هام هام هام ظهور المهدي المنتضر في الكوفه

[الصديق11]

في كل عملية يشترك فيها الجيش والشرطة العميلة مع الامريكان تتضارب التصريحات وتختفي الحقيقة .

اليوم اذاعت بعض القنوات ومنها (الحربة) مقتل 250 مسلح في الكوفة وكان الخبر "
على شريط الحرة المتحرك " يقول :" كانوا يختبئون في مزارع اشتراها انصار صدام
قبل اسابيع قليلة " (سنعرف بعد قليل انه لا علاقة بين انصار صدام وعقيدة هؤلاء المسلحين) !!

ولكن تفاصيل الخبر تقول شيئا آخر .
اتضح ان العملية (استباقية) قام بها الجيش العميل مع الشرطة العميلة بتغطية جوية
من الامريكان بطائرات اف 16 ومروحيات .
والمسلحون يعرفون باسم (جند السماء) وهم يحاولون تعجيل ظهور المهدي المنتظر
بل كانوا يعتقدون انه سيظهر هذا اليوم .
ويقول عقيد في الشرطة انهم قدموا الى المدينة كزوار عاشوراء .
وانهم اقاموا في 8 مزارع متقاربة وكانت معهم اجهزة اتصالات موتورولا ويبدو
ان تخطيطهم كان حسب العقيد (استهداف المراجع العظام واصحاب المواكب )
وان العملية الاستباقية التي جرت في المزارع قرب الكوفة واثناء
هروب العناصر المسلحة باتجاه الحلة ،
نتجت عن مقتل 250 منهم واسقاط مروحية امريكية ومقتل طياريها
.
وان الشرطة استحصلت على اذن قضائي بالعملية
(يعني عملية شرعية مية بالمية في دولة الديمقراطية والقانون).

طيران امريكي

تعليق الدورية : عملية استباقية ؟ و250 مسلح قبل ان ينفذوا مخططاتهم ؟
أليس لأقل من هذا حكم على الرئيس صدام حسين بجرائم (ابادة البشر) ؟
مع ان العصابات التي استهدفته في مزارع الدجيل قد نفذت العملية واطلقت الرصاص . ولكن تذكرون ان المدعي العام المو-سوي قال ان استخدام
الطائرات العراقية لتمشيط البساتين كان :
(جريمة ابادة على نطاق واسع ومخطط لها والافراط في استخدام القوة لايتناسب مع الحدث ). وبالتأكيد لم يستحدم الجيش العراقي آنذاك طائرات اف 16 .
وهذه واحدة من المفارقات الكبرى
,نفس الحدث يتكرر وبمكان اخر
,وبمسافة بينية تقدر بحوالي 24 سنة ,وتكررت قبلها في الفلوجة هيت وعانة تلعفر
قبل ايام في شارع حيفا
,ان تظرب مناطق سكنية وتباد عوائل بكاملها وعشرات المدنيين ويتم اعدام قسم منهم علنا
,بحجة مهاجمة الأرهابيين .الحدث الأول اعتبر جريمة حرب والأحداث التي جرت بعد الأحتلال وضعت في خانة محاربة الأرهاب والدفاع عن الديمقراطية...

رغم قلة المعلومات الواردة من النجف ,فان المسلحين هم الذين بادروا بالهجوم ليس العكس
, وان كثرة الأصابات التي الحقت بالحرس والشرطة مما تطلب استدعاء
تعزيزات اظافية من الحلة وتعزيزات بالعتاد,
والأرتباك الذي حصل بين قوات الأمن وتشتتها ,
مما يشير الى حجم المعركة وسعتها وانها لا زالت مستمرة لحد هذه الساعة
,حتى بعد ان تدخل الطيران الحربي الأمريكي لدعم قوات الأمن الحكومية ...
اشارت بعض المعلومات , ان المسلحين جيدي التسليح والتموضع والأنتشار ويتحركون بخفة وسهولة بين خنادق معدة مسبقا ,
تشبه المعركة التي نشبت عند قرية تركي في ديالى يوم 15 تشرين ال 2006 ,
واستغرقت 40 ساعة قتال متتالية فشلت القوات الأمريكية من ان تحصل على اي نصر حيث استدعت القوات الجوية لفك الحصار عن بعض دورياتها
, انتهت المعركة باصابة 70 جنديا امريكيا بينهم ظابطان كبيران .
يمكن معرفة بعض ما حققته القوات الحكومية من تعابير وجه
الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية (العسكري )
وهو يشرح انتصار قواته في المعركة.


الصديق11