مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-09-2005, 06:22 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي التثقيف الذاتي و مخاطره

التثقيف الذاتي و مخاطره :



التثقيف الذاتي ، مصطلح يدل على قيام من يريد التثقف أن يترك تلك المهمة على عاتقه هو وحده ، ودون غيره .. فيتجه وجهات يعتقد هو أنها صحيحة ومفيدة ، ولكنها ليس بالضرورة أن تكون كذلك ..

ان الشاب وهو يتحرك نحو فعل تثقيف نفسه ، قد دفعته مجموعة عوامل قد يكون لها الدور الأهم في شكل الثقافة التي سيكون عليها .. وبالتالي قد تسهم تلك الثقافة في تشكيل شخصيته و تفاصيل السلوك العام له .. ان عوامل دفع شخص ما الى نوع معين من الكتب و المجلات تتمثل بما يلي :

1 ـ قد يكون هذا الشخص ، قد سمع إطراء أو تبجيلا من مدرسه ، أو رفقته في المدرسة ، لحسن تعبير ، أو لذكر معلومة ، خارج المنهج الدراسي ، فعمل له ذلك محفزا للبحث والاستزادة من مصادر مختلفة ..

2 ـ وضع الأسرة الثقافي ، و توفر مكتبة في البيت ، يخلق أجواء مشجعة على المطالعة ، خارج المناهج الدراسية ..

3 ـ وجود مثل أعلى ذا ثقافة ، سواء من الأسرة أو الأقارب ، أو المدرسين ، يدفع المقلد لتتبع ما يقرءون سواء بالاستعارة منهم ، أو شراء نسخ مثيلة لما يملك هذا المثل الأعلى ..

4 ـ الحالة الفسيولوجية العامة للشخص ، ففي أعمار المراهقة ، يكون فيض الطاقة في أشد شكل له عند مثل تلك الأعمار .. وستكون قصص وروايات لكتاب مثل كولن ولسون والبيرتومورافيا ، وغيرهم .. هي المفضلة في مثل تلك الأعمار ، لاقتناص ما يناغي ذلك المخزون الشبابي من الطاقة .

5 ـ القدرة الشرائية للشاب ، تحدد الى حد كبير نوعية ما يشتري من كتب ومجلات .. حيث تتبارى بعض دور النشر لتسويق بعض الكتب الكاسدة ، بتطوير الغلاف ولصق بعض صور الإغراء .. أو حتى تعدل من اسم الكتاب وتدخل عليه بعض الفصول الجاذبة ، مع تقليل ثمن الكتاب !!

مخاطر التثقيف الذاتي :


قد يدس الكاتب في مادة كتابه رؤية فلسفية يتبناها الكاتب كمذهب أيديولوجي ، فتتسلل الى صلب الحوار بالرواية ، كما يفعل ماركوزا و سارتر ، و كولن ولسون ، ومعظم الكتاب بالحقيقة أبناء فلسفات معينة .. فرؤية ( المجد ) عند برتراندراسل هي غيرها عند توفيق الحكيم .. وشيئا فشيئا ، يلتزم القارئ بفلسفة الكاتب الذي يقرأ له .. ويصبح هو أو أبطال روايته بمثابة المثل الأعلى عند القارئ ..

كما أن هذا المثقف تتصلب عنده بعض خواص السلوك المتأثر بالمواد التي قرأها .. فطريقة الكلام .. واختيار جمل الحوار تكون متماهية مع ما قرأ ..

ان هذا المثقف أو مشروع المثقف ، سيصبح عبئا ضارا على المجتمع ، حيث يصبح ينتابه إحساس بالغربة في مجتمعه .. ويكون قابل للهجرة و عدم الاهتمام بمجتمعه ومستقبل بلاده !!
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م