مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-03-2006, 10:47 PM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
Arrow أفغانستان الحقيقة الغائبة

أفغانستان الحقيقة الغائبة



هناك أمور خفيه يجهلها كثير من الناس عن أفغانستان ومنهجها الديني وكيف دُلس على المغفلين والمساكين والشباب المتحمس بدون علم وبجهل في العقيدة وفى حقيقة ألأمور. وأصبح الكل يردد أن أفغانستان دولة إسلامية على المنهج السلفي وهى الدولة الوحيدة التي تطبق الإسلام الصحيح وبقية دول المسلمين كافرة. كما جاء على لسان الخارجي أسامة بن لأدن في دعوته بالهجرة إلى أفغانستان .
من هذا المنطلق بحثنا في معتقدات الأفغان وطالبان بالذات فوجدنا الطامات الكبرى من شركيات وتبرك بالقبور وتصوف ومعاداة المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب والسلفية، واستباحت الحشيش، وغير ذلك فكان لزاماً علينا أن نكشف حقيقتهم وحقيقة أسامة بن لأدان والأفغان وكل من أدعى أن أفغانستان هي الدولة الإسلامية الوحيدة التي تطبق الشرع، أما البقية فهم مرتدون وكفره.


دعوة أسامة بن لأدن بالهجرة إلى أفغانستان من بلاد المسلمين



في مقابلة مع قناة الجزيرة بتاريخ 20/9/2001



يقول:-
فينبغي على المسلمين، وبخاصة أهل الحل والعقد وأهل الرأي من العلماء الصادقين والتجار المخلصين وشيوخ القبائل أن يهاجروا في سبيل الله ويجدوا لهم مكاناً يرفعوا فيه راية الجهاد ويعبئوا الأمة للمحافظة على دينهم وعلى دنياهم وإلا سيذهب عليهم كل شيء..نحن خرجنا من بلادنا جهاداً في سبيل الله، سبحانه وتعالى، مَنَّ الله –سبحانه وتعالى- علينا بهذه الهجرة المباركة، رغبةً في السعي لتحكيم الشريعة والتحاكم إلى الشريعة فهذا مطلبنا ونحن خرجنا من أجله


التعليق

أن ما جاء في هذه المقابلة مع قناة الجزيرة الصهيونية لهي دعوة فاسدة وشراً عظيماً على المسلمين. فعندما يطالب أسامة بن لأدن بهجرة أهل الحل والعقد وأهل الرأي من العلماء الصادقين والتجار المخلصين وشيوخ القبائل من أرض المسلمين المملكة العربية السعودية حفظها الله ومن اطهر بقاع الأرض مكة و المدينة أو حتى من بقية الأقطار الإسلامية والعربية إلى دولة أفغانستان الاسلاميه كما يدعي لكي يفوزون بالإسلام الصحيح ولا يخسروه.
سنجد أن هذى الدعوة تعنى تفريغ الأقطار الإسلامية من العلماء وأهل الحل والعقد. وهذا يجعلنا نطرح السؤال التالي ؟؟
1- من يبقى للحفاظ على امن بلاد المسلمين العقدي والفكري من عبث وشركيات أهل المناهج الفاسدة؟؟
2- ومن يأمر بالأمر بالمعروف وينهى عن المنكر لو تمت الهجرة.
ما ذنب المسلمين حتى يعاقبهم أسامة ابن لأدن ويدفعهم إلى طلب العلم الشرعي من أناس ليسو 3- بأهل للفتية.
نستخلص إن هذى الدعوة الفاسدة ليست إلا نصرة للمناهج الشركية والمعتقدات الفاسدة الموجودة في أفغانستان وغير أفغانستان، ومحاربة صريحة للمنهج السلفي الصحيح واختزال الإسلام في أفغانستان فقط بين القبور والمزارات والصوفية ومزارع الحشيش.

أما انعكاسات هذه الدعوة الفاسدة على المجتمع المسلم لو تمت لا سمح الله فهي كثيرة وواضحة وضوح الشمس، كما سأبين بعظاً منها:-

1- دخول المسلمين في نفق مظلم من المفاسد الكثيرة والجهل و الفوضى العقدية لعدم وجود من يرشدهم ويبين لهم طريق الصواب.
2- إحياء المناهج الدينية المنقرضة والمناهضة للسلفية مثل الرافضة والصوفية والقبور يين وغيرهم.
3- إمكانية انحراف عقيدة من يذهب إلى أفغانستان من العلماء وأهل الحل والعقد.
4- القضاء على السلفية في جميع أقطار العالم الإسلامي
5- القضاء على الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
6- إضعاف الإسلام و وتفتيت وحدته.
7- انتشار الشركيات في كل مكان وخاصة في ألاماكن المقدسة مكة، والمدينة.
ومما يؤكد كلامي هذا إن أسامة ابن لأدن لم يفكر في يوم من الأيام بمصلحة الإسلام والمسلمين ومحاربة الشركيان المنتشرة في أفغانستان وفى غير أفغانستان. بل زكاهم على ما هم فيه من شركيات. واستمر في جهلة وتخبطاته وتجاوز كل الخطوط الحمراء في العقيدة عندما أقدم على تكفير المجتمعات الإسلامية وقسمها إلى فسطاطين فسطاط الحشاشين بقيادة أسامة ابن لأدن والظواهري ومعهم طالبان وفسطاط الكفر الصليبي بقيادة بوش وشارون.

ملاحظة
لو دققنا في وضع المسلمين في هذا العصر، نجد أن أسامة بن لأدن وأتباعه، وبوش وإدارته، وشارون وحكومته،. قد ساهمو في قتل المسلمين وسلب حقوقهم وأوطانهم. ابتداء من مصر والجزائر، وفلسطين، وأفغانستان، والعراق، والسعودية، وباقى الاقطار الاسلامية.
فلا فرق بين- ((بن لأدن))، ((وبوش))، ((وشارون)). فجميعهم قتلة ملطخة أيديهم بدماء المسلمين.


فمبروك للحشاشين وأهل الأهواء فقد أصبح لكم دولة وشيوخ وعلماء يدافعون عنكم



طالبان ديوبندية، ماتريدية، صوفية



الديوبندية نسبة إلى بلدة ديوبند وهي في مديرية سهارنفور من مدن شمال الهند الغربية و توجد
  #2  
قديم 29-03-2006, 10:48 PM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي

فيها مدرسة دارالعلوم الديوبندية، و قد تخرج منها الكثير من الهنود والباكستانيين والأفغان.


صفات الديوبنديين


كما ورد في كتاب تاريخ دار العلوم بديوبند ((1/428)) جاء فيه الأوصاف التالية:-

1- فرقة مسلمة ديناً

2- من أهل السنة

3- فرقةً، حنفية مذهباً

4- صوفيةً مشرباً

5- ماتريدية أشعرية كلاماً

6- جشتية سلوكاً

7- ولي اللهية فكراً

8- قاسمية أصولاً

9- رشيدية فروعاً

10- ديوبندية نسبةً

11- جامعة السلاسل

12- قولهم نحن على مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله في الفروع، أما في الأصول على مذهب أبي منصور الماتريدي.



كتبهم وعلمائهم




الشيخ خليل أحمد السهارنفوري



يعتبر الشيخ احد أئمة الديوبنديه وله كتب عديدة ومن اشهر كتبه ((( المهند على المفند ))
وفى هذا الكتاب يبين معتقدات علماء ديوبند ويشتمل الكتاب على أبواب في الرد على الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمة الله ودعوته السلفية

يقول في كتابة:-
ليعلم أولا قبل أن نشرع في الجواب أنا بحمد الله ومشائخنا رضوان الله عليهم أجمعين وجميع طائفتنا وجماعتنا مقلدون لقدوة الأنام وذروة الإسلام الإمام الهمام الإمام أبي حنيفة النعمان رضي الله تعالى عنه في الفروع ألتاليه:-

1- متبعون للإمام الهمام أبي الحسن الأشعري والإمام الهمام أبي منصور الماتريدي رضي الله عنهما في الاعتقاد و الأصول

2- منتسبون من طرق الصوفية إلى الطريقة العلية المنسوبة إلى السادة النقشبندية

3- منتسبون إلى الطريقة الزكية المنسوبة إلى السادة الجشتية

4- منتسبون إلى الطريقة البهية المنسوبة إلى السادة القادرية

5- والى الطريقة المنسوبة إلى السادة السهروردية، رضي الله عنهم أجمعين


الحاج إمداد الله المهاجر المكي


يقول في كتابة( شمائم امداديــة ). في باب التصوف
أن وحدة الوجود حق وصواب، وأول من خاض في المسألة هو الشيخ محي الدين ابن عربي


الشيخ سيد حسين أحمد المدني


يعتبر احد علماء ديوبند له كتب كثيرة واشهرها كتاب سماه (((الشهاب الثاقب على المسترق الكاذب ))) وقد ألفة في الرد على الشيخ محمد بن عبدالوهاب (( اى السلفية )).

يقول في الكتاب:-
إنا نتوسل بالأنبياء بل برجال شجرة أهل التصوف كالجشتية والنقشبندية وما سواهما من مشائخ السلاسل
ويقول
1- اعلموا أن محمد بن عبد الوهاب ظهر أمره في أوائل القرن الثالث عشر في نجد، وكانت له عقائد فاسدة ونظريات باطلة فلذلك قتل وقاتل أهل السنة وأجبرهم أن يذعنوا لعقائده ونظرياته،
2- كان يستحل نهب أموالهم ويظن أن في قتلهم أجراً وثواباً، سيما أهل الحجاز، فإنه آذاهم أشد الإيذاء،
3- كان يسب السلف الصالح، ويأتي في شأنهم بغاية الشناعة و القباحة، وقد استشهد كثير منهم على يديه
4- أنه ظالم باغ سفاك فاسق، ولذلك أبغضته العرب أشد من اليهود والنصارى

ثم بعد ذلك عدد الأكاذيب والاختلافات التالية:-

1- أن أكابرنا يختلفون مع الوهابية في جميع هذه الأمور أشد الاختلاف، وعلى هذا فنسبة علمائنا إلى الوهابية افتراء شديد، و تهمة محضة
2- أن أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب يسيئون إلى الرسول صلى الله عليه وسلم و لا يعترفون بفضله
3- عدم اعتقاد الوهابية حياة الرسول صلى الله عليه وسلم في البرزخ كالحياة الدنيوية تماماً خلافاً لمعتقد علماء الديوبندية.
4- إن الوهابية يرون إثبات الاستواء الظاهر لله سبحانه وتعالى.
5- أن الوهابية يعدون الأشغال الباطنية و أعمال التصوف كالمراقبة و الذكر و الفكر و الإرادة، و ربط القلب بالشيخ و الفناء و البقاء و الخلوة و غيرها عبثاً و ضلالة، ويرون أقوال هؤلاء الأكابر و أفعالهم شركاً في الرسالة، و كذلك الدخول في سلاسل التصوف، خلافاً لما عليه أكابر الديوبندية.
6- أن أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب لا يتوجهون في الدعاء إلى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم خلافاً لأكابر الديوبندية.
7- إن قراءة دلائل الخيرات / و قصيدة البردة /و القصيدة الهمزية/ قبيح جداً عند الوهابيين.
8- إن الوهابية لا يعترفون بالعلوم الباطنية.
9- إن الوهابيين يمنعون ذكر المولد الشريف.

10- إن استعمال التبغ و الدخان عند الوهابية من أكبر الكبائر



(( ملاحظة. الم اقل أنها دولة حشاشين؟))





الشيخ محمد التهانوي
  #3  
قديم 29-03-2006, 10:50 PM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي

الشيخ محمد التهانوي

يقول
وهوا احد مشايخ الأفغان يقول في حاشية سنن النسائي 1/359-360 إن الوهابية فرقة من فرق الخوارج


الشيخ محمد حسن السنبهلي


يعتبر الشيخ محمد حسن من كبار علمائهم يقول في حاشية نظم الفرائد على شرح العقائد للنسفي -الماتريدي
خلفاء هذه الملة أربعة. ابن تيمية وابن القيم و الشوكاني، فيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم، و إذا انضم إليهم ابن حزم، وداود الظاهري بأن صاروا ستة، ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب.


الشيخ محمد أنور شاه الكشميري


وهوا شيخ الجامعة الديوبندية، له كتاب سماه فيض الباري 1/171
أما محمد بن عبد الوهاب النجدي فإنه كان رجلاً بليداً قليل العلم، فكان يتسارع إلى الحكم بالكفر ولا ينبغي أن يقتحم في هذا الوادي إلا من يكون متيقظاً متقناً عارفاً بوجوه الكفر وأسبابه.


الملا محمد عمر


يقول- الشيخ سميع الله نجيب الله أمير جماعة الدعوة للكتاب والسنة السلفية في ولاية كُنَر بأفغانستان.
لم نسمع باسم الملا محمد عمر في أيام الجهاد الأفغاني ضد الاتحاد السفيتى ولم يكون معروف بين المجاهدين أو العلماء أو أهل العلم. لقد كان طالب عادى ودرس في المدارس الديوبندية في مدينة كويتا ومنهجهم ديوبندى، وعقيدتهم معروفه فيقولون أنهم على مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله في الفروع، أما في الأصول فهم على مذهب أبي منصور الماتريدي. كما يدرسون في العقيدة كتاب شرح العقائد النسفية وهناك كتب عديدة منها كتاب صغير في العقيدة اسمه نور الظلام يدرس في المدارس الابتدائية وقد ذكروا في هذا الكتاب أحاديث وأقوال منسوبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، منها:- قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم، أنا من نور الله و الخلق من نوري. وأيظا قول أخر للرسول صلى الله عليه وسلم.. النعمان سراج أمتي. وهذا نموذج للتربية التعليمية ألدينيه في أفغانستان في المراحل الابتدائية فما بالك في المراحل المتقدمة.
  #4  
قديم 29-03-2006, 10:51 PM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي

الملا محمد عمر والعباءة



يقول- الشيخ سميع الله نجيب الله، إن الملا عمر كان يرتدي عباءة منسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم و يتبرك بها و يقول لولا هذه العباءة لما دخلنا كابول، و يطوف بها نواحي قندهار، كما ذكر الشيخ سميع الله نجيب الله أمير جماعة الدعوة إلى القرآن و السنة بكُنَر
و قد ذكر الشيخ سميع الله في شريط مسجل أن الملا محمد عمر يحتفظ في ضريح بعباءة منسوبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، و يطوفون الأفغان حولها، و يلبسها كل يوم خميس في نواحي قندهار، و يقولدخلنا كابول ببركة هذه الجبة).

وفي جريدة الشرق الأوسط في عدد 20 ديسمبر 2001 تحت عنوان مسجد عباءة الرسول صلى الله عليه وسلم أهم معالم قندهار الآتي

يعتبر هذا المسجد من أهم أماكن العبادة في أفغانستان وقد ورث شوعلي هذا المنصب عن أبيه وسيورثه إلى ابنه من بعده. وحسب أساطيرهم فإن احمد شاه دوراني الذي أسس أفغانستان قبل 250 عاما هو من جلب عباءة الرسول عليه الصلاة والسلام إلى قندهار بعد غزوة عظيمة. وبعده اقسم العديد من القبائل البشتونية على صيانة تلك العباءة، وطلب الملك من ممثلين عن كل قبيلة الوقوف أمام صندوق العباءة والهتاف بالله اكبر أمامها. ويقول شوعلي عندما وقف جدي الأكبر أمام الصندوق وهتف الله اكبر انفتح الغطاء بنفسه ولهذا وقع اختيار الملك على عائلتي للاضطلاع بمهمة حمل مفاتيح خزانة عباءة الرسول.
وورد في نفس الموضوع في الشرق الأوسط: وعلاوة على أن قندهار كانت المعقل الروحي لطالبان فإنها تحتل مكانة خاصة عند سائر الأفغان إذ أن ضريح مؤسس أفغانستان الملك دوراني يحتل قلب المدينة علاوة على مسجد عباءة الرسول القريب منه. ويشد الأفغان العاديان الرحال من جميع أقاليم البلاد لزيارة هذا المسجد.

ملاحظة
للملا محمد عمر خطاب يرسله كل سنة للاجتماع الذي يعقد في كل باكستان لعلماء ديوبند شبه القارة الهندية وقد قال في الخطاب عام 2000 إنه لا يخفى على أحد ما قدمته دار العلوم ديوبند من خدمات عظيمة للإسلام ، فلقد كان لها دور كبير في المحافظة على العلوم والشعائر الإسلامية في شبه القارة الهندية ، وقد قدمت للأمة رجالاً عظاماً لا تنسى إنجازاتهم العلمية والإصلاحية والدعوية


شوعلى يتذكر
شوعلي هوا حامل وأمين مفاتيح خزانة عباءة الرسول





يتذكر شوعلي أن الملا عمر بعد كل تلك الأحداث وصل إلى المسجد وقال هذا أنا لقد اغتسلت وارتديت ثيابا جديدة فدعني أطالع العباءة؛ لكن شوعلي رد على الملا عمر قائلا ولكننا لم نغتسل ولم نستبدل ملابسنا فعد إلينا في وقت لاحق.
وقبل6سنوات وفي ليلة الجمعة تلك شاهد 100 من معاوني الملا المقربين قائدهم إلى جانب العباءة داخل البقعة المخصصة لحفظها طبقا لشوعلي. ورغم اضطراب الملا في بداية الأمر وعدم توجهه صوب الكعبة فانه سرعان ما استعاد ثقته بنفسه.
وعندما أصبحت العباءة في حوزة الملا عمر توجه بها إلى مسجد قديم وسط المدينة وصعد إلى سطحه وظل هناك 30 دقيقة وهو فاردا العباءة أمام أنظار العامة. وطبقا لمن شهد هذه الواقعة من سكان قندهار ظل الناس يهتفون طيلة تلك المدة حتى أن بعضهم أغمي عليه وقذف الكثيرون بعمائمهم في الهواء باتجاه العباءة علهم يتشرفون بلمسها.


مضايقاتهم للسلفيين



وذكر الشيخ سميع الله في مضايقاتهم للسلفيين،
أن أحد مسئولي طالبان قال لبعض الطلاب السلفيين، إن جامعتكم مثل جامعات اليهود، بل إنهم منعوا الشيخ سميع الله من إقامة درس التفسير في رمضان لأنه وهابي كما يزعمون.

وقال الشيخ أن طالبان ينكرون على من يصلي الصلاة الصحيحة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم، و يصفونه بأنه وهابي

ملاحظة:- لماذا يسكت أسامة ابن لأدن على امتهان احد علماء السلفية؟؟؟



ماذا قال العلماء في المنهج الديوبندى


الدكتور عبد الرحمن بن جابر الفريوائي




ورد في كتاب (هذه هي الديوبندية فاعرفوها ص 24) تحت عنوان (حقيقة الديوبندية) الآتي:
إن لحمة الديوبندية و سداها من التأويل و التعطيل في العقيدة والتعصب الأعمى للمذهب الحنفي و الانخراط في سلك التصوف ألبدعي و تمجيد ابن عربي ألحلولي و كتبهم في التفسير و شروح الحديث و علم الكلام و التأريخ و التراجم طافحة بإخضاع النصوص الشرعية لهذه المبادئ.
وفى صفحة 29. قال:- لقد ألفوا كتباً كثيرة حرضوا فيها أتباعهم لمحاربة الوهابية و غير المقلدين وأخرجوهم من المساجد ومن هذى الكتب:-
1- كتاب انتظام المساجد
2- كتاب جامع الشواهد في إخراج الوهابيين من المساجد

و فعلاً كانت المساجد تُغسَل و تُطَّهَر بعد دخول أهل الحديث فيه(( اى السلفيين)) أو كانوا يُمنعون من أداء الصلوات فيها

كما كانوا يؤدبون كل من قام بإظهار السنن في الصلاة بمثل الجهر بآمين، و رفع اليدين في الصلاة، ووضع اليدين على الصدر، و إلصاق القدمين تحقيقاً لتسوية الصفوف. وغيرها كثير.



مجلة السنة



ورد في افتتاحية مجلة السنة العدد 105 شهر مايو 2001 الآتي:- ينتمي قادة طالبان وكثير من أتباعهم، غالبيتهم من البشتون، إلى المدرسة المولوية المشيخية التي كان من رموزها في أفغانستان، يونس خالص و محمد نبي مولوي
ولذا فحركة طالبان حركة مولوية تنتمي من الناحية المذهبية إلى الأحناف الديوبنديين نسبة إلى ديوبند في الهند




أبو قتادة
هو عمر محمود أبو عمر(أبو قتادة) احد خوارج هذا العصر


يقول في مقابلة مع القناة الصهيونية المسماة الجزيرة، في برنامج أكثر من رأي يوم الأحد 25/11م قال العرب الذين ذهبوا إلى أفغانستان لم يذهبوا ليحكموا، لم يذهبوا حتى ليفرضوا آراءهم، واظاف:-
1- كان الشيخ عبد الله عزَّام يقول:- صلوا كصلاة الأفغان
2- والشيخ أسامة بن لأدن يقول:- لا تساوموا الأفغان في شيء

التعليق

سبحان الله أمر هؤلاء القوم، يكفرون المجتمعات ويفجرون ويقتلون بدماً بارد، وكل هذا باسم الدين والتقرب إلى الله ونسيو وتناسو أنهم يعيشون بين الشر كيات فلا يٌسمح لهم ولا لأتباعهم أن يصلوا كما امرنا رسول الله صالي الله علية وسلم بل أكثر من ذالك يدعون أتباعهم أن يتبعون الطريقة الأفغان الصوفية المتوردية في الصلاة وان لايعترضو على صلاتهم. والغريب لم نسمع منهم استنكار أو نصيحة لهؤلاء الديوبنديين ويبدو إنهم نسو أن رسول الله قال صلو كما رأيتمونى أصلى .
يا- من، كفرو العباد لماذا هذا الصمت ؟ أين الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر؟ أين الدعوة إلى الله وتصحيح المفاسد وبين الحق كما تدعون؟ لماذا لم ترفعون السلاح في وجوهيهم كما رفعتموة في بلاد التوحيد المملكة العربية السعودية وباقي الدول الإسلامية والعربية وقذفتُ المسلمين والحكام والعلماء بالكفر والردة ؟ .
  #5  
قديم 29-03-2006, 10:52 PM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي

موقع إسلام أونلاين


وورد في موقع إسلام أونلاين إجابة على سؤال لسائل عن طالبان بتاريخ 1/3/2000 و الإجابة مقتبسة من كتاب (طالبان من حلم الملا إلى أمارة المؤمنين) كما ذكروا في الموقع، و الإجابة هي

الجذور: - ينتمي معظم أفراد الحركة إلى المدرسة (الديوبندية) التي يدرس فيها منهج يسمى: منهج الدرس النظامي نسبة إلى واضعه: نظام الدين بن قطب الدين السهالوي النظام المتوفى عام 1161هـ.
القومية: البشتونية.
العقيدة: ماتريدية.
المذهب الفقهي: الحنفي.

وفى نفس الموقع وتحت عنوان (من هم طالبان ) ما يلي فالحركة السلفية مثلاً تعتبرها طالبان جماعة منحرفة معادية للمذاهب مكفّرة للمسلمين


طالبان و الأضرحة



وفى مقال آخر لموقع إسلام أونلاين

تحت عنوان (إرهابيون عند الأمريكان أولياء عند الأفغان و الباكستان)، و قد جاء في هذا الموضوع:-
1- عندما لقي ستة من العرب الأفغان حتفهم في اشتباك الفرار مع القوات الباكستانية في 20/12/2001 بالمنطقة نفسها هرع القبائليين بقرية "بكزي" لاستخلاص جثثهم من السلطات الباكستانية وتنافس المئات على استحواذ جزء من متروكاتهم للتبرك بها.

2- وحينما أشرقت شمس اليوم التالي على أعلى قمة جبل القرية كانت قبور العرب الموصومين بالإرهاب عالميا قد أضحت ((د شهيدانو زيارتونا )) أي (( أضرحة الشهداء )) وقد ازدانت بالأعلام والورود، يؤمها الناس للتبرك والدعاء، كعادات أهل البلاد التي تخالف السنة والأحكام، و يجتمع على البكاء عندها الشيعة والسنة رغم ما بينهما من خلاف ودماء هناك، وكأن مقتل هؤلاء قد تحول إلى عاشوراء سنية شيعية.
3- وعندما لقي أحدهم حتفه أثناء فراره من احتجازه بمستشفى قندهار سارع حراس سجنه الأفغان بالتبرك بمتروكاته، بل تمنى أحدهم واسمه "رياض محمد" أن يلقي نفس الميتة، أي "شهادت"، على حد تعبيره.
4- ولما دفن 74 قتيلا من العرب وبعض الطالبان في مقبرة جماعية على حواف قندهار أصبحت المنطقة (("د شهيدان قبرنا ")) أي ((مقبرة الشهداء))، وتحولت إلى ساحة لـ "حرب الأضرحة" يقيمها نهاراً الأفغان الذين يعتبرونهم "أولياء الله" ويهدمها ليلاً رجال الأمريكان الذين يرون هؤلاء أولياء للشيطان والإرهاب.
لقد أصبحت هذه المقابر مزارا للعديدين يوميا بعد صلاة الصبح وقبل صلاة العشاء، أما يوم الخميس فيتوجه المئات لزيارة الأضرحة تبركا بها ويوزعون الصدقات على الأطفال والمحتاجين، ويدخل المصلون إلى هذه المقابر ليمارسوا طقوس التبرك بالأولياء - التي اشتهرت عندهم كممارسة أصيلة - فينثرون الحب على المقابر آخذين بحفنة من تراب القبر لمضغه ظنا ببركتها، هذا

ذكر الشيخ سميع الله نجيب الله أمير جماعة الدعوة إلى الكتاب و السنة السلفية بكُنَر إن طالبان 1- هدمت طالبان ضريحاً للشيعة في مزار الشريف و لكنهم لم يهدموا الضريح المنسوب إلى علي بن أبي طالب –رضي الله عنه- في مزار الشريف!!.
2- يوجد في مدينة قندهار ضريحاً لمؤسس أفغانستان الملك دوراني في قلب المدينة، و لا زال موجوداً،
3- ضريح آخر يزعمون أن به عباءة منسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم، و غيرها،
4- إضافة إلى كثير من الأضرحة المنتشرة في أنحاء البلاد، بل و الأعجب من هذا أن كثير من الأفغان اتخذوا قبور قتلى تنظيم القاعدة في الحرب الأخيرة أضرحة يتبركون بها، فنرى قتلى تنظيم القاعدة قد اصبحو أولياء عند الأفغان و بنيت على قبورهم أضرحة،


أقوال اخرى


كتب أحد كتاب مجلة ( الطالب ) - وهو حاصل على ماجستير في التفسير وعلوم القرآن من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مقالاً قال فيه:-
أن حركة طالبان حركة قبورية وأصحابها منحرفون عن عقيدة السلف ( أهل السنة (ومبتدعون في الأمور الدينية، إنهم يسمون أنفسهم سلفيين وليس فيهم أدنى ذرة من آثار السلف، بل هم أناس جعلوا نصوص الشريعة تابعة لأهوائهم، وينظرون إلى مقام السلف بعين السخط والغضب، ومنهم من يجعل الأئمة آثمين، ومن سوء حظهم أنهم يسبون بعض الأئمة والعياذ بالله
ووالله هؤلاء شرار الخلق عند الله وهم أشد خطراً على الدين من أعدائه، وهؤلاء الشرذمة ينظرون إلى أنفسهم نظرة المجتهدين وليس فيهم أدنى مسحة من الاجتهاد، وهم يظنون أنهم يحسنون في صنيعهم ، ولكن هيهات ، اتسع الخرق على الراقع ، وشتان بين الثرى واثريا .. مجلة الطالبير هؤلاء الذين يدعون الاجتهاد وهم منه براءة ). مجلة الطالب عدد كانون الثاني / يناير 1997م.

التعليق

[أين دعوة بن لأدن للتوحيد و العقيدة السليمة؟؟
وسط هذه الشركيات، أما كان الأولى أن ينشر العقيدة السلفية السليمة في أفغانستان و يعلمهم الدين الصحيح كي ينبذوا هذه البدع و الشرك و الخرافات, وهو الذي يملك الإمكانيات المادية والبشرية. بدل أن يبددها على تكفير المجتمعات والعبث بأمن المسلمين بتفجيرات هنا وهناك باسم الدين وإقامة الحدود الشرعية تارتاً وباسم الجهاد وقتل الأمريكان تارتاُ أخرى.
[الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ورد مجلة البحوث الإسلامية العدد 50 ص 7- 17 مقال للشيخ عبد العزيز بن باز –رحمه الله- بعنوان (بيان حقوق ولاة الأمور على الأمة) نذكر منه:
(أما ما يقوم به الآن محمد ألمسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم، وهم دعاة شر عظيم، وفساد كبير، والواجب الحذر من نشراتهم، والقضاء عليها، وإتلافها، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر ، ونشر الكذب ، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك .
هذه النشرات التي تصدر من الفقيه، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق، وتحذيرهم من هذا الباطل، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر، ويجب أن ينصحوا، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه. ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لأدن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم، والإحسان إليهم، كما قال سبحانه: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ) وقال سبحانه : (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) والآيات في هذا المعنى كثيرة . )أهـ
و كذلك ذكر الشيخ عبد العزيز بن باز في (جريدة المسلمون والشرق الأوسط – 9 جمادى الأولى 1417هـ) أن أسامة بن لأدن من المفسدين في الأرض، ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر.


الختام

هذى هى حقيقة الأفغان وعلمائهم وحقيقة ابن لأدن والظواهري ومن اتبعهم، فهم غارقين في الشركيات ويتغاظون عنها ولا استبعد أن يكونو مثل الأفغان في العقيدة بحكم المخالطة مع بعض في الصلاة والجلوس والحديث وهكذا. ولم نسمع لهم كناصحة للأفغان وأعوذ بالله من هذا الشرك الصريح الواضح البين، الذي لا يقره الشرع و لا يجيزه، وتحت سمع وبصر أسامة ابن لأدن والظواهري وأتباعهم، حرمات الله تنتهك في وضح النهار، و يجهر بالبدع و الشرك و الخرافات، و يتوافد الناس لممارسة الشرك، و عبادة القبور، تحت سمع وبصر أسامة ابن لأدن والظواهري وإتباعهم فأين هي دعوة التوحيد?، وأين نشر العقيدة السليمة في وسط هؤلاء الجهل?؟، لماذا يزعما أن أفغانستان هي الدولة الإسلامية الوحيدة في العالم، و أنها تمثل الإسلام الصحيح. وفيها كل هذى الشركيات.
أين هي الشريعة الإسلامية التي يتبجحون بها، أول و أكبر ركن من هذه الشريعة لم يقم، و هو توحيد الله و إفراده بالعبادة، أين هو الإسلام الصحيح الذي يدعونه، صوفيات و شركيات وبدع ما أنزل الله بها من سلطان، فلا تضحكوا على عقول العوام يا أسامة بن لأدن و أتباعه.




منقول للفائده
  #6  
قديم 30-03-2006, 04:38 AM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي

ومن الشبه التي أثيرت أيضاً قول بعضهم: إن (طالبان) دولة (قبورية) يقوم عليها طائفة من المشركين، لذلك فالتحالف مع أمريكا هو في حقيقته إعانة كافر على كافر !!.

بل ومنهم من يقول: إعانة كتابي على مشرك، والكتابي أقرب إلينا من المشرك !!!.

والجواب على هذه الشبهة من وجوه:

الوجه الأول: أن القاعدة الشرعية تقول (البينة على المدعي)، فمن ادعى هذا الشيء فعليه أن يقيم بينتين:

البينة الأولى: وجود الشرك الأكبر في تلك البلاد.

والبينة الثانية: أن حكام تلك البلاد يقرون هذا الشرك.

فإن لم يقم هاتين البينتين فهو من الكاذبين.

الوجه الثاني: أن بلاد الأفغان ليست بلاداً نائية لا يصل إليها أحد، بل قد جاءها كثيرون من المسلمين منذ أكثر من عشرين سنة وحتى اليوم، ووقفوا عليها وعلى أحوالها، ومنهم طلبة علم ودعاة معروفون، وقد شهد كثير منهم على مجموعةٍ من قادة الأفغان وعلمائهم وزعمائهم أنهم بريئون من الشرك الأكبر، ولا يقرونه، بل ينكرونه، ووجود البدع لا يقتضي وجود الشرك، وفرق بين البناء على القبور مثلاً - وهو بدعة - وبين الطواف عليها والذبح عندها والنذر لها - وهو شرك أكبر -، وبين تحري الدعاء عند قبور الأولياء - وهو بدعة - وبين دعاء الأولياء - وهو شرك أكبر -، وبين التبرك بآثار الصالحين - وهو بدعة - وبين صرف شيء من العبادة لهم - وهو شرك أكبر -، والدعوة للتوحيد نشطة في صفوف الجهال.

الوجه الثالث: أن (طالبان) خاصة قد قامت بهدم بعض المشاهد الشركية كما ذكر ذلك وزير الأمر بالمعروف فيها، وقامت بمنع الشرك الأكبر عند القبور - كما سبق ذكر هذا في المبحث الثاني من الفصل الأول -.

الوجه الرابع: أن وجود الشرك من بعض الرعية لا يلزم منه وصف البلاد بأسرها بهذا الوصف، ولو كان الحال هكذا فإنه لا يوجد بلاد إسلام أبداً، فبلادنا مثلاً – في جزيرة العرب – يوجد فيها من المشركين: (الروافض) في المنطقة الشرقية والمدينة، و(الإسماعيلية) في نجران وما حولها، و(القبورية) من الصوفية في مكة وبعض مدن الحجاز، وليس وجودهم جاعلاً بلادنا بلاداً شركية، وهكذا الكلام في (طالبان).

الوجه الخامس: أن بلاد الأفغان تحت حكم (طالبان) بالإجماع – من الموافق والمخالف – أفضل حالاً منها في وقت الأحزاب أيام الجهاد الأفغاني ضد الروس، وقد شهد العلماء للجهاد الأفغاني – وقت الأحزاب – بالفضل، وجعلوه جهاداً إسلامياً، وحثوا الناس على الجهاد معهم، والإنفاق عليهم، ودعمهم، والدعاء لهم، وفتاوى أهل العلم المعروفين كالشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني رحمهم الله وغيرهم مشهورة معروفة في هذا الباب، ومن هذا ما ورد في لقاء مع الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في مجلة (تكبير الباكستانية) كما في (مجموع فتاوى ومقالات متنوعة) 2/449، ومما ورد فيها:

س: ما هي المسئوليات التي تجب علينا نحو الجهاد الإسلامي في أفغانستان، وما هي الجهود التي قمتم بها في هذا الصدد حتى الآن؟

الجواب: لا ريب أن الجهاد في أفغانستان جهاد إسلامي، يجب أن يشجع ويدعم من المسلمين جميعا; لأنهم مسلمون يقاتلون عدواً شرساً خبيثاً من أكفر الكفرة وأرذلهم، ومن أقواهم فيما يتعلق بالقدرة الحسية فليس هناك تكافؤ بين القوتين، ولكن نصر الله وتأييده لإخواننا المجاهدين، فالواجب على أهل الإسلام جميعا أن يساعدوهم، وأن يعينوهم بالمال والنفس والرأي والشفاعة، وكل ما يعد دعماً لهم وإعانة، هذا هو الواجب على المسلمين جميعاً.

ومن ذلك ما ورد في لقاء معه أيضاً رحمه الله في مجلة المجاهد، السنة الأولى، عدد 10 شهر صفر 1410 هـ ومما ورد في المقابلة:

س: نرجو من سماحتكم إعطاء كلمة الفصل حول فرضية الجهاد ؟

ج: الجهاد الأفغاني جهاد شرعي لدولة كافرة، فالواجب دعمه ومساعدة القائمين به بجميع أنواع الدعم، وهو على إخواننا الأفغان فرض عين للدفاع عن دينهم وإخوانهم ووطنهم، وعلى غيرهم فرض كفاية، لقول الله عز وجل (انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)وقوله سبحانه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) والآيات في هذا المعنى كثيرة، وهي تعم إخواننا المجاهدين في أفغانستان وجميع المجاهدين في سبيل الله في فلسطين والفلبين وغيرهم. وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم) ونسأل الله أن يوفق إخواننا المجاهدين في سبيله في بلاد الأفغان وغيرها للنصر المؤزر وأن يعينهم على جهاد أعداء الله ويثبت قلوبهم وأقدامهم ويجمع كلمتهم على الحق وأن يخذل أعداء الله أين ما كانوا ويجعل الدائرة عليهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.

ولو كان رأي أهل العلم في ذلك الزمن في مشروعية جهاد الأفغان محل خلاف لاستقصيت النقول عنهم، ولكن رأيهم في ذلك معروف للعامة فضلاً عن غيرهم، لذلك اكتفيت بهذين النقلين.
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)
  #7  
قديم 30-03-2006, 04:39 AM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي

فإذا كان هذا رأي أهل العلم المعروفين ذلك الوقت، فما الذي غير هذا الحكم ؟.

فلماذا كان ذلك الجهاد إسلامياً لما كان العدو هم (الروس)، فلما كان العدو (أمريكا) لم يصر إسلامياً؟.

بل هم في هذا الوقت أولى بمسمى الجهاد الإسلامي من ثلاثة وجوه:

الأول: أن وضعهم في تطبيق الشريعة اليوم أفضل كثيراً من أيام الأحزاب.

الثاني: أنهم اليوم يد واحدة، وفي أيام الأحزاب كانوا أحزاباً متفرقين.

الثالث: أنهم اليوم يواجهون هجوماً شرساً من جميع دول الكفر (اليهودية والنصرانية والبوذية والهندوكية وغيرها)، أما في أيام الأحزاب فقد كانوا يواجهون (الروس) فقط.

الوجه السادس: أن يقال لأصحاب هذه الشبهة:

ما رأيكم في الجهاد الأفغاني الذي كان ضد الروس ؟.

إن قالوا: هو جهاد إسلامي.

فيقال: فما الفرق بينه وبين حال (طالبان) اليوم، والجميع يؤكد أن (طالبان) أفضل من (الأحزاب) بمراحل ؟.

وإن قالوا: حالهم كحال (طالبان) فهم مشركون قبوريون !.

فيقال لهم: فأين أنتم يوم أن كان المشايخ وأهل العلم يحثون على نصرتهم ويدعمونهم، ويسمونه جهاداً إسلامياً، ويصدرون الفتاوى – التي بلغت المئات – بوجوب نصرته، ويدعمونه بالأموال – التي بلغت المليارات –، وعندما كانت الدولة تشجع الشباب على الالتحاق بصفوف المجاهدين الأفغان، ويجعلون تذكرة المجاهد مخفضة بنسبة 75 في المائة، واستمروا على ذلك سنين طويلة ؟!!.

لماذا لم تحذروا منهم وتعلنوا عن قبوريتهم وشركهم في ذلك الوقت؟.

لماذا لم يأت هذا التحذير إلا عندما صار عدوهم: (أمريكا) ؟.

أم إن وراء الأكمة ما وراءها ؟!.

نعوذ بالله من الزيغ والهوى، وأسأل الله تعالى أن لا يجعلنا نراقب غيره في أقوالنا وأفعالنا.

الوجه السابع: أن يقال: هب أن تلك الدولة دولة مشركين ؟. فإن فيها مسلمين موحدين في مناطق متعددة، وهم مستهدفون أيضاً من (أمريكا)، ولو لم يكن فيها إلا مسلم موحد واحد فقط فإن إعانة (أمريكا) عليه كفر وردة.

الوجه الثامن: أن يقال: هب أن فيها تلك المنكرات، فإن غاية الأمر أن يكونوا كحال دولة المماليك في القرن الثامن والذين عرف عنهم تعظيم المشاهد وبنائها في مصر والشام، وهم الذين بنوا القبة النبوية، وانتشرت بينهم مذاهب الجهمية والاتحادية والصوفية وغيرها، وكثير من قضاتها على هذه المذاهب البدعية، ولكن كان أصل الإسلام موجوداً، ولما حصل غزوهم من التتار هب علماء الإسلام كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وغيره في وجوههم – مع أن علماء تلك الدولة من الجهمية والصوفية سجنوه وامتحنوه مراراً – ووقف مواقف مشهورة في معركة (مرج الصفر) عام 702، وأفتى بكفر من أعان التتار على المسلمين في وقته كما سبق، وحرّض المسلمين على قتالهم برسائل وفتاوى مشهورة.

الوجه التاسع: أن يقال: هب أن جميع من في بلاد (الأفغان) مشركون – عافاهم الله من ذلك ووقاهم وحماهم – فإن (أمريكا) قد حدّدت المرحلة الأولى في حربها ضد (الإرهاب) بـ (27) هدفاً ضد بعض جماعات المسلمين في: كشمير والفلبين ولبنان ومصر والجزائر وليبيا والصومال واليمن وأوزبكستان، فهل هؤلاء كلهم مشركون أيضاً ؟.

الوجه العاشر: أن يقال: هب أن جميع الأهداف التي حددتها (أمريكا) في حملتها (الصليبية) هم من المشركين، فإن هذا لا يجيز بحال من الأحوال التعاون معهم، لأن هدفهم هو (الإسلام) بغض النظر عن (توحيد خالص) أو (مشوب بالشرك)، وقد قدمت الأدلة على ذلك في المبحث الثالث من الفصل الأول فراجعه.

الوجه الحادي عشر: أن المتتبع لتصريحات المسئولين في (أمريكا)، مع تحليلات الصحفيين فيها، يرى أن ما يؤرقهم ويقض مضاجعهم هو (الدعوة الوهابية) التي (تفرّخ الأصوليين) كما يقولون، لذلك فدعوة التوحيد هي هدفهم الأول - ولو أخروا هذا الهدف إلى حين -، ففي صحيفة (صنداي تلغراف) 23 سبتمبر 2001 كتب الصحفي (ستيفن سكوارت) مقالاً بعنوان (المسألة كلها بدأت من العربية السعودية)، وكان مما قاله فيه: ”وعليه فإننا يجب أن نسأل أنفسنا ما الذي جعل من هؤلاء الأفراد وحوشا؟ ما الذي يُحفّز نزعات العنف في ثاني أكبر أديان العالم (وأسرع الأديان نمواً في أمريكا) ؟“.

ثم قال: ”إن الكثير منهم سوف يجيبونك بكلمة واحدة: إنها ”الوهابية“. إنه صنف متوتر من الإسلام، انبثق أو ظهر، ليس خلال الحملات الصليبية، ولا حتى خلال حروب مقاومة الأتراك في القرن السابع عشر، وإنما منذ أقل من قرنين فقط. إنها حركة عينفة، إنها قليلة الاحتمال، إنها شديدة التعصب للنموذج. لقد ظهرت في العربية السعودية، كما أنها النظام الديني الرسمي لدول الخليج، ثم إن الوهابية هي الاتجاه الأكثر تطرفاً في الحركة الأصولية الإسلامية“.

وقال: ”الوهابية هي المقابل الإسلامي للطائفة البروتستانتية الأكثر تطرفاً. إنها حركة متقشفة وتطالب بالعقاب لأولئك الذين يستمتعون بأي نوع من الموسيقى ما عدا الدف، وبالعقاب الصارم حتى الموت لممارسة السكر أو المحرمات الجنسية، وهي تدين من لا يصلون بوصفهم كفاراً، في رؤية لم يحدث أن وُجدت في السابق، في السياق الرئيس للإسلام. إنها دعوة إلى الإسلام المجرد: صلوات وجيزة، ومساجد غير مزخرفة، وهدم للأضرحة (نظراً لأن المساجد المزخرفة والمقابر، تعرض أنفسها أماكنَ للتقديس، وهو ما يحمل معنى الوثنية في العقل الوهابي)، والوهابيون لا يسمحون حتى لاسم النبي محمد بأن يكون منقوشاً على المساجد، كما لا يسمحون بأن يُحتفل بعيد ميلاده“.

ومما جاء فيه: ”إذا أرادت أمريكا أن تفعل شيئاً مع الإسلام الراديكالي، فإن عليها أن تعقد اتفاقاً مع العربية السعودية. إن الدول المخادعة (العراق، ليبيا، إلى آخره) هي أقل أهمية في التوجه الراديكالي للإسلام من العربية السعودية. إن العربية السعودية هي المسبب الوحيد الأكثر أهمية، والداعم للراديكالية والعقائدية، والتعصب الرئيس في الإسلام“.

ونشرت صحيفة (نيويورك تايمز) مقالاً في عددها الصادر يوم الجمعة 3/8/1422 الموافق 19/10/2001 اتهمت فيه مدارس السعودية بأنها تصنع الإرهاب من خلال بثّ الأفكار المتطرفة والمعادية للغرب في عقول أبنائها، وزعمت تلك الصحيفة الأمريكية أن كتب الدين الدراسية في مدارس السعودية تحتوي على تحذيرات للمسلمين من تكوين أي صداقات مع اليهود والمسيحيين; لأنهم كفرة وأعداء لهم.

ونشرت صحيفة (شيكاغو تريبيون) في يوم الأربعاء 15/7/1422هـ الموافق 3/10/2001م مقالاً تكلمت فيه على (الوهابية) في الجزيرة العربية، وأنها منبع الأصولية الإسلامية الحديثة، ومما جاء في المقال: ”أن الوهابية لا تتسامح مع الديانات الأخرى، وتفرض نظاماً اجتماعياً متزمتاً“.
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)
  #8  
قديم 30-03-2006, 04:42 AM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي

ومما جاء فيه أيضاً: ”إن السعودية اليوم هي مصدر الراديكالية الإسلامية، وما دامت أموال النفط هي التي تمول النفوذ الوهابي وتعمل على نشره، فستبقى للأصولية الإسلامية قاعدتها المالية والسياسية“.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية يوم الأربعاء 24/10/2001 عن ”جوزيف بيدن“ رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي قوله: ”إنه يجب إبلاغ المملكة العربية السعودية بضرورة التوقف عن دعم المدارس الدينية التابعة لها وإلا ستكون هناك عواقب وخيمة لها ولغيرها“. وقالت الإذاعة إن ”بيدن“ يزعم ”أن السعوديين يوفرون جزءًا كبيرًا من تمويل المدارس الدينية المتشددة التي تمتلئ بمشاعر الكراهية للأمريكيين وتدرس المذهب الوهابي الذي من المعتقد أن يكون أسامة بن لادن قائد تنظيم القاعدة قد تأثر به وكذلك حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان“.

فهدفهم هو (الوهابية) – مصدر التطرف والإرهاب – كما يقولون، والله غالب على أمره.

[نقلاً عن كتاب (التبيان في كفر من أعان الأمريكان) للشيخ (ناصر الفهد)، فك الله أسره[
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)
  #9  
قديم 30-03-2006, 04:59 AM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي

أنت صحابي هذا القرن
  #10  
قديم 30-03-2006, 05:02 AM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي

والجهاد ضد الروس ليس كقتل وتكفير المسلمين و اكبر شاهد على ذلك احداث الجزائر والسعودية و مصر...
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م