هل طلّقت حكومة مصر فلسطين؟!... إذن فلترحل

[المصابر]

بقلم : أبو حمزة المصري



"إلا تنفروا يعذبكم عذاباً أليماً ويستبدل قوماً غيركم ولا تضروه شيئاَ "

وسط هذا الخضم الهائل من الشهداء والكم المشرف من التضحيات من الشعب الفلسطيني البطل الذي رفع رأس أمتنا المكبوتة نري المواقف الباردة السمجة والتصريحات العوجة من المتسلطين على شعب مصر الصبور! .. الشعب الذي صبر على القمع والإذلال والفقر والتجويع والسرقات العامة والخاصة وقتل أبنائه في وسائل المواصلات وحروب ملفقة في اليمن وغيرها ... لكنه لم يصبر ولا يصبر ولن يصبر أبداً على تدنيس بيت المقدس ولا إذلال صناديد بيت المقدس على يد عصابة صهيونية ضُربت عليها الذلة والمسكنة إلا بحبل من الله وحبل من الناس ... الناس الذين يحكمون شعوبنا هم الذين يمدون الصهاينة بالحبل الذي حذرنا الله منه ... وحسرتاه .

لقد اصطلح الزمان واستقر في الأذهان أن مصر هي حامية الثغور الإسلامية.. وأبداً ستكون بإذن الله .. وكلما تقاعس قادتها عن نصرة الإسلام يسر الله لها قادة أفضل منهم ..ولو من خارج مصر؛ ليشحذ همتها لأداء مهمتها؛ ولا يجد الشعب المصري غضاضة أبداً في الانقياد والطاعة لأي قائد يعينه على أداء واجبه الشرعي تجاه مقدسات الأمة؛ ذلك الشعب الأبي الذي عافاه الله من العنصرية والتعصب على حساب الحق. ونتساءل بألم وغيظ وتعجب من هذه الحكومة المصرية التي علم القاصي والداني أنها مجوفة الرأس مثلجة الدم فاقدة البصر وعديمة البصيرة ... نتساءل في صراخ المغدور في عرضه ودينه ومقدساته وأهله وعشيرته ... من الذي خولكم أن تتحدثوا باسمنا وتقوضوا تراثنا وتمدوا جسور المودة على حسابنا مع قتلة الأنبياء والعجزة والأطفال والنساء؟! ... كل الأمم تشتري كرامتها وعزتها بالمال وأنتم تبيعون كل شيء من أجل حفنة دولارات تأكلونها أنتم ونشرب نحن نارها ... وكل هذا صبر عليه الشعب ... أما فلسطين فلا .. ثم .. لا... ثم انتفاضة تزيل من يعطل سيرنا ويقمع شعبنا ولا يبالي بأمور ديننا وإخواننا المستنصرين بنا ... لقد نطقت العجائز بما عجز عن قوله أصحاب العمائم! وطلب نساء المسلمين الشهادة وهم يبصقون على دياثة وتبذل وانبطاح القادة! ...... فهل أنتم تمثلوننا يا حكام مصر؟ ... ألا ترحلون عنا في قطار موت قبل أن تكون انتفاضة غيظ وغل عليكم وانتقام منكم؟ ومن صعاليك الخزي من قادة جيوشكم ورجال حفظ الأمن الإسرائيلي والأمريكي باجهزة مخابراتكم!

لكن الشعب المصري يكاد يجمع على الآتي وأنتم مطالبون به :

1 - ضرورة قطع كل العلاقات مع الدولة الصهيونية واعتبار ما حدث منها مؤامرة ضد مصر لإيذاء وإهانة وإذلال أهلها، وتعريضهم للمساءلة أمام الله إذا استمرت تلك العلاقات اللامشروعة.

2 - فتح باب الجهاد للمجاهدين المصريين وتسهيل سبل التعاون مع عدم قمعهم أو التآمر عليهم.

3 - رفض الإعانات الأمريكية وتعويض ذلك برفع رسوم قناة السويس وغيرها بما يُضيق على الحكومات المتآمرة على فلسطين وبلادنا عامة.

4 - الإفراج عن سجناء الدين والاستفادة منهم في الصراع المشترك.

5 - إزالة المنافقين والمرتدين الذين يتبنون المواقف الأمريكية والصهيونية من مكان القرار.

وفي النهاية نسأل الله العلي القدير أن ينصر هذا الشعب الفلسطيني الفقيه في إذلال الظالمين ونسأل الله تعالى ألا يفرق بينه وبين أخيه الشعب المصري أبداً في طريق جهاد أو استشهاد أو جنة الإسعاد ... ولو كره الحاكمون ... وبوش وشارون.

ويوماً ما ستنقلب جنازات الضحايا وشهداء الظلم والإهمال إلى ثورة عارمة تقصم ظهور المجرمين، إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً بإذن الله، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

[أحمد ياسين]

فرق بين شعب مصر وبين من يحكم مصر
الشعب في واد ومبارك في واد اخر
فرق بين من يختاره شعبه عن رضى وعن طواعية دون اكراه
وبين من تعينه الادارة الامريكية وتحرسه وتمده بالسلاح والاموال وترعاه المخابرات
فرق بين من يحبه شعبه وبين من يحبه الامريكان الصهاينة
فرق بين من يجاهد من اجل ارضاء الله ورفع راية لااله الا الله
والدفاع عن اولى القبلتين
وبين من يسعى للتشبث بالحكم وتوريثه لبنيه وحفدته ويتاجر بقضية فلسطين

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ياسين

أولمرت يتلقى دعوة من مبارك لزيارة مصر


ذكرت مصادر إسرائيلية أن الرئيس المصري حسني مبارك دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف إيهود أولمرت لزيارة مصر. وأوضح بيان لمكتب أولمرت أن موعد الزيارة سيتحدد الأسبوع القادم.

وقال مراسل الجزيرة إن الدعوة موجهة منذ فوز أولمرت بالانتخابات، لكن الزيارة لن تتم قبل تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وينتظر أن تتناول المحادثات قضايا ثنائية، خاصة ملف الحدود في ضوء انتشار جنود حرس الحدود المصري بموجب اتفاق الجانبين نهاية العام الماضي.

ومن المتوقع أن تثير مصر أيضا مسألة رفض إسرائيل استخدام معبر رفح باعتباره المنفذ الرئيسي للبضائع من الأراضي الفلسطينية وإليها، وما يتربط بذلك من عرقلة وصول المساعدات للفلسطينين.

وبالنسبة للقضية الفلسطينية هناك قلق مصري من سعي أولمرت لإقناع الأميركيين بعدم جدوى المفاوضات مع الجانب الفلسطيني وفرض إجراءات انفرادية خاصة بعد تشكيل حكومة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقد أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أمس الخميس أن بلاده تسعى لترتيب اجتماع بين أولمرت والرئيس عباس لبحث استئناف عملية السلام.

زيارات سابقة
"
الإعلان يأتي بعد جدل بشأن عدم استقبال كبار المسؤولين المصريين لمحمود الزهار في القاهرة الأسبوع الماضي
"
وسيكون هذا أول لقاء بين مبارك وأولمرت منذ محادثات شرم الشيخ التي شارك فيها الأخير بصفته نائبا لرئيس الوزراء السابق أرييل شارون في فبراير/شباط 2005. وأسفرت عما سمي باتفاق التهدئة بين شارون والرئيس الفلسطيني محمود عباس.


ثم استضافت القاهرة في مارس/آذار 2005 محادثات بين الفصائل الفلسطينية أعلنت فيها التزامها بالتهدئة التي انتهت عمليا بنهاية العام الماضي واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين.

كما استقبل الرئيس المصري أولمرت في القاهرة في ديسمبر/كانون الأول 2004 حيث وقع الأخير اتفاقية الكويز مع مصر بصفته وزيرا للتجارة والصناعة.


ويتزامن الإعلان مع الجدل الذي ثار مؤخرا بشأن عدم استقبال مبارك أو أبو الغيط لوزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار خلال زيارته للقاهرة مطلع الأسبوع الماضي. وقد نفى الزهار وجود أي أزمة مع مصر، واقتصرت مباحثاته في القاهرة على اجتماعين بمدير المخابرات المصرية عمر سليمان والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.

المصدر