مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-03-2002, 05:58 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي تفاصيل عملية نتساريم البطولية

بسم الله الرحمن الرحيم

"ادخلوا عليهم الباب، فإذا دخلتموه فإنكم الغالبون "

التفاصيل الدقيقة لعملية نتساريم البطولية،...

الزمان/ ليلة الثلاثاء الموافق 12-3-2002 الساعة 8:30 مسائاً.

المكان/ موقع الحراسة خارج نتساريم يبعد مسافة قليلة عنها، يتواجد به يومياً 16-20 جندي.

التفاصيل/ بعد الرصد والتحري من مجموعات الرصد القسامية الساهرة على أمن شعبنا، تبين أنه يتواجد يومياً في الموقع المذكور 16-20 جندي صهيوني يأتون في الساعة الثامنة والنصف في دورية راجلة تتكون من 16 إلى 20 جندي حيث تأتي الدورية عبر الأحراش لتتمركز في الموقع المذكور وهو موقع رملي يبلغ ارتفاعه متراً ونصف من سطح الأرض.

أدوات الهجوم/ بندقيتين رشاش من طراز كلشنكوف، 16 قنبلة يدوية، 16 خزنة محشوة بالرصاص.

تفاصيل العملية/ في تمام الساعة الثامنة مساءاً تسلل أبناء القسام – الشهيد محمد حلس والشهيد بلال شحادة – وتمركز المجاهدان في موقع قريب يبعد 6 متر فقط عن نقطة الحراسة التي يتواجد فيها الجنود... وربضوا هناك في انتظار صيدهم الثمين.

عند وصول الجنود إلى الموقع قامت مجموعات المتابعة والرصد بالاتصال بالشهيدين بأن الصيد قد اقترب والموعد قد حان، وعندها قام المجاهدان يتجهيز قنبلتين لكل منهما وبعد تمركز الجنود في الموقع قام المجاهدان بإلقاء القنابل الأربعة دفعة واحدة على الجنود وهم في الموقع ولم يرد الجنود بأي طلقة على المجاهدين.

ومن الجدير بالذكر أن القنابل كانت من نفس النوع الذي استخدمه المجاهد محمد فرحات رأيتم بأم أعينكم على شاشات التلفاز اثارها التدميرية في مغتصبة عتسمونا.

بعدها قام المجاهدان بقذف القنابل الستة عشر كاملة على الموقع ولم يرد الجنود بطلقة واحدة، وعندها تابع المجاهدان تقدمهما نحو الموقع بحسب الخطة المرسومة وهم يفتحان النار من سلاحهما على الجنود دون مقاومة تذكر لجنود العدو ، ليعتلي المجاهدان الموقع الصهيوني ويطلقون الرصاص على الجنود بكثافة حيث وقع الجنود جميعهم صرعا أمام الرصاص القسامي الهادر ولم يرد الجنود بأي طلقة مما يدل أنهم وقعوا جميعاً مخزيين أمام رصاص الموت القسامي، وقد قام قناص مستوطنة نتساريم بإطلاق النار من نقطة الحراسة الشاهقة في المستوطنة، فارتفع المجاهدان إلى الله شهداء إلى عليين وقد أوقعوا في العدو خسارة فادحة بدت اثارها واضحة في الرد الصهيوني الوحشي على هذه العملية البطولية وذلك ضد اخواننا في جباليا الصمود وكان ذلك واضحاً أيضاً في التعتيم الاعلامي الذي فرضه الصهاينة على هذه العملية البطولية، وذلك بإدعائهم بأنه تم اطلاق قذائف هاون على مستوطنة نتساريم، ولكن ذلك لم يكن إلا رصاص القسام الذي لن يرحم أعدائنا طالما لم يرحلوا عن أرضنا...

من كتائب القسام إلى الصهاينة الأقزام... إرحلوا عن أرضنا أحياء قبل أن يغتالكم الموت القسامي... فترحلوا أشلاء... ومن نصر إلى نصر.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

كتائب الشهيد عز الدين القسام
----------------------------
WWW.QASSAM.ORG
----------------------------
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
  #2  
قديم 16-03-2002, 01:25 PM
arz2001 arz2001 غير متصل
عضو قديم جدا
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 983
إفتراضي

<center><TABLE style="FILTER: glow(color=0000FF, strength=25)"> <font face="Diwani Letter"> <FONT SIZE=5>بارك الله فيك ورفع قدرك أخوى العزيز ميثلونى على وصفك لتفاصيل العمليه والتى تذكرنى بقصص قرأتها عن الثأر المقدس وبطولات مجاهدى القسام نصرهم الله تعالى<br> <br></TABLE></FONT>
__________________
قال صلى الله عليه وسلم :
إنً للهِ تسعةً وتسعِـين اسماَ من أحصَـاهَا دَخـَل الجنَة ..


<center><br><font color="green" size="4"><marquee direction="right">Messenger : wss17@maktoob.com</marquee>
  #3  
قديم 16-03-2002, 01:44 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي

حياك الله أخي أرز
الفضل بعد الله يعود للكتائب المجاهدة ...... الفئة المنصورة الظاهرة على الحق التي لا يضرها من خالفها أو خذلها ........ أبدال الشام ......... وهم بعض من جند المهدي عليه السلام
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
  #4  
قديم 21-03-2002, 03:25 AM
واقعي مرة أخرى واقعي مرة أخرى غير متصل
موسع صدره وبيشوف تاليتها!
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 456
إفتراضي

للرفع
__________________
اللهم انصر الاسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين وأذنابهم من المنافقين
  #5  
قديم 29-03-2002, 05:19 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي

http://www.palestine-info.net/arabic...las/mother.htm
==========================
خنساء غزة الثانية ..

والدة الشهيد محمد حلس تقول له قبل تنفيذه العملية :

كن صامداً و صبوراً و صابراً و وجِّه سلاحك بدقة في وجه الأعداء .. اذهب و عد شهيداً !!





غزة - تقرير خاص :

حين قالت له وداعاً لم تبكِ .. طبعت على جبينه قبلة حارة .. و قبلت سلاحه و انزوت في غرفتها تدعو له بالتوفيق و السداد ، و حين جاءها خبر استشهاده أطلقت زغرودة و تحدثت عنه بفخر .

بهذه الكلمات لا يمكن اختصار المشاعر و الآلام التي عاشتها والدة الشهيد محمد أحمد حلس – 20 عاماً - من أبناء حي الشجاعية بغزة الذي قتلته قوات الاحتلال لدى محاولته اقتحام مستوطنة نتساريم في الثاني عشر من الشهر الجاري .

كيف لا و هي التي أرضعته يوم ميلاده حجة الأرض .. و حين قال لها وداعاً قبلته و انتظرت أن تكفنه بدمه الطاهر الزكي .. فظلت الأرض في دمه و كيانه ، وقفت في البيت تتقبل التهاني باستشهاد فلذة كبدها و لسان حالها يقول إن المرأة التي لا تودع ابنها إلى الشهادة و الزنازين بالزغاريد لا هي حملت و لا ولدت .

و لم تنزوِ أم نبيل في ثياب الحداد و لم تلطم الخدود و تشق الجيوب ، بل وقفت تزغرد و تقول : "أحتسبه شهيداً عند الله .. اللهم اجعل هذا العمل في ميزان حسناته .. يا رب أنت أعلم و أدرى بالحال .. و لكن الموت في ظل المقاومة أفضل ألف مرة من الموت على فراش المرض" .

الحاجة أم نبيل هي الخنساء الثانية في فلسطين بعد الحاجة أم نضال فرحات التي ودعت ابنها بحرارة قبل أن يتوجه إلى مستوطنة عتصمونا ليدك حصون الأعداء .. قبل أن ينطلق الشهيد محمد حلس إلى مهاجمة الأعداء سجل شريطاً مع والدته الحاجة أم نبيل و همس لها بكلمات و أوصته هي و دعت له .

و ذكرت الحاجة أم نبيل أنه كان شاباً مؤدباً و متديناً و يصوم بشكل مستمر أيام الإثنين و الخميس من كل أسبوع و يحرص على الصلاة داخل مسجد الإصلاح بالحي ، و كان دائم الابتسامة عطوفاً و حنوناً .

و قالت : "إنها لمست لدى ابنها رغبة شديدة في نيل الشهادة" ، مشيرة إلى أن الاحتلال و أساليبه ضد أبناء شعبنا بالإضافة إلى قيام الاحتلال بسجن عدد كبير من أفراد العائلة و في مقدمتهم والد الشهيد .

و قالت إنه كان عندما يشاهد عبر شاشات التلفزيون و يشارك في تشييع الشهداء يزداد إصراراً على مقاومة الاحتلال و رغبة شديدة أن ينال الشهادة مثلهم .

و تضيف أن ابنها قام بمصارحتها عن نيته تنفيذ عملية فدائية ضد الاحتلال ، مؤكدة أنها لم تمنعه و أنها دعت له بالتوفيق و أن ينفذ عمليته بنجاح و ينال الشهادة التي تمناها ، و قالت : "قلت له اذهب على بركة الله و عد إلي شهيداً كما تمنيت و اطلب من الله ألا تصاب بجروح و تقع أسيراً في يد الاحتلال ، بل عد شهيداً إليها .. و ها هو عاد إلينا شهيداً كما تمنينا له" .

و بالنسبة لموعد تنفيذ العملية ذكرت الحاجة أم نبيل أنها كانت تعلم بموعد تنفيذها بالضبط و تقول إنه قبل توجهه إلى مستوطنة نتساريم و خروجه من المنزل عصراً قالت له و هي تحتضنه و تقبله : "ها هو الموعد أزف و أنا انتظر أن تعود إليّ شهيداً" ، و تضيف : "قبلته بحرارة و دعوت له بالتوفيق و قلت له كن صامداً و صبوراً و صابراً و وجه سلاحك بدقة في وجه الأعداء" .

و تضيف : "بعد خروجه من المنزل و توجهه إلى المستوطنة بقيت أصلي طيلة الوقت و انتظرت الخبر السعيد خبر استشهاده" ، و تعود و تقول : "خذ أمتعتك و لا تترك للأعداء الفرصة لقتلك قبل أن تثأر منهم لأبناء شعبك و أهلك" .

و عن الفترة التي قضتها منذ توجهه إلى المستوطنة حتى تلقيها نبأ استشهاده تقول الحاجة أم نبيل : "كانت فترة عصيبة جداً كنت فيها على أعصابي أدعو و أصلي لله و صليت صلاة الاستخارة أن يعود إليّ ابني محمد شهيداً و قد نفذ عمليته بنجاح .. صليت حوالي أربع مرات طيلة الليل و لم أذق طعماً للنوم ، و الحمد لله نلنا ما تمنيناه" .

و بعد تلقيها نبأ استشهاده تؤكد الحاجة أم نبيل أن الفرحة كانت لا توصف و شكرت الله تعالى على أنه شرفها باستشهاد ابنها و تمنت أن تلتقي به في مستقر رحمته يوم القيامة .

و تبتسم الحاجة أم نبيل و تقول بصراحة شديدة : "كنت اشتريت الحلوى و أعددتها قبل خروجه من المنزل و لم يعلم أحد ، و ما إن تلقيت نبأ استشهاده حتى قمت بتوزيعها على الجيران و أطلقت زغرودة" .

الشهيد محمد حلس كان من المقرر أن يقوم بتنفيذ العملية التي قام بها الشهيد محمد فرحات الذي قتل 7 جنود صهاينة و أصاب أكثر من 30 آخرين لدى اقتحامه مستوطنة عتصمونا و لكن في آخر لحظة تم استبداله .

و حول واقعة استبداله تقول والدته : "لم أرَ محمداً حزيناً بهذا الشكل طيلة حياتي" ، و تقول : "جاءني و قلبه مملوء بالحزن و الحسرة" ، مشيراً إلى أنه كان يتمنى أن يكون هو المنفذ و قلت له سيأتي عليه يوم قريب و تنفذ عملية أخرى في قلب الأعداء ، و ها هي جاءته الفرصة و قام بتنفيذ العملية في مستوطنة نتساريم و نال الشهادة التي أحبها و تمناها" .

و تقول الحاجة أم نبيل إن ابنها محمداً خلف وراءه ذكريات عطرة لا يمكن أن تنساها ، مشيرة إلى أنه كان دائم الابتسام و المداعبة مع إخوته و أصحابه في المنطقة ، و أن جميع أعماله كانت جيدة ، و تقول : "سيظل محمد عالقاً في أذهان أهله إلى أن تقوم الساعة أتذكر خطواته عند عودته في وقت متأخر في الليل و عند عودته من المسجد" .

و دعت والدة الشهيد الأم الفلسطينية التي سطرت بمشاعرها و أ معاني البطولة و الشجاعة إلى غرس حب المقاومة و الكفاح في نفوس أبنائها لمقاومة الاحتلال حتى يتم دحرهم و رحيلهم عن أوطاننا ، و قالت إن الشهادة تعيد إلى الأمة و الوطن الفلسطيني كرامته .

و تقول إن الشهيد محمد استشهد و مازالت الإصابة و الرصاص داخل جسمه ، مشيرة إلى إصابته ثلاث مرات منذ اندلاع انتفاضة الأقصى حيث كان دائم المشاركة في المواجهات في العديد من الأماكن ، حيث شارك في المواجهات قرب مستوطنة نتساريم و معبر بيت حانون و معبر المنطار ، و أصيب ثلاث مرات خلالها بجروح مختلفة ، و قالت : "رصاصة ظلت في قدمه اليسرى عندما أصيب برصاص الاحتلال في مسيرة المليون التي شارك فيها الآلاف من أبناء شعبنا" .

ووجهت الحاجة أم نبيل نداء إلى العالمين العربي و الإسلامي الوقوف وقفة جادة إلى جانب أبناء شعبنا ، و دعت المؤتمرين في القمة المقبلة إلى أن يعيدوا لشعبنا حقوقه المسلوبة .

يذكر أن الشهيد محمد أحمد حلس نفذ عملية مستوطنة نتساريم في الثاني عشر من الشهر الجاري و شاركه فيها زميله الشهيد بلال فايز شحادة حيث اقتحما موقعاً عسكرياً تابعاً لجيش الاحتلال و قتلا و أصابا أكثر من 20 جندياً صهيونياً كانوا متمركزين على الحاجز و أخفى العدو خسائره كالعادة .

بقي أن نقول أن هذه النماذج من المجاهدين و الرجال الرجال ، و الخنساوات اللواتي خرجتهن حركة المقاومة الإسلامية حماس عبر التربية القرآنية و الإعداد المتواصل .. و الأيام حبلى برجال و نساء لم ير العدو الصهيوني لهم مثيلا ، فالشهادة و المقاومة باتت ثقافة المجتمع الفلسطيني الذي قرر أن لا تحرير لوطنه و مقدساته إلا بالمقاومة و الجهاد .
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م