ماذا تفعل لو دخل الجنود بيتك واعتقلوا أبناءك أو هدموا بيتك أو اعتدوا على أختك على الحواجز العسكرية في كل مكان على مداخل المدن القري ......هل تقف ساكناً تبحث في بطون الكتب أم تدافع عن حقك بيدك وأعلم يا أخي أن ما يتحمله الشعب الفلسطيني تعجز الجبال عن حمله فابتعد عن الكلام الذي لا يجدي شيئاً ولا تنسى أننا في زمن التخاذل العربي والشعب العربي الفلسطيني ميت لا محالة ولكنه يختار الميته المشرفة له ولأبنائه ولا يرضى بميتة الجبناء .....فهل ترضى أنت أن تختبىء وابنك يتعرض للضرب وزوجتك تموت على الحاجز العسكري لانك لا تستطيع نقلها إلى المستشفى لانها لا تحمل تصريحا يسمح لها بالتنقل بين المدن الفلسطينية
إللي إيدو في الميّه مش زي إللي إيدو في النار
__________________
سأبقي فراغاً لأكتب تفصيل حادثة الليلة القادمة
وأبقي بأنفي اشتياقاً لأنشق ريحانة الخاتمة
سأبصر ما ليس في لوحتي
سألهمها كل لون يلائم شوقي إلى أجمل الأمنيات
|