مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-09-2005, 07:26 PM
عمروالعمري عمروالعمري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
الإقامة: السعودية
المشاركات: 62
إفتراضي صوت عربي صادق لشارون... أنت قائد عظيـــــــــم ونادر رغم أنوف الجميع!!

قيل قديماً..
بأنك لو وليت ثوراً على قطيع من الأسود...لأضاعهم..
ولو وليت أسداً على قطيع من الثيران... لحزمهم....
هل صحيح مقولة مفادها أن (شارون) من أعظم الرؤساء؟؟؟
نعم.. إنه فعلاً قائد عظيم حتف أنوفنا.. بل هو رجل يستحق الإشادة بتميز وأن تنقش سيرته بحروف من ذهب..
فكما درسنا سير العظماء في عصرنا هذا وعبر التاريخ..من العدل والإنصاف أن ندرس سيرته أيضاً لأن في ذلك إيقاد لهمم علٌنا نزرعها في شخصيات أبنائنا المسلوبة..وإلا..سنبقى على (مدوان) الضعف والشيخوخة..
فأصحاب هذا الجيل أضاعوها في سراديب الجهل والتخلف..
هذا الرجل جمع ضروباً عدة من صفات القائد الناجح في شخصيته العجيبة من شجاعة...وقوة... وحكمة.. ودهاء.. وأمانة..وإخلاص..
إنه رجل عرف بأن طريق المجد لايأتي إلا عن طريق إرضاء شعبه قبل كل شيء.. ولو كان ذلك على جماجم أعدائه.. وهذا ماتحقق له بنجاح..
عرف جيداً كيف يهتم ويرضي شعبه اللذي فقد العطف والحنان.. فأخذ يذب الذود عنهم بفدائية عجيبة تستحق الإحترام والتقدير مهما إختلفنا معه في المعتقد...
فاستحق أن يكون أحد العظماء..
ينام بإحدى مقلتيه ويتقي بأخرى الأعادي فهو يقظان هاجع
هذا الرجل ترأس دويلة (إسرائيل) التي لايزيد عمرها عن ستون عاماً فقط..
-أي بأقل عمراً من أي دولة عربية- فأصبحت(دولة) عظمى ذات سيادة.. ويضرب بها المثل في الديموقراطية والقوة جمعاء..
بفضل خططه الجهنمية التي لاتفتر ولاتمل ولاتعرف للكلٌة ملة جعل من دولته كياناً حربياً يضاهي به الدول العربية جمعاء!!!!!
فمن حيث القوة.. لا يحتاج الأمر لشرح مبسط فالكل يعرف أنيابه النووية الضاربة التي بإمكانها مسح الجنس العربي من الوجود بالكلية.. وباتت دولة إسرائيل دولة سلاح وقوة مرعبة تقض مضاجع العرب قاطبة...
ذلك لأنه يعمل ليل نهار.. يتكلم قليلاً ويعمل كثيراً...
ترك الصياح والنياح والتباكي والشكاية للعرب لأنهم يجيدون أدوارها..تركهم يتزاحمون بذل لدى عتبات الأمم المتحدة!!! ولامن مجيب!!!
ينبغي علينا أن نتعلم منه كيف آمن أولاً بمعتقده اليهودي حتى النخاع.. ثم كيف استطاع أن يوظف هذا المعتقد مع سياسته الخارجية فأرضى جميع الطبقات من شعبه ونال ماأراد بشجاعة.. وهذا (روث) نلقمه لبنو علمان في أوطاننا العربية..
ينبغي أن نتعلم منه الديموقراطية الحقيقية..
كيف لا.. ونحن نرى أقوى رئيس دولة في الشرق الأوسط لم يستطع أن يخرج نجله (عمرون) من فضيحة
مالية تقدر بعدة آلاف من الدولارات فقط!!!
بل أن ثروته بحسب الإحصائيات تقل عن ثروة أقل مستشار لرئيس أي دولة عربية-شيء لايصدق!!!!- لم ينهش ولم يسرق من مال دولته لأنه محاسب في كل شاردة وواردة ولأن القانون يَحكمه لايُحكمه!!!
فجعل من إسرائيل دولة ذات طراز عمراني نادر وفريد..
رجل.. علٌم العالم أجمع وأعطاهم دروساً شتى بأن الدم اليهودي أغلى من الدم المسلم بأضعاف مضاعفة.. حتى أصبحت قناعات مترسخة بداخل الأنفس..لاينكره عليها أحد..
بل هذا ماتعودنا عليه ونحن أعدائه فبمقابل كل جيفة يهودية يذهب عشرة فلسطينيين... البعض منا رضي بهذه القسمة العادلة!!!!!والبعض إكتفى في بيته بالشجب والإنكار (والتخمة) أثقلت بطنه!!!!
هو لايعرف هذا الشجب -العربي- مطلقاً..لأنه ذل وعار على جبين الإنسان (الحُر)... فلم يرضى أن يضع بلده في موقف الإذلال ولاالهوان..
أجاد بفن وعبقرية بإحراق أفئدة وأكباد (المليار والربع مسلم) بأفعاله وتجاوزاته المتعددة في سبيل إرضاء أربعة ملايين يهودي فقط!!!!! مسألة نسبية عجيبة!!
كلماته تخرج من (فِيهِ) وبها نار محرقة لكل من يواجهها.. وكأنني أشاهد (تنيناً) مرعباً قرأته في أحد كتب الأساطير.. بل أجزم بأن هذا الرجل بحد ذاته أسطورة نادرة..
رجل لم تخلو شخصيته من إدخال البهجة والسرور على أفراد شعبه فقام في يوم يصنف بيوم العار على جبين الأمة العربية
(البئيسة) وذلك بعزل الرئيس ياسر عرفات في موقف مخزي داخل حجرة ضيقة تحت حراسة (المومسات) مانعاً إياه من حضور القمة العربية (المصيرية)!!
وعلى الرغم من كل الشفاعات والتوسلات والتدخلات المعلنة أمام العالم والمغيبة في السر حفاظاً على بقايا ماء الوجه العربي..
إلا أنه أصر-بخيلاء وتبختر- على إقناع العالم أجمع -في هذا الموقف بالذات- بأننا أمة هراء..وأثبت للعالم بأننا فعلاً أمة لاتستحق حتى التقدير والتعاطف.. بل تستحق أن تطئ (وتفرك) على رقابها وأفواهها بكل قوة!!!
هذا الرجل إستكمل مشوار سابقيه ببناء دولة بعيداً عن أي أيدولوجيات فكرية زائفة غزت أوطاننا البائسة!! فجعل من دولته أحزاباً متنوعة تصب في وعاء واحد ألاهو مصلحة دولة إسرائيل المطلقة!!!
رجل تولى الرئاسة بعيداً عن الترشيحات الخيالية والأوهام والوعود الزائفة أمام شعبه كما يُشاهد الآن في (بؤر) عدة داخل الوطن العربي...
فأخذ بزمام الأمور بجدية وحماس.. ذلك لأن عشق وطنه بصدق بعيداً عن فدائيات الأوطان الزائفة التي غزت بلدان جيرانه!!
وأدرك أن هواء رئتيه هو مسمى الدولة العبرية فقط!!!!!حتى أنك عندما تشاهده من اول وهلة تستشعر بأنه يستنشق رضى الفرد اليهودي قبل أي شيء.. فأصبح الشعب اليهودي يسير خلفه صفاً واحداً في منظومة جميلة...لأنهم إشتركوا في عشق هذه الدولة..
ترك العالم العربي يثرثر ويهذرج مع نفسه كأي (مريض) نفسي.. وجعلهم يسكرون على أوهام أن دولته وقفت (سابقاً) على أكتاف الولايات المتحدة..
متناسين (الحاضر) المغيب عن أذهان هذه الأمة المضحكة..
سيفرح كثيراً بهذا الوهم العربي إذا استمر جثومه على هذه العقول الصدئة.. لأنها بحق أداة تخدير للعقل لو صدقها (إنيشتاين) لأصبح (جحا) العصر..
وقائع حقيقية..لكن.. بعد هذه الحقائق هل سنقتنع بأنه إنسان (عظيم) أم أننا لازلنا نكابر ونماري؟؟؟ لأنه عدونا فقط!!
لاأعتقد..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م