مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-05-2004, 04:42 AM
حقاني حقاني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
المشاركات: 14
إفتراضي خيارات النصر عند صدام و الحكمة بالاختيار ( ج الأول )


خيارات النصر عند صدام و الحكمة بالاختيار ( ج الأول )


قبل أن تبدأ المعركة في العراق كان أمام القيادة العراقية عدة خيارات لصد مغول العصر , تعالوا لنتناول أحد خياراتها و نبين النواحي الإيجابية و السلبية لكل خيار , و ندرك من خلالها ما حدث في بغداد أكان صدفة أم أمر مخطط له مسبقاً .

أولاً : الضربة الاستباقية : - لقد كان التجمع العسكري للقوات الأمريكية في الكويت كبير أكثر من 250 ألف جندي في بقعه صغير تمثل صحراء الكويت فلما لم تلجئ العراق للضربة الاستباقية الحاسمة التي تتمثل بإفراغ سيل رهيب من الصواريخ البالستية أرض – أرض التي قالت الأوساط الاستخبارتية المعادية بأنها تصل إلى 7000 صاروخ من نوع الطارق و الرعد و الفتح و الصمود و سجيل الليث و أبابيل و الغضب ……… الخ من الصواريخ البالستية التكتيكية القصيرة المدى التي يتراوح مداها ما بين 70 إلى 200 كم و التي تحمل عادة برؤوس ذات تأثير مساحي ( العنقودية أو الصدمة المدمرة ) , و لكن ربما يجيب أحدنا أن هذا مستحيل لوجود سيطرة جوية معادية مطلقة على سماء العراق لن يسمح بتواجد أعداد كبيرة من منصات الإطلاق على الأرض و لو حتى تم نشرها على أكبر مساحة ممكنة .
و الجواب على ذلك نقول أن هناك عدة حلول تسمح لهذا الأمر بالحدوث رغم السيطرة الجوية المطلقة و منها تركيز الدفاع الجوي العراقي المتمثل بالطائرات و الصواريخ و المدفعية المضادة لحماية منصات الإطلاق الصاروخية من خلال اشغال الطائرات بالطائرات أو إشغال الطائرات المعادية بمناورات الإفلات من صواريخ السام أو بناء سدود نارية ضخمة من المدفعية المضادة بكافة أعيرتها ( 20 و 23 و 25 و 30 و 57 ملم ) يمكنها أن تصد حتى الذخائر المنطلقة من الطائرات أو المحملة بصواريخ كروز و قد برع العراقيين بذلك بعد أن دربوا على ذلك لعدة سنوات يد ضباط صربيين على هذا السلاح و قد شهدنا يقيناً كفاءة سلاح المدفعية م/ ط في شاشات الفضائيات ضد صواريخ كروز في بغداد .
ليس ذلك فحسب بل كان بالإمكان أيضاً دعم الهجوم الصاروخي الاستباقي بسلاح حيوي يتمثل بطائرات فدائية تحلق على ارتفاعات منخفضة جداً دون الكشف الراداري لتلقي بكميات كبيرة من قنابل الفيول المتفاعل مع الهواء FAE و الذي يولد دماراً مهولاً و المعروف أن العراق يمتلك مخزون كبير من هذه القنابل المساحية العملاقة .
كما يمكن أن يقوم أيضاً 500 طيار استشهدي من فدائي صدام بعمليات انتحارية تم التدرب عليها بعناية لتشمل حتى الأسطول البحري المعادي , يليه إنزال جوي بالسمتيات الروسية لفرق حرس جمهوري مجولقة ( محمولة جواً) كما حدث عام 1991 , تقوم بحسم الأمر .
و لكن و بناءاً على المعطيات التي أوردناها بالسطور السابقة يبرز السؤال الجديد و هو : ما دام صدام يمتلك مقومات الضربة الاستباقية الناجحة التي كان من الممكن أن تقلب الموازين و تصنع النصر السريع , فلما لم يلجئ إليها القائد صدام , و الجواب هو الخوف على العراق من أسلحة الردع الأمريكية .
لأن هذه الضربة على قدر إيلامها للعدو فهي تعطيه مصوغ شرعي بالرد بضربات نووية تكتيكية تصنع النصر في ساعات معدودة و تسبب الردع و الرعب للعالم العربي و العالم أيضاً , إضافة لأنها سوف تقتل ما لا يقل عن 4 ملايين عراقي و تدمر 70 % من العراق على أقل تقدير هو و مقدراته الحضارية و القومية و الاقتصادية و الثقافية و حتى الدينية .

ينبع ……….
محـــب المجــــــــــــــــــــــاهدين




آخر تعديل بواسطة حقاني ، 26-05-2004 الساعة 04:53 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م