مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-12-2004, 01:46 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي ( يا سعد اركب معنا ) بيان للدكتور / محسن العواجي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي أنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا والصلاة والسلام على من أمر كل مسلم بقوله (انصر أخاك ظالما أو مظلوما) وكان بأبي هو وأمي خير من تعامل مع خصومه الألداء بعد أن فتح الله عليه مكة وهم الذين آذوه وأخرجوه من أحب بقاع الأرض وطردوه كل مطدر فما زاد أن عاملهم بقراره التأريخي المشهور (اذهبوا فأنتم الطلقاء) وبعد:

لا يخفى أن أزمة أخينا الدكتور سعد الفقيه أصبحت حديث الناس اليوم ومن قبلها تحدث الناس عن ناصر السعيد وعن غيره من الذين رموا بكل ما في جعبتهم وأحرقوا كل أوراقهم في رهان خاسر لتحقيق هدف لم يخرجوا منه بشيءإلا أن حفرت أسماؤهم في ذاكرة التأريخ بسلبية لا سيبل للتخلص منها و الفقيه يختلف نوعا ما بسبب اختلاف المرحلة وانتماء الرجل فهو محسوب على الإسلاميين بخيره وشره، ومن هنا كان لزاما علينا مواصلة تحديد الموقف من نشاطه فيما مضى وتحمل كل ما يصدر ضدنا من البسطاء الذين لا يدركون تبعات تلكم النشاطات، ولقد كتبت للفقية وعن الفقيه كثيرا ، واليوم أعتقد أن الرجل في حال ليس من المروءة أن تستغل لتشييد مكاسب شخصية أو جماهيرية أو حركية على أنقاضها وأشلاء صاحبها، فسعد الفقيه مات دماغيا منذ أن فشل في التنديد بالعنف وشجبه علانية ومنذ أن تهاون في الموقف الدولي مع المفجرين في الداخل والخارج ومنذ أن أتاح من منبره المسموع والمقرء وسيلة إعلام للقتلة في بلاده، ولم يدخر الناصحون وسعا في نصحه سرا وعلانية منذ أكثر من سنة خوفا من أن يرونه في هذا الموقف الذي لا يحسده عليه صديق، ولقد سبق التفريق بين خطاب سعد الفقيه وبين الإصلاح، ولا أوضح من تناقض الأسم مع المضمون فهو يرأس حركة يسميها بالإصلاح بينما يعلن خطته الصريحة في الثورة واقتلاع النظام الذي كان من المفترض ان يشارك في إصلاحه انطلاقا من مفهوم مسمى الاصلاح الذي سمى به حركته.

أما والحال هذه ومع وجوب البيان من الجميع، فلم ولن يكن الصمت خيارا مقبولا من مثلي وذلك لأسباب كثيرة أهمها أنه لم يكن لسعد أن يخرج الى لندن في عام 94م ويمارس هذا النشاط لو أني اختلفت معه في البداية حول فكرة هذا المشروع وهو يعلم ذلك جيدا، منذ أن كان فكرة ثنائية بيني وبينه قبل ان ينضم إلينا الدكتور محمد الحضيف في ثلاثية استمرت شهورا للمدارسة والتشاور في منزلي والاتصال بالمشايخ والداعمين لنا قبل أن نصل الى القناعة بفتح مكتب لندن واختياره مديرا له بأهداف واضحه كنا ولا نزال عليها الى اليوم، ولا أقول هذا مفتخرا لكن ما تسلل إليه الفقيه من خلال تلك القناعة لا يمكن أن يعتبره عاقل مفخرة بل خطيئة توجب علي القول (لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما شاركت في المراهنة على مثل الفقيه والمسعري) ولهذا إن كان الاعتذرا عن ذلك مطلوبا فأنا أبادر به مختارا قبل أن يكرهني عليه أحد.

ومن الأسباب ايضا أنني لا أعتقد بأن أحدا من زملائي المحترمين يكن لسعد مثل ما أكنه له شخصيا رغم الخلاف الفكري الحاد بيننا، ولم أكن لأحمل عليه وهو في عنفوان غروره من منصته يزمجر محتقرا كل مخالف له عندما كانت التهديدات بقتلي تنشر من موقعه، فكيف والحال وصل إلى مستوى الشفقة عليه و القلق على مصيره ومصير أهله بما يوجب كظم الغيظ والعفو عنه وغض الطرف عن كل ما بدر في الماضي لعله يفتح صفحة جديدة مع كل من طالهم أذاه هذا إن بقى حرا يمكن التواصل معه، مع أني لا أعير اهتماما ببعض وجهات النظر السطحية ضدي هذه الأيام، لأنه ببساطه يهمني من أمر الفقيه ما لايهمهم، ولو كانوا في مكاني لقالوا أشد مما قلت ومهما كان الأمر فإني أعرف الفقيه جيدا وهو أيضا يعرفني جيدا وأعلم من نغمته وعباراته اليوم مدى الحرج الداخلي الذي يجاهد نفسه في كبته وإخفائه عمن رضي أن يكون في أعينهم الأمام والحجة والمهدي والمنقذ وأمير المؤمنين وقد لا يلام في الاستماتة في إخفاء الأزمة ولكن السؤال هل سيكون في مقدوره إخفاؤها الأبد؟؟ وأرجو ألا يكون الاتباع عائقا له دون اختيار العافية على البلاء، أما الابتلاء فله الصبر والأجر، علما بأن الأتباع الذين جمعهم سعد بالحق والباطل سيقتنعون بالحق والحق أحق أن يتبع وكفى به ، عتبي على من يفهم من خطابي المعلن للفقيه بأنه انتهازية أو تصفية حساب أو منافسة أو حتى بعضهم يتهمني بالحسد!!! ولا أدري على ماذ اأحسد الرجل أو أنافسه؟ ورب السماء والأرض لأن أكون نكرة نسيا منسيا خير لي من أكون في مكان الفقيه اليوم والأمس وغدا إلا أن يهديه الله للحق فيصبح محل غبطة المسلم لا حسده، لكن يصر البعض على قراءة خطابي على غير مقصوده ويحمله ما لايحتمل ولم يدرك أنني أنا الآخر أعرض نفسي للحرج بالاتصال برجل لم يترك له صديقا ولا محايدا، حتى وكأني أسير في حقول ألغام محلية ودولية تملي علي حساب الكلمة والخطوة ولا يسعني والحال هذه إلا تلمس الحكمة بالحسنى مااستطعت، اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم .

أما المزايدون على الاصلاح فأقول لهم، هونوا على أنفسكم لم أزعم أني وصي عليه، و الإصلاح الذي بدأه دعاته في مطلع التسعينات هو الإصلاح الذي ينادي به الجميع اليوم وقد اتسع هامش المطالبة لأكثر مما كان متاحا في الماضي، ولكن تبقى الاعتراضات على حركة سعد واضحة جلية لا تعني بحال الاعتراض على الإصلاح، إذ لا يليق أن ننكر عليه أمرا انتدبناه له وتميز علينا بالتضحية من أجله في بداية التسعينات الميلادية وهو أن يكون مع المسعري صوتا إصلاحيا لمن لا صوت لهم بالداخل ولسان صدق لكل من طالب بالإصلاح وفق منهجية تبلورت بوضوح في خطابات الاصلاح الأولى ومذكرة النصيحة وبيان تأسيس لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية وحتى الخطابات التي تقدم بها أخيرا زملاؤنا من دعاة الاصلاح والتي جميعها تنطلق من ثوابت معلومة لا يقبل المساس بها، وهي هوية الدولة الإسلامية، ووحدة المجتمع وأمنه، وشرعية القيادة القائمة التي ارتضتها الأمة وكلها ثوابت كان الفقيه من أشدنا تمسكا بها واليوم نسفها نسفا، بينما يتمسك بها جميع دعاة الاصلاح اليوم وغدا حتى لو وصل خلافهم مع الحكومة الى السجن والطرد من الوظائف والمنع من السفر.

لا أحد منا يزكي نفسه بل نحن الخطاؤن، ولكن أرجو أن ينصفنا القوم في أحكامهم القاسية علينا، فالصوت الاصلاحي الذي يؤمن بالثوابت الثلاثة (الاسلام،الوحدة والأمن، القيادة الشرعية) يجب أن يرحب به كل مسلم ناصح غيور ، وكل ذي بصيرة يتمنى أن تكون لدينا عشرات الإذاعات الاصلاحية الحقيقة في الداخل والخارج تنادي بالاصلاح وتتناول معاناة الناس في الحقوق و المال والنفط والبطالة والمشاركة الشعبية والقضاء والشفافية وغير ذلك علما بأن ضرورة الإصلاح اليوم والدعوة إليه أصبحت قناعة مشتركة لدى الجميع كبارا وصغارا، رسميين وشعبين، ولو أن الفقيه التزم بتلك الثوابت لتنمنيا أن يكون لدينا مئات الفقيهيين في الداخل والخارج حتى تستجيب الدولة للإصلاح العملي الذي تأخر كثيرا، لكن من الظلم أن يفسر كل إنكارعلى الفقيه والمسعري في مسألة سلوكهما المخالف لصريح النصوص الشرعية خاصة مسائل العرض وتبني العنف وتشجيعه، بأنه تأييد مطلق للحكومة في أخطائها أو موافقة لها في تباطئها غير المبرر في الاصلاح أو أننا شركاء لأصحاب الامتنيازات أو أننا أصبحنا بالجملة عملاء للنظام كما يقال أو أننا نطمح الى تحقيق مكاسب مادية أو معنوية، والحمد لله الذي أغنانا بفضله عمن سواه ولم يجعل لأحد من خلقه علينا منة، والمسلم عليه التماس سيبل الحق بتجرد وبذل جهده ألا يكون عونا لأي نظام بشري في باطل كما يحرص على ألا يكون بوقا للغوغاء والعامة أيضا ولكن عيه أن يكون مع الحق سواء جاء من النظام أو ممن يناوؤنه كيف لا والرسول صلى الله عليه وسلم قبل الحق من شيطان أبي هريرة.

.. يتبع ..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م