مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-10-2000, 08:16 PM
مجاهد محارب القذافي مجاهد محارب القذافي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 4
Post ما هي المبررات الشرعية والواقعية لقيام الجماعة الاسلامية المقاتلة في ليبيا

بسم الله الرحمن الرحيم www.almuqatila.org
المبررات الشرعية والواقيعة لنشأة الجماعة الإسلامية المقاتلة
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلـم تسليماً كثيراًأما بعد فان احسن الحديث كلام الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النارأما بعد

فلا شك إن مبررات الجهاد في الإسلام أو موجبات الجهاد في الإسلام بتعبير أدق متعددة وكثيرة ونحن نعتقد أن هذه الموجبات قد اجتمعت كلها في بلاد كليبيا مما يجعل فريضة القتال في سبيل الله ضد النظام الليبي متعينة على كل قادر عليه ولذلك ينبغي أن يكون هناك إجماع من كل العاملين للإسلام على وجوب منابذة هذا النظام ولا نستطيع في هذا المقام المحدود أن نحصر كل هذه الموجبات ولكن يكفي أن نمثل لها ببعض منها

وأول هذه المبررات والموجبات وأعظمها خطراً هو ردة هذا النظام وخروجه عن دين الله تبارك وتعالى وذلك من وجوه كثيرة

منها انه تجرأ على كتاب الله تبارك وتعالى بالتحريف وذلك بقوله إننا يجب أن نحذف كلمة قل من القرآن في قوله تعالى قل هو الله أحد وفي قوله تعالى قل أعوذ برب الفلق ونحوها وهو يخالف بذلك ما اجمع عليه المسلمون من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا من انه من أنكر حرفاً واحداً من كتاب الله تبارك وتعالى فهو بذلك كافر مرتد عن الإسلام والعياذ بالله

ومن وجوه كفر هذا الطاغوت وردته إنكاره للسنة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام بل وقد تمادى هذا الطاغوت في هذا المقام إلى أن جعل اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ضرباً من ضروب الشرك بالله عز وجل

ومن وجوه كفره أيضا إنكاره لعموم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى كافة الخلق وقد جعل رسالته عليه الصلاة والسلام خاصةً بالعربي فقط وجعل كل معتنق لدين الإسلام من غير العرب لا يعدو أن يكون متطوعاً وهو يخالف بذلك قول الله تبارك وتعالى ويكذب كلام الله تبارك وتعالى في القرآن كقوله عز وجل في سورة الفرقان تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً وقوله تبارك وتعالى في سورة الأنبياء وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين وقوله تعالى في سورة سبأ وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً ولكن اكثر الناس لا يعلمون

ومن وجوه كفره وكفر نظامه إقصاؤه للشريعة الإسلامية عن الحكم بين الناس هذه الشريعة التي أوجب الله تبارك وتعالى التحاكم إليها في كل أمورنا وقد انزل الله تبارك وتعالى هذا القرآن لِيُحكم به بين الناس كقوله تعالى إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله النساء فيقول هذا الطاغوت في لقاءٍ له مع حفظة القرآن في سنة ثمان وسبعين وتسعمائة وألف للميلاد القرآن إذا تصفحناه لا نجده يتكلم عن مشاكل الناس الموجودة في المجتمع وإنما نحن كبشر علينا أن نحكم أنفسنا بأنفسنا

ومن ذلك استهزاؤه بعقائد الإسلام وشعائره كقوله مثلاً عن حادثة الإسراء والمعراج إنها خرافة وأسطورة متهكماً على ذكر البراق الذي ركب عليه الرسول صلى الله عليه وسلم في تلك الرحلة المباركة

ومن ذلك استهزاؤه بشعيرة الحج هذه العبادة العظيمة التي جعلها الله عز وجل ركناً من أركان الإسلام الخمسة وقال في كتابه ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً البقرة فيجعل هذه العبادة ساذجةً على حد تعبيره ويتهكم على رمي الجمرات الذي هو واجب من واجبات هذه العبادة العظيمة والتي بينها الرسول صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة فيقول ماذا يفيد وماذا يعني رمي هذه الجمرات على تمثال وإنما يجب أن نرمي بالحجارة اليهود والصهاينة في فلسطين وهذا هو الحج الحقيقي كما يقول وكما يزعم

والحق إن كلامه الكفري واستهزاءه بآيات الله ورسوله بل وبذات الله تبارك وتعالى أمر معلوم ومتواتر ومشاهد لكل من تتبع كلامه وخطاباته وما يقوله. وهذا الذي ذكرناه هو جزء يسير من ذلك الكلام والله تبارك وتعالى يقول في كتابه قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم التوبة ويقول تعالى وان نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر انهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون التوبة ويقول تبارك وتعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون المائدة ويقول أفحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكماً لقوم يوقنون

وقد أفتى الحافظ ابن كثير رحمه الله كما ذكر في تفسير هذه الآية الخمسين من سورة المائدة أفتى بكفر كل من جعل للناس قانوناً يسيرون عليه غير كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما بُني عليها من الأحكام أفتى هذا الحافظ الجليل بكفره ووجوب قتاله حتى يرجع إلى حكم الله تبارك وتعالى وقد اجمع الفقهاء رحمهم الله على وجوب قتال الحاكم ومنابذته إذا كفر وخرج عن الإسلام وانه لا يجوز بأي حال من الأحوال ترك العمل على خلعه ليبقى متحكماً في رقاب المسلمين وفي أموالهم وفي أعراضهم وقد قال تبارك وتعالى في سورة النساء ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً ولذلك اخذ الفقهاء رحمهم الله من هذه الآية تحريم بيع العبد المسلم للكافر لأنه بذلك يكون للكافر سبيل على مؤمن فكيف بشعب مسلم يُسلّم بأكمله لجبار في الأرض وخارج عن دين الله تبارك وتعالى ومن اجل هذه المعاني كلها قامت الجماعة الإسلامية المقاتلة بليبيا

ثم إن إقامة حكم الله تبارك وتعالى في الأرض واقامة خلافة راشدة على منهاج النبوة واجب شرعي في أعناق المسلمين جميعاً وكل تارك للسعي لذلك بكل ما أوتي من قوة هو آثم عند الله تبارك وتعالى إلا إذا كان من أهل الأعذار وهذا أمر لا خلاف عليه بين علماء المسلمين

وقد نقل الإجماع على هذا الأمر أئمة وعلماء وفقهاء كبار من أمثال إمام الحرمين الجويني رحمه الله في كتابه غياث الأمم وابن خلدون في مقدمته المشهورة

ثم إن الدين في بلد كليبيا ليس كله لله وقد قال تعالى وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله الأنفال قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فإذا كان بعض الدين لله وبعضه لغير الله وجب القتال حتى يكون الدين كله لله

ومن اجل ذلك أيضا قامت الجماعة الإسلامية المقاتلة بليبيا وكذلك رفع الظلم عن المسلمين الظلم الذي يقع عليهم في أموالهم أو في أعراضهم وفي أنفسهم ورد الحقوق إليهم وتوفير الحياة الطيبية في ظل منهج الله تبارك وتعالى الذي ارتضاه لنا واجبٌ شرعي وليس تطوعاً وهذا شعبنا الليبي المسلم يعاني منذ ربع قرن من الزمان من سائر أنواع الظلم والقهر والاستبداد فقد رمى هذا الطاغوت بخيرة شباب بلادنا في السجون لا لشيء إلا لأنهم قالوا ربنا الله وقالوا لهذا الطاغية نحن لا نخضع إلا لله تبارك وتعالى وقد ابتلى الشعب المسلم في أمواله وأعراضه وكرامته وقد أوجب الله تبارك وتعالى نصرة كل المستضعفين من المسلمين فقال عز وجل في سورة النساء ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك ولياً واجعل لنا من لدنك نصيراً الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفاً النساء

قال ابن العربي المالكي في تفسيره أحكام القران في هذه الآية قال علماؤنا أوجب الله سبحانه وتعالى في هذه الآية القتال لاستنقاذ الأسرى من يد العدو مع ما في القتال من تلف النفوس

ويقول الإمام مالك رحمه الله الأمر عندنا أن كل من منع فريضة من فرائض الله عز وجل ولم يستطع المسلمون أخذها كان حقاً عليــهم جــهاده حتى يأخذوها منه

وقد روى البخاري في صحيحه عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فكوا العاني واطعموا الجائع وعودوا المريض ومعنى العاني هو الأسير فمن لهؤلاء الأسرى والمعذبين في معتقلات هذا الطاغوت المرتد وقد وصل الحال في ليبيا إلى اعتقال النساء فضلاً عن الرجال فأي نخوة بقيت وأي رجولة إذا لم يقم المسلمون في هذا البلد ضد هذا الطاغوت المرتد ومن اجل ذلك أيضا قامت الجماعة الإسلامية المقاتلة

إن هذا البلد الطيب الذي فتحته سواعد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان وتعب عليه أجدادنا لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يترك ليعبث بمصيره هذا الطاغية أو غيره ويحارب دين الله تبارك وتعالى وأولياء الله تبارك وتعالى ويشكك في عقائدنا وفي كتاب الله عز وجل ومن اجل ذلك أيضا قامت الجماعة الإسلامية المقاتلة

وبناءً على كل هذه المعاني وكل هذه الموجبات الشرعية التي تجعل من الجهاد فريضة عين على كل مسلم في هذا البلد فإننا نخاطب المسلمين في ليبيا ونهيب بهم أن يقوموا قومة لله تبارك وتعالى كما قام أجدادهم لينصروا هذا الدين وليلحقوا بركائب المجاهدين في الجماعة الإسلامية المقاتلة حتى يخرجوا من الإثم الذي يلحق كل تارك للجهاد الواجب وينالوا شرف الجهاد في سبيل الله وحتى يطهروا بلادنا من أثار الكفر والإلحاد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الحليم الروم

وكذلك عليهم أن يؤدوا واجب النصرة الذي ذكره الله عز وجل في قوله وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر الأنفال

وسبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا اله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك

الجماعة الإسلامية المقاتلة www.almuqatila.org
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م