نعى شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي زعيم النصارى الكاثوليك يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان.
وقال شيخ الأزهر: إن رحيل البابا يوحنا يمثل 'خسارة كبيرة للكنيسة وللعالم الإسلامي'.
وأضاف طنطاوي وفقًا لما نقلته صحيفة [الوفد] المصرية: تحلى البابا الراحل بـ'قيم ومثل عليا تدعم الحق والسلام وتعمل علي ترسيخ المحبة والصداقة بين شعوب العالمين الإسلامي والمسيحي'، على حد قوله.
كما وصفه شيخ الأزهر بأنه كان 'داعية سلام، ورجل دين من طراز فريد'.
وكان البابا يوحنا قد أعلن عن رغبته فى توسيع دائرة التنصير في الشرق الأوسط واتخذ في سبيل ذلك خطوات على المستويات المختلفة وصارت تحمل لقب 'تاريخية'.
وتأكيدًا على تلك الرغبة المحلة، قام يوحنا قبيل تدهور حالته الصحية بتعيين نائب جديد له على شبه الجزيرة العربية، كرئيس لما يسمى بـ'إدارة شؤون النيابة الرسولية' والتي تشمل البحرين والسعودية والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة وعمان واليمن
[line]
القرضاوي يترحم على البابا ويستوجب على المسلمين العزاء للنصارى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم
وبعد :
لقد ابتليت أمة الإسلام بالقرضاوي ومن هم على شاكلت القرضاوي كالإخوان المفلسين ومرجئة العصر التلفية والجامية وكثير من هؤلاء الأفراد والجماعات والذي أصبح وجودهم بين أبناء المسلمين عائقا في طريق نشر السنة ومحاربة البدع وأهل الأهواء
فهذا القرضاوي يطل اليوم علينا كعادته بالشريعة والحياة بوجهه الكالح الجديد معزيا النصارى عبدت الصليب بوفاة باباهم الذي قال الله فيهم :
" قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالا ًالَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً "
قيل أن المراد بهم أحبار اليهود والنصارى ـــ الذي يترحم عليهم القرضاوي ـــ
فيقول : ( نسأل الله أن يرحمه ويثيبه بقدر ما قدم )
القرضاوي يترحم على بابا النصارى ويطلب له الرحمه وما طلب الرحمة له إلا رجاء المغفرة له عند الله والله تعالى يقول :
{مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }التوبة113
لم يكتفي القرضاوي بسؤال الرحمة له من الله بل زاد على ذلك وقال :
قال القرضاوي : ( من حقنا أن نقدم للنصارى العزاء )
أقول : من الذي أوجب عليك هذا العزاء أيها القرضاوي ومن ثم أوجبته على أبناء المسلمين لقد توفي عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان له مواقف كريمة مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودافع عنه وحماه من المشركين ولما توفي أبو طالب جاءه علي رضي الله عنه يخبره بوفاته وما كان من علي إلا أن قال للرسول صلى الله عليه وآله وسلم : " إن عمك الضال قد مات " فلم يعزه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بوفاة والده ولم يعزي الصحابة الرسول بوفاة عمه وما كان من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلا أن قال له " اذهب فواره "
نعم إنها عزة الإسلام وحلاوة الولاء والبراء التي لم تذق طعمها أيها القرضاوي
لقد أمرنا صلى الله عليه وآله وسلم كلما مررنا بقبر كافر أن نبشره بالعذاب وأنت تريد أن تذكر الناس بمواقفه وتقول أنه كان ضد الجدار العازل وكان ضد وضد وتريد بهذا أن تنكر على المسلمين إنكارهم عليه لأنه لم ينكر على النصارى الحروب الصليبية ضد الإسلام والمسلمين
فهل إنكار البابا للجدار العازل خير عندك من قبوله بالحروب الصليبية وشركه الذي مات عليه
القرضاوي يطلب من الله أن يعوض على النصارى بدلا منه
مسكين هذا القرضاوي حزين على النصارى فقدانهم لباباهم ، فهل يطلب القرضاوي من المسلمين القنوت لهم ليعوضهم الله بدلا من باباهم ، أو حتى الصلاة له كما صلوا هم على الحريري وغيره
القرضاوي يثني على البابا ويقول لقد كان مخلصا لدينه
حسبنا الله ونعم الوكيل ؟!! وهل اخلاص المرء لشركه بالله وكفره بالله عز وجل وجعل له شركاء مكرمة للمرء يستحق الثناء عليها وتستلزم أن نسكت عنه إكراما لهذا الإخلاص ؟!!!
كتبت هذه الكلمات ليس من أجل القرضاوي بل من أجل تحذير الأمة منه وحتى لا يغتر أحد بكلامه
أخيرا 0000القرضاوي رجلا عرفت حقيقته منذ وقت مضى ولكن الأسف كل الأسف على من يغتر به وما زال يدافع عنه ولولا أنه على شاكلته لتبرأ منه
فاللهم إني أبرؤ إليك من القرضاوي ومن كل جامي ومرجئ تلفي وإخواني مفلس
وحسبنا الله ونعم الوكيل
كتبه / أخوكم : أحمد بوادي
و ماذا بعد يا فقهاء السلاطين؟؟؟
الم يعد بكم ذرة من حياء؟؟
يا جربوع قل شيئاً في هؤلاء بارك الله فيك