....هل لك سيدي أن تخبرني من تكون....؟
....عذراً منك سيدي....ولكني لم أجد في نفسك لي أيّ مكنون....
....فغدوت أشعر حيناً أنك العقل وحيناً أنك الجنون....
....وأحيـاناً أشعر بأنـك وفـاء الحـب وأحيـانـاً الغـدر والظنـون....
....أتدري....؟ كنت المستحيل الذي تتمناه كل العيون....
...فبت في أناملك لعبةً ستلغيها السنون....
....عذراً منك سيدي ....فهذا ليس لوماً....
....فأنا وجدت فيك الرجل الحنون...
....بالرغم من هذا أرفض أن أكون المدفون الذي كُفِّنَ بنيران الشجون....
....لا أدري ماذا أُكمل أو ماذا أقول....فأنا الآن لست سوى الطائر المسجون....
كفكفي الدمع .. قليلا مابنا دمع في العيون .. واحملي الماء دوما واحفظيه .. باردا .. فاسقي به .. النفس .. حتى ان بكيت الهجر .. دمعا تجديه .. خوف انقضاء الدمع فيك .. خوف غير الدمع يوما ... تنزفين ... فلا ماء .. ولا دمع .. ولا احد ... عندك .. فسرابا .. ماكانوا لك يقولون ...
(ن . والقلم وما يسطرون . ماانت بنعمة ربك بمجنون ) ..