(تعزية من الشيخ عطية الله)
بسم الله الرحمن الرحيم
{ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون}
{والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم سيهديهم ويصلح بالهم ويدخلهم الجنة عرفها لهم}
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجرنا وأجركم في شيخ الإسلام الزرقاوي
الحمد لله ، إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم اؤجرنا في مصيبتا واخلف لنا خيرا منها.
والله إن القلب وليحزن وإن العين لتدمع، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.
اللهم ارحم عبدك أحمد أبا مصعب ، وتقبّله في الشهداء، وارفع درجته يا ذا المعارج يا رب العالمين.
اللهم إنا نشهد أنا ما علمنا إلا أنه كان يحب الله ورسوله ، وينصر دينك الحق .
اللهم وبارك في دمائه وأشلائه، وفي أثره.
اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده، وثبّتنا على صراطك المستقيم ، حتى ننال الشهادة كما نحسبه قد نال.
اللهم اجمعنا به وبسائر شهدائنا وصالحينا، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، تحت لواء نبيك محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم.
ويا شباب الإسلام ، فلتصبروا ولتحتسبوا..
واستعينوا بالله تعالى وتوكلوا عليه.
فالله مولانا وناصرنا ، نعم المولى ونعم النصير.
إن أبا مصعب قد أدى ما عليه، واختاره الله واختار له الخير إن شاء الله.
وقد أحيى الله به من الأمة ما شاء الله.
نحسبه كذلك والله حسيبه.
فكونوا مثله وخيراً منه.
وشدوا المآزر واشحذوا العزائم ، وأبشروا بالخير الكثير والنصر والفتح المبين.
وإن استشهاد الشيخ أبي مصعب لهو انتصار له ولمنهجه ، منهج التوحيد والجهاد في سبيل الله، والطائفة المنصورة.
فويلٌ لأعداء الله ..
ويل للزنادقة الخائنين
والصليبين الحاقدين
واليهود الملاعين
والرافضة المارقين
ويلٌ لهم ويلٌ لهم..!
ونقول لهم : خبتم وخسرتم ، ولقد أبقى الله لكم ما يسوؤكم يا أعداء الله.
وإنا كلنا الزرقاوي.
{والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون}
{وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون}
والحمد لله رب العالمين.
عطية الله
الخميس 12 جمادى الأولى 1427هـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ