إلى ابنة الأسد الشهيد...
الذي ثُـلم سيفه ولم يترجل ، وكسر سيفه ولم يترجل ،وسقط سيفه ولم يترجل
وعقر حصانه ولم يترجل.
لم يترجل من صهوه العـراق إلا ليعتلي صـهوة التاريخ وصهوة العز وصــهوة
الشجاعة، هنيئا لكِ بقوته هنيئا لكِ بجلادته ،هنيئا لك بشهادته،هنيئا لك ،
يابنة عراق صــدام بمثل تلك الميتة التي ولد فيها وكتب له عمرا آخر باقياُ وخالدا
أرهب الموت وأرهب أعدائه ، والتصق به التاريخ ليجعله تاريخا له ،،
رجل عاش في يوم مماته ، وثبته الله في ساعة تزيغ فيها القلوب والأبصار
فلا نامت أعين الجبناء ولا غفت من زئيره عيون الضباع ،،،
على رسلك