مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-07-2006, 12:54 AM
الثأر الثأر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: بلاد الاسلام
المشاركات: 233
إفتراضي مع . ام . ضد ؟

مع .. أم ..ضد حزب الله الرافضى ؟؟ نظرة واقعيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على حبيبه الذى اصطفى
أما بعد :
فى الحقيقة لم أكن أنوى الكتابة فى موضوع حزب حسن نصرالله وما اثير حول العملية التى قام بها ضد الكيان الصهيونى,بل كنت احضر موضوعا حول الحاسة السادسة وعلاقتها بالشيخ أسامة بن لادن خصوصا بعد رسالتيه الأخيرتين ...
لكن زيادة الكلام حول حزب حسن نصرالله وكثرة التشاجر بين هذا وذاك وبالرغم من وضوح الحق وسطوعه فى كبد السماء إلا أن الكثير يرد بدون منهجية معينة فى الرد ,دفعنا هذا للكتابة
بعدما صارت صفحات المنتديات بين شد وجذب واتهام بالتشدد وآخر بالتشيّع ....
وسينقسم مقالى لجزأين :
أحدهما فائدة العملية من جميع الجوانب وتفصيل ظروفها
وثانيها موقف الأنصار فى حياتهم على الأرض وفى المنتديات غير الجهادية
الجزء الأول :
فوائد العملية التى قام بها حزب اللات :
حقيقة دعونا أولا أن نوضح أن حزب حسن نصرالله عندنا هو حزب قائم على الفكر
الرافضى وبالتالى فعداؤنا معه مثل عدائنا مع اليهود والنصارى والكفار المجوس ,
ولذلك فسأستعمل مصطلح حزب الروافض عندما أتحدث عن حزب اللات وأميره
حسن نصر الله ......
حزب الروافض كما يعلم كلنا لا مشكل عقائدى عنده فى أن يسالم اليهود ويتعاون معهم ويمد حبال الود عندما يكون الأمر فيه مصلحة لتمرير المنهج الرافضى فى مناطق المسلمين الشاسعة والتى لا تقبل الفكر الرافضى بأى حال من الأحوال ...
ومعنى ذلك أن حزب الروافض كما نعلم جميعا قد اتفق مع اسرائيل على حماية الحدود الشمالية لها مقابل الإنسحاب من جنوب لبنان , فى هذه العملية تضمن اسرائيل حماية مجانية لحدودها من قبل طرف لا يكسر اتفاقه من أجل نصرة مسلم أو مسلمة خارج لبنان وبالتالى فلن يحرك حزب الروافض ساكنا عندما يقوم اليهود بقصف غزة واغتيال هذا وذاك , ومنذ الإنسحاب من جنوب لبنان واسرائيل تضرب بيد من حديد على إخواننا فى المقاومة الفلسطينية واغتيالات تلو اغتيلات وكالعادة العدو الصديق-حزب الروافض- لا يحرك ساكنا وقد يبدو فى بعض الأحيان شرسا
لا ليقوم بالإستعراض كما يحلو لبعض إخوتى إظهار المعركة - وهذه نظرة مختزلة -
لكن لكى يقول ليهود (أحمى حدودك الشمالية هنا , لكن لا تفكروا فى فى العودة مرة أخرى فنحن نعلم أنكم لا تحبون الهدوء وتشتاقون للدماء )
أى أن الأمر كله ردع معنوى , لكن التعاون والتنسيق جار بينهما على أعلى مستوى فكل فصيل مقاوم فى العالم ومدافع عن جيشه واسلحته لابد وأن يتعاون يوما مع عدوه طالما هذا سيحفظ له وجوده على الأرض .....
قد أكون اطلت فى الشرح لكن نحن أمام فتنة رهيبة وموقف لم يعتاده البعض منّا خصوصا وأننا وبسبب نظرة الإستعلاء الدينية التى نحملها كلنا , لا نستطيع ان نرى طرفا آخر يضرب إسرائيل سوى جماعتنا المجاهدة , وإذا حدث غير هذا فبرنامج
الإستعلاء الدينى الذى يحمله كل أنصارى وكل مجاهد يحدث به خلل وقتى ليقوم بإعادة ترتيب ملفاته ......
ونعود لنقول : حزب الروافض اللبنانى , لم يكن ليضرب البوارج ويصعد الحرب لولا ضرب مقر الأمانة العامة فى الضاحية الجنوبية , هذا واضح وهذا ما أكده زعيم حزب الروافض فى كلمته المسموعه , وقد أوضح لنا امورا عدة لم نكن نحب أن نعوّل عليها كثيرا ..لكن الآن سمعناها منه
أهم هذه الأمور....

1- هناك قواعد للعبة , متفق عليها , وقد غيرت إسرائيل من جانبها وكعادتها
القواعد وبالتالى على حزب الروافض أن يغير فهو ليس عبدا لإسرائيل بل هو عدو
مادام الأمر خرج عن إطار المصالح المشتركة إلى إطار الضرب المتواصل
2- حزب الروافض لم يتحرك إلا بعد استهداف الرأس وبالتالى يظهر جليا للعقلاء
فقط بأن الحزب لا ينطلق من عقيدة الدفاع عن كل لبنان , بل الدفاع عن رأس
الزعيم وبعد ذلك الضاحية الجنوبية التى بها أهم مواقع الحزب وبعد ذلك موضوع
لبنان ..
3- خلق زعيم حزب الروافض قناع التقية يوم ان قال إنكم تحاربون ضد أبناء
محمد , وعلى , والحسن , والحسين , وأصحابه الكرام , ونسى لباس التقية ولم
يذكر أبو بكر وعمر بن الخطاب , فأصبح جليا لكل حيوان فضلا عن العقلاء أن
هؤلاء ممن يسبون كبار صحابة رسول الله , ولقد رايت عجبا من احد الإخوة عندما
قال إنه مدح الصحابة ولو انه راجع الكلمة المسموعة لعرف أنه قصد الصحابة
الذين يعتبرونهم انصار على ... وإلا لكان اولى به ذكر عمر بن الخطاب , فهذا
الفاروق وفى مثل هذه الظروف لا ينسى اى مسلم اسم الخطاب , لكنه الحقد الذى
تربى عليه زعيم حزب الروافض , فانظروا وتأملوا
4-هذا الحزب يتمتع بجاهزية عالية وتحرك سريع وواسع , بالإضافة إلى جهاز
إعلامى قوى وذكى ....
5-بعد ضرب مقر الأمانة العامة أعلن نصر الله عن انتهاء فكرة عدم استهداف حيفا
طالما لم تستهدف الضاحية الجنوبية واعلن عن حرب مفتوحة لا ينتظر فيها حزبه
ضرب منطقته , بل ضرب أى منطقة , لأن العدو تجاوز الخط الأحمر وهو
ضرب الرأس وبالتالى ومن الطبيعى لأى عاقل يعمل فى المجال الحربى ان يكون
التصعيد بهذا الشكل
6- تصريح السعودية والذى جاء وقعه على الجميع كوقع ماء بارد فى ليلة شديدة
البرودة , نبع من إدارة أمريكية سلولية تخشى النفوذ الشيعى الإيرانى الصفوى إذا
انتصر حزب الروافض فى لبنان على إسرائيل وكان رد نصر الله اقوى وأعنف
واوضح وقال ما يقوله اى عاقل ردا على حيوانات المهلكة التى لا تخشى إلا
عرشها ..... ومن حولها شيوخ الضلالة

إذن عملية حزب الروافض حولتها إسرائيل إلى منقذ لها من فشلها فى استرجاع الجندى الصهيونى الأسير فى غزة , وشعور أمراء الحرب الصهاينة بأن هناك من يتجرأ على ابناء الرب ويستهين بقوتهم ولذلك لابد من عملية تأديب , ومن هذه الزاوية أظن ان إسرائيل تقوم فقط بعملية تأديب لحزب الروافض
ولكن هذا التأديب لم يكن متوقعا له ان يتطور إلى استفزاز لقوات الروافض وبالتالى فإسرائيل بالفعل تعتقد -على الأقل كقيادة عسكرية- أن معركتها مع حزب الروافض إن لم تنته لصالحها فسيكون زوال المشروع الصهيونى أقرب مما يتصورون ولربما يكون فى حياة هؤلاء القادة .....
أما من زاوية حزب الروافض , فالأسيرين اليهوديين لم يكونا سوى ضربة يحصد من ورائها الروافض عددا من النقاط الهامة والمؤثرة فى هذا الوقت الذى يمر به العالم من زيادة شعبية المجاهدين فى العراق وافغانستان والشيشان والذى ينذر بكارثة محققة لمشروع الروافض الذى انطلق من إيران , ومن هذه النقاط التى من المفروض ان يكسبها حزب الروافض

1- الظهور بمظهر الأبطال فى عيون السذج من الأمة وعيون أصحاب المناهج المنحرفة كالإخوان
2-الخروج من مأزق الضغوطات الخارجية على لبنان بسبب سلاح حزب الروافض فالخونة لا يأتمنون بعضهم البعض , فلا إسرائيل تأمن مكر حزب الروافض ولا الأخير يأمن مكر اليهود
3-خلط الأوراق بالمنطقة فيظهر لجميع المسلمين بأن حزب الروافض لم يتخل عن المقاومة الفلسطينية يوم ان تخلى العرب عنها وان عمليته خففت من وطأة الحصار على غزة والقوات التى حشدت لغرض كسر شوكة المقاومة هناك
4- إثبات قوة إيران وازدياد نفوذها بالمنطقة عبر وكيلها المعتمد حزب الروافض وتوجيه رسائل إلى امريكا ومن معها بان إيران لم تعد طعاما شهيا يمكن قضمه بسهولة , فأى خبير عسكرى سيقف أمام الخريطة سيجد نفسه مضطرا لرسم خط متصل من طهران مرورا بالبصرة والعراق الجنوبى وصولا إلى جنوب لبنان وهناك خط متقطع يمكن ان يصل من طهران إلى سوريا
إذن فالأمر كله لعبة موازين القوة بين طرفين قويين فى وقت صعب لكلا الطرفين , فمن ناحية يجد الروافض أن المجاهدين صاروا يخطفون الالباب , ومن ناحية يرى الأمريكان والصهاينة نفوذ إيران واقعا فى المنطقة وندا حقيقيا لمشروع الإستيلاء المنفرد على ثروات المنطقة الإسلامية .....
5- إبعاد الكاميرات عن العراق لتثبيت دعائم جيش الدجال وقوات غدر لتكون قواعد جيدة لإستعمالها فى المستقبل
إذن صورة المعركة الآن بين

إسرائيل , امريكا × حزب الروافض وإيران ....
وهناك احتمالين لسير المعركة
الأول : اندلاع معركة إثبات وجود وهذه قد تكون حربا طاحنة

الثانى : الإحجام عن تصعيد المعركة إلا بما يفرضه الواقع فمن ضرب هذه المنطقةنضرب له هذه المنطقة فقط دون توسع فى العمليات , يعنى هذا تحجيم الحرب المفتوحة


والسؤال الآن الذى يدور فى أذهاننا , أين مصلحتنا ؟؟
من نقف معه ؟؟ من نساند ؟؟
ماذا نتمنى؟؟
نأخذ فاصل ونواصل بإذن الله تعالى
لكن عدنى اخى القارىء أن تعيد القراءة مرة أخرى ببطىء وفهم مشكورا غير مأمور ....
=============




د.سيف الدين الكنانى


__________________

إن الذل الحقيقى ليس السجن والسحق بالأقدام



إنما الذل أن يعيش من يؤمن بالله لا يستطيع أن يحكم شرع الله فى أرضه



إنه لأمر عجيب حقا ... أرضه وسماؤه وهواء و ماء ...ولا نحكم بشرعه



=============


د.سيف الدين الكنانى
__________________



انا
الثأر

سأثأر ولـكن لرب وديــن *** وأمضي على سنتي في يقين


فإما إلى النصر فوق الأنام *** وإما إلى الله في الخالديـــن




 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م