مجـــــــــدي يرغب في سجال مع أي من الاخوة الشعراء

[جمال حمدان]

أشكر للاخ صاحب الطير - مجدي - أن استجاب لإقتراحي عليه بعمل سجال مع اي من الاخوة الشعراء
فمن يا ترى سيمتعنا بالتحليق مع أرق وأعذب صاحب طير ؟؟؟؟؟

[عمر مطر]

أنا أقترح عمر الشادي.

كنت قد اقترحت السلاف ولكنه لم يستجب.

[majdi]

طيب أنا سأبدأ مع العيار المعتدل

على الخدين أنشرها --- وروداً غصنها وطري
تفيض عليك بالقبلاتِ --- فيض البحر والمطر ِ
وتهمسُ بالكلام العذب ِ --- همسَ الناي للوتر ِ

[مهجـة القلب]

وتغريني وريداتك --- فمنها أستقي عطري
وذاك الفيض يغمرني--- كبحر يلتقي نهري
وترتعش حنايا القلب--- لهمس حديثك السحري

[majdi]

مرحبا مهجة القلب وأعترف أنها مفاجأة وعذرا على تطفلي ،مهجة القلب تناسق تام:

فتلك الغاية الصغرى --- تحدث عن لظى سري
ولست برافض طلباً --- ولست بذلك العذري
أزيلي ورْ قة التفاح ِ --- يلمس حلوها مري

[majdi]

[جمال حمدان]

صليني يا معذبتي

........ كوصل القطر للشجر

فوصلك ليس في حل

.... ينال وليس في سفر

فمالي غير طيفكم

.... إذا ما اشتقت للسمر

[majdi]

أفضل أن نتوقف الآن بهذه الأبيات ولله در سلاف فقد عرفني حقا ولعله لم يستجب لهذا

فذاك الوضع يرهقني --- ودوني القطفُ للثمر

أفيهِ الغاية العظمى؟ --- قليلٌ ذاك في البشر ِ

أنا من غنـّـج المعشوقَ --- خلف مساكن القمر ِ

فلست بأعجب الآنا --- وقد فصلت في صوري
-----------

[سلاف]

حديث الورد والعطر
............أهاج الوجد في صدري
وبعد تلكؤٍ منه
..............أتي في خجْلةٍ شعري
يحيّي شاعرا كلفاً
...............بشم مواطن العطرِ
له رقص على إيقا
..........ع لحن النبض في الصدرِ
بمجد الضاد مشتملا
..............جميلَ الطي والنشرِ
ومما زادني طرباً
.........بزوغ الكوكب الدّرّي
فأهلا مهجةَ القلبِ
..........كناري مطلع الفجرِ
متى جئتِ؟ متى غرّدتِ؟
..........حلْمٌ أنتِ؟ لا أدري
أيُسالُ عن شذاه الورْ
............دُ يا فوّاحة الفكْرِ
جمالُ تولّ أمرهما
...........بديعَ الشعر والنثرِ
أعان الله جمعكم
..........على ذا الكرّ والفرّ
ولست مساجلا أحدا
............أعبر عن مدى شكري
لإبداعاتكم هذي
..............فصُبّحتم على خيرِ

[majdi]

سلافي من يواجهني --- بغزْل العشقِ، في خطر ِ

لأني ليس يعنيني --- وريقاتٌ مع القشر ِ

أنا باللب منشغلٌ --- وذلك بهجة النصر ِ

واسلم
---------
مهجة القلب أعجبني أنك رددت على ذات الأبيات وهذا أضفى طعما خاصا على المساجلة فتحياتي لك

مجدي