تعالو وشاركوا....هيا هيا للخير الرمضاني

[bassouma]

بوركت اخي العزيز حقا هذا من سرعة الكلام
فارجو من الله ان يزيدك علما وفهما
وشكرا لك لقد اعجبتني انك تقرا بتمعن سبحان الله
وجزاك الله عني خيرا

[bassouma]

بسم الله الرحمن الرحيم
الصفة الرابعة وهي البقاء
يجب لله تعالى البقاءبمعنى. انه لا يلحقه فناء لانه لما ثيت وجوب قدمه تعالى عقلا وجب له البقاء .لانه لو امكن ان يلحقه العدم لانتفى عنه القدم .
فهو تعالى الباقي لذاته. لا باقي لذاته غيره


اما الجنة والنار فبقاؤهما ليس بالذات بل لان الله شاء لهما البقاء
فالجنة باعتبار ذاتها يجوز عليها الفناء وكذلك النار باعتبار ذاتها يجوز عليها الفناء
فالبرهان العقلي على وجوب البقاء لله انه تعالى لو جاز عليه العدم لكان يجوز عليه ما يجوز على الحوادث
وما كان كذلك فهو حادث .فلما ثبت في العقل وجوب القدم لله وجب البقاء له
واستحال عليه الفناء
والدليل من المنقول قول الله تعالى(ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام)
ومعنى الوجه هنا ( اي ذات ربك)
وقوله ايضا (هو الاول والاخر)....والله اعلم واحكم بالصواب

[النقيب]

أشكر ثناءك سيدتي ونحن جندنا أنفسنا لأجل تحرير ما يُكتب هنا وهناك لأن المراقبين مشغولون بقيادة شؤون الأمة ولا يفرغون لمثل هذه الأمور وربما كانوا لا يعلمون ونبقى في المعلومات الجميلة والمفيدة.

الوجود.القدم.الوحدانية.القيام بالنفس.البقاء.القدرة.الارادة.الحياة.الكلام العلم السمع.البصر المخالفة للحوادث...

والجملة التي نشرحها قولك: "فهو تعالى الباقي لذاته، لا باقي لذاته غيره" وهذا يفهمنا ان بقاء الله تبارك وتعالى ليس كبقاء بعض المخلوقات التي شاء الله لها البقاء، لأن بقاء الله ذاتي، وليس بإبقاء غيره له، أما بقاء الجنة والنار فليس ذاتيا إنما هما باقيتان لأن الله شاء لهما البقاء

الجملة الثانية التي نشرحها هي قول الله تعالى: (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام)، المراد بالوجه هنا ذات الله أي الله تعالى، وليس المقصود بالوجه هنا صفة، لأن الصفة لا نقول لها (ذو الجلال والإكرام) بل نطلق هذه الكلمة على الله فالله هو ذو الجلال والإكرام.

وبارك الله فيكم

[bassouma]

صفة القدرة
يجب لله القدرة على كل شيء وصفة القدرة ازلية ثابتة لذات الله تعالى ويصح ان يقال قائمة بذات الله لان المعنى واحد.وقدرة الله ياتي بها الايجاد والاعدام اي يوجد بها المعدوم من العدم ويعدم بها الموجود
والبرهان العقلي على وجوبها لله تعالى هو انه لو لم يكن قادرا لكان عاجزا ولو كان عاجزا لم يوجد شيء من المخلوقات والمخلوقات موجودة بالمشاهدة
والعجز نقص والنقص مستحيل على الله اذ من شرط الاله الكمال واما الدليل النقلي في القران في عدة مواضع كقوله تعالى (ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين)وقوله تعالى (وهو على كل شيء قدير) والمراد بالشيء هنا الممكنات العقلية
والممكن العقلي ما يصح وجوده تارة وعدمه تارة .

[النقيب]

ما شاء الله كان

الْقُدْرَةُ: أَىْ أَنَّ اللهَ قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ لاَ يُعْجِزُهُ شَىْءٌ

كَمَا قَالَ تَعَالَى: {إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ}.

[لطيف]

[النقيب]

بانتظار التتمة