مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-02-2003, 08:17 AM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي على المحجة البيضاء- لتعد الأمة قوبة

السلام عليكم ورحمة الله

بعد انقطاع دام فترة موسم الحج نعود لكم بكل الحب والوفاء


من كتابنا على المحجة البيضاء

فقد بينت هذه الآيات البينات كيفية الصيام وما حرم خلال الصيام وما أحل وتوقيته من أي وقت إلى أي وقت , فما فرط الله تعالى في الكتاب من شيء وكذلك كان من سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم صيام نافلة الاثنين والخميس من كل أسبوع أو ثلاثة أيام من كل شهر ,
وقد جعل من الصوم كفارة لبعض المخالفات التي يرتكبها المسلم لعلم الله تعالى بمدى فائدة الصيام لهذا المخلوق الذي لا يعلم مصلحة نفسه مثل خالقه عز وجل , فقد بين الله تعالى بعض مواضع الصيام ككفارة في قوله تعالى :

(سورة المجادلة الآيه 3, 4 )

( سورة البقرة الآيه 196 )

(سورة المائدة الآيه 89 )

(سورة النساء الآيه 89 )

وقد علم خليفة المسلمين أن الحج فرض على كل مسلم عاقل بالغ قادر ويسقط بفعله مرة واحدة في حياة الإنسان المسلم ولا مانع من تكرار ذلك وقد أفلح واجتهد ولاة أمور الأمة منذ عهد الخلفاء الراشدين جزاهم الله عن أمة الإسلام خير الجزاء حتى أيامنا هذه في القيام على خدمة الحجيج وتجهيز حتى الاستراحات والخانات على الطرق الخارجية وتأمين سلامة وأمن الحجيج من السلب والنهب , فكانت محط اهتمام ولاة أمور المسلمين وقد كان من خلفاء الأمة من يحج عاماً ويغزو في سبيل الله تعالى العام الذي يليه , لا وقت لديه للهو أو نزوات شيطانية كما ألف المستشرقون والمستعمرون وبدلوا نور سيرة الصالحين من خلفاء الأمة بدسائس مزورة وبهتان لتشويه وجه تاريخ الأمة المشرق وقاعدة الأمة الحضارية التي كانت أطهر وأرقى حضارة عرفها التاريخ على وجه هذه الأرض , إنها الحضارة النورانية القائمة على كتاب الله تعالى , القرآن الكريم وهدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , الحضارة التي أشرقت أنوارها فخطفت أبصار الحاقدين وأخذت بقلوب الحاسدين وأرهبت أعداء الله تعالى والدين وخاصة اليهود الملعونين ومن والاهم , الحضارة التي عملت على إخراج كثير من خلق الله بإذن الله تعالى من الظلمات إلى النور ومن عبادة المخلوق إلى عبادة الخالق الواحد الأحد عز وجل , فتركت هذه الحضارة ألف حسرة وحسرة في قلوب اليهود الذين خالفوا أمر الله تعالى بالاستسلام والانقياد لأمره والتدين بدين الإسلام , وكانت انتصارات المسلمين وتقدمهم العلمي والحضاري بكل الأوجه وتأييد الله تعالى لهذه الأمة لا تزيد أعدائها إلا حقداً وحسرة وإصراراً على المكر والدس على هذه الأمة المنصورة من موجدها عز وجل إلى الأبد , فكانت دهاليزهم المظلمة وجمعياتهم المبطنة الحقد والعداء المظهرة الحب والصلاح خير ملاذ لهم ليخططون ويمكرون لعلهم ينتصرون بباطلهم , حتى يومنا مازال هذا كيدهم متواصل , ووعد الله تعالى حق , لابد أن يحقه , فيقطع دابر الذين ظلموا أنفسهم والإنسانية جمعاء ودون أدنى وازع من ضمير أو بقية شريعة , فكانوا جنداً للشيطان الرجيم وما يعدهم الشيطان إلا غروراً , فإن غداً يوم لابد مشرقة شمسه فيكن كغيره دليلاً على صدق قول نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم .
لقد نجح اليهود عبر كل العصور بتوطيد علاقاتهم مع ملوك الصليبيين واستدراجهم ثم زجهم بحروب مع المسلمين هم عاجزون عن خوضها بأنفسهم , فكما زوروا التوراة والإنجيل وكذبوا على الله عز وجل وشوهوا سيرة الرسل والأنبياء وكان الشيطان وليهم , كان سعيهم دوماً لمحاربة الحق ودولته على وجه الأرض بشتى الوسائل وكان هدفاً أساسياً في حياتهم , لقد شحنوا الصليبين بالحقد والطمع الكافي لخوض معركة استغرقت مئات السنين مازالت قائمة حتى اليوم تغير قناعها كلما دعت الضرورة والدور له , ولكن كانت دوماً خاسرة هذه القوى الصليبية الغاشمة التي اجتمعت وسعت لعلها تضفر أمام نور اليقين وقوة الدولة الإسلامية بقيادة خليفة واحد يسير على درب لا إله إلا الله وحده لا شريك له , لقد كان مكر اليهود ومن والاهم من جنود الشيطان مكر تكاد تتفطر منه الجبال الرواسي ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ,
لقد اهتمت الأمة الإسلامية بفرض الحج لأنه من فروضها الرئيسية , لمن استطاع إليه سبيلاً , فهو من العبادات الرئيسية المهمة المفروضة على المسلمين لقوله تعالى :



(سورة البقرة من الآيه 125 -- إلى الآيه -127 )

(سورة البقرة الآيه 96 و97 )
وقد علم أن لكل فريضة من الفرائض ضوابطها وشروطها و كيفيتها التي علمنا إياها عملياً سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , كما وجد خلال أداء الفريضة نواهي ينهى الحاج عن فعلها والقيام بها , لقوله تعالى :

(سورة المائدة الآيه 95 إلى الآيه 97 )

(سورة البقرة الآيه 189 )

(سورة البقرة الآيه 158)

(سورة الحج الآيه 27- 30 )
وقد كان لفرض الحج على المسلمين حكمة عظيمة , نذكر منها وقوف المسلمين عامتهم وخاصتهم على صعيد واحد بلباس موحد اللون والمواصفات وبقلب واحد وقصد وهدف واحد , بساعة واحد يناجون الخالق الواحد ويرجون رحمته متساوون لا تفصلهم طبقية ولا عنصرية لجنس أو دم أو عرق أو عشيرة غير لا إله إلا الله محمد رسول الله , تغشاهم جميعاً السكينة والطمأنينة , مفروض عليهم كبيرهم وصغيرهم , الراعي والرعية , واجبات وفروض ونواهي و محاذير ومواقيت وأماكن واحدة للجميع ,
يبدأ موسم الحج وشعائره للجميع بوقت واحد وينتهي بوقت واحد , وقد علم الجميع أن لا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج , بل طاعة وعبادة مفروضة لما فيها من تحقيق غايات تنفع الفرد والمجتمع على حد سواء , فالحج عهد لله بتوحيده وعبادته عز وجل , له الأثر النفسي الإيماني العميق في نفوس المسلمين كل على حده , وكل واحد مع بقية المجتمع المسلم مما يؤثر إيجابياً علا العلاقات بين أفراد المجتمع المتكامل , كذلك توطيد علاقة العبد مع الله تعالى , وهناك الكثير من الحكمة في كل أمر فرضه الله تعالى لا يحيطه إلا هو جل وعلا ,
وقد علم خليفة المسلمين حق العلم أن الجهاد ذروة الإسلام وسنامه , لا يقوم أمر الدين إلا بإحقاقه وإعداد العدة الحقيقية من قوة بدنية ونفسية وفنية وتقنية وتصنيعية , لصنع القوة التي ترهب أعداء الأمة الإسلامية لكي لا تكون فريسة سهلة للطامعين بل تعمل على نشر نور الله تعالى في الأرض وإعلاء كلمته , لإخراج الناس من الظلمات إلى النور ومن عبادة العباد إلى عبادة الله الواحد القهار ,
فالجهاد من أهم العبادات إطلاقاً , والشهادة من أعلى المراتب , فبممارسة الجهاد والتكليف به حتى فرض تقديم المال والنفس جهاداً في سبيل الله تعالى وعلى ‘أوجه شتى عديدة من أهمها الجهاد المنظم في صفوف الجيوش الإسلامية , ولكن إذا كان لابد من طرق جهادية ضد عدو واضح جلي عدائه للأمة الإسلامية , مثل جيوش اليهود ومستوطنيهم المسلحين لعنهم الله , فيقتلوا أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا وبشتى الوسائل والسبل بلا رحمة بهم ولا هوادة حتى يفيئوا إلى أمر الله تعالى إن فعلوا فقد نزل حكم الله تعالى بهم عن خيانتهم العهد وإفسادهم في الأرض , وقد نفذه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في حينه , وهناك الكثير من آيات القرآن الكريم وأحاديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم التي أعلمتنا بمسار بني إسرائيل وإفسادهم وعلوهم حتى زوالهم ومن والاهم , وكان أمر الله تعالى للمسلمين بالإعداد للجهاد واضحاً لقوله تعالى :


(سورة الأنفال الآيه 60 )
فكان الإعداد أولاً لتكون القوة والمنعة وإرهاب العدو ثم السبب والقناعة به لدى المؤمنين والتحريض عليه لقوله تعالى :


(سورة الأنفال الآيه 65)
وقد جعل الله تعالى لكل شيء نظام وترتيب , ومن كل أمر يأمر به عز وجل حكمةً بالغة حيث فرض الجهاد لم يكن لإفساد في الأرض أو لمجرد الانتقام والقتل وإهلاك النسل والحرث بل نشراً للدعوة وحفاظاً على المكتسبات ونصراً لكلمة الله في ملكة جل وعلا , فكان لابد من تبيان أهمية الجهاد للمسلم , وجزاء من قام بذلك الأمر الشرعي الإلهي بقوله تعالى :

(سورة التوبة الآيه 111 )
وقد وردت من شروط القتال والجهاد في سبيل الله بقوله تعالى :

(سورة البقرة الآيه 190)

(سورة التوبة الآيه 12 )


(سورة النساء الآيه 74 ---76 )

(سورة النساء الآيه 89- 91 )

وقد بين الله تعالى أحد أحب أشكال القتال لله تعالى بقوله تعالى :

(سورة الصف الآيه 4 )
فإن حرمة نفس المسلم عند الله تعالى عظيمة , فلا يهلكها المسلم بثمن بخس , فالمسلم بمائة مشرك ورجالنا أشد بإيمانهم العميق الشديد بما أنزل على نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم إمام المتقين .

استند عبد الوالي طريح فراش المرض متهللة أساريره ورشف رشفة من فنجان القهوة السادة , فالجميع منشغلون عنه في العمل بالحقل , وليس معه أنيس إلا ذكر الله تعالى وذكرياته التي تأخذه هنيهة وتعد به أخرى ,
نعم لقد أرسل أحد قادة الجيوش المعادية من الكفرة المشركين رسالة من ضمن خطة اتفق عليها قادتهم لاستدراج القوات المنتصرة في كل معركة إلى فخ ومكيدة واستدراج لمبارزات يومية , لإبادة خيرة فرساننا والقضاء علينا , حسب عقلية وتفكير قادتهم , وهذه الرسالة الموجهة إلى قائد فرقتنا تقول : أنكم تدعون أن الجندي منكم بعشرة جنود من جندنا , فإني أريد أن أصدق ذلك الزعم وأشهده فهذا محض افتراء وكذب وإني أتطلع لأن يصطف عشرة جند من جنودنا وجندي من جندكم للمنازلة بالسيف لنرى كيف يستطيع واحد أن يغلب عشرة , فأرسل رداً قائد فرقتنا أني موافق ولكن يبدأ النزال بواحد واحد ولا نبدل جندينا حتى ينتهي العشرة من طرفكم , وهذا ما نشترط , فوافق قائد العدو وكان الموعد فجر غد ,
فاجتمع قائد فرقتنا المسلم تركي الأصل عربي اللسان شديد الحرص على جنده البواسل مع ضباط فرقته والجند وسألهم من منكم يكون أول مبارز لعشرة من جنود العدو فجر غد فالمبارزة تكون واحد لواحد حتى إما يستشهد مقاتلنا أو يقتل العشرة من علجهم , فما توانى أحد من الضباط أو الجند عن تقديم نفسه إن كان من العرضيين العرب أو غيرهم من الملل الأخرى فالكل على قلب رجل واحد , على قول لا إله إلا الله محمد رسول الله شيخ وشاب واسود وأبيض وضعيف وقوي , كان الجميع مستعد لمثل هذا اللقاء فالشهادة أكبر غنيمة والنصر فرحة وسؤدد إذا ساقه الله تعالى , فشكر لهم القائد حسن ضنهم بربهم عز وجل وردهم , وتعالت أصوات الجند متنافسين من يكون أسمه أول القائمة التي تتقدم أثناء جولات المبارزة فأخبر الجند أن يصطفوا صفاً طويلاً لينتقي حسب رأيه ونضرته , فسار أمام الصف وانتقى البعض ولكن استغرب أنه كلما مر بحوالي المائة جندي تتكررله نفس ملامح أحد الجنود العرضيين العرب , فقبض عليه وأوقفه جانباً وسار أمام الصفوف حتى انتهى من انتقاء الجنود المناط بهم مهمة اللقاء غدا ولم يتكرر بعدها رؤية الجندي المتكرر , ثم استدعى الجندي الذي لاحظ تكرار تقديم نفسه أمامه , فسأله لماذا تحركت من مكانك ؟ وتعليماتنا الاصطفاف والاصطفاف يعني الثبات في المكان حتى صدور أوامر أخرى , فأجاب الجندي الباسل , أني خشيت أن تفوتني هذه الفرصة , فعندما تعديت مكاني دون انتقائي وتسجيل أسمي أحسست أني مقصر إذا لم أقم بهذه الحيلة , فقال له القائد كن أول مبارز غداً ولنرى ,
وفي الصباح الباكر تداعى الطرفان واصطفت الجنود ,

هذا جند الإسلام علم ونور وقد أصبح طاهر وعلى وضوء
قد صلى لخالقه الفجر و دعاه بهدى للكون بأسره وحتى للعدو
واستغفر لبارئه أكثر من سبعين مرة وحمد وسبح ربه بالغدو
بليله قام عبداً زاهداً كراهب وفي نهاره الفارس الأسد هاهو
دعا ربه المعز المذل إما جنة عدن أو نصر منه على العدو


العطار
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
  #2  
قديم 24-02-2003, 12:55 PM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

دروس رائعة مازلنا نتعلمها منك نستفيد أكثر و أكثر

نتمنى لو تشاركنا كذلك التعقيب على الموضوعات الأخرى لنستفيد من رأيكم وعلمكم ..
__________________
معين بن محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م