مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-06-2005, 02:04 AM
نور الحياة نور الحياة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: أرض الخليج ...
المشاركات: 595
إفتراضي ~¤©§][ ... سلسلة تطوير الذات ... ][§©¤~


هل أنت راضٍ عن نفسك؟! هل فكرت يوما في تطويرها؟!
إن كنت تريد فعلاً الارتقاء بنفسك،و السمو بها إلى العلا ....
لعل هذه المواضيع ستساعدك في وضع حجر الأساس في طريق تطوير الذات



]~®§][©][.•:*¨`*:•. سلسلة قوة عقلك الباطن.•:*¨`*:•.][©][§®~[

]~®§][©][.•:*¨`*:•. البرمجة اللغوية العصبية.•:*¨`*:•.][©][§®~[

]~®§][©][.•:*¨`*:•. الإبداع و النجاح .•:*¨`*:•.][©][§®~[

]~®§][©][.•:*¨`*:•. مهارات تطوير الذات .•:*¨`*:•.][©][§®~[

بإذن الله العلي القدير سوف أقوم بعرض هذه المواضيع
و التي قد كنت قد جمعتها من هنا وهناك تباعا....

تمنياتي بالإستفادة للجميع

__________________
رب جنبني صداها ، فهي اعدى من عرفت .. هي نفسي و هي شيطاني الذي منه هربت
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 22-06-2005, 09:16 AM
المتيم المجهول المتيم المجهول غير متصل
مجرد عضــو ،،،
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: الشرقية ،،، غيـــــــــر
المشاركات: 5,432
إرسال رسالة عبر MSN إلى المتيم المجهول
إفتراضي

الله يبارك فيك أختي ،،

وكوني على ثقة بأنني ساكون من المتابعين لهذه السلسلة ،،

لعلها إن شاء الله تساهم في الرقي ،، وتحصل الفائدة ،،

وبإنتظار بدء هذه السلسلة ،،

بالتوفيق ،،
__________________

ذكراكم تزين القلب ،، فاذكرونا بكل الخير كما نذكركم

آخر تعديل بواسطة المتيم المجهول ، 23-06-2005 الساعة 01:25 PM.
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 23-06-2005, 01:41 PM
نور الحياة نور الحياة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: أرض الخليج ...
المشاركات: 595
إفتراضي

إقتباس:
الله يبارك فيك أختي ،،
وبارك الله فيك أيضا،،،
وجزاءك الله خير الجزاء

[line]

إن كتب علم النفس و ما ينبثق تحتها من علوم أخرى،
من الكتب الرائعة التي تجعل الإنسان يفهم نفسه،،
ويعرف طاقاته و إمكاناته وكيفية إستغلالها بصورة صحيحة،،،
وتساعده في تفهم شخصيات الآخرين وكيفية التعامل الصحيح
مع مهارات تطوير الذات ...
وبالتالي ما سوف يتم نقله ماهو إلا الشئ ،،
اليسير .. اليسير مما تحتويه هذه الكتب ،،،
وبعض الآراء و الأفكار الرائعة لبعض الكُتّاب ...


__________________
رب جنبني صداها ، فهي اعدى من عرفت .. هي نفسي و هي شيطاني الذي منه هربت
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 23-06-2005, 02:00 PM
نور الحياة نور الحياة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: أرض الخليج ...
المشاركات: 595
إفتراضي


سلسلة قوة عقلك الباطن


قام بكتابة هذه السلسلة الأخ الفاضل(Lonely Man)
وذلك بالاستعانة بكتاب قوة العقل الباطن للدكتور (جوزيف ميرفي)
والحصن والبلاغ وغيرها من المصادر النفسية والباراسيكولوجية...
[line]
سنتناول هذه السلسلة على ثلاثة أجزاء :
قوة عقلك الباطن (1)
قوة عقلك الباطن (2)
قوة عقلك الباطن (3)

قوة عقلك الباطن (1)

إن الكثير من بني البشر ومنذ بدء الخليقة كثيراً ما يستغربون من الكثير من الأفعال التي تحدث لهم عن طريق أنفسهم – بمعني أن مثلاً شخصاً ما في الأيام العادية يكون دائماً دائم التأخير عن دوامه مثلاً أو عن مدرسته وفي يوم من الأيام مثلاً يوم موعد اختبار عمل أو مقابلة شخصية تجده يقوم في الميعاد المحدد لذلك وبدون استخدام أي منبه أو ما شابه .. ويستغرب هذا الشخص من هذا الفعل.

في الحقيقة أن الكثير من هذه الحقائق حيرت الكثير من العلماء على مدى العصور المختلفة وخصوصاً المهتمين بعلم النفس وفيزياء الجسم.

بعد أبحاث طويلة تأكد لدى العلم أن جسم الإنسان يحتوي على ما يسمى بالعقل الباطن (مع أن بعض العلماء يتحفظون على هذا المسمى) وهو ما يتحكم في انفعالاتنا المتراكمة ويتحكم في الساعة البيولوجية في الجسم ويتحكم في الكثير من الأمور.

لو تخيلنا مثلاً أن العقل هو كغرفة لكمبيوتر ضخم يحتوي على كافة المعلومات والصور المخزنة وغيرها من الأشياء التي يستخدمها الإنسان في حياته عامة سنجد أن العقل الباطن يعتبر مثل جزء الأرشيف للعقل في بعض الأمور وعلى وجه الدقة العقل الباطن:

1- يحفظ كل المعلومات القديمة منذ كان الإنسان طفل.
2- يحتفظ بالأشياء التي يعتبرها العقل العادي شئ عابر وليس له قيمة (على سبيل المثال: ممكن أن يكون الشخص سائراً في الطريق – وتمر من أمامه سيارة– الذهن العادي أولا لم يهتم مثلاً لرقم السيارة مع أن العين رأتها ولكن العقل لا يهتم لذلك ومعني ذلك أن العين البشرية تلتقط الكثير من الأمور ولكن ليس كل ما نراه نفهمه وندركه – ولكن العقل الباطن حفظ هذه المعلومة وغيرها فيه لا شعورياً).

واذكر في هذا الصدد أعزائي حادثة قرأتها لا أستطيع التذكر على وجه التحديد أين ولكن قرأتها في إحدى المجلات العلمية من قبل – أن شخصاً ما كان حاضراً في حادث صدم سيارة لإنسان أدى إلى وفاته وتم إحضار هذا الشخص – وتنوميه مغناطيسياً وقد تم بالفعل الإتيان برقم السيارة من عقله الباطن – ومن ثم تم القبض على الجاني وأعترف بجرمه.

إن العقل الباطن يؤثر بصورة مباشرة على ذهن الإنسان وتصرفاته وان لم يكن واعياً أن هذا التغيير نابع من داخله – فمثلاً – لماذا يكون الإنسان في أحيان كثيرة واثق جداً من نفسه في شئ معين ثم يقوم شخص آخر مثلاً بالتعليق السخيف على طريقته في التفكير – إذا تقبل الشخص هذا الكلام وبدأ في التفكير به بدأ هذا الكلام في التسرب للعقل الباطن ومن ثم رويداً رويداً يبدأ الشخص بالفعل في عدم الثقة بنفسه وتهتز صورته أمام نفسه وأظن أن هذا يحدث للكثير منا – ولكن أن لم يسمح الشخص ذلك للأخر بالتثبيط من عزيمته فإن الأمور ستتم على أكمل وجه أن شاء الله. طبعاً والعكس صحيح – فنجد مثلاً شخصاً متوسطاً وذاهب لمقابلة شخصية وبمجرد مثلاً ما يمدحه أحد في مظهره أو في شئ ما – يبدأ في الثقة بنفسه و بالتالى يكون النجاح.

إن قانون الحياة للناجحين هو قانون الاعتقاد والمعتقد هو فكرة في عقلك لا تعتقد في أشياء تسبب لك الضرر أو الأذى- أعتقد في سلطته وقوة عقلك الباطن تتمثل في أنه يلهم ويعزز وضعك وذلك طبقاَ لمعتقدك الذي تم تشكيله داخلك.
[/align]
__________________
رب جنبني صداها ، فهي اعدى من عرفت .. هي نفسي و هي شيطاني الذي منه هربت
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 24-06-2005, 01:25 AM
نور الحياة نور الحياة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: أرض الخليج ...
المشاركات: 595
إفتراضي



قوة عقلك الباطن(2)

إن الكثير منا في بعض الأوقات من الممكن أن يتعرض لأزمة نفسية قد تكون حادة أو مارة مرور الكرام في حياته وذلك لعدة أسباب مثل الخوف والقلق من نتيجة مثلاً أو من نكسة حدثت له في حياته مثل الفشل في اختبار أو فشل في عمله أو ما شابه. وتجد هذا الإنسان بدأ في الانعزال والنوم كثيراً والابتعاد عن الناس وغيرها من الأمور التي تزيد الأمور سوءاً وان لم تعالج منذ البداية من الممكن أن تتدهور الأمور أكثر وتتصاعد المشكلة لمرض نفسي أو عدم ثقة في النفس وغيرها.

لمعالجة هذه الحالات يجب علينا إتباع التالي:
1- تجنب الشكوى الدائمة لأنها تحسسك بأن بالفعل هناك مشكلة كبيرة – وبالطبع ستكتسب تعاطف بعض الأطراف معك مما سيعطي لك شعوراً باطنياً بأن هناك فعلاً مشكلة كبيرة.

2- تذكر / تذكري أن كل إنسان يتعرض للمشاكل اليومية فليس أنتَ / أنتِِ من يتعرض لهذا الكم من المشاكل والمضايقات في الحياة وأعتبر في المقام الأول انه يجب عليك فعل ما عليك والباقي أتركه على الله.

3- يجب عليكَ أو عليكِ عند حدوث تأزم نفسي أو فشل في شئ أن تحاول الخروج من هذه الحالة تماماً عن طريق مصاحبه بعض الأصدقاء المرحين والذين سيقوموا بإلغاء التفكير السلبي في الحياة بصورة غير مباشرة من عقلك الباطن والواعي أيضاً.

4- لا تتطلع إلى شئ صعب عليك مرة واحدة بمعني – كيف أكون متخرج حديثاً وأكون متطلعاً لأن أتعين براتب كبير– أو أبكي قهراً لأنني فشلت في اختبار ما مثلاً – بل عليك أن تحدد أهدافك وفقاً لإمكانياتك الفعلية وحاول أن تكون صادقاً مع نفسك ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه – وفي نفس الوقت لا تقلل من شأنك فأنت إنسان لك عقل يفكر ولا شئ يصعب عليه لطالما عندك العزيمة على ذلك ( قل لنفسك نعم سأكون طبيباً مثلاً أو سأقدر على تخفيف وزني وكل شئ بالعقل) .

5- لا تضع لنفسك خطط كبيرة عليك ثم تفشل فيها – بل ضع خطط محكمة عن طريق التفكير المحكم ومراعاة التغيرات – بمعني لا تفترض دائماً الجيد في حياتك في كل شئ بل عليك وضع كافة الاحتمالات في ذهنك – لا أقول لك أن تصبح متشائماً فهناك فرق كبير بين التشائم وبين التخطيط السليم.


أحبتي في الله إن لكل إنسان القدرة على أن يغير
ما بداخله وما بخارجة أيضاً...

فما هو الخارج؟
.... "الخارج هو عالم يعيش به بشر مثلك" ....
** وأنت بشر ولك تفكير ومنطق وعقل وهبات أودعها الله فيك عليك أن تستثمرها في كل ما هو مفيد ولك مني الهمسات التالية في أذنك:
1- افهم أن كل ما تفعله، كل خطوة تمشيها ، كل جملة تكتبها ، كل كلمة تقولها أو لا تقولها محسوبة ، لا يوجد شيء عبثاً ، قد يكون العالم كبيراً جداً ولكن لا توجد هناك أمور صغيرة ، كل شيء له مكان وقدر – أجعل عقلك يخزن كل ما تفعله ولا تجعل أي شئ يمر مرور الكرام في حياتك إلا بعد أن تستفيد من هذه التجربة فالإنسان وخبرته لا تقاس بعمره ولكن بما تعرض له من مواقف وهل استفاد منها أم لا.

2- حتى تكون مثلاً ومثالاً للتغيير و التطبيق الذي تريد أن تراه في العالم ، لا يجب أن تكون مشهوراً ، أو فصيحاً ، كما لا يجب أن تكون ذكياً أو متعلماً ، ولكن يجب بلا شك أن تكون مؤمناً بهذا التغيير وملتزماً به – وهذا هو مربط الفرس فكثير من الشباب في أيامنا هذه يبدءون مشروعاً ما ثم يقفون في وسط الطريق – لابد أن تجعل الالتزام نصب عينيك وأن تعتبره واجب وليس شئ خياري .

3- لا تقيد نفسك أبداً في كيفية التطبيق ، إذا كنت متأكداً وواضحاً في الأمر الذي تريد تغييره ولماذا تريد تغييره ، فإن الطريقة ستأتي لاحقاً ، كثير من الأمور تركت في الأدراج لأن أحدهم جعل طريقة حل المشكلة تتداخل مع اتخاذ القرار .

سأذكر تجربة لأحد الأخوة في هذا الصدد ، وهي كما يلي :
أنا طالب جامعي .. وكنت مخفق في دراستي .. بحيث لا أحقق الا الشئ الذي يحققه الكثير . ألا وهو الاجتياز من المادة .. السؤال.. كيف جربت هذه الخطوة في نجاحي الدراسي وحصولي مستويات لم احلم بها .. الا وهي درجة الامتياز والجيد جدا المرتفع..

كتبت أهدافي وطموحي في ورقة ووضعتها في جيبي .. ومنها حب الله ورسوله و الوالدين.. وقلت: ( أنا احب الله ورسوله وأحب والدي، وبالتالي أحب أن أرضيهم بتفوقي في دراستي ، وبحسن أخلاقي وإلتزامي بما يجب عليّ فعله، وفي حياتي العملية المنتظرة) .
ومن ثم كتبت أهدافي وهذه العبارة .. على لوحة كبيرة ووضعتها في غرفتي ..

وكلما أردت تحقيق شئ صعب .. كتبته على اللوحة الموجودة في غرفتي .. لتكون نصب عيني .. واقرأها كلما أصحو من النوم ....


إذا نظرنا جيداً لهذه لقصة سنجد أن أخونا قام بعمل التالي:

1- حدد مشكلته - وأقتنع بأنه يجب عليه فعل شئ ما - عقله الباطن يقتنع بذلك ويفكر ويقتنع بضرورة التغيير.

2- تحديد الأهداف والخطوات لحل المشكلة - واستخدام أسلوب التحفيز النفسي لذاته وما يسمي ببرمجة العقل الباطن.

3- تنفيذ هذه الخطوات بجدية وستفاجاؤ من النتيجة كما فعل أخونا.
__________________
رب جنبني صداها ، فهي اعدى من عرفت .. هي نفسي و هي شيطاني الذي منه هربت
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 26-06-2005, 12:35 AM
نور الحياة نور الحياة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: أرض الخليج ...
المشاركات: 595
إفتراضي


قوة عقلك الباطن (3)


كلمة (لا) صغيرة في لفظها وكتابتها ، لكنّها كبيرة في معناها ومغزاها وتؤثر تأثيرا كبيراً على العقل الباطن.
تعريفها من وجهة نظر بعض العلماء أنها ضغط أو تكثيف لرفضك وإبائك وممانعتك ، فلا تستهن بمقدرتها على إنقاذك في المواقف المحرجة والضاغطة سواء التوريطية ، أو الترهيبية ، أو الترغيبية .
لقد كان أوّل شيء علّمه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) للناس المشركين الذي جاء يدعوهم إلى توحيد الله هي هذه الـ (لا) حيث خاطبهم ودعاهم للدين الإسلامي بقول: «لا إله إلاّ الله».

لا: إنّها سلاحك الذي به تقاتل الضغوط السلبية صغيرة كانت أو كبيرة ، ولا تنسَ أنّ بعض الضغوط الصغيرة إذا استهنت بها ، ولم تقل لها (لا) فإنّها تكبر وتستفحل وتنشط لافتراسك حتى تغدو ضغوطاً كبيرة قد تعجز عن مواجهتها.

قل (لا) لأيّ ضغط سلبيّ، مهما كان شكله ونوعه وحجمه والمصدر الذي يأتي منه.. فكما أنّك تتدرّب على حمل الأثقال لبناء عضلات متينة مفتولة ، فإنّ (لا) تحتاج إلى تدريب حتى تصبح عضلات الإرادة قويّة متماسكة .. بمعنى أن تكون رافضة، مقاومة، ممانعة.
قل (لا) لأي إنسان يحاول التثبيط من عزيمتك على فعل أمورك الإيجابية.
قل (لا) لمن يحاول إيقاعك في براثن هزيمة النفس.

كن صادقاً مع نفسك وقيمك وأهدافك ، ولا تجامل أحداً على حسابها . هل ترضى أن تجامل الآخرين ـ من السارين في غيّهم ـ بأن تدخل في حلقة اغتياب ، وأنت تعلم أنّ الله يبغض الغيبة والمغتابين ويصف المغتاب بأنّه آكلٌ لحم أخيه ميتاً ؟ كيف إذن تبيح لهم أن يستدرجوك لمواقع الزلل والوقوع في مطبّ المعصية قولاً كانت أو عملاً ؟

ولكي تقول (لا) بالفم الملآن ، لا بدّ أن تتحمّل مسؤولية موقفك ونتائج عملك بشجاعة فـ (لا) مكلفة .. ولها ضريبة باهضة ، لكن فوائدها جليلة ونتائجها باهرة .

من السهل عليك أن تقول (نعم) لأيّ ضغط سلبي ، فليس في ذلك جهدٌ يُذكر أو عناء يُطلب ، ولكنّ الضعفاء هم مَنْ يقولون (نعم) دائماً حتى إذا لم يقبلوا بشيء ، أو لم يكن يروق لهم .
ولـ (نعم) وجهان :

(نعم) إذا كنت مقتدراً على أداء شيء ، وطلب منك ذلك ، ولم تترك استجابتك أي مردود سلبي عليك ، فـ (نعم) هنا حلوة ، لكنّها دَين ، أي أ نّك إذا قلت لشيء نعم فعليك أن تفي باستجابتك ، كما لو يقال لك انّك لطيف المعشر ، محبوب من الجميع ، فلو تدخلت في الإصلاح بين صديقين متنازعين ، وقلت (نعم) فلا بدّ من أن تسخِّر وجاهتك في إصلاح ذات البين بينهما .

هذه (النعم) إيجابية ، وهناك (نعم) سلبية ، وهي نوع من أنواع الاستجابة للضغط ، فقد تستجيب للضغط وأنت مكره ، وقد تستجيب للضغط ولا إكراه عليك ، وتلك هي الـ (نعم) المذمومة ، فلأ نّك ـ مثلاً ـ رأيت بعض الشبان يدخّنون ، رحتَ تدخّن تقليداً لهم وليس بضغط أو تشجيع منهم ، فأنت قلت (نعم) من غير أن يُطلب منك أو تُكره على قولها .


ومع ذلك فقول (لا) صعب .. لأ نّه يعني الرفض والمقاومة ، والرفض ـ في العادة ـ ممقوت . فإذا لم تستجب لبعض رغبات النفس الهابطة ، فربّما ألحّت عليك ، وعاونها الشيطان في تحبيب الرغبة ، وأ نّك لست مضطراً لحرمان نفسك من هذه المتعة أو تلك اللّذة .
والرفض ممقوت أيضاً من قبل الضاغطين الذين يعرضون عليك الاستجابة لرغباتهم أو طلباتهم فتصدّهم بقولك (لا) وربّما مارسوا عليك ضغوطاً أخرى حتى يخضعوك لإرادتهم.

تذكّر أنّ الكبار.. أصحاب النفوس الكبيرة .. والإرادات العظيمة .. والمقاومين الأبطال لم يصبحوا كذلك بلمسة سحرية .. لقد قالوا ـ في أوّل الأمر ـ للضغوط الصغيرة (لا) وحينما نجحوا في رفضها وقهرها، كانوا على أتمّ الاستعداد لرفض وقهر ما هو أكبر منها.

الكثير منا يسأل لماذا أنا هكذا؟...
تتبادر للذهن أحياناً أسئلة كثيرة منها:
لماذا أنا هكذا في حياتي؟؟..
لماذا لم انجح في الامتحان؟؟..
لماذا أشعر بالملل؟؟..
لماذا يكرهني أصدقائي؟؟..
لماذا تخلى عني شريك حياتي؟؟..
لماذا ملني والداي ؟؟..وغيرهامن الأسئلة


قد تكون هناك إجابات وقد لا تكون وبذلك يبقى الفرد تائهاً..ولكن السؤال هنا هل هناك واقعية لكل هذه الفرضيات وهل هي حقيقة أم الوضع الذي أعيشه أنا يفرض علي هذا الشعور ويجعلني لا أستطيع الخروج من هذه المتاهات.
لذا عليَّ معرفة ما كان واقعي والبحث عن أسبابه وترك ما كان وهم وإبعاده عن مخيلتي كي لا يحملني ما لا أطيقه، كذلك هناك سبب أخر لكل هذه الأسئلة قد يكون في أنني مررت بمرحلة صعبة أو فترة عصيبة في حياتي جعلت أفكاري مظلمة وجعلتني أعيش حالة التشاؤم هذه.
في النهاية دعونا كلنا نقول في صوت واحد وبأعلى صوت
لا للسلبية وللضعف

__________________
رب جنبني صداها ، فهي اعدى من عرفت .. هي نفسي و هي شيطاني الذي منه هربت
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 26-06-2005, 12:50 AM
نور الحياة نور الحياة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: أرض الخليج ...
المشاركات: 595
إفتراضي سنتحدث في المرة القادمة عن :



]~®§][©][.•:*¨`*:•. البرمجة اللغوية العصبية "NLP".•:*¨`*:•.][©][§®~[


وسنتناول فيها

البرمجة اللغوية العصبية N L P سلاح العصر
في التعامل بين الشخص وذاته،وبين الآخرين( 4 أجزاء )


تعرّف على نفسك من خلال هذا الاختبار ،،
هل أنت ( بصري ، سمعي ، حسي ) ؟؟؟



تطبيقات في البرمجة اللغوية العصبية (3أجزاء )

__________________
رب جنبني صداها ، فهي اعدى من عرفت .. هي نفسي و هي شيطاني الذي منه هربت
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 26-06-2005, 02:39 PM
نور الحياة نور الحياة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: أرض الخليج ...
المشاركات: 595
إفتراضي



البرمجة اللغوية العصبية N L P سلاح العصر
في التعامل بين الشخص وذاته،وبين الآخرين(1)




البرمجة اللغوية العصبية N L P
Neuro : N
Linguistic : L
Programming : P

تعريف البرمجة اللغوية العصبية

لغـــــــــــة
: هي برمجة أعصاب الإنسان لغويا ...

اصطلاحــاً
: هي طريقة تشكيل صور العالم الخارجي في ذهن الإنسان .. وذلك باستخدام اللغة الملفوظة وغير الملفوظة التي من الممكن وصولها إلى جهازنا العصبي الذي يتحكم في وظائف الجسم وأداء فعالياته ( السلوك .. التفكير .. الشعور ) وذلك عبر حواسنا الخمس التي .. نرى .. ونسمع .. ونحس .. ونتذوق .. ونشم بها ...

البرمجـة
: تشكيل صور العالم الخارجي في ذهن الإنسان ..

اللغويـــة
: تستخدم فيه اللغة الملفوظة وغير الملفوظة ( الإشارة ) ..

العصبيـة
: الجهاز العصبي ( العقلي ) والطرق إليه يكون من خلال حواسنا الخمس ..

كما تعرف البرمجة اللغوية العصبية بأنها :
* فن وعلم الوصول بالإنسان لدرجة الامتياز البشري .. والتي يستطيع من خلاله تحقيق أهدافه في الحياة ..

* دراسة بنية الخبرة الشخصية لدى الناجحين .. ونقلها لدى المتطلعين لديها ...

* هي آلية تمكن المتدرب من كيفية استخدامه لعقله لكي يحقق أهدافه ...

*تعلم كيفية تفسير تصرفات الناس ...

* علم فيزياء العالم الداخلي للإنسان ...

* علم فن الاتصال الداخلي والخارجي ...

* الهندسة النفسية ...

تاريخ البرمجة اللغوية العصبية ..
أسس البرمجة اللغوية العصبية كلا من...

* ريتشارد بــاندلر : عالم رياضيات .
* جــون قراينــدر : عالم لغويــات .


وقد استفادا من خبرة العديد من العلماء ..

- جوجرج باتسيون .
- ملتون اركسون . ( صاحب النوم المغناطيسي .. باستخدام اللغة الهشة )
- فرجينا ساتير .
- روبرت ديلتز .
- الفريد كورزنسكي .
- جريجوري .. وغيرهم ..


__________________
رب جنبني صداها ، فهي اعدى من عرفت .. هي نفسي و هي شيطاني الذي منه هربت
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 27-06-2005, 12:41 PM
نور الحياة نور الحياة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: أرض الخليج ...
المشاركات: 595
إفتراضي


البرمجة اللغوية العصبية N L P سلاح العصر
في التعامل بين الشخص وذاته،وبين الآخرين(2)



أهداف البرمجة اللغوية العصبية
(على صعيد علاقتك بنفسك ) :

سيسهم هذا العلم على توضيح معالم الطريق لك .. لتكون ناجحاً في بناء جسور من الثقة مع نفسك .. وذلك من خلال الآتي :
* تتعرف على اقصر الطرق لتحقيق ذاتك في الوجود .
* تتعرف على كيفية قيادة نفسك نحو حصيلتك التي تحلم بها .
* تتعرف على كيفية تدعيم قدراتك الذاتية .
* تتعرف على كيفية التخلص من آلام الماضي المصاحبة لتجاربك السابقة .
* تتعرف على كيفية التركيز على أهدافك .
* تتعرف على كيفية توظيف طاقاتك الكامنة بداخلك ..
في سبيل تحقيق أهدافك .
* تتعرف على كيفية الاستفادة من الوقت بشكل أكثر كفاءة .
* تتعرف على كيفية الاستمتاع بالحياة لطيبة الكريمة .
* تتعرف على كيفية نسج منظمة قيم خاصة بك .
* تتعرف على كيفية اكتساب عادات طيبة وتغيير عاداتك الغير مرغوب فيها .
* تتعرف على كيفية اكتساب الامتياز البشري في شتى المجالات ( التجارية .. العلمية .. الاجتماعية .. الخ ) ... وذلك من خلال نقل العادات والطباع الجيدة من الشخص المرغوب فيه الى المتطلعين إليه .


أهداف البرمجة اللغوية العصبية
(على صعيد علاقتك بالآخرين ) :

سيسهم هذا العلم في توضيح معالم الطريق لك .. لتكون ناجحاً في بناء جسور من الثقة مع الآخرين .. وذلك من خلال الآتي :
* تتعرف على كيفية تدعيم علاقاتك الحياتية ( والديك ..أشقائك .. زوجك.. زوجتك .. أبنائك .. رؤسائك .. أصدقائك .. عملائك .. الخ).
* تتعرف على كيفية اكتساب مهارات تعزز من علاقتك مع الآخرين .
* تتعرف على التأثير في طرق تفكير الآخرين وبالتالي سلوكهم في الحياة .. وذلك من خلال التعرف على أنماطهم ( بصري .. سمعي .. حسي )
و استراتيجياتهم في التفكير .


تطبيقات هذا العلم ... !
شملت تطبيقات علم البرمجة اللغوية العصبية العديد من الأنشطة الإنسانية .. أبرزها ما يلي :
* التربية والتعليم .
* الاقتصاد والإدارة .
* اللقاءات والاجتماعات .
* التفاوض .
* الدعاية والإعلان .
* الدعوة والإرشاد .
* الصحة .


وسنتعرف على بعضٍ منها ..
أولا : مجال التربية والتعليم .
* رفع منسوب التحصيل العلمي لدى الطلاب .
* سرعة استرجاع المعلومة لدى الحاجة إليها .
* تمرين الذهن على التجديد والابتكار .
* تطوير مهارات المدرسين في إيصال أفكارهم للطلاب .
* زيادة الكفاءة والفاعلية في طُرق عرض الأفكار .
* جودة استخدام وسائل الإيضاح ، وبشكل مؤثر في عقول الطلاب .
* تحسين علاقة المدرسين بالطلاب ، بشكل يرفع من كفاءة
العملية والتعليمية .

ثانياً : مجال الإدارة والاقتصاد :
* تطوير مهارات الاتصالات الإدارية بين الموظفين ( العملاء الداخلين )
* تطوير مهارات الاتصال بين أفراد المؤسسات وعملائهم الخارجيين .
* تحقيق موفورات اقتصادية من خلال التفاوض الفعال .
* تطوير آلية إدارة الاجتماعات .
* تخطيط الأعمال بشكل استراتيجي .

ثالثاً : مجال الصحة النفسية والجسدية :
* تطوير اللياقة البدنية في وقت قياسي من حيث الكيف والكم .
* علاج حالات الكآبة والتوتر النفسي .
* إزالة حالات الخوف والوهم ( الفوبيا مثل : الخوف من .. الظلام .. الأماكن المرتفعة .. القوارض .. الزواحف .. الخ ) بشكل سريع وحاسم .
* رفع منسوب الثقة بالنفس في وقت قياسي .
* تخفيف الألم .
* حل المشاكل العائلية والعاطفية .

وبهذا إخواني .. أخواتي .. قد تبين لنا أن حاملي هذا العلم يعتبرون من أكثر الناس تميزاً .. ومعرفةً بالنفس .. ولذا لنسعى لحمل هذا السلاح الفتاك .. الذي يوصلنا الى اقصر الطرق في التعامل مع المشاكل والأزمات وحل الأمور .. بطرق شفافة وفاعليه .

__________________
رب جنبني صداها ، فهي اعدى من عرفت .. هي نفسي و هي شيطاني الذي منه هربت

آخر تعديل بواسطة نور الحياة ، 27-06-2005 الساعة 12:46 PM.
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 28-06-2005, 09:01 AM
نور الحياة نور الحياة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: أرض الخليج ...
المشاركات: 595
إفتراضي



البرمجة اللغوية العصبية N L P سلاح العصر
في التعامل بين الشخص وذاته،وبين الآخرين(3)




سنتطرق بإذن الله تعالى في هذا الجزء للحديث عن الأنماط .. أو النظم التمثيلية والتي يتغلب فيها نظام واحد على بقية الأنظمة داخل الشخص الواحد ..

بمعنى كل فردٍ منا .. يتمتع ببعض الخواص .. ولكن توجد خاصية واحدة هي التي تؤثر على الفرد بشكل كبير وملحوظ ..

س / لماذا نتعرف على الأنماط ؟؟
ج / اقرأ أهداف البرمجة ..

قوله تعالى :
( والله اخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار و الأفئدة لعلكم تشكرون ),, سورة النحل78 .


وعلى هذا فقد اتضح من الآية الكريمة .. أن كل فرد يحمل عدة أنماط .. والمتمثلة في ..
* بصري ..
* سمعي ..
* حسي ..


ومثلما أشرت .. كل فرد يمتلك هذه الأنماط .. ولكن يجب على الشخص أن يتعرف على ذاته .. وأي نمطٍ هو الغالب عليه ..

ولذا أصحاب النمط البصري يميلون في حديثهم الى استخدام لغة تصويرية .. مثل ( لدي صورة عن الموضوع الآن .. ) .. ( دعنا نحدد تصور كامل للموضوع .. )..

أصحاب النمط السمعي يميلون في حديثهم الى استخدام لغة سمعية .. أو تدل على السمع .. مثلاً .. ( أنا اسمع ما تقول .. ) .. ( هذه الكلمة لها وقعٌ خاص على أذني .. ).

أما أصحاب النمط الحسي .. يميلون الى استخدام كلمات تدل على اللمس . مثل .. (أمسكت بطرف الخيط لهذه المشكلة)..(الأمور تسير بانسيابية...)

اكتفي إخواني .... أخواتي بهذا الطرح .. وإن شاء الله سأتعمق في الموضوع في الجزء الرابع .. بــ استدلالات الكلمات الغالبة لكل نمط .. مع توصيف حالة (الجلوس ,, التنفس ... الخ ) لكل نمط ...


__________________
رب جنبني صداها ، فهي اعدى من عرفت .. هي نفسي و هي شيطاني الذي منه هربت
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م