوقت، خرج علينا وزير الاعلام السعودي ليؤكد بخبثٍ أكبر "أن المملكة ستتصدى للتوجّه الأيدلوجي الذي يسعى الى تفجير المنطقة في فلسطين ولبنان والعراق"!، بمعنى أن تتصدى للفعل المقاوم هنا وهناك، وهو التوجه الأساسي المشترك في هذه الأقطار الثلاثة!
لسنا هنا بصدد الكلام مجدّداً عن مرض السعودية المستأصل، والمعبَّر عنه في التصرّف بوجهين ولسانين، فتلك صفة ميّزت حكامها على الدوام. ومع أنها صفة لصيقة بالجبناء أكثر من غيرهم، إلا أن المسؤولين السعوديين يحاولون إقناعنا دوماً بأنهم أهل السيف والترس والرمح في ليالي "الجنادرية"!
هل يمكن أن يستغرب أحد أمام هذه الحالة، ما نسمعه بين حين وآخر من أخبار عن "إنجازات" الحملة التي تقودها المملكة لإقناع الفنانات بلبس الحجاب – ولو لفترة مؤقتة وفقاً للمبلغ المدفوع!-، بينما يجري في الوقت نفسه استقبال "شحنات اللحم الأبيض" من القُصّر والشواذ الآتين من غير بلد أجنبي الى الأرض الحرام، وثمة "شحنات" أخرى تأتي حتى من المغرب العربي –المسلم – الشقيق، الذي ضجّت صحافته وأهل الكرامة فيه مما يسمعونه من حكايات عن "تصدير" الموظفات اللواتي يتحوّلن هناك الى داعرات؟!
هذه هي السعودية: تبني الحجر، وتشق الطرق، وتوسّع القصور، وتشتري السلاح بالمليارات – للزينة – طالما أن عمولاته المعلومة مدفوعة بالكامل، تماماً كما فعل رجلها الراحل رفيق الحريري في لبنان، الذي اشترى مناطق وساحات شاسعة في عاصمة بلده لحسابه الشخصي، وأقام عليها البنايات والمقاهي والملاهي، بالإضافة الى جامع في قلب ساحة الشهداء، لتكتمل الصورة السعودية المتناقضة على أرض الأرز!
لكن، لا السعودية ولا الحريري سعياً الى بناء الانسان المتحرّر من القيود، المالك لإرادة الصمود والقتال إذا ما فُرضت عليه المواجهة في يوم من الأيام.
رداً على هذا الكلام "الافترائي" الجارح، قد ينتفض أكثر من شيخ سعودي له حق الإفتاء الرسمي، ويذكّرنا بأيادي المملكة "البيضاء"، سواء لجهة الدفع أو الدعم أو إرسال الهبات، أو التبرع المالي الأخير للبنان، أو بوضع مليار دولار كودائع في بنوكه، تشجيعاً للاقتصاد وانحيازاً للسياحة في وجه عمليات التخريب الأيدولوجي الداخلي، "وهي المَكْرمَة" التي شجعت الشيخ السعودي عبد المحسن بن ناصر العبيكان على الإفتاء بتحريم الجهاد في .... لبنان، أمام الملايين مباشرة على الهواء!
نعم، فالشيخ العبيكان – وهذا اسمه لمن يريد – خصّ فضائية MBC السعودية، الناطقة بـ"اللغة" اللبنانية الانعزالية بأفكار حرّمت الحلال وحلّلت كل حرام، في معرض كلامه عن "ضرورة عدم زج المسلمين بالمغامرة التي قام بها حزب الله"!!
وليس هذا فحسب، بل قال الشيخ الموظف لدى "طوال العمر" ما هو أخطر من ذلك وأكثر كفراً، حين أفتى للمقاومين في مثل الحالة اللبنانية بوجوب الفرار من العدو إذا كان جيشه وقواته أكبر منهم! وكرّر قوله بالنص: "إذا كان جيش المشركين والصهاينة أكبر علينا أن نترك أرض المعركة للعدو، عملاً بقاعدة أن درء المفاسد أولى وأوجب من جلب المصالح"!!
... فهل يمكن أن نستغرب بعد كل هذا أن تصل حدود الفساد، ومحاولات شراء الذمم في السعودية الى حدّ تزييف مناسك الحج وحرف أهدافه الحقيقية عن المقصود الإلهي منها، فالحج كما نفهمه بكل بساطة عبادة ومساواة، تكاتف وتضحية، وقدره لمن استطاع إليه سبيلاً، لكن الذي بدأنا نسمعه خصوصاً في السنين الأخيرة أن المملكة شرعت بدعوة "نخبة مختارة" من الكتّاب والصحافيين والمسترزقين وكتبة التقارير الى أداء أحد أركان الإسلام الخمس مجاناً على حسابها، مع أن الحجّ على حساب الغير لا يُسقط فرضاً ولا يُعتبر حجاً، وحج "النخبة" المدعوّة له طقوس خاصة، لا تبدأ بإنزالهم في فنادق الخمس نجوم، ولا تنتهي عند تطويفهم فوق الكعبة.. وليس حولها- بالهيلكوبتر، أو إجزاء العطاء لهم، مقابل عدة أحاديث يدلي بها كل ضيف عن "طيب خاطر" الى التلفزيون والاذاعة وبعض الصحف، يشيد من خلالها بحكمة "طويل العمر" وسهره على راحة الحجيج، وصيانته للبيت الحرام، الى آخر الكليشية التي مللنا سماعها من المنابر السعودية المنتشرة في سائر الاتجاهات والتوجّهات، حتى وصلت ظاهرة هذا الاسترزاق الى مواقع فلسطينية مناضلة – كما هو مفترض- ومواقع عراقية مقاومة أيضاً، لدرجة أن بعضها سمح لنفسه بالاعتذار العلني من القراء عن عدم استطاعته نشر أي مقال يمسّ بالدول الخليجية بالتحديد، والسعودية في صدارتها طبعاً!!
ماذا نقول أكثر، وقد أدهشتنا شهادة صحافي أميركي من أصل باكستاني تمّت دعوته هو الآخر لأداء فريضة الحج، فصعق من كل ما رآه هناك، وتحدث الى فضائية "الجزيرة" باستياء شديد عن انطباعاته فيما يتعلق بكل التفاصيل، من الفندق الفخم الى الطائرة الهليوكوبتر، الى الكيفية التي كان يتعامل بها رجال الأمن مع الكادحين من الحجيج حين كانوا يفتحون الطريق لسيارته الفارهة وهو يؤدي المناسك في ظل الجو المكيّف، بينما يتدافع "الآخرون" ويسقطون على الأرض، وتكون النتيجة ما نسمعه كل عام عن موت العشرات دعساً تحت الأقدام!
ولكن المفاجأة كانت برفض الأميركي – الباكستاني "إغراءات طوال العمر" وكشف الخفايا على الملأ!
ترى كم من صحفي عربي دُعي الى الحجّ مجاناً، وطاف "فوق" الكعبة بالطائرة... وتقاضى ثمن شهادة الزور التي أدلى بها هناك، وعاد الى بلده وهو يحمل لقب "الحاج"...؟!
صدق من قال "ليس بعد الكفر ذنب"..

صحيفة الوطن
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م