بل ابي بكر هو الاحق بالخلافة

[سلوى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثيراً مايحاول الرافضة الطعن بإبي بكر وعمر ..بل وانهم يستميتون بذلك
حتى ذهبوا الى القول انهم فروا من القتال في موقعة حنين وساترك ابن كثير رحمه الله يرد على كذبهم
فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَيْشه الَّذِي جَاءَ مَعَهُ لِلْفَتْحِ وَهُوَ عَشَرَة آلَاف مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَار وَقَبَائِل الْعَرَب وَمَعَهُ الَّذِينَ أَسْلَمُوا مِنْ أَهْل مَكَّة وَهُمْ الطُّلَقَاء فِي أَلْفَيْنِ فَسَارَ بِهِمْ إِلَى الْعَدُوّ فَالْتَقَوْا بِوَادٍ بَيْن مَكَّة وَالطَّائِف يُقَال لَهُ حُنَيْن فَكَانَتْ فِيهِ الْوَقْعَة فِي أَوَّل النَّهَار فِي غَلَس الصُّبْح اِنْحَدَرُوا فِي الْوَادِي وَقَدْ كَمَنَتْ فِيهِ هَوَازِن فَلَمَّا تَوَاجَهُوا لَمْ يَشْعُر الْمُسْلِمُونَ إِلَّا بِهِمْ قَدْ بَادَرُوهُمْ وَرَشَقُوا بِالنِّبَالِ وَأَصْلَتُوا السُّيُوف وَحَمَلُوا حَمَلَة رَجُل وَاحِد كَمَا أَمَرَهُمْ مَلِكهمْ فَعِنْد ذَلِكَ وَلَّى الْمُسْلِمُونَ مُدْبِرِينَ كَمَا قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَثَبَتَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ رَاكِب يَوْمئِذٍ بَغْلَته الشَّهْبَاء يَسُوقهَا إِلَى نَحْر الْعَدُوّ وَالْعَبَّاس عَمّه آخِذ بِرِكَابِهَا الْأَيْمَن وَأَبُو سُفْيَان بْن الْحَارِث بْن عَبْد الْمُطَّلِب آخِذ بِرِكَابِهَا الْأَيْسَر يُثْقِلَانِهَا لِئَلَّا تُسْرِع السَّيْر وَهُوَ يُنَوِّه بِاسْمِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَيَدْعُو الْمُسْلِمِينَ إِلَى الرَّجْعَة وَيَقُول " إِلَيَّ عِبَاد اللَّه إِلَيَّ أَنَا رَسُول اللَّه " وَيَقُول فِي تِلْكَ الْحَال " أَنَا النَّبِيّ لَا كَذِب أَنَا اِبْن عَبْد الْمُطَّلِب " وَثَبَتَ مَعَهُ مِنْ أَصْحَابه قَرِيب مِنْ مِائَة وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ ثَمَانُونَ فَمِنْهُمْ أَبُو بَكْر وَعُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَالْعَبَّاس وَعَلِيّ وَالْفَضْل بْن عَبَّاس وَأَبُو سُفْيَان بْن الْحَارِث وَأَيْمَن بْن أُمّ أَيْمَن وَأُسَامَة بْن زَيْد وَغَيْرهمْ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ ثُمَّ أَمَرَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمّه الْعَبَّاس وَكَانَ جَهِير الصَّوْت أَنْ يُنَادِي بِأَعْلَى صَوْته : يَا أَصْحَاب الشَّجَرَة يَعْنِي شَجَرَة بَيْعَة الرِّضْوَان الَّتِي بَايَعَهُ الْمُسْلِمُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَار تَحْتهَا عَلَى أَنْ لَا يَفِرُّوا عَنْهُ

والان سوف يقولون لانأخذ بكلام ابن كثير !!!!!!!!

أقول ليس مهماً أن يأخذوا به ولكن المهم أن يطلع عليه أهل السنه والجماعة حتى لايلبس عليهم الرافضة


اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا


--------------------------------------------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

الأمر بلعن الخلفاء الثلاثة في الدعاء (وثيقة)

http://www.albrhan.com/arabic/wthaeq/menwa/index.html

[shaltiail]

<H5><FONT size=4></FONT>&nbsp;</H5>
<H5><FONT size=4>ثانياً:&nbsp;المقارنة </FONT></H5>
<H5><FONT size=4>النقطة الأولى:<BR></FONT></H5>
<H5><FONT size=4>قلت:&nbsp;{{ </FONT><FONT size=4><FONT color=#993300>هل الصابر المحتسب مثل الخائف الجازع عندك ؟؟؟ <BR>مناظرة المأمون كانت تعتمد كما فلت سابقا على التلاعب اللفظي وعلى توجيه دفة <BR>الحوار لجهة قد حددها المأمون سابقا بأسئلة محددة لا تقبل تغيير دفة الحوار <BR>أو ردها للمسار الصحيح مستغلا كونه الخليفة ويدل على ذلك في تحديده مثلا حالة <BR>الحزن أهو حزن رضا أم سخط ولم حصر الحزن في هاتين الحالتين <BR>وأستطيع أن أقول كان حزن الصديق حزن خوف ومحبة على الرسول صلى الله عليه وسلم <BR>وللرسول عليه الصلاة والسلام <BR>فانظروا كيف تم تحوير حزن أبي بكر بهذا التلاعب الواضح وكيف جعلوا جزعه وخوفه <BR>على نفسه لا على رسوله .</FONT>.. }}</FONT></H5>
<H5><FONT size=4>أقول: ما شاء الله </FONT></H5>
<H5><FONT size=4>أنكرت على المأمون الحصر ،، &nbsp;ثم سقطت في نفس الحفرة</FONT></H5>
<H5><FONT size=4>فالمأمون يقول إن حزنه إما رضا لله أو سخط ،،،</FONT></H5>
<H5><FONT size=4>فهل هناك ما هو خارج من هذا الحصر؟؟!!</FONT></H5>
<H5><FONT size=4> تقول (( </FONT><FONT size=4><FONT color=#993300>وأستطيع أن أقول كان حزن الصديق حزن خوف ومحبة على الرسول صلى الله عليه وسلم <BR>وللرسول عليه الصلاة والسلام </FONT>)) يعني طاعة ورضى لله</FONT></H5>
<H5><FONT size=4>وهو ما قاله إسحاق (( <FONT color=#666600>إن ابا بكر إنما حزن من أجل رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ‍ خوفا عليه وغما ، أن يصل إلى رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ شيء من المكروه</FONT> ))</FONT></H5>
<H5><FONT size=4>فهل ترى نفسك خرجت من هذا الحصر ؟؟</FONT></H5>
<H5><FONT size=4>أما بقية كلامك من ((... </FONT><FONT size=4><FONT color=#993300>مع أن قصة الهجرة تثبت شجاعة أبي بكر وخوفه على رسوله <BR>بتقدمه وتأخره وإحاطته بالرسول </FONT>...)) وإلى (( <FONT color=#993300>... إذا لم يكن من أجل أفضليته ومكانته فمن أجل ماذا إذن؟ </FONT>))</FONT></H5>
<H5><FONT size=4>فليس به ما يدعو للتعليق فهو إما محاولة صناعة مسلمات !! بدون أدلة وحتى لو دللت فلن تخرج من مصادرك أو تغريد خارج السرب بعيدا عن النقطة المعنية </FONT></H5>
<H5><FONT size=4></FONT>&nbsp;</H5>
<H5><FONT size=4>النقطة الثانية:<BR>قلت: {{ </FONT><FONT size=4><FONT color=#993300>ثم تقول يا شاتيل <BR>( الإمام علي عليه السلام كان لا يعرف مصيره بينما أبو بكر طمئنه النبي صلى الله <BR>عليه وآله وسلم )<BR>وأعيدك هنا إلى ردي السابق وإثبات حقيقة الخوف وأنها على رسول الله عليه السلام <BR>أما الطمأنينة على الرسول الكريم فقد طمأن الرسول عليا كما طمأن الصديق <BR>وشاهدي أسوقه لك من المناظرة <BR>((أمر رسوله أن يأمر عليّا بالنوم على فراشه ، وأن يقي رسول الله ـ صلّى الله <BR>عليه وآله ـ بنفسه ، فأمره رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ بذلك ، فبكى عليّ <BR>ُ ـ عليه السلام ـ ، فقال له رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ : ما يبكيك يا <BR>عليُّ ، أجزعا من الموت ؟ <BR>قال : لا ، والذي بعثك بالحق يا رسول الله ، ولكن خوفا عليك ، أفتسلم يا رسول <BR>الله ؟ <BR>قال : نعم. <BR>قال : سمعا وطاعة وطيبة نفسي بالفداء لك يا رسول الله ، ))<BR>إذن كلاهما خاف ولكن على رسول الله وكلاهما طمأنه الرسول عليه السلام <BR>وكلاهما وقى الرسول بنفسه وفضل أبو بكر بالصحبة التي لو شاء النبي لجعلها لعلي <BR>لكن كان لكل واحد منهما دور ومهمة عليه أن يقوم بها فللصديق شرف الصحبة <BR>ولعلي تأدية الأمانات </FONT>}}</FONT></H5>
<H5><FONT size=4>أقول: أخي الكريم تتهمنا بالتلاعب ،، وأنت من يتلاعب</FONT></H5>
<H5><FONT size=4>فهل إستشهادك في محله ؟؟!!</FONT></H5>
<H5><FONT size=4>هل طمأن الرسول علياً عليه السلام على نفسه ( أي نفس الرسول ) أم على نفس الإمام ؟؟!!</FONT></H5>
<H5><FONT size=4>هل قال له أفتسلم يارسول الله ،،، أم قال له أفأسلم يارسول الله ؟؟؟</FONT></H5>
<H5><FONT size=4>ما هذا التلاعب أيها الحبيب ؟؟!!</FONT></H5>
<H5><FONT size=4></FONT>&nbsp;</H5>
<H5><FONT size=4>النقطة الثالثة:</FONT></H5>
<H5><FONT size=4>قلت: {{ </FONT><FONT size=4><FONT color=#993300>أما قولك يا شاتيل <BR>(( الإمام علي عليه السلام كان وحيداً أما أبو بكر فقد كان مع النبي صلى الله عليه <BR>وآله وسلم ))<BR>فأقول وبالله التوفيق أن وجود الصديق مع النبي صلى الله عليه وسلم أكثر خطورة <BR>من موقف علي فالخطر الأكبر هو صحبة النبي عليه السلام فعليه الطلب وقريش ستستنفر <BR>كل قواها لمطاردة النبي عليه السلام من أجل قتله أما علي ففي الغالب سوف يترك <BR>لأنه ليس هو المطلوب مع عدم نفي إمكانية تعرضه للقتل </FONT>}}</FONT></H5>
<H5><FONT size=4>ما أقوله&nbsp;في واد وما تقوله&nbsp;في واد إخر</FONT></H5>
<H5><FONT size=4>في النقطة ... الإمام علي كان وحيدا بينما أبي بكر كان مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم </FONT></H5>
<H5><FONT size=4>في التعليق ... الخطر الأكبر على أبي بكر و و و</FONT></H5>
<H5><FONT size=4>يبدو أنك خلطت النقطة الثالثة بالرابعة !!</FONT></H5>
<H5><FONT size=4></FONT>&nbsp;</H5>
<H5><FONT size=4>النقطة الرابعة:<BR>قلت: {{ </FONT><FONT size=4><FONT color=#993300>أما قولك يا شاتيل <BR>(( الإمام علي عليه السلام كان لا يعرف مصيره بينما أبو بكر طمئنه النبي صلى الله <BR>عليه وآله وسلم <BR>الإمام علي عليه السلام كان شبه مقتول فهو في مرمى سيوف القوم أما أبو بكر فقد <BR>كان مع النبي المحفوظ من رب العالمين ))<BR>فأقول وبالله التوفيق: <BR>النبي عليه السلام حين هاجر هل هاجر متخفيا أم هاجر علنا ولم أخفى الأمر عن الجميع <BR>إلا عن الصديق وأهله وعن علي رضي الله عنه <BR>هل المطمئن الذي يعرف مصيره يتخفي ويبالغ في االتخفي أشد المبالغة؟ <BR>أجبني على ذلك. <BR>ونحن نعلم أن طمأنة الرسول هي من باب الثقة بوعد الله ومن باب التوكل على الله <BR>حق التوكل ولذلك أخذ عليه السلام بالأسباب أما لو كان غالأمر كما ذكرتم لخرج <BR>الرسول عليه الصلاة والسلام أمام أعين الجميع <BR>إذن أعيدك إلى النقطة السابقة بأن الخطر الأكبر كان مع صحبة النبي عليه السلام <BR>والنبي المحفوظ كان معرضا للقتل أيضا وإلا ما حرص كل هذا الحرص </FONT>}}</FONT></H5>
<H5><FONT size=4>هنا أيضاً كلامك&nbsp;لغير كلامنا&nbsp;</FONT></H5>
<H5><FONT size=4>فلا يهمنا أخي الحبيب إن كان متخفياً أم لا أو لماذا يتخفى أو يبرز ولا يعنينا الأخذ بالأسباب أيها الحبيب</FONT></H5>
<H5><FONT size=4>فما يهمنا أن الإمام علي عليه السلام كان في موقف خطير جداً أخطر بكثير من موقف أبي بكر ،،، &nbsp;فشتان بين من باع نفسه ( لأجل أن يسلم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) ووضعها بين سيوف رجال من قبائل متعددة تجهزت وإستعدت لقتله وهم (لا يشكّون أنه رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ ، وقد أجمعوا أن يضربه من كل بطن من بطون قريش رجل ضربةً بالسيف ، لئلا يطلب الهاشميون من البطون بطنا بدمه ) ... وبين الجازع الخائف الموجود في الغار.</FONT></H5>
<H5><FONT size=4>تقول: {{ </FONT><FONT size=4><FONT color=#993300>وأخيرا أقول لك يا شاتيل <BR>لا تتلاعبوا بالألفاظ وتحرفوا الكلم عن مواضعه وتحوروا الحقائق <BR>بالتحريف والتشويه وتعتمدوا على الجدل وعلم الكلام فنحن أيضا نستطيع أن نجادل <BR>ونأخذ بعلم الكلام ونستطيع أن نستخرج مئات الأسئلة التي نثبت وجهة نظرنا بها <BR>ولك بعضا منها خلال مداخلتي السابقة ... </FONT>}}</FONT></H5>
<H5><FONT size=4>أقول :&nbsp; وهل كلامك إلا تلاعب وتحريف وتشويه وإنكار ثم إثبات وإستشهاد بغير شاهد وخلط نقطتين بإجابات متباعدة ونسبة كلام لغير صاحبه !!!</FONT></H5>
<H5><FONT size=4>أرجو أن تتبين قبل أن&nbsp;توزع التهم</FONT></H5>
<H5><FONT size=4>ولكم مني خالص تحياتي</FONT></H5>

[shaltiail]

أخي الكريم RRRRR السلام عليكم ورحمة الله

أنا هنا أخي الفاضل للمقارنة مع فرض وجود فضيلة لأبي بكر في مرافقته للنبي ،،، فراجع مادار من حوار ،،،

ثم أن سؤالك به مغالطة فلم يهاجر النبي مع أبي بكر وحدهما ( لو صح ) وإنما كانا معا في الغار فقط ( لو صح أيضاً ) ،، كما أنه لن يصبح سؤالك بعد تعديل المغالطة السابقة صحيحاً بهذه السهولة

فهناك من ينفي أن يكون أبي بكر هو من كان مع النبي في الغار ،،،،

وآخر ينفي أن يكون النبي إصطحبه معه ،، بل يرى أن أبي بكر لحقه في الطريق ،،،

وحتى لو كان بإختيار النبي ،،، فهناك من يحتمل أن يكون أخذه معه لكي لا يخبر قريش بمكانه و و و ،،،

وحتى لو تم تجاوز هذه المطبات وغيرها ،، فسيشكل عليك آخر بمقارنة موقف صاحبك مع يهوذا الإسخريوطي صاحب النبي عيسى عليه السلام وأحد حواريه والذي خانه فيما بعد
ويسألك لماذا إختار الله للنبي عيسى عليه السلام يهوذا ليكون أحد حواريه ؟؟

عموماً هذه ليست غايتي من النقاش هنا
وتقبلوا مني خالص تحياتي

[RRRRR]

السلام عليكم

وضعت عدة احتمالات ولست متاكدا من اي منها,الا تسالون انفسكم ماذا لو احتمالاتكم كانت خاطئة.تبني احكامك على احتمالات,كما هي الحال في كل شيء.

اولا لو ان الرسول (ص) اخذه معه خوفة ان يخبر قريش,هذا يعني ان الرسول كان يعرف نوايا ابي بكر السيئة,فلماذا ذهب ابي بكر معه ما دام يريد الاذية للرسول(ص),الم يكن بامكانه ان لا يذهب ويبلغ قريش بالامر.

ثانيا,لقد اقتربت قريش من الغار ,الم تكن هذه فرصة لابي بكر ان يصرخ ويقول بمكان اختبائهما,ام ان الرسول(ص) وضع كمامة على فم ابي بكر ليسكته.

ثالثا,ان مخاطر اصطحاب ابي بكر معه هي اكبر من لو انه تركه .

رابعا,لم يشكك احد من اهل السنة والجماعة بسبب اخذ الرسول لابي بكر واذا كان هناك من يشكك فعليك بطرح ما قاله لنحكم اولا من هو القائل وثانيا لنرى استنادا على ماذا ادعى ذلك.

خامسا,ان الاية الكريمة شهدت ان الله مع الرسول ومع ابي بكر,وهذا ما لم يحصل مع عيسى وايهودا,لان عيسى (ع) ليس كمحمد(ص) وايهودا ليس بابي بكر,وشهادة القران والسيرة تكفيان لنا.

سادسا,ما دمتم تطعنون باقرب الصحابة ,وبانهم اعداء الاسلام,وما دام لهم القوة والنفوذ لان يفعلوا ما يحلو لهم,الم يكن باستطاعتهم ان يقتلوا الرسول(ص),الم تكن الفرصة مؤاتية لابي بكر في الغار,الم تكن الفرصة مؤاتية لعمر بما انه استطاع ان يضرب الزهراء ويسقط جنينها كما تزعمون.

ليس بهذا تاتي وتحاول ان تقارن بين ابي بكر وعلي,ولكن تبقى قضية الغار عالقة في حلقكم لانكم مهما فعلتم لن تستطيعوا ان تنفوها وتبريراتكم لا تستند ولو على دليل واحد,مجرد من الممكن واحتمال وووو.....

[سلوى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله الخير كله اخي في الله RRRRR

انظر الى أحتمالات الرافضة !!!!!!!

فهناك من ينفي أن يكون أبي بكر هو من كان مع النبي في الغار ،،،،

وآخر ينفي أن يكون النبي إصطحبه معه ،، بل يرى أن أبي بكر لحقه في الطريق ،،،

وحتى لو كان بإختيار النبي ،،، فهناك من يحتمل أن يكون أخذه معه لكي لا يخبر قريش بمكانه و و و ،،،


من ينفي هم علماء الرافضة ولا أحد غيرهم ......فتنبه!!!

وهذا ليس بجديد

وأما ان الرسول صلى الله عليه وسلم أخذه معه لكي لا يخبر قريش !!

فمن أعجب ما رأيت الى الآن ...ولقد أضحكتني كثيراً .

ويضل للصديق رضي الله عنه فضل الصحبه .. التي هي أمر سماوي

رضي الله عن الخلفاء الاربعة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ..

الحمد لله على نعمة الدين والعقل

--------------------------------------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
مشهد يصور بعض الممارسات والطقوس الشيعية والتي يقومون فيها بضرب أنفسهم بالسلاسل والسيوف . وإذا قيل لهم لماذا هذه الأفعال : قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها . قل إن الله لا يأمر بالفحشاء .

http://www.albrhan.com/arabic/video/lbnan.asf

[shaltiail]

أختي الكريمة سلوى ،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قلت: (( قلت ايها الصاحب شاتيل اني لقبت السلفيالمحتال بهذا اللقب ولكنك لم تذكر انه قبلي اطلقة على ابي بكر الصديق الخليفة الاول وصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفيقة في الهجرة التي جاءه امر فيها من الله سبحانه وتعالى !!!!!!!!!!!

وانت ايضاً قلت (صاحبك) فلماذا الاعتذار ايها الصاحب على آمر رايتنا قد فهمناه وطرحنا به سؤالاً على صاحبك السلفيا لمحتار ولم يجب!!!!!! ))

أقول بصراحة لم أفهم ماتعنينه بالضبط أيتها الأخت ،،
ولكن قولي ((أما إن كنت تقصدين السلفيالمحتار ( لأني رايتك تسمينه بهذا الأسم ) فقد أخطأت أختي الفاضلة ،،، ))

أقصد بأني لست السلفيالمحتار فلا تخلطي

وقولي: ((ما قصدته بصاحبك أي من تفضليه ،،، ولا أرى في ذلك أي سوء ،،، وإن كان ذلك يضايقك فأرجو المعذرة أختي الكريمة ))

لأني رأيتك تضايقتي من هذا الكلام فأعتذرت لك

ثم لم أفهم ما هي المشكلة في كلمة صاحب ؟؟

قلت: (( قلت لايهمك ما أؤمن به من فضل ابي بكر
أقول ولا يهمني رايك به ايها الصاحب فأنا اعرف فضله ووقوفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم وتضحيته بماله ونفسه ))

صدقت أختي الكريمة فالمهم هنا هي الأدلة والبراهين وليس العاطفة والإيمان القلبي

قلت: (( قلت ان تسألي عن آية تبين نوم علي رضي الله عنه في فراش النبي صلى الله عليه وسلم ,,وانك تخشى علي أن أكون من النواصب!!!!

أقول مرة ثانية أين هي الآية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ))

لقد أجبتك سابقاً بأن المطلوب هنا ثابت من الطرفين ولا يحتاج إلى نقاش ،،، حتى لو قلت لك أن قوله تعالى: ((وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ )) قيل أنها نزلت في علي عليه السلام لما بات في فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهذا تحصيل حاصل ،،،
إلا إن كنت تنكرين مبيت الإمام علي في فراش النبي فهذا أمر أخر ،،، فهل أنت من المنكرين ؟؟

قلت ((ولا تخشى علي فأنا بإذن الله تعالى وتوفيقه على المحجة البيضاء
أسال الله تعالى الثبات في الدنيا والآخرة ))

أسأل الله أن يدخلك الجنة في الفردوس الأعلى بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين

قلت (( ولي تعليق على الاحاديث التي أوردتها في فضل علي رضي الله عنه في وقت لاحق وسأبدأ بحديث (من كنت مولاه ........())

سننظر فيه مع أنه ليس موضوعنا

ولكم خالص تحياتي

[شوكت]

عجبت لمن يتنطح لبحث أمور شرعية وهو لا يعرف بديهيات اللغة العربية.
في هذا العنوان مبتدأ مجرور:"بل أبي بكر هو الأحق"
والصواب البديهي"بل أبو بكر هو الأحق"
هل المبتدأ مجرور؟
وهل صار هذا هو الحال معنا؟
لا حول ولا قوة إلا بالله

[اليمامة]

تلخيص واختصار ذكره الاخوة والاخوات من اهل السنة والجماعه 00 ورد على كذب وافتراء الروافض وانحرافهم 00

ان افضل امة محمد صلى الله علية وسلم هو ابو بكر الصديق 00 وفي قول النبي صلى الله علية وسلم مايدل على ذلك حيث قال ( ولو كنت متخذا من أمتي خليلا ، لاتخذت أبا بكر خليلا ))0

ويقول الشيخ ابن تيمية رحمة الله وسأورده باختصار (( ذكر غير واحد الاجماع على ان الصديق أعلم الأمة 00 وهذا يبين انهم لم يختلفوا في مسألة ولايته الا فصلها بحجة من الكتاب والسنة 00 كما بين لهم موته صلى الله عليه وسلم 00 وموضع دفنه 00 وقتال مانعي الزكاة ، وان الخلافة في قريش 00 واستعمله الرسول صلى الله عليه وسلم على اول حجة حجت من مدينته وعلم المناسك - أدق العبادات - ولولا سعة علمه بها لم يستعمله ، ولم يستخلف غيره ، لافي حج ولا في صلاة وكتاب الصدقه التي فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذ انس من ابي بكر وهو اصح ماروى فيها ، وفي الجملة لايعرف مسألة غلط فيها 00 وقد عرف لغيرة مسائل كثيرة ، وتنازعوا بعده في مسائل الجد والاخوة والعمريتين والعول 00 وغير ذلك من مسائل الفرائض ومسألة الحرام والطلاق الثلاث بكلمة 00 والخلية والبرية 00 والبته 00 وغير ذلك من مسائل الطلاق ، وفي مسائل صارت نزاعا الى اليوم لكنه في خلافة عمر نزاع محض وقوى النزاع في خلافة عثمان حتى حصل كلام غليظ من بعضهم لبعض 00 وفي خلافة علي صار النزاع بالسيف 00 ولم يعلم انه استقر بينهم نزاع في خلافة ابي بكر في مسألة واحدة 00 وذلك لكمال علمه 00 ثم التي خولف فيها بعد موته قوله فيها ارجح ))

[اليمامة]

في صحيح مسلم ( باب الجهاد والسير )

‏حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏حجين ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏أنها أخبرته ‏ ‏أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر الصديق ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من ‏ ‏خمس ‏ ‏خيبر ‏
‏فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏شيئا ‏ ‏فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏ليلا ولم ‏ ‏يؤذن ‏ ‏بها ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏وصلى عليها ‏ ‏علي ‏ ‏وكان ‏ ‏لعلي ‏ ‏من الناس وجهة حياة ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلما توفيت استنكر ‏ ‏علي ‏ ‏وجوه الناس فالتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏والله لا تدخل عليهم وحدك فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وما عساهم أن يفعلوا بي إني والله لآتينهم فدخل عليهم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فتشهد ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏ثم قال إنا قد عرفنا يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فضيلتك وما أعطاك الله ولم ‏ ‏ننفس ‏ ‏عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك ‏ ‏استبددت ‏ ‏علينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلم يزل يكلم ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏حتى ‏ ‏فاضت ‏ ‏عينا ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فلما تكلم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يصنعه فيها إلا صنعته فقال ‏ ‏علي ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏موعدك العشية للبيعة فلما صلى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏صلاة الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن ‏ ‏علي ‏ ‏وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فعظم حق ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏وأنه لم يحمله على الذي صنع ‏ ‏نفاسة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا فاستبد علينا به ‏ ‏فوجدنا ‏ ‏في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت فكان المسلمون إلى ‏ ‏علي ‏ ‏قريبا حين راجع الأمر المعروف ‏
‏حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏ومحمد بن رافع ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏قال ‏ ‏ابن رافع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏و قال ‏ ‏الآخران ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏والعباس ‏ ‏أتيا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏يلتمسان ميراثهما من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك ‏ ‏وسهمه ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏فقال لهما ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إني سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وساق الحديث بمثل معنى حديث ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏غير أنه قال ثم قام ‏ ‏علي ‏ ‏فعظم من حق ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏وذكر فضيلته وسابقته ثم مضى إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فبايعه فأقبل الناس إلى ‏ ‏علي ‏ ‏فقالوا أصبت وأحسنت فكان الناس قريبا إلى ‏ ‏علي ‏ ‏حين قارب الأمر المعروف ‏

صحيح مسلم بشرح النووي

‏قوله : ( فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت , وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر ) ‏
‏أما هجرانها فسبق تأويله , وأما كونها عاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فهو الصحيح المشهورة , وقيل : ثمانية أشهر , وقيل : ثلاثة , وقيل : شهرين , وقيل : سبعين يوما , فعلى الصحيح قالوا : توفيت لثلاث مضين من شهر رمضان سنة إحدى عشرة . ‏

‏قوله : ( إن عليا دفن فاطمة رضي الله عنها ليلا ) ‏
‏فيه : جواز الدفن ليلا , وهو مجمع عليه , لكن النهار أفضل إذا لم يكن عذر ؟ ‏

‏قوله : ( وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة رضي الله عنها فلما توفيت استنكر على وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته - رضي الله عنهما - ولم يكن بايع تلك الأشهر ) ‏
‏أما تأخر علي - رضي الله عنه - عن البيعة فقد ذكره علي في هذا الحديث , واعتذر أبو بكر - رضي الله عنه - , ومع هذا فتأخره ليس بقادح في البيعة , ولا فيه . أما البيعة : فقد اتفق العلماء على أنه لا يشترط لصحتها مبايعة كل الناس , ولا كل أهل الحل والعقد , وإنما يشترط مبايعة من تيسر إجماعهم من العلماء والرؤساء ووجوه الناس , وأما عدم القدح فيه فلأنه لا يجب على كل واحد أن يأتي إلى الأمام فيضع يده في يده ويبايعه , وإنما يلزمه إذا عقد أهل الحل والعقد للإمام الانقياد له , وألا يظهر خلافا , ولا يشق العصا , وهكذا كان شأن علي - رضي الله عنه - في تلك المدة التي قبل بيعته , فإنه لم يظهر على أبي بكر خلافا ولا شق العصا , ولكنه تأخر عن الحضور عنده للعذر المذكور في الحديث , ولم يكن انعقاد البيعة وانبرامها متوقفا على حضوره , فلم يجب عليه الحضور لذلك ولا لغيره , فلما لم يجب لم يحضر , وما نقل عنه قدح في البيعة ولا مخالفة , ولكن بقي في نفسه عتب فتأخر حضوره إلى أن زال العتب , وكان سبب العتب أنه مع وجاهته وفضيلته في نفسه في كل شيء , وقربه من النبي صلى الله عليه وسلم وغير ذلك , رأى أنه لا يستبد بأمر إلا بمشورته وحضوره , وكان عذر أبي بكر وعمر وسائر الصحابة واضحا ; لأنهم رأوا المبادرة بالبيعة من أعظم مصالح المسلمين , وخافوا من تأخيرها حصول خلاف ونزاع تترتب عليه مفاسد عظيمة , ولهذا أخروا دفن النبي صلى الله عليه وسلم حتى عقدوا البيعة لكونها كانت أهم الأمور ; كيلا يقع نزاع في مدفنه أو كفنه أو غسله أو الصلاة عليه أو غير ذلك , وليس لهم من يفصل الأمور فرأوا تقدم البيعة أهم الأشياء . والله أعلم . ‏

‏قوله : ( فأرسل إلى أبي بكر رضي الله عنه أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب رضي الله عنه , فقال عمر لأبي بكر - رضي الله عنه - : والله لا تدخل عليهم وحدك ) ‏
‏أما كراهتهم لمحضر عمر , فلما علموا من شدته وصدعه بما يظهر له , فخافوا أن ينتصر لأبي بكر - رضي الله عنه - , فيتكلم بكلام يوحش قلوبهم على أبي بكر , وكانت قلوبهم قد طابت عليه وانشرحت له ; فخافوا أن يكون حضور عمر سببا لتغيرها . وأما قول عمر : ( لا تدخل عليهم وحدك ) فمعناه : أنه خاف أن يغلظوا عليه في المعاتبة , ويحملهم على الإكثار من ذلك لين أبي بكر وصبره عن الجواب عن نفسه , وربما رأى من كلامهم ما غير قلبه فيترتب على ذلك مفسدة خاصة أو عامة , وإذا حضر عمر امتنعوا من ذلك , وأما كون عمر حلف ألا يدخل عليهم أبو بكر وحده فحنثه أبو بكر ودخل وحده , ففيه : دليل عن أن إبرار القسم إنما يؤمر به الإنسان إذا أمكن احتماله بلا مشقة , ولا تكون فيه مفسدة , وعلى هذا يحمل الحديث بإبرار القسم . ‏

‏قوله : ( ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ) ‏
‏هو بفتح الفاء , يقال : نفست عليه بكسر الفاء ( أنفس ) بفتحها ( نفاسة ) وهو قريب من معنى الحسد . ‏

‏قوله : ( وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ) ‏
‏معنى شجر : الاختلاف والمنازعة , وقوله : ( لم آل ) أي : لم أقصر . ‏

‏قوله : ( فقال لأبي بكر موعدك العشية للبيعة , فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر ) ‏
‏هو بكسر القاف يقال : رقي كعلم يعلم , والعشي بحذف الهاء هو من زوال الشمس , ومنه الحديث : ( صلى إحدى صلاتي العشي إما الظهر وإما العصر ) وفي هذا الحديث بيان صحة خلافة أبي بكر وانعقاد الإجماع عليها . ‏

[RRRRR]

السلام عليكم

سبحان الله يا اخ شوكت,الان اصبح اجادتي للغة العربية سببا لاثبات انني على حق.لو كنت عالم لغة عربية هل هذا يعني ان مذهب اهل السنة والجماعة هو الصحيح واذا لا فالعكس صحيح.اهذا هو كل ما وجدته في كلامي.
على العموم انا لست حتى بعالم شرعي حتى انني لا احفظ القرأن بشكل كبير واعانني الله على حفظه انشاالله,ولكنني رغم ذلك استطيع ان ارى بديهيات الامور والتي لا تتطلب منك ان تكون عالم زمانك لتعرف الحق,كما انني لا اتفلسف من عندي بل اقرأ ما يقوله اهل العلم لانهم هم من امرنا الله عزوجل ان نسالهم حين لا نعرف.

هداني وهداك الله معي انشاالله.
الاخت سلوى,بارك الله فيكي يا اختاه والاخت اليمامة.