مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-06-2006, 12:05 PM
فداك روحي يا رسول فداك روحي يا رسول غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 12
إفتراضي معجزات الرسول صلى الله عليه و سلم

معجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم

من الإرهاصات قبل بعثة سيد البشر
آيات وعجائب ولادته صلى الله عليه وسلم

روى محمد بن سعد من حديث جماعة، منهم عطاء وابن عباس: أن آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "لقد عَلِقت به - تعني رسول الله صلى الله عليه وسلم - فما وجدت له مشقة حتى وضعته، فلما فصل مني، خرج معه نور أضاء له ما بين المشرق إلى المغرب، ثم وقع على الأرض معتمدا على يديه، ثم أخذ قبضة من تراب فقبضها، ورفع رأسه إلى السماء. وقال بعضهم: وقع جاثيا على ركبتيه رافعا رأسه إلى السماء، وخرج معه نور أضاءت له قصور الشام وأسواقها، حتى رأت أعناق الإبل ببصرى".

ويقول الإمام الطبري: "اعلم أن آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تحدث أنها لما حملت برسول الله صلى الله عليه وسلم، قيل لها إنك قد حملت بسيد هذه الأمة، فإذا وقع بالأرض فقولي: أعيذه بالواحد من شر كل حاسد ثم سميه محمدا …

عن عثمان بن أبي العاص قال: " حدثتني أمي أنها شهدت ولادة آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم- وكان ذلك ليل ولدته – قالت: فما شيء أنظر إليه من البيت إلا نور، وإني لأنظر إلى النجوم تدنو حتى إني لأقول لتقعن علي !". ( رواه البيهقي)
وعن أنس رضي الله عنه قال رسول الله "من كرامتي أني ولدت مختوناً ولم ير أحد سوأتي".

يقول عنه نفسه صلى الله عليه وسلم: ( إني عبد الله وخاتم النبيين، وأبي منجدل في طينته، وسأخبركم عن ذلك، أنا دعوة أبي إبراهيم وبشارة عيسى ، ورؤيا أمي آمنة التي رأت، وكذلك أمهات النبيين يرين، وأن أم رسول الله صلى الله عليه وسلم رأت حين وضعته له نورا أضاءت لها قصور الشام ثم تلا: { يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا و مبشرا و نذيرا * و داعيا إلى الله بإذنه و سراجا منير }(رواه الحاكم وصححه الإمام الذهبي) .

من عجيب كذلك ولداته ما روي عن ارتجاج إيوان كسرى وسقوط أربع عشرة شرفة من شرفاته وذلك إشارة إلى أنه لم يبق من ملوكهم المستنين بالملك إلا أربعة عشر ملكا فهلك عشرة في أربع سنين وهلك أربعة إلى زمن عثمان رضي اللّه عنه. وغيض بحيرة طبرية وخمود نار فارس وكان على ما يقال لها ألف عام لم تخمد كما رواه البيهقي وأبو نعيم والخرائطي في الهواتف وابن عساكر. ومن ذلك أيضاً ما وقع من زيادة حراسة السماء بالشهب وقطع رصد الشياطين ومنعهم من استراق السمع.

شق صدره صلى الله عليه وسلم

في حديث شداد بن أوس عن رجل من بني عامر عن أبى يعلى وأبى نعيم بن عساكر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كنت مسترضعا في بني سعد بن بكر فبينا أنا ذات يوم في بطن واد، مع أتراب لي من الصبيان إذ برهط ثلاثة معهم طست من ذهب مُلئ ثلجا، أخذوني من بين أصحابي، وانطلق الصبيان هرابا مسرعين إلى الحي. فعمد أحدهم فأضجعني على الأرض إضجاعا لطيفا، ثم شق ما بين مفرق صدري على منتهى عانتي وأنا انظر إليه، لم أجد لذلك مسا ثم أخرج أحشاء بطني ثم غسلها بذلك الثلج، فأنعم غسلها، ثم أعادها مكانها.

ثم قام الثاني فقال لصاحبه تنح، ثم أدخل يده في جوفي فأخرج قلبي وأنا أنظر إليه فصدعه ثم أخرج منه مضغة سوداء فرمى بها ثم قال بيده يمنة ويسرة كأنه يتناول شيئا، فإذا بخاتم في يده من نور يحار الناظر دونه فختم به قلبي فامتلأ نورا وذلك نور النبوة ثم أعاده فوجدت برد ذلك الخاتم في قلبي دهرا.

ثم قال الثالث لصاحبه تنح، فأمرَّ يده بين مفرق صدري إلى منتهى عانتي، فالتأم ذلك الشق بإذن الله تعالى، ثم اخذ بيدي فأنهضني من مكاني إنهاضا لطيفا ثم قال للأول: زنه بعشرة من أمته، فوزنوني بهم فرجحتهم، ثم قال: زنه بمائة من أمته، فرجحتهم، ثم قال: زنه بألف، فرجحتهم، فقال: دعوه فلو وزنتموه بأمته كلها لرجحهم، ثم ضموني إلى صدورهم وقبلوا رأسي وما بين عيني ثم قالوا: يا حبيب الله لم ترع إنك لو تدري ما يراد بك من الخير لقرت عيناك " - صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم -

وقد وقع شق صدره الشريف مرة أخرى عند مجيء جبريل له بالوحي في غار حراء، ومرة أخرى عند الإسراء به صلى الله عليه وسلم.

تظليل الغمامة عليه صلى الله عليه وسلم
لما بلغ صلى الله عليه وسلم اثني عشرة سنة خرج مع أبي طالب إلى الشام في ركب فأبصر بحيرا الراهب غمامة بيضاء تظلل واحدا بذلك الركب، ثم أقبل حتى نزلوا بظل شجرة قريبة منه فنظر إلى الغمامة حين أظلت الشجرة، وتهصرت أغصان الشجرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى استظل تحتها فقار بحيرا وسأله عن أشياء مِن حاله كنومه وهيأته وأموره، ويخبره رسول الله فيوافق ذلك ما عند بحيرا في كتبه ورأى خاتم النبوة فقال وهو آخذ بيده: هذا سيد العالمين، فقيل له: وما علمك بذلك؟ فقال: إنكم حين أشرفتم به من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجدا، ولا يسجد إلا لنبي، وإني أعرفه بخاتم النبوة في أسفل غضروف كتفه مثل التفاحة، وإنا نجده في كتبنا، وسأل أبا طالب أن يرده خوفا عليه من اليهود

معجزة القرآن
لقد أيّد الله رسله بما يناسب كل رسول من الآيات الباهرات التي هي خوارق للعادات، فكانت معجزة موسى عليه السلام العصى، ومعجزة صالح عليه السلام الناقة، ومعجزة عيسى عليه السلام إحياء الموتى بإذن الله وغيرها، وهكذا كانت معجزة كل نبي مما يتوافق مع حال قومه ، ولما كان العرب أهل فصاحةٍ وبلاغةٍ وشعرٍ وبيان، كانت معجزة محمدٍ صلى الله عليه وسلم قرآناً يتحدى به القوم فيما علموا وأتقنوا.
فالقرآن الكريم معجزة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العظمى، دالة على صدقه، قد عجز البشر عن الإتيان بمثله، وهي معجزةٌ باقية مستمرة محفوظة، ببقاء رسالة الإسلام نفسها، لكونها خاتمة الرسالات، وآخر النبوات، وهي سبيل عز المسلمين ونصرهم.
ومع أنّ حروف القرآن التي منها رُكِّبت كلماته وآياته هي نفس الحروف التي ركب منها كلام العرب ، إلا إنهم لم يستطيعوا أن يأتوا بمثله، وتحداهم الله بذلك، قال تعالى: { فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين } (الطور:34)، بل إنّ الله تحدّاهم أن يأتوا بعشرِ سورٍٍ مثله، قال تعالى :{ أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين } (هود:13)، واستمر التحدي في الإتيان بأقل من ذلك، بسورة من مثله، قال تعالى: { وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين } (البقرة:23).

إنه القرآن العظيم المعجز في تركيبه وتنسيقه إلى جانب إعجازة في موضوعه وبيانه، مما حيَّر الفصحاء والبلغاء والشعراء، فجعلهم يذعنون له، ويستسلمون أمامه، ويعلنون عجزهم وقصورهم، يسمعه بعض القوم، فلا يملك إلا إعلان الحقيقة، فيقول مقالته المشهورة : " إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أسفله لمغدق، وإن أعلاه لمثمر، وما يقول هذا بشر".

ويسمعه الوليد بن المغيرة المخزومي فيقول مقسماً بالله : "فو الله ما هو بشعر، ولا بسحر، ولا بهذي من الجنون، وإنّ قوله لمن كلام الله". ويسمعه عتبة بن ربيعة فيذهل، ويسمعه الجن فيؤمنون به ويصدقونه ، قال تعالى { قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا ، يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا } (الجـن:1-2).

والقرآن العظيم معجز من وجوه كثيرة: من فصاحته، وبلاغته، ونظمه، وتراكيبه وأساليبه، وما تضمنه من الأخبار الماضية والمستقبلة، وما اشتمل عليه من الأحكام، وكذلك ما حواه من نظريات علمية دقيقة لم يكتشفها العلماء إلا في العصر الحديث

إنه كلام الله المنزل على عبده محمد صلى الله عليه وسلم، القائل: ( ما من الأنبياء من نبي إلا قد أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيت وحياً أوحى الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة ) رواه البخاري و مسلم .
إنه كتاب الله تعالى، المتعبد بتلاوته، يقصم الله به كل جبار، من اعتصم به نجا، ومن تركه هلك، إنه قولٌ فصلٌ وليس بالهزل، لا تختلقه الألسن، ولا تفنى أعاجيبه، فيه نبأ السابقين، وفصل المتخاصمين، وخبر ما هو كائن إلى يوم الدين.
يوم خرج صلى الله عليه وسلم للهجرة ووضع التراب على رؤوس المشكرين الذين اجتمعوا على بابه،اجتمع المشركون وفيهم أبو جهل بن هشام فقال وهم على بابه: إن محمداً يزعم أنكم إن تابعتموه على أمره كنتم ملوك العرب والعجم ثمّ بعثتم من بعد موتكم فجعلت لكم جنان كجنان الأردن وإن لم تفعلوا كان له فيكم ذبح ثمّ بعثتم من بعد موتكم فجعلت لكم ناراً تحرقون فيها فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ حفنة من تراب في يده ثمّ قال: "نعم أنا أقول ذلك وأنت أحدهم".
وأخذ الله أبصارهم عنه فلا يرونه فجعل ينثر ذلك التراب على رؤوسهم وهو يتلو قوله تعالى: {يس والقرءان الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم} إلى قوله: {فأغشيناهم فهم لا يبصرون} حتى فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الآيات ولم يبق منهم رجل إلا وقد وضع على رأسه تراباً ثمّ انصرف إلى حيث أراد أن يذهب فأتاهم ءات ممن لم يكن معهم فقال: وما تنتظرون ها هنا قالوا: محمداً قال: قد خيبكم الله، قد والله خرج عليكم محمد ثمّ ما ترك منكم رجلاً إلاّ وقد وضع على رأسه تراباً وانطلق لحاجته أفما ترونها بكم ، فوضع كل رجل منهم يده على رأسه فإذا عليه تراباً . ثمّ جعلوا يطلعون فيرون علياً على الفراش مستجياً ببرد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون: والله إن هذا لمحمد نائماً عليه بردة. فلم يزالوا كذلك حتى أصبحوا فقام علي على الفراش فقالوا: والله لقد صدقنا الذي كان قد حدثنا، فكان مما أنزل الله من القرءان في ذلك: {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين} (سورة الأنفال آية 30).

نطق الحجر والجماد والحيوان بين يديه صلى الله عليه وسلم
قصة الذئب وشهادته بالرسالة
روى الإمام أحمد عن أبى سعيد الخدري قال: عدا الذئب على شاة فأخذها فطلبه الراعي فانتزعها منه، فأقعي الذئب على ذنبه(أي جلس على ذيله) فقال: ألا تتقى الله؟ تنزع منى رزقا ساقه الله إلى؟ فقال: يا عجبي ذئب يكلمني كلام الإنس! فقال الذئب ألا أخبرك بأعجب من ذلك؟ محمد صلى الله عليه وسلم بيثرب يخبر الناس بأنباء ما قد سبق قال: فأقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة فزواها إلى زاوية من زواياها ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنودي:"الصلاة جامعة" ثم خرج فقال للراعي:"أخبرهم" فأخبرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"صدق والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس ويكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله، ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده".

قصة البعير الذي اشتكى للنبي صلى الله عليه وسلم سوء معاملة صاحبه له
أما نطق الحيوان، فهي معجزة وآية أخرى أكرم الله بها رسوله صلى الله عليه وسلم ، فقد اشتكى الجمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من ظلم صاحبه له، فعن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه قال ( أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه ذات يوم، فأسرَّ إلي حديثاً لا أحدث به أحداً من الناس، وكان أحب ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدفاً- كل ما ارتفع من بناء وغيره-، أو حائش نخل-بستان فيه نخل صغار-، قال: فدخل حائطاً لرجل من الأنصار، فإذا جمل، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حنَّ وذرفت عيناه، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم، فمسح ذفراه- أصل أذنيه وطرفاهما- فسكت، فقال: من رب هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟ فجاء فتى من الأنصار، فقال: لي يا رسول الله، فقال أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها، فإنه شكا إلي أنك تجيعه، وتدئبه- تَكُدُّهُ وتُتعبه-) رواه الإمام أحمد و أبوداود ، وصححه الألباني.
__________________
عاشقت الحبيب المصطفى
  #2  
قديم 29-06-2006, 07:44 AM
راسم22 راسم22 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 2
إفتراضي

جزاك الله خيراً
الرسول الكريم أعظم شخص وطئت قدميه الأرض.
  #3  
قديم 29-06-2006, 07:50 AM
moataz moataz غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
المشاركات: 528
إفتراضي

عليه الصلاة والسلام
كان عظيم دائما
اللهم اجعله شفيعنا يوم تبعث عبادك
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م