رأي عثمان الخميس في حزب الله

[لياليان]

ان العالم كله قد شهد بحرب الله البطل , وان العالم العربي وقف اجلالا الى هذا الحزب , فلماذا انتونه تتجنون عليه
ايعنى انكم تؤيدون اسرائيل وتكرهون حزب الله الذي هو العدو اللدود
وان بعض من اعضائه اللبنانيون مسجونون في الاردن لانهم ارادوا تهريب اسلحة داخل فلسطين ,
وان حزب الله يقاتل من اجل راية لااله الا الله ,


عندي غيرة على العدل والإنصاف.وهذا من أساس الدين وقد قال عز وجل"ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا"
فإن نهى الله المسلمين عن العدوان على المشركين المعاندين الذين صدوهم عن المسجد الحرام يكون عز وجل ناصر المشركين وخذل المؤمنين؟تعالى عن ذلك علواً كبيراً.
وإن حاجج النبي صلى الله عليه وسلم من آذى معاهداً أو انتقصه يكون مدح اليهود وهجى المسلمين؟
أنا رأيت أنكم هنا فيما تكتبون ضد الشيعة تعتدون كثيراً وتبخسونهم أشياءهم.وتحولون حسناتهم إلى سيئات ولو لم تكوني من هذه المدرسة قاسية القلب العدوانية التي ترى أن محمداً عليه الصلاة والسلام بعث نقمة للعالمين لا رحمة لفهمت ما أعنيه ولما افتريت بقولك.
أنتم ترون أن غالبية أهل الأرض لا يمكن التعامل معهم إلا بالبغض والعنف.
ثم أين كانت غيرتك على الدين وواحد من شركائك في الرأي هنا يستشهد بأحاديث ضعيفة وينسبها إلى النبي عليه الصلاة والسلام.وأين كانت غيرتك عليه صلى الله عليه وسلم،والغيرة عليه أهم من الغيرة على الصحابة،وأنت تقرئين من جعله عليه السلام طعاناً لعاناً فاحشاً بذيئاً يقذف بريئة-هي أم أحد المعاندين بألفاظ يستحيي منها ابن الشوارع؟وقد وصفه الله وليس حديث آحاد نرده إذا تعارض مع نص الكتاب القطعي أنه على خلق عظيم؟
أنتم تريدون أن تصوروا خير البشر على أنه واحد منكم:فاحش بذيء قاسي القلب يحب العنف ويكره الرفق ويميل إلى التكفير والتفسيق والتبديع وهوايته في الحياة الحكم على الناس أنهم غير مسلمين ولو نظرنا إلى عدد المسلمين الذين تقرين لهم أنت وأصحابك أنهم على الإسلام الصحيح لما تعدوا واحداً بالألف من المسلمين.
فيا سلوى انظري إلى عيوبك أولاً واحذري في تخصصك بالشيعة أنك ستمسين الإسلام نفسه وأنت لا تعلمين.
ألم تقبلي بلا انتقاد من نقد الشيعة لاعتقادهم بأن الشجرة تبكي الحسين رضي الله عنه لأن هذا غير معقول "أين عقولكم؟" وهل استعمال هذه الحجة"العقل" لدحض زعم الشيعة ببكاء الشجرة لا يدحض حجتك حين تدافعين عما نعتقده نحن أهل السنة من حنين الجذع للنبي؟
ولماذا لا تقولين في هذه الحالة أيضاً:أين عقولكم؟هل من المعقول أن الجذع يحن؟
وهذا الكلام هو بالفعل لا يفيد لأنكم قوم أغلقتم ليس على العقول الباب بل على المعرفة بالشريعة وروحها ومقاصدها فأنتم أضر عليها من أعدائها بكثير وعدو عاقل خير من صديق جاهل.